المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

حيرة.. وعدم إستقرار داخلي..

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته بداية أود القول شكر الله سعيكم وبارك جهودكم المبذولة على اختلافها,, ترددت كثيرا في الاستشارة و ذكر ما أمر به من صراع داخلي

 
 
أدوات الموضوع
قديم 14-06-2013, 08:08 PM   #1
بنت أبيها
عضو جديد


الصورة الرمزية بنت أبيها
بنت أبيها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43771
 تاريخ التسجيل :  06 2013
 أخر زيارة : 27-06-2013 (09:39 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Icon3 حيرة.. وعدم إستقرار داخلي..



السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بداية أود القول شكر الله سعيكم وبارك جهودكم المبذولة على اختلافها,,
ترددت كثيرا في الاستشارة و ذكر ما أمر به من صراع داخلي و مشاعر قاسيه آثارها السلبية في تزايد.
ملامح عن وضعي الحالي و نشأتي:
* انا الطفلة الكبرى لستة أخوه و أخوات نشأت في بيت محافظ مستقر أسريا يسوده الود والتفاهم فيه من عكر الحياة الشيء المعقول, بيت يحث على العلم والتعلم و الادب و احترام الحقوق, حالتنا المادية ميسورة ولله الحمد والمنه.
* كوني البنت الكبرى كانت لي علاقة خاصة مع والديَ و عائلتي (الأخوال و الأعمام), و أقوم بمسؤوليات ومهام كثيره صنعت مني شخصية قيادية مستقله كما يقول والدي.
* أكملت تعليمي الجامعي في تخصص تقنية المعلومات.
* عمري الان 27 وتزوجت منذ 3 سنوات أي في سن ال 24.
* شخصيتي: ذكيه, شديدة الملاحظه, كتومه, مزاجية, مدبره.
* زوجي إنسان محافظ متعلم طيب ومحترم, بيئته لا تختلف عن بيئتي كثيرا و كذلك في الوضع المادي, غير أنه يعتبر الأوسط ترتيبا بين إخوته .
* شخصيته: هادئ, حليم, إجتمــــــــاعي, صادق, غامض أحيانا, مبتكر.
******************

