أين الطريق؟

أين الطريق؟

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جميع الأطباء..
أنا متزوجه منذ 9 أشهر ونصف وعمري 22 سنه وعمر زوجي 30 سنه وأنا حامل الأن .. حيث أن خطوبتي لزوجي إستمرت لمدة 5 أشهر والملكه إستمرت لمدة 3 أشهر .. مما أعطاني الفرصه الكامله للتعرف عليه والشعور بالإرتياح الكامل تجاهه حيث كانت مكالماتنا يوميه ومستمره في الخطوبه ولقائاتنا دائمه في الملكه.. ولكن بعد زواجنا مباشره بدون أي مبالغه أصاب زوجي نوع من البرود الغريب تجاهي لا أعرف ما هو فأنا إزداد حبي له بعد الزواج وما زال إلى درجة أنني لا أستطيع تجاهله أو التوقف عن التفكير فيه وفي ما أصابه ولو لمدة ساعه في اليوم.. ولكن هو لا يبدي تجاهي ذلك الإهتمام الذي كنت أراه عليه في أيام الخطوبه والملكه.. هو أصبح كثير الخروج من المنزل، لا يحب أن يمدحني نهائياً علماً بأنني على مستوى عالي من الجمال ولله الحمد، لا يحب أن يرفع من معنوياتي نهائياً ولا أن يشعرني ولو لمره بأننا عائله واحده ومن واجبه تجاهي أن يرفع من معنوياتي ويدعم ثقتي في نفسي ولو مره من كل شهر لا يبدي أي إهتمام تجاه كل ما أعمله من أجله سواءً من تحسن في الطبخ حيث أنني حريصه جداً على إرضاء شهيته وخصوصاً كل ما لذَ وطاب في نظره ( علماً بأنني لم أكن أعرف أي نوع من الطبخ نهائياً ولكن تقدمت بشكل مفاجىء وغريب فقط من أجل سعادته و إرضاءه ) ولكنه ما زال بعيد عني كل البعد .. فأنا الأن بحاجه له و لدعمه لي معنوياً ، من حيث كل شيء ( الشكل، الثقه بالنفس ، التفاؤل ، حب الحياه ، وخصوصاً الحب و الرومانسيه ) فهو لا يحاول حتى إرضائي بكلمة غزل عابره .. هو جامد تماماً و بارد إلا فيما يريده ( أقصد جنسياً ) .. أشعر كثيراً بالإحباط والإكتئاب بسببه وبسبب إنشغاله عني المستمر .. وعدم مبالاته بي .. وقتي كله إنتظار لعودة الحبيب الأناني ..
أرشدوني أرجوكم .. شاكره لكم حسن إهتمامكم ..
ألين

المصدر: نفساني

عزيزتي الين ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عمر زواجك قصير جداً لذلك أن تغير سلوكيات زوجك قد لايكون لها أي معنى سوى انكما مازلتما فى اكتشاف واستكشاف لبعضكما البعض ، ليس بالضرورة أن يكون هذا تجاهل او انانية لكن قد يكون لديه مشكلة كبيرة تزعجه وتستحوذ تفكيره ووقته ، كما ارى غاليتي تركيزكِ على الأمور المادية ، جمالك وطبخك ، هناك اشياء اخطر واهم واكبر ، احتواك له اجعلي نفسكِ المتنفس الجميل الذي يلقي بهمومه ومتاعبه فى ثنايا صدره ولاتعتقدي أنكِ المقصودة بتجاهله ، تمعني جيداً فى المداخل المناسبة لزوجك والأوقات الملائمة للحديث معه وليس للومه أو عتابه انما لمساعدته فى تخطي ما يمر به ، بل ناقشيه هل صدر منك خطأء يزعجه هل يشعر أنك بعيدة عنه ...
اتمنى أن اسمع قربياً اخبار سارة ، حفظكِ الله ورعاكِ.
ملاحظة هامشية نحن هنا ليس جميعاً اطباء ، بعضنا اطباء وبعضنا اخصائين نفسين...

بعد السلام ، والتحيه .
* يقولون إذا أحببت أحبب هوناً فلعلك يوم تكرهه ، وإذا كرهة أكره هوناً فلعك تحبه.!! تلك هي المعادلة الواقعية في العلاقات بشكل عام .. أن كنت كما أنت أيام ملكتك حواراً ، ورومنسية ، وطبخ ، وتأنقاً ..فالمشكلة في زوجك ، وما تشعري به نتائج متوقعة لمثل واقع العلاقة التي تصفينها .. لم تذكري تبريراته إذا تحاورت معه عن جمود العلاقة ، والتهميش؟! ، كيف يفسر تساؤلاتك إذا تسائلة معه ؟.