تعبت من هذه المشكلة

تعبت من هذه المشكلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،يلح على بالي سؤال واتمنى من المتشافيين من الهلع ان يجيبوني عليه،لنتخيل أننا شفينا من الهلع نهائيا باذن الله بأي طريقة سواء دواء أو علاج سلوكي او رقية او بالارادة والعزيمة يعني بالمختصر بأي طريقة من هذه الطرق،كيف نستطيع أن ننسى ذكرياته وأيامه المريرة؟وكيف نضمن أنه لن تعاودنا تلك النوبات؟والأهم من ذلك كيف نستعيد ونسترد كل مافقدناه معه من راحة بال وتفكير؟وكيف نستعيد حياتنا التي كانت قبله،هذا موضوع يشغلني جدا جدا فانا منذ عامين ونصف ولم يعد شغلي الشاغل في هذه الحياة سوى الهلع وسبل القضاء عليه والتخلص منه نهائيا بلا رجعة ومخاوف الانتكاسات.
كيف اعود لنشاطاتي السابقة؟كيف اعيد ترتيب يومي؟منذ اصابتي وانتكاستي وانا في حذر شديد جدا من كل شئ،حتى ان نظام نومي واستيقاظي تغير اصبحت كثيرة السهر للصباح ودائمة النوم في النهار هربا من نوبات الهلع التي كانت تصيبني نهارا ففي البداية اصبحت اهرب منها بالنوم طوال النهار حتى لاتأتيني كما أتخيل وكانه اصبح عندي عقدة من يقظتي نهارا وهذه الآن أكبر مشكلة وعائق في حياتي ابقى أتخيل انني لو افقت باكرا سيعود كل سيناريو القلق والهلع والأفكار المخيفة وخاصة اوقات الظهر والعصر،وجميعنا يعلم انه اصلا نوم النهار والسهر الطويل يسبب اكتئاب،حاولت كثيرا في ان أتخلص من هذه العادة ولم استطع؟وعدا عن ذلك أثر على نشاطي ومنزلي وعلاقاتي الاجتماعية واحساسي بالعالم ككل،انه امر ينغص علي كثيرا وأشعر أنني مختلفة عن الآخرين وعن السابق وانه يفوتني الكثير جراء ذلك،كيف اعود لحياتي السابقة كيف؟
رجاء ممن قرأوا موضوعي وعنده خبرة ان ينصحني،ومن في مثل حالتي أن يخبرني هل ممكن أن أعود كما قبل الهلع؟ وانساه؟واتصرف بكل طبيعية وتلقائية في يومي؟
صحيح أنني بدأت في الخروج أكثر ،وتحسنت امور كثيرة والحمدلله ولكن أشعر أنه تمثيل وضحك على نفسي واقناعها انني كالسابق ولكن داخليا لا أشعر بذلك،غير مرتاحة وقلقة ومتذبذبة ومتشككة طوال الوقت من وضعي؟كيف أعود لا أدري؟بالله عليكم من عانى بما أعاني يخبرني كيف تخلص منه وعادت حياته طبيعية كما قبل المرض؟وكيف تخلى عن الوساوس؟وهل عاد لممارسة حياته بشكل طبيعي من عمل وخروج وزيارات بكل تلقائية دون تصنع؟ أفيدوني بارك الله فيكم.

المصدر: نفساني

نسيت أن أقول لكم أنني حتى نسيت كيف كنت أقضي أيامي نهارا قبل هذا المرض المتعب كيف كان يمر يومي طبيعي وبكل هدوء،حتى أنني لا أتخيل كيف سأبقى وحدي من دون التفكير بالنوبات وابقى اتصور أنني حتى جلوسي بمفردي مع التفكير سيدفعني للهروب مجددا من المنزل ولا استطيع البقاء،والله تعبت مليت فعلا اريد ان أرتاح.

أؤمن دومًا بأن العلاج هو مواجهة المخاوف لا الهروب منها فما الفائدة من الهروب و إلى متى ؟؟؟؟
ابدئي صباحك بأذكار الصباح و رددي الاستغفار بداخلك وتعوذي من وساوس الشيطان
دائمًا ذكر الله و سماع القرآن يطمئن القلوب و ينقيها من الهموم و المخاوف
خلي بداخلك إيمان قوي بإن القرآن الكريم هو أقوى حصانة لك فواجهي ما تخافين منه بذكر الله و الاستعانة به قوي علاقتك به تعالى
ستتغير حياتك ...

ربي يريح قلبك و يغرس به الطمأنينة و الأمان

الأخت أنا والهلع
من خلال قراءة موضوعك أرى أنك في تحسن ولكن تحسنك يبدوا ببطىء
المشكلة أنك تبدوا كسجينة في منزلك وأفكارك السلبية بعد تعرضك لنوبة الهلع مما يزيد عنك القلق
المرجو منك أن تقرإ الجلسة الثالثة للإخصاءية سارة مرة ثانية
- حاولي أن تمارسي الرياضة يوميا في النوادي الرياضية(fitness)
-إذهب يوميا الصلاة في المسجد
-زيارة الصديقاة و العاءلة والخروج معهن إلى أماكن الحداءق أو المقاهي الأسرية
وبهذه الطريقة يمكنك أن تنسى كل شيء مر عليك وبعد أشهر قليلة سترى الفرق
وأتمنى من الله أن يشفيك
الم

نسيت أن أقول لك شيء لا تنامي في النهار حاولي أن تنامي في الليل
قال الله تعالى: وجعلنا الليل مباتا والنهار معاشا. صدق الله العضيم

المهم ما أريد قوله هو حاول أن تتعب نفسك في النهار بالإلتهاء بشيء مما يجعلك تنام بشكل جيد في الليل

كيف نستطيع أن ننسى ذكرياته وأيامه المريرة؟وكيف نضمن أنه لن تعاودنا تلك النوبات ؟؟؟؟


سؤال سالته لشخص تعالج من الهلع باعشاب من الطب النبوي وبالرقيه الشرعيه.

وقال لي بالحرف الواحد (( ياااخي اذا زال العارض زالت معه كل العوارض )) قلت له اشرح لي

قال انه سابقا 24 ساعه يفكر بالهلع والوساويس من كل صوب وحدب
وانه بعد ان تشافى وهو لايعلم انه تشافى الا بعد ان (( استطاع ان يخرج لوحده واستطاع ان يقود سيارته واستطاع ان يقف فالزحمه واستطاع ان يتكلم فالهاتف واستطاع ان يتحدث مع الجيران واستطاع ان يدخل في حوارات ونقاشات على البالتوك وهو سابقا يقول لااستطيع ان اكلم غريب بالهاتف الا وتاتيني النوبه وغالبا اغلق السماعه
واستطاع ان يذهب للمسجد واستطاع ان يلعب رياضه واستطاع ان يحمل طفله بين ذراعيه وهو سابق لايستطيع تاتيه النوبه فورا
واستطاع ان يتنفس دون حذر او مشاكل طبيعي .. ولم تاتيه النوبه مثل الزمان الغابر
واستطاع ان يذهب للمستشفى لقياس الضغط ((ويقول هذه كانت كارثه بحد ذاتها ))
ويقول استطعت اخيرا ان __ (( اقود سيارتي لخارج حدود المدينه دون خوف ودون زياده للنبضات القلبيه ودون مغص فالبطن ودون مشاكل تنفسيه )))

هكذا يقول عرفت انني شفيت والاكثر من هذا ان نفسيته يقول انها تحسنت واصبحت احب جميع الناس ولايهمني مايقوله الناس او الى حد انني اسامح في كل شيء لحد السذاجه ويقول انني مبسوط بها !!!!

هنا يقول عرفت انني عدت الى الحياه ولكن بشكل جديد

وملاحظه : يقسم هذا الشخص ان سؤالك كان يتبادر في ذهنه دائما ويقول لم اجد له اجابه مقنعه الا بعد الشفاء والتجربه ( مثل الهلع اتى فجاءه يقول ذهب فجاءه)

ويقول انه عاش في نفس هذه السعاده عندما استخدم الادويه النفسيه ولكن لمده محدده من الوقت واصبحت من غير فائده مجرد اعراض جانبيه مزعجه ومحطمه للمريض .

همسه : يقول ان جميع الافكار السوداويه ايام الهلع __ اختفت ولم تاتيني ابداا .. بمعنى انه سابقا كان عند خروجه من المنزل يفكر في حاجه واحده فقط _(متى تاتيني النوبه واين وماذا ساافعل ؟؟ (())
اما بعد الشفاء يقول احاول ان افكر بالهلع دون نتيجه لاااحس الا بالراحه واضحك من قلبي على حالتي السابقه .
والسبب زوال العارض الذي هو المسـبب للهلــــــــــع.