في الحقيقة لا أعلم من أين أبدا و كيف, لأني فعلا لا أدري ما المشكلة أصلا, ولكني لست متصالحة مع نفسي و زوجي و لا اشعر باستقرار داخلي مما انعكس على أسرتي المكونة مني و من زوجي فقط.
منذ زواجي مررت بمواقف و ظروف مع زوجي قد تكون عاديه أو طبيعية و لكنها مع الوقت شكلت ملامح جديدة في شخصيتي و بدأت الحفر في نفسي و تغييري للأسوأ كما أرى الآن, ولا أود الاستمرار حتى لا افقد شخصيتي و كياني كليا.
صدقا, لم أضع يدي على موضع الخلل بالضبط حتى الآن رغم محاولاتي الكثيرة مثل تغيير روتين حياتي ومراقبة أسلوبي و النقاش بعدة طرق مع زوجي و البعد عنه او القرب,
ولكن دون جدوى... و اعتقد ذلك لأني لا أعرف الذي ابحث عنه اصلا ..!
أجد نفسي ملخبطه جدا و لا أعلم مالذي أريده و متى و أشعر بالأسف على نفسي بسبب ما آلت إليه من ملل وجمود و عدم نفع.
طبيعة عمل زوجي تفرض علينا عدم الاستقرار حاليا (طبيب مهني معيد وملزم بالسفر لإكمال دراسته وتطبيقها) وبذلك حرمت إكمال دراستي و العمل..
كنت سأستطيع لو ضغطت عليه و الحيت ولكني أتفهم وضعه حقا مع رغبتي في عدم إشغال اهلي و رفعا للحرج عنه أمامهم.
أيضا منذ فتره اكتشفنا مشكلة في الانجاب عند زوجي حلها صعب و نسبة نجاحه قليله جدا وأجلناها باتفاقنا والحمد لله على كل حال..
مشكلة الانجاب آلمتني حقا ولكني لا أراها عقبه في حياتي غير ان الانجاب كان من الممكن أن يشغلني ويثري يومي و أنوثتي كأم.
مما سبق.. استجلي حقا أن الفرصة في إثبات نفسي و ممارسة ما أحب(العمل و الإنتاجية) صعبه جدا جدا جدا
أعلم بأني زوجه وعلي طاعة زوجي و العيش معه كما اتفق و وجوب الرضى بحاله و عونه على ما يرضي الله وهذا حاله ولله الحمد, ولكن الحياة بلاهدف أو شيء ملموس صعبه ومتعبه و حاليا اجدها مؤلمه خصوصا مع التعليقات والأسئلة الكثيرة حولي عن الدراسة, الوظيفة, الأطفال, الاستقرار...
....
النقاش مع زوجي اصبح من أصعب الأمور و أشقها علي, لا أستطيع فهمه و لا يفهمني,
هو بعكسي تماما, رجل مشغول لديه عمله + دراسته+ مشاريعه الخيرية+ اصدقاؤه + أهله..
و بحكم طبيعة حياته أجده بسيطا أكثر مما يجب و أريحي لدرجة اللامبالاة و لا مشكله لديه في أي بعد أو قرب.
لن أظلمه في مشاعره تجاهي و معاملتي بالحسنى وصفاء نيته تجاهي..
ولكني بت ألومه على وضعي لارتباطي به وتوقف حياتي بسببه مع انه هو لنفسه لم يتوقف ولم يتعطل, ومع ذلك كله لا ألومه كل اللوم فهو يشقى و يسعى لي و لبيتنا و حياتنا و لولا حبه للعلم وعمله لما كان ارتباطنا بعد مشيئة الله..
أحس بلخبطه و عدم استقرار و قناعه وهو يصر على أن العيب مني و أن علاجي هو الخلطة بالناس و ممارسة الهوايات المؤقتة كالرسم والقراءة و الطبخ..
لم أعترض عليه ولكنها هوايات وليست عمل أو مهمه أنجزها وأرضي بها نفسي و أثبت بها جدارتي في شيء ملموس و مهم,,
تخصصي مرغوب و نوعا ما نادر و لغتي الإنجليزية ممتازة و ادارتي للوقت والمهام ايضا جيده.. ومع ذلك كله اقضي يومي بين النت و المطبخ و الفراش !!!
لا اريد تضييق نظرتي للحياة بزاوية العمل او الدراسة و لكن هذا ما اعيشه !
الدورات و المحاضرات محكومة بتواجدي وفراغ زوجي والوظيفة والدراسة باستقرارنا, اجيد الطبخ و منزلي مرتب و نظيف بشهادة زوجي و اجتهد في ارضاءه بكل ما اقدر عليه ومع ذلك احس بفراغ كبير جدا و بت احنق عليه في اكل اقتراح يقدمه لي لأني اعلم بانه مؤقت او عديم نفع كالجمعات النسائية والاحاديث المحشوة بالغيبة وهموم الزوج و اهله والمطبخ, لا ادعي المثالية هنا فانا انثى و اعلم ان هذه الاحاديث هي متعتنا للأسف ولكني لم اتقبلها كوجبه يوميه او هم ومادة سائغة لي في كل وقت وحين..
انا الان تحدثت بالكثير مما يؤرقني و يحزنني ولا اعلم موطن المشكلة فيه فكله هم علي و صعب فهمه, ولكني فعلا بدأت أتأثر به وبدا ذلك علي فقد انتشر الشيب في اغلب شعري و اصبحت انام وانا احك اسناني حتى تورمت اللثة و استغرقت وقتا لعلاجها ومازلت احارب هذه العادة و اخيرا بدأت التأتأة تظهر في كلامي, عوضا عن صوتي العالي دائما و عصبيتي و تصرفاتي الغريبة أثناء النقاش الحاد غالبا و الفاظي السيئة التي ما أن ينتهي النقاش حتى ابدأ بالبكاء ندما وحياء مما قلت وفعلت..
وفي الواقع شخصية زوجي الهادئة أحيانا مستفزة مثلا آخر نقاش لنا: كنا في اخر يوم في المنتجع وحان وقت التسليم واتى لخبرني بانه مدد اقامتنا ساعه لأكمل ترتيب الاغراض والصلاة و تجهيز نفسي فيما هو سيذهب للنادي الصحي الذي يعلم رغبتي فيه ولكن لضيق الوقت لن استطيع الذهاب وعند خروجه كان قد بقي نصف ساعه فقط, خرج ولم يعد الا بعد قرابة الساعة و الثلث بلا رد او خبر وحين عودته وانا غاضبه جدا واساله لما التأخير ولم لم ترد علي وانت تعلم وجودي هنا لوحدي ورغبتي في الذهاب مع اهلك و و كان يرد علي بكل برود "بلا نكد شوفي وجهي بعد الساونا.. والله فاتك شيء ما يتعوض" وعندما ازداد غضبي وبدات في سرد مواقفه السابقة المشابهة لنفس البرود والاستهتار بدا يرد علي بجد ويخبرني بان هاتفه كان في السيارة ولم يكن مرتديا الساعة ووووو.. وعندما انتهى بدا بقلب الموضوع كعادته علي واني لم اقدر انبساطه وقتها ولم اشكر اليومين الماضيين في المنتجع واني “طفله" اريد ان اكون محور سعادته وعالمه يدور حولي ولم اكن مستمتعة اصلا اني مكلفه بهذه الرحلة ولست مخيره(خرجنا واهله) مع ان علاقتي باهله جميلة جدا من كلا الطرفين ويعلم ذلك جيدا وغيرها من الاتهامات والتفسيرات الفظيعة....
اعلم بانه نقاش روتيني طفولي مضحك ومخجل ولكنه يهزمني ويؤثر فيَ ومن البارحة وانا مريضه ولا اعلم ما لحل مع نفسيتي التي اصبحت مهزوزة مع كل موقف وكلمه ومع عقليته الغريبة علي..
ما يعجبني في زوجي واغبطه عليه ماشا الله هو تماسكه و ايجابيته الطلقة, اتمنى بالعودة لنفسي سابقا وتفاؤلي وانطلاقي في الحياة..
::
أتمنى مساعدتي وترتيب افكاري و شخصيتي ومساعدتي في استقرار ذاتي و نصحي في ما يتعلق بزوجي وتفاهمنا..
اعلم باني لم اذكر الكثير من المهم وذكرت الكثير من التفاصيل التي قد لاتهم, ولكني اثق في اهليتكم لعوني و ارشادي..
شكرا..

