لتطمئن النفس ,,,

لتطمئن النفس ,,,

الله تعالى يبتلي المسلم بالمصيبة

لـ يشعر بطعم الآخرة ..

"فرصة" يتعرف بها على الله

المصدر: نفساني

يقول:
يحمل المؤمن مثل الجبال من البلاء على أعضائه
فلا ينكسر لها
ولا ينهدم
إذ كانت قوة روحه = هي قوة في كل موضع
فالبلاء محمول على:
"همة الروح" لا على الجسم

فإذا لم يكن الإيمان بالله اطمئنانا في النفس على زلازلها وكوارثها ..
فإنه لم يكن إيمانا ً

كلنا سائرٌ إلى قدره
لا تقل لا أدعو قد جفت الصحف ..
بل ادع
فالدعاء من القدر

وأنا في كل ضائقة أخشع لهذا الصوت :


(واصبر وما صبرك إلا بالله)

المهم بعد كل مصيبة أن "" لا "" تفقد { شجاعة الروح } في صدرك

عزاء ٌ جميل ٌ من الله لمن بلغ صبرهم عمر المشيب :




( فاصبر إن العاقبة للمتقين )

قال:
الحكيم من يمشي على صراطٍ من فضائله
ومادام قلبه مطمئن بالإيمان
فكل ما بين الأرض والسماء بين الآخرة والأولى
هو مادة العزيمة في نفسه
ومادة القوة في روحه
ومادة الابتسام على شفتيه

قال:
الحياة خلقت لتستمر بعد الموت في كيفيات لا نعلمها
والرواية لن تنتهي بالموت
بل تتعدد فصولا إلى مالا نهاية
حيت تكون الغاية هي:
اللقاء بالله

الأصل في المؤمن هو سعادة القلب
واطمئنان النفس وطربه
هكذا على طول
والمؤمن من عظمته لا يكون أسير لحظته
فلا يمكن أن تكبلك قوة غير قوة الحق

الغمسة في الجنة تُنسي بلاء السنين
اصبر
فالدنيا متاع
وعما قليل يقال:
"ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون"

قيل:
لولا الشقاء .. ما كانت السعادة
ولولا الليل .. ما كان النهار
ولولا الظلمة .. ما كان للنور بهاء
ومامن قلب بشري يستطيع أن يتمتع بطمأنينة السعادة وغبطتها البالغة ما لم تعذبه الآلام .. وتلهبه نيران الكآبة

قال:

وأيُّ شيءٍ لا صبر عليه عند المؤمن الذي يعلم أن البلاء ( مال ) غير أنه لا يوضع في الكيس بل في الجسم ؟

يقول أحدهم :
ما أشبه النكبة بـ " البيضة "
تحسب سجنا لما فيها
وهي تحوطه
وتربيه
وتعينه على تمامه
وليس عليه إلا الصبر إلى مدة
والرضى إلى غاية
ثم تنقف البيضة ليخرج :

* خلقا ً آخر *

قيل:

السباق اشتد
والجنة زينت
وفتحت لمن جد
والجائزة أعدت لمن اجتهد
فلا يكن همك اللحاق ولكن ليكن شعارك :

""" لن يسبقني إلى الله أحد """

من نذر نفسه لخدمة دينه
فسيعيش متعباً ولكنه ..
سيحيا كبيرا
وسيموت كبيرا
وسيبعث كبيرا
"الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله"

الشيخ ابن باز رحمه الله