هذا والله الشافي والله المستعان
والله اعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن الريف

نسيت أن أقول لك شيء لا تنامي في النهار حاولي أن تنامي في الليل
قال الله تعالى: وجعلنا الليل مباتا والنهار معاشا. صدق الله العضيم

ارجوا تصحيح الايه اخي الكريم

وقال تعالى {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً }الفرقان47 قال الله تعالى {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً }النبأ11

وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً {8} وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً {9} وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً {10} وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً {11}

شكرا الأخ الكريم على هذا التصحيح جزاك الله خيرا

اذا كان سبب الهلع عندك هو الخوف من الموت ,,فالحل هو ان تحبي الموت ,,وذلك بقراءة مواضيع عن نعيم القبر والجنة ,,ودايما قولي بنفسك اذا جاتك اعراض غريبة انها ليست اعراض الموت بل اعراض شي تاني متلا تعب او عادي تصير لكل انسان ,,وليست اعراض موت متل ما تفكرين

بإذن الله ترجع تدريجيا وتلقائيا لوضعك السابق وأفضل منه بل تتذكر كلامك وتضحك منه يبي منك الصبر وبذل السبب في العلاج بعد التوكل على الله ولست لوحدك كلنا عندنا نفس المرض أحيانا تتعافى منه واحيانا ننتكس أهم شئ الصبر ولا تفقد الأمل

اهلين اختي بالنسبة لموضوعك انا اشوف الي تمرين فيه طبيعي وفعلاً كلام منطقي لكن السؤال لمتى ونا افكر بالاعراض والهلع والقلق
شوفي اختي اعتبري الهلع مثل الزكام يعني الشخص لازم يتعالج منه واذا تحسن خلاص ينساها خلي الهلع مثلها يعني الشخص نفسه هو يقدر يطلع بلي هو فيه ويعيش حياته طبيعيه ويمكن افضل من قبل
مثل التقرب لله اكثر والتحدي المستمر واشياء كثيره بالنهايه اختي ابيك تتقبلين المرض واكبر غلط ان الواحد يفكر بحياته قبل الهلع لان كل يوم اشياء كثيره تتغير من حولنا واحنا لازم نتغير وان شاء الله يكون تغيرنا للافضل
المهم الاراده والتحدي والوقت يعني نحتاج مسألة وقت

وبالنسبة للحياة الطبيعية طبعا سترجعين متل ما كنتي واحسن لانك كتسبتي خبرة يعني لو جاك عرض غريب مرة تانية رح تعرفي تلقائيا انه شيئ مو خطيير وهنا بتصيري تغلبتي على المرض نهائيا وطبعا حاولي تسجلي باكثر من معهد واحد مثلا انتي مسجلة بالجامعة سجلي كذلك بمعهد للغات ونادي للرياضة وهيك رح تنسي كل الافكار السلبية وتتغير حيااتك باذن الله

اختصر لك كل العناء ، اذهب لأي طبيب نفسي وقوله يصرف لك السبراليكس ، وادخل اقرأ موضوعي بالطريقة الصحيحة للعلاج من الهلع بنفس القسم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستكفّة

أؤمن دومًا بأن العلاج هو مواجهة المخاوف لا الهروب منها فما الفائدة من الهروب و إلى متى ؟؟؟؟
ابدئي صباحك بأذكار الصباح و رددي الاستغفار بداخلك وتعوذي من وساوس الشيطان
دائمًا ذكر الله و سماع القرآن يطمئن القلوب و ينقيها من الهموم و المخاوف
خلي بداخلك إيمان قوي بإن القرآن الكريم هو أقوى حصانة لك فواجهي ما تخافين منه بذكر الله و الاستعانة به قوي علاقتك به تعالى
ستتغير حياتك ...

ربي يريح قلبك و يغرس به الطمأنينة و الأمان

فعلا كلام بمنتهى الاهمية ولاأجمل من بدء يومنا بذكر الله ولا نافع ول كافي سوى الله عز وجل،شكرا غاليتي على ردك الرائع