المصدر: نفساني



 

قديم 16-06-2013, 01:29 AM   #2
yazeed
أخصائي نفسي


الصورة الرمزية yazeed
yazeed غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25447
 تاريخ التسجيل :  08 2008
 أخر زيارة : 08-12-2014 (12:38 AM)
 المشاركات : 1,010 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


عليكم السلام

مثل هذه الإستشارات تكون في الجانب المعرفي , وليست هناك مشكلة لديك ( ليس هناك مشكلة من الأساس ) والحمد لله حياتك مستقرة والكثير يحسدك عليها !

اعجبني نمط تفكيرك وبعدك عن التفكير النسائي السائد كماذكرتي (عديم نفع كالجمعات النسائية والاحاديث المحشوة بالغيبة وهموم الزوج و اهله والمطبخ)

وانصحك عدم إفشاء حياتك الخاصه مع زوجك لمن حولك , لان لن تجدي الحل المناسب لك وانما تبادل التهم والقاء اللوم فقط , كوني على ماانت عليه من حفظ أسرار البيت ( الكثير من النساء لايستطيعون ذلك )

لن اتطرق الى العمل والإنتاجية لان ليس كل من يعمل ويطمح يكون انسان سعيد , بل الأغلب يعمل من اجل المال فقط ( العمل والانجاز ليس منوط بوظيفه او شهادة ).


لستِ وحدك من يكابد ، فهذه سنة الحياة ، وما من أسرة حولكِ إلا وتعاني حتى

ولو لم تلاحظي ذلك ، أو حاولوا هم إخفاء حقيقة الأمر للستر على حياتهم ، أو

زيفوها ليلبسوا ثياباً ليست بثيابهم ، أو ربما لأن ما يرونه مشكلة عظيمة تنغص

حياتهم ترينه هيناً في عينيك فتعتقدين خلو حياتهم من المشاكل .
كلنا نعاني .... وفي هذا عزاء لنا جميعاً حتى لا نبالغ في الحزن وردود الأفعال التي تدمر ولا تصلح .

إن المشاكل الزوجية أمر طبيعي لن تنجو منه أي علاقة زوجية مهما عظم الحب والاحترام ومقدار التدين ... وحتى البيت النبوي والذي طرفاه نبي وزوجة نبي مبشرة بالجنة لم يسلم منها ....

فقد ذهب أبو بكر – رضي الله عنه – عنه إلى بيت ابنته عائشة ذات مرة فسمعها من خلف الباب وهي ترفع صوتها على النبي صلى الله عليه وسلم غاضبة منه ، فغضب أبو بكر غضباً شديداً وهمَّ أن يضربها لولا أنها هربت واحتمت بظهر زوجها وحبيبها صلى الله عليه وسلم ليحميها .

أيضاً اتفقت زوجاته صلى الله عليه وسلم على أن يطالبنه بتحسين أوضاع بيوتهن ، وزيادة النفقة عليهن ، فما كان منه عليه السلام إلا أن هجرهن شهراً كاملاً حتى نزل قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا﴾ [الأحزاب: من الآية28] .فاخترن الله ورسوله على الدنيا وزينتها.



* يجب ان تجدي هواية تحبينها وان يكون لك نصيب من عمل الخير كما يفعل زوجك , فعل الخير طريقك للسعادة‎ ونحن على مشارف شهر كريم .

اسأل الله أن يوفقك للخير كل الخير .


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا