أيها الرهابي... حذار من الميكانيزم رقم 3

أيها الرهابي... حذار من الميكانيزم رقم 3

هارين كورناي عالمة نفسية شهيرة و مدرستها و حياتها ليسا موضوعنا الرئيسي .. باختصار.. هي تتحدث في نظريتها عن المرض النفسي عن ثلاثة طرائق يتبعها المرضى في تعاملهم مع محيطهم و حياتهم كوسائل دفاع و محاولات للتكيف حين يظهر الاضطراب النفسي ....... الطريقة 1- التحرك نحو الناس..... كل الرهابيين يعلمون هذا الميكانيزم... حيث تكون انت الطيب الوقور المستعد للمساعدة.... تعويض قد يخفف عليك عبء سوء التكيف و الرعب من البشر.

2- التحرك ضد الناس: هنا تكون أنت .... و هذا ليس متكررا كثيرا في حالة الرهابي الإجتماعي.... متحفزا للصراع و إعلان قوتك و سيطرتك و تأهبك حتى لو لم يكن هنالك داعي لذلك.. هذا الميكانيزم ليس متكررا في حالة الوسواس القهري لكنه موجود بطريقة ما و كل رهابي إجتماعي مر في ذلك.

3- و هذا الخطر المحدق....... التحرك بعيدا عن الناس....... هذا ما حصل مع أغلب الرهابيين العتيقين..... هذا هو تبلور المرض و تشمعه!!!!! هذا هو الميكانيزم القاتل... إذا كنت قد دخلت في دائرة هذه الطريقة في تسكين رهابك أو التعامل معه..... بسرعة...... بسرعة..... حاااااااااااول الخروج..... بسرعة .. لا بديل عن الخروج و إلا......................

المصدر: نفساني

هي كارين هورناي و ليس هارين كورناي!!!!!!!!!! القلق و المرض يفعلان الأعاجيب في الدماغ.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...... المعذرة تنبهت للخطأ بعد مرور فترة التعديل المسموح بها

وضح النقطه الثالثه وفقك الله اكثر

أخي فهد ... نظرية كارين هورناي تشتمل على ردات فعل المرضى النفسيين و محاولاتهم للتكيف و الحل... و أعراض المرض الظاهرة للعيان هي في الحقيقة محاولات غير سليمة للتكيف و العلاج...... تشتمل نظرية كارين هورناي على محاولات جميع المرضى النفسيين بمختلف حالاتهم للتكيف و الحل... و دائما ما تكون هذه المحاولات خاطئة و غير مجدية ...... التحرك بعيدا عن الناس... حيث يتنبه المريض إلى أن مواجهته للواقع تؤذيه و هنا يبدأ بالتمركز حول ذاته.. يصبح العالم في نظر المريض هو جسمه و أفكاره و لا شئ سواهما... إختلال الآنية مثلا.. هو محاولة المريض حل المشكلة ... لكنه فشل في حل المشكلة في العالم الكبير.. فينقل المشكلة لحلها في عالم أصغر.. مثل الشخص الذي لا يستطيع تسلق جبل كبير.. فيذهب إلى كثيب رملي موجود في فناء بيته... و يحاول تسلقه... ينكفئ المرضى إلى مساحات صغيرة في ذاتهم و بيئتهم هربا من القلق الذي يتكون عند الخروج للعالم الحقيقي.. العالم الكبير.. العالم الكبير.. الرهابي الإجتماعي يخلق عالما شخوصه معروفة لديه.. و في اختلال الآنية ... حسب رأيي.. يصنع المريض عالما خاصا .. حيث يصبح الكون كله بسماواته و خلائقه محصور في علبة صغيرة هي الدماغ !!!!!!!!!!