المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

أسرار فن السعادة الزوجيه

الحياة الزوجيه ذلك النسيج الاجتماعي الذي لابد الحفاظ عليه واتخاذ هذه العلاقه ببذل الفنون والمهارات العاطفيه لاستمراريته0 فلقدحددت العالمه النفسانيه الدكتوره جوديت وولرشتاين تسعا من المهام النفسيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-10-2002, 03:53 AM   #1
وردة جده
عضو نشط


الصورة الرمزية وردة جده
وردة جده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2858
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 27-08-2003 (06:53 AM)
 المشاركات : 85 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أسرار فن السعادة الزوجيه



الحياة الزوجيه ذلك النسيج الاجتماعي الذي لابد الحفاظ عليه واتخاذ هذه العلاقه
ببذل الفنون والمهارات العاطفيه لاستمراريته0
فلقدحددت العالمه النفسانيه الدكتوره جوديت وولرشتاين تسعا من المهام النفسيه باعتبارها أعمدة تستند عليها العلاقه الزوجيه000
1-فصل العواطف الخاصه بتربية الاطفال واستثمار عواطف دافئه في الزواج في وقت واحد لاعادة تحديد خطوط الاتصال مع كل أفراد الاسره 0
2-انشاء علاقه حميمه قائمه على التفاهم والمعرفه المتبادله والوعي الواسع الذي يشمل الجانبين0
3-ترسيخ واثراء العلاقه العاطفيه وحمايتها من التآكل تحت وطأة العمل والواجبات الأسريه0
4-التشبت بالدور الرائع للأبوه والأمومه والاستعداد لتلقي المولودالجديد واستقباله بما هو لائق في حضن الحياة الزوجيه0
5-مواجهة واحتواء أزمات الحياة التي لامفر منها والحفاظ على متانة صك الحياة الزوجيه في التصدي لنوائب الدهر 0
6-الحفاظ على زخم وحيوية الحياة الزوجيه بالضحك والمرح من حين لآخر لتجنب الشعور بالملل والعزله0
7-توفير العاطفه والدفء الازمين لاشباع حاجة كل طرف الى الشعور بالاعتماد على الآخر ومواصلة تقديم التشيع والدعم0
8-مواصلة احياء الحياة العاطفيه والصور الجميله 0
9-مواجهة التغيرات التي تطرأعلى الزوجين بدنيا وبالأخص جماليا0
(منقول من مجلة الأسره العصريه)
كلمه أخيره0000
النزاع الزوجي لابد منه فكما يقولون لازم في توابل شوي0
فعلى كل زوجين التنازل في بعض الأمور حتى تسير عجلة الحياة 0
أرجو من الله ان يسعد كل زوجين 0ويسعد الجميع
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة وردة جده ; 27-10-2002 الساعة 12:02 AM

رد مع اقتباس
قديم 26-10-2002, 04:19 AM   #2
صوت الشباب
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية صوت الشباب
صوت الشباب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2327
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 25-03-2015 (05:22 AM)
 المشاركات : 3,193 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اعتقد ان هناك قلم واعد


مواضيع مميزة .... وطرح جميل...واسلوب سهل


وردة جده


استمري فنحن بانتظار ابداعاتك


 

رد مع اقتباس
قديم 26-10-2002, 02:00 PM   #3
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أختي / وردة جدة
لقد ذكرت ما حددته العالمة النفسانية الدكتوره جوديت وولرشتاين تسعا من المهام النفسيه باعتبارها أعمدة تستند عليها العلاقه الزوجيه000
وأريد منك أن تستندي إلى شيء من القرآن والسنة ليكون هو الركيزة الأساسية للحياة بسعادة بين الزوجين .
( وجعلنا بينكم مودة ورحمة )
( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن )
(خيركم خيركم لأهله )
( أيما امرأة صلت فرضها وصامت شهرها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت )
( لو كنت آمرا بشرا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
( من سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة )
أو كما قال -صلى الله عليه وسلم -
الأحاديث كثيرة ، والمعاني واضحة ومفهومة ، ولكن المهم من ذلك كله :
التطبيق ، الفعل ، العمل


 

رد مع اقتباس
قديم 26-10-2002, 08:45 PM   #4
عذب العطا
عضو فعال


الصورة الرمزية عذب العطا
عذب العطا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2576
 تاريخ التسجيل :  09 2002
 أخر زيارة : 13-12-2002 (04:55 PM)
 المشاركات : 27 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


كلام ولا أروع


بسسسسسس

كلمة (تــــــــــــــــــــــــــــنازل) سهلة في النطق صح ؟

ولكن في الفعل ياااااااااااااااااااا صعبها .


لا تسأليني ليش؟


لأني مدري وياليت أدري .



اللي أدري انك ولا أروع في طرحك.

ويسلم ثمك.


 

رد مع اقتباس
قديم 26-10-2002, 09:17 PM   #5
وردة جده
عضو نشط


الصورة الرمزية وردة جده
وردة جده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2858
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 27-08-2003 (06:53 AM)
 المشاركات : 85 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا لك صوت الشباب0
وهناك المزيد باذن الله0


 

رد مع اقتباس
قديم 26-10-2002, 09:20 PM   #6
وردة جده
عضو نشط


الصورة الرمزية وردة جده
وردة جده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2858
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 27-08-2003 (06:53 AM)
 المشاركات : 85 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خيرا أخي ابن الرياض0على هذه النصيحه، وانشاء الله سوف اعمل بها 0فلك مني كل الشكر0


 

رد مع اقتباس
قديم 26-10-2002, 09:41 PM   #7
وردة جده
عضو نشط


الصورة الرمزية وردة جده
وردة جده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2858
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 27-08-2003 (06:53 AM)
 المشاركات : 85 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الله يسلمك يا أخي عذب العطا0
مايسلم اي زوجين والله من المشاكل ، ولازم ولابد ان يداري كل طرف الآخر0
المسايره والدبلوماسيه بين الزوجين لابد منها والله حلو الهدوء والرومنسيه0
في مثل سوري (كبرها تكبر، وصغرها تصغر)0
الله يوفقك انت والجميع0


 

رد مع اقتباس
قديم 30-10-2002, 02:48 PM   #8
أ.د.التويجري
الزوار


الصورة الرمزية أ.د.التويجري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


أختي العزيزه وردة جده,الاخوه والاخوات الأعزاء.أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
نعم الحياة الزوجية لابد لها من بعض المشكلات والتي بدونها تصبح الحياة الزوجية ممله وباهته.المشكلات الزوجيه مثل الملح في الطعام ان زاد لم نستطع اكل ذلك الطعام وان جائنا الطعام من دون ملح فليس له طعم ولا لذه.ما ذكرتيه أختي وردة جده من نصائح أوردتها الدكتوره جودت جميل جدا وحري بنا الأخذ به ومعرفته.طبعا هذا لا يهمش أو يلغي الاضاءات القرآنيه وما ورد في السنه النبويه.لكن وارجو الا يزعل مني أخي الحبيب ابن الرياض منحن نسمع ما ذكرته صباح مساء وهذا جميل جدا ولا نستغني عنه ولكن نريد بعضا من الكلام العلمي الذي يأتي من المتخصصين الى جانب ما ذكرت أخي الحبيب ابن الرياض وللجميع مني التحية والتقدير.


 

رد مع اقتباس
قديم 30-10-2002, 09:55 PM   #9
ورده
عضو فعال


الصورة الرمزية ورده
ورده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2863
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 02-11-2002 (10:06 PM)
 المشاركات : 35 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ترويض أسد!



استكمالا لتعليق الاخوة والاخوات اذكر قصة لامرأة لم تصل مع زوجها الى مفاتيح الحياة السعيدة فذهبت لتعمل لزوجها سحرا عند ساحر معروف وفي طريقها للساحر قابلت عجوزا وأخبرته بقصتها فقال لها اطلب منك امرا وبعدها اذهبي الى الساحر فوافقت فأحضر لها أسدا وقال لها اريد منك ان تبقي مع هذا الاسد اسبوع وبعدها صدقيني ستحل مشكلتك وأخذت المرأة تطعم الأسد وترعاه وأصبح اللأسد متعودا عليها وعندما حضر العجوز قال لها عجبا استطعت ترويض أسد إذن أنا متأكد من أنك ستنجحين الآن في كسب قلب زوجك وانطلقت المرأة راجعة لبيت زوجها تحمل بين ضلوعها قلبا خافقا وبين يديها هدية لزوجها


 

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2002, 01:20 AM   #10
وردة جده
عضو نشط


الصورة الرمزية وردة جده
وردة جده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2858
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 27-08-2003 (06:53 AM)
 المشاركات : 85 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الى ...أ.د. التويجري

أشكرك كل الشكر ، وكلي فخر ان قلم العلم والخبرة يقرأمقالي .

فلك مني كل الاحترام والتقدير.


 

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2002, 07:12 PM   #11
وردة جده
عضو نشط


الصورة الرمزية وردة جده
وردة جده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2858
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 27-08-2003 (06:53 AM)
 المشاركات : 85 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


صدقتي أخت وردة وتسلمي على هذه القصة التي يجب الاخذ بها ..

فالمراة الذ كية هي التي تعامل زوجها كالطفل الذي يحتاج دائما الى الحنان .

فلكي مني كل الاحترام0


 

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2002, 10:50 PM   #12
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يا د . التويجري ، سأتكلم من واقع خبرة واطلاع على كثير من العلاقات الزوجية :
الزوج هو رجل في داخله طفل كبير ، من تستطع من النساء معرفة ماذا يريد هذا الطفل فستأخذ منه كل ما تريد ، وبكل سهولة ، ودون عناد أو تصلب رأي ، وهذا غالبا ، بل إنني لا أعرف امرأة تتخذ من ذلك صراطا إلا ووجدت له نتائج إيجابية ، فقط اعرفي ماذا يريد ، وكيف يريد ، وحاولي باستعطافه ، والتودد إليه ، وإذا كان الأمر لا يحتمل الرفض لأهميته الحقيقية من وجهة نظر أي إنسان آخر ، أي بتحكيم وجهة النظر الأخرى في أهمية ذلك الأمر فلا يمنع من البكاء والاستجداء ، ووالله هذا ليس عيبا ، ولا ضعفا ، ولكنه اسلوب يشعر به الرجل أنه
رجل ، وأنه قوي ، وقادر على تملك زمام الأمور ، فالزوجة أعطت زوجها قوة هو بحاجة لها ، وهي تعتقد أنه غني عنها ، ولكنها بعدها سوف ترى زوجها يلين في أطباعه ، ويلبي رغباتها ، وبكل قناعة ، وغير مبالي بأي رأي آخر.
ولكن المرأة وللأسف أصبحت تريد الأمور سريعة ، وتريد الرجل هو الذي يستعطفها ، ولا تريد أن تتودد لزوجها أو تعتذر منه إن وجب اعتذارها ، لأن ذلك مذلة لها وإهانة ، مما يزيد الموقف شدة وصلابة ، والطبيعي والمألوف أن المرأة تصبر على زوجها وتتحمله إلى أن تعرفه بحقيقته ، ومن ثم تحكم إن أرادت الاستمرار من عدمه ، أما أن تطالبه هو بطاعته ، والصبر عليها كي يأخذ منها ما يريده مستقبلا فهي تريد بذلك أن تنتقل القوامة منه إليها .
الموضوع طويل وشائك ، والآراء والاقتراحات لا تنتهي ، ولكن خلاصة القول :
يجب أن يعلم أن لكل واحد دور ، وأن يعرف قائد السفينة ، وأن يقوم الرئيس بالاستشارة ، وأهم من يستشير نائبه ، وأن يكون النائب مواليا للرئيس بالسمع والطاعة ما دامت الموالاة لا تخالف شريعة الله ، وأن يهتم الجميع بمعالي الأمور ، لا بسفاسفها ، وعدم الاكتراث لأحد ، أو الاستماع لأحد ، وحصر المشاكل بينهما ، والأفضل أن لا يكون هناك خروج من البيت إلا بعد حلها .
وأن يعرف الزوج دوره ، وأن تعرف الزوجة دورها .


 

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2002, 11:16 PM   #13
ورده
عضو فعال


الصورة الرمزية ورده
ورده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2863
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 02-11-2002 (10:06 PM)
 المشاركات : 35 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الرجل طفل والمرأة حنان0



حقيقة ان الرجل طفل ولكن الطفل دائما له رغبات كثيرة واغلبها يكون صعب التحقيق لااقول ذلك حقدا على الرجال بالعكس فزوجي هو بابي الى الجنة ولكن هذة حقيقة الرجل طفل صعب تحقيق رغباته ولكن المرأة كتلة من المشاعر والاحاسيس الصادقة الممكن تحقيق مطالبها والامر نسبي طبعا فعليك ياسيدتي الذكية الصبر على طفلك وعليك ايها الزوج ان تحن على زوجتك0
وبصراحة اثبتت المرأة رغم ان الرجل هو الاكثر قدرة الا ان المرأة هي الاكثر صبرا0
فهيا معا نحو مجتمع اسلامي به رجلا حنونا قادرا وامرأة حنونا صابرة0


 

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2002, 11:20 PM   #14
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وجدت ما أعجبني ، فأردت نقله رجاء أن يعجبكم :
الأسرة السعيدة مرتع العطاء والأمان وراحة البال وطريق النجاح ، ونقدم لكم وصفة نافعة بإذن الله للحياة الزوجية السعيدة فتقول:-
أولاً:- عادة الرجل هو الذي يغار على المرأة وإذ بنا نسمع عن غيرة المرأة الجنونية من أمه وأخواته ومن أمور كثيرة لا يحق لها الغيرة فيها ، يا أختاه الحكمة تقول إذا أردت أن تطاع فاطلب ما يستطاع .
ثانياً:- أشعريه دائما بالأمان والثقة و بأنك تتمنين أن تطول الحياة بكما معا ومع أطفالكما وابتعدي عن الأحقاد ، لا تحقري أعماله ولا مشترواته ولا تقللي من شأنه أو من شأن وظيفته أو شهادته ، بهذا العمل سوف تنسفين كل عوامل المحبة والاحترام بينكما .
ثالثاً:- لماذا نجيد التحدث برقة وإيثار مع الناس ولا نتحدث بذلك مع أزواجنا وأولادنا؟ ليتك يا أختاه من اليوم تبدلي طريقة التحدث العدائية مع زوجك وأبنائك وخادمتك بل تحدثي بكل هدوء ومنطقية وبما يفيد ولاتكرري الكلام بدون فائدة وابتعدي عن الدعاء عليه بالسوء ومن التهديد فكلا الطريقتين لا فائدة منهما إلا زيادة الحقد والمشاكل بل أبدلي الجدل بالتفاهم وأبدلي الدعاء السيء بالنصح والإرشاد جربي ذلك وسوف تكسبين بإذن الله.
رابعاً:- مهما طالت العشرة بينكما فلا تهملي أناقتك ولا نظافة المنزل ، بالأخص غرفة النوم بل على المرء أن يهتم بغرفة النوم ففيها يولد ويتربى وفيها يتزوج وفيها يرزق بالأطفال وبالتالي عليك أن لا تجعلي شكلها يبدو قديما أو مهترئا ، وتكون أسوء ما في البيت تلك التي ندخلها ونشم روائح كريهة عالقة بالفراش والستائر والسجاد وهذا يكون بسبب عدم التهوية لذا عليك أن تعرضي بيتك للتهوية بالذات غرف لنوم واحرصي على نظافة البيت ولا تندمي على الجهد والوقت الذي سوف تبذلينه في العناية بزوجك وأبنائه وعليك مع هذا ألا تغضبي من أخطائهم المتتالية والتي أنت تظنينها جحودا ، قال الشاعر:-
كن كالنخيل إذا رميت تعطي بأطيب الثمر
خامسا:- عليك أن تكتمي جميع أسراركما وهي المشاكل التي تقولينها لهذه ولتلك صدقيني يا أختاه إن شكواك للناس لن تفيدك شيء بل إنها تقلل من شأنك ومن احترامك في نظر الغير ، وإياك والجدل معه وأمام الأطفال اتركي الغضب فجميعنا يمكنه أن يعود نفسه على قوة الاحتمال كما أرجو أن لا تحرجينه ولا أن تشكينه لأهله .
سادسًاً:- أرجو أن تمحي كلمة طلقني من قاموس حياتك فالطلاق لن يريحك ولا سيما بعد أن تنجبين الأطفال ، والزوج كثيراً ما يكون متعقلا و لا يستجيب لمواترة الزوجة لكن الحصيلة لتلك المواترات هو قلق الأبناء و زرع الخوف الدائم في حياتهم بالطلاق ، الطلاق يا أختاه هو سبب تعاسة الأبناء و انحراف البنات و تعاسة الأم و تدهور الحياة الزوجية .
سابعًا :- لا تكذبي على زوجك أبداً و لا تعصيه في أمر من الأمور إلا في ما كان فيه معصية لله تبارك و تعالى و إن كنت تخافين جبروته لا تقولي له الذي حدث وهو غاضب ، قولي له عندما يكون هادئا سأعترف لك بشيء لكن عدني بعدم المعاقبة و لا تقسو علي حتى لا أخبأ عنك الأمور فيما بعد ، هنا حتما سيكون متعقلا و سوف يكون الموقف في صالحك بإذن الله تعالى وقتها سيصبح جميع أبنائك صادقين صرحاء لا يخافون من كلمة الحق و تذكري بأن الاعتراف بالحق فضيلة .
ثامناً :- احرصي على عمل اجتماع أسري كل أسبوعين مرة يكون الحديث لوالدهم و مرة يكون فيها الحديث لك و قدمي التوجيهات لأبنائكما على شكل طلب رقيق و حث الأبناء على النجاح بصورة أمنيات لأن نراكم بإذن الله تعالى كذا و كذا و ليس بالأسلوب القديم وهو أسلوب التقريع و التهديد و المقارنة بالآخرين مما يجعلهم يشعرون بالنقص في نفوسهم فتكون النتائج عكسية ، دائما وأبدا أسمعي زوجك و أسمعي أبنائك كلمة الحمد ، الحمد لله الذي جعلكم أسرة و عائلة واحدة و أعطاكم من نعمه العظيمة و عددي نعم الله عليكم حتى يشعر الجميع بالنعم التي تحيط بكم و يشعر الجميع بالرضى و السعادة و ذكريهم بالله تعالى و بعظيم هذه المنن التي أنعمها عليكم مع أصدق دعواتي للجميع بالتوفيق .

( منقول )

وأيضا هذا :
" الزوجة المستسلمة " هي آخر صيحة اجتماعية ، دعت إليها الكاتبة الأمريكية لورا دويل ، في كتابها الذي يحمل العنوان ذاته ، والذي صدر مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية .
كل كلمة في هذا الكتاب " التعليمي " تدعوا بجلاء إلى تحرير الرجل ، وتقييد المرأة ، بل تحرض النساء على العودة إلى عصر غسل أقدام الرجال والسهر على راحتهم ، وعدم استثارة غضبهم ، وعمل كل شيء لجعلهم كائنات لطيفة لأن الرجل حين يكون لطيفًا فإنه " أحن " من المرأة و " أنعم " في مشاعره !
الزوجة المستسلمة ليست بالضرورة هي الزوجة المقهورة ، بل أن تعبير الاستسلام سوف يقضي عليه ويقهر معنى القهر ، إذ كيف يكون هناك قهر بعد استسلام ؟! … لقد انتهى الموقف بالرضوخ وبالاستجابة الكاملة لآراء الطرف الآخر ، ومعنى هذا أنه لاقهر ولاضغط بل حب وتفان ، ورغبة في إسعاد الزوج بكلمة " حاضر " وعيوني … و " طبعا طبعا يا حبيبي " .
الزوجة المستسلمة لا تتأفف ولا تتبرم ولا تشخط ولا تزعق ولا تصرخ ولا تتذكر أيام العيش الجميلة في بيت أمها و أبيها .
والزوجة المستسلمة في المفهوم الأمريكي الجديد هي التي لا تحاسب زوجها عند الرجوع متأخراً وهي التي لا تسأله كم صرف وكم ادخر ، وعلى من صرف ، ولماذا أسرف في الصرف ، ولا تطارده بأسئلة من نوع :
ـ ذهبت لأمك ؟!
ـ ماذا أخذت لأخوتك ؟
ـ لماذا كل هذا البذخ على أهلك والتقتير على أهلي ؟ !
ـ لماذا تشتري أغلى الملابس لك .. وتضن على بتايير شيك ؟!
هي لا تسأله ولا تطارده ولا تحقق معه ، بل تتركه يفعل ما يشاء … وسوف ترى العوائد والفوائد التي سوف تجنيها من سياسة الحرية كل الحرية للرجل والاستسلام كل الاستلام من المرأة !
المؤلفة لورا دويل لا تمانع من أن تعبر المرأة المستسلمة عن رأيها لزوجها :
ولكن في هذه الحالة عليها أن تستخدم لفظة " أشعر وأحس.. وعندي كلام " بدلا من أعتقد أو في الواقع ...
فتلك البدايات ليست ألفاظًا بل ألغاما تنفجر عند بدء النقاش أو فتح حوار بين طرفين هما بطبيعة الموقف لا ينقصهما التحفز والتورم الداخلي ، ثم إن استعمال هذه المفردات يعطي الشعور للرجل بأنه في مواجهة مع رجل آخر ، وليس مع امرأة ، مما يجعله في حالة استنفار داخلي لكل قواته وحشوده وأسلحته ، وهكذا تشتعل معركة غير متكافئة ، تنتهي بدموع المرأة ، وباعتذار الرجل إذا كان عنده بقية من ذوق ورومانسية ، أو يهجر الاثنين للبيت وسط صراخ الأطفال .
يثير الكتاب حتى الوقت الحاضر جدلا واسعًا في بيئة متحررة بالغريزة مثل المجتمع الأمريكي ، وتتناوله وسائل الإعلام بالعرض والنقد ، وقد احتل الكتاب رأس قائمة أحسن عشرة كتب ، وقد تباينت وجهات النظر حوله فبينما وصفه البعض بأنه كتاب " عملي وقيم " وصمته جامعة أوكلا بأنه " مدمر، ومتخلف ولا يحمي النساء " .
والمؤلفة لورا دويل تبلغ من العمر 33 عاما وقد نشأت في بيت يضرب فيه الأبوان بعضهما البعض ، وكان كل منهما يقول لها من وراء الآخر :
ـ الزواج شركة متكافئة .. متعادلة .. أي يريد كل من الأب والأم أن يؤكد لابنته :
ـ رأسي برأسها ... أو رأسي برأسه .
وبالطبع لا يصلح بيت فيه رأسان !
والظاهر أن لورا تشربت بأفكار والديها فهدمت زواجها هي الأخرى من رجل يزيد عنها بـ 11 عاما فقد دأبت على محاسبته وضبط أفكاره الداخلية والتفتيش في مشاعره وحتى محاصرة خيالاته التي لو تولد بعد ...
وبعد خراب بيتها لجأت إلى استشارة صديقات مخلصات سعيدات وظهر لها أنهن مستسلمات تماما ، وأن أية واحدة منهن لم تظهر قط نقدًا أو سخرية للزوج أو استهتارًا أو تهوينا من شأنه وقالت واحدة : أعطه حرية التصرف في النقود !
ومن مجموع هذه المقابلات الموسعة ، ومع تراكم خبرة " النقار " في حياتها مع زوجها أسست لورا مفهوم " المرأة المستسلمة لبناء البيت السعيد " ... وهي تشرح هذا المفهوم :
مهمتي هي تعليم النساء قوة الاستسلام ! إنني أشن حملة سلام عالمية داخل بيوت تشتعل فيها الحروب الزوجية .
تنصح لورا المرأة التي ترى أنها زعيمة في مكتبها وفي مشروعها التجاري وفي أية شركة عمل بأن تنسى تماما هذا الدور ، أن تخلع حذاء الزعامة بمجرد دخولها منزلها ، فليس البيت هو الشركة ، وليس هو المكان الذي يتصارع فيه الزوجان .
وعليها ألا تسفه رأيه ولاتحقر من أفعاله ، وأن تظهر الاهتمام بآرائه ومشاعره ، وبعمله وبحروبه الصغيرة الخارجية مع زملاء عمله .
* سياسات عملية لإرساء السلام في بيوت الأزواج المتحاربين :
وقد حددت لورا سياسات عملية لإرساء السلام عن طريق الاستسلام في بيوت الأزواج المتحاربين :
1ـ إعلان الاعتذار الفوري عن أي خطأ صغير ، تكدرت معه أو بعده صفحة وجه الزوج أو مشاعره .
2ـ ترك الموقف وإعلان الرغبة في الانسحاب من المكان ومغادرة البيت أو الغرفة .
3ـ تجنب التصعيد المتبادل .
4 ـ أن تركز المرأة على بناء اهتمامات موازية وبديلة من التركيز على الرجل وجعله محور حياتها ، الأمر الذي يخنق الرجل ويجعله يفكر في الفرار .
تعرضت المؤلفة بطبيعة الحال لنقد عنيف ، خصوصا في دعوتها إلى منح الرجل حرية التصرف في أموال الأسرة ، بغض النظر عن حقه في أموالها ، فقد تكون المرأة أكثر دخلا منه ، فكيف يجوز له أن ينفق أموالها مع أمواله ؟

" عن مجلة كل الناس " بتصرف

( منقول )


وأخيرا آسف جدا جدا جدا على الإطالة ، وإلى اللقاء .


 

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2002, 11:22 PM   #15
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وقبل الأخير :
* محاولة كسر أنف الزوجة رد فعل متوقع من زوج تعامله امرأته بتعال وندية وتحد
* شعور الزوجة بأنها في حماية زوجها يسعدها أكثر من إحساسها بذاتها وقدرتها على الاكتفاء والاستغناء عن رجلها.
لماذا كانت أمهاتنا أو معظمهن زوجات سعيدات؟ هل لأن الزمن غير الزمن، كما تردد زوجات اليوم؟ أم لأن النساء كن غير النساء؟
السؤال يفرض نفسه مع زيادة نسبة الطلاق سواء المعلن أو الخفي، فكثير من البيوت مغلق على شركاء لا يربطهم سوى الأطفال أو المصلحة لا الحب والعشرة والحرص على البقاء معا.
الواقع أن الزمن تغير بالفعل، فتغيرت النساء، خرجت المرأة إلى العمل، صار لها استقلالها الاقتصادي، غزت البيوت عبارات وجمل ومصطلحات خلت منها بيوت الأمس الهانئة، صارت عبارات فلوسي وفلوسك، أنا أعمل أشقي مثلك، فلماذا أخدمك؟ لا فرق بيني وبينك فلماذا تحملني كل أعباء البيت؟.
وغيرها من مفردات الحوار اليومي بين الأزواج ، وأصبحت كثيرات يعتقدن أن في طاعة الزوج مهانة، وفي حسن التبعل له ذلة ، ومضيعة للوقت، وفي إعطائه قدره ومكانته انتقاصا من قدر الزوجة وقيمتها، وفي الاعتراف بجميل الزوج تشجيعا له على الاستعلاء والغرور والتسلط.
في الماضي عرفت أمهاتنا حدودهن، وأدركن أدوارهن، لم يحاولن السطو على مهام أزواجهن، ولم يستعذبن التخلي عن مسئولياتهن الفطرية ليثبتن جدارتهن وتساويهن بالرجال .
في الماضي كان لفظ "الندية" مجهولا ، لم يتحول بعد إلى وحش يفترس فرص الوفاق والسكن ، والمودة ، والرحمة في معظم البيوت إلى مسمار صلب كبير يكفي وحده لأن يدق في قلب الزواج فيقتله.
خطورة الندية في العلاقات الزوجية تحدثنا عنها د. ابتسام عطية - عميدة كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الأزهر فرع طنطا، ود. عبلة الكحلاوي - أستاذة الفقه بجامعة الأزهر.
أنا والمعيدة الشابة
تقول د. ابتسام عطية: ذات يوم جاءتني إحدى المعيدات الشابات تشكو لي زوجها، لأنه تشاجر معها لسبب تافه من وجهة نظرها، فقد قال لها: أريد أن أشرب فردت هي: يا سلام الماء عندك قم واسق نفسك، وهنا غضب واحتد وحدث خلاف بينهما.
المعيدة تبرر تصرفها بأنها تعمل مثل زوجها، وتشقي مثله أيضا، وأنه لا معني لأن تناوله الماء ما دام يستطيع ذلك ، هذه نظرة قاصرة ، فالمسألة ليست قياما من المكان وملء كوب الماء ، ومناولته للزوج إذا افترضنا أن هذه الأعمال تمثل مجهودا شاقا ، وإنما هي دليل على صلة الود والرحمة بين الزوجين ، فالزوجة حين تمد يدها بكوب الماء لزوجها وعلى وجهها ابتسامة ولو مصطنعة، وتقول له: بالهناء والشفاء، ثم تردف: والله أنا متعبة جدا، ولكن لأجل خاطرك أتعب أكثر يا حبيبي.
بهذه الطريقة عبرت هي عن رأيها بأدب جم يأسر الزوج، ويجعله في المرة القادمة يشرب ويناولها الماء وهي في مكانها لتشرب هي أيضا، أما ما فعلته هذه المعيدة فهو تصعيد للأمر وليس حلا له، وما دام هناك أكثر من طريقة للتعبير عن وجهة النظر الواحدة ، فلتختر الزوجة الألطف والأيسر والأبعد عن الغلظة والتنفير.
وتؤكد د. ابتسام أن الزوجة التي تعامل زوجها بندية عليها ألا تلوم إلا نفسها إن حاول هو كسر أنفها ليثبت أنه الرجل ، رب البيت والقوام ، والعائل ، فالقوامة ليست إنفاقا فحسب، وإنما مسئولية شاملة، وشعور الزوجة بأنها مسئولة من زوجها، وفي حمايته يسعدها أكثر بكثير من شعورها بذاتها، وباكتفائها وبأنها مثله تماما ولا فرق بينهما.
والزوجة التي تعود من عملها مرهقة لتدخل المطبخ، وزوجها جالس على الأريكة يقرأ الجريدة، عليها أن تجرب الصبر والاحتساب بدلا من التذمر وأن تقول لنفسها: هذا زوجي وأبو أطفالي، ولابد أن أريحه وأحافظ عليه، وتدعو الله أن يرزقها أجر التعب، وتجدد نيتها بدلا من أن تشغل نفسها بالشكوى والتحدي ، ومحاولة الحصول على عون الزوج قسرا.
أما الدكتورة عبلة الكحلاوي فتقول :عندما كانت الحياة على الفطرة كانت البيوت بسيطة والأثاث، منظمة نظيفة، والزوجات يدركن قدر أزواجهن ويحترمنهن، أما اليوم فقد أفسدنا وعقدنا حياتنا، واهتممنا بالمظاهر على حساب الجوهر، وأصبح الزوجان يتآمران كل على الآخر، ويتحديان بعضهما البعض لإثبات المكانة والقدرة على إدارة البيت مفردا، وصارت هناك لعبة واحدة تمارس في معظم البيوت.
زوجة تعامل زوجها بتحد وندية، وزوج يحاول كسر أنف زوجته ردا على محاولتها إثبات أنها مثله، وأنه لا أحد أحسن من أحد، ولذلك فهي تري أن في إعطاء زوجها قدره حطا من قدرها.
إنها المفاهيم المدسوسة علينا والتي لا ثمرة لها إلا انهيار البيوت، وتوصي بأن يكون التكامل، والتعاون، والإيثار، والتغاضي، والتسامح، والتغافر بدائل الندية.
وتري د. عبلة أن الرجل إذا فكر في الزواج بأخرى فإنه غالبا يعاني من عدم احترام زوجته له، ومن إصرارها على أن تكون رأسها برأسه، فإحساس الزوج الذي تمنحه له زوجته بأنه الأقوى والحامي والأفضل، ومن ثم فهو القوام يمتعه ويجعله يضع زوجته في عينيه.
وتؤكد د. عبلة أن أقوي مقاومة لوباء الندية تحققها الغيرية بمعني أن يعيش كل من الزوجين للآخر، ويعيش كلاهما للآخرين من ذوي الأرحام والحوائج، ويوقن كلاهما بأن عمله مكمل لعمل الآخر، ويكتمل به أيضا، ومعنى ذلك أنه لا غني لأحدهما عن شريكه، وأن الزوج رزق، وكذلك الزوجة، وعلى كليهما أن يحافظ على رزقه.

( منقول )

وأخيرا آسف جدا جدا جدا على الإطالة ، , والتوبة ما عاد أتعودها ، وإلى اللقاء .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا