|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
19-05-2015, 03:43 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
لماذا تبيض الدجاجة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم قال احد الدكتور الدجاجة تبيض بيضة واحدة رخيصة الثمن وتملا الدنيا صياحا .. بينما تضع السمكة الاف من بيض الكافيار- وهي صامتة .. دع إنجازاتك هي التي تعبر عنك بصمت .. وبلا صياح ! رد عليه اخر لكن بيض الدجاج ارتفع يا دكتور ++++++++++++ يصرخ ثالث تــَـبــْــاً لمن تصيح كاك كاك كاك وهى لم تبيض ويسال رابع لماذا تبيض الدجاجة؟ قال بأن الفلاسفة والمفكرين وعلماء البيولوجيا والمزارعين، ومحبي البيض المقلي والمسلوق، و”هارلند ساندرز” مؤسس مطاعم "كنتاكي" قد عجزوا جميعا عن حل معضلة الدجاجة والبيضة: هل فقست بيضة بيضاء في مكان ما، أول دجاجة؟ أم أن دجاجة جريئة وضعت أول بيضة لها في ذات المكان؟ وإذا كانت الدجاجة قد باضت قبل أن تفقسها البيضة، فمن أين جاء الديك الفصيح؟ وما هو مصدر المثل القائل: "الديك الفصيح؛ وهو في البيضة يصيح." يعني صوته عالي ويتكلم قبل أن يكسر البيضة ويخرج! أظن أن السؤال الصحيح هو: "لماذا يبيض الدجاج؟" من المؤكد أن المال والكسب السريع ليس هو السبب! فالدجاج يبيض ولا يبيع! وليس السبب قطعا هو توفير أطباق "الأوملت" صباحا والكبسة في المساء، ولا صناعة الكيك والمايونير. وليس "سلق البيض" وتلوينه في الأعياد كذلك. فنحن الذين نسلق البيض والأعمال وليس الدجاج. الدجاج يحمل البيض ويبيض في مواعيد ثابتة ومحسوبة بقدرة إلهية. وكل دجاجة طبيعية وذكية تحمل البيضة الناضجة لنفس الفترة الزمنية ولا تبيضها حتى تنضج ويكتمل قوامها، وتصبح بيضة طبيعية مغطاة بطبقة كلسية قوية تحمي ما في داخلها وترسله إلى العالم ناضجا وطازجا وشهيا وطريا! أما بنو البشر، فيحاولون سلق كل ما يفعلون، من البيضات إلى الكتب والموسوعات! أظن أن الدجاجة تبيض عندما تكبر البيضة في داخلها فلا تعود قادرة على حملها! فهي لا تبيض من أجل الديك، ولا من أجل الفلاح، وإنما لكي ترتاح. إذ لا بد أن تضع كل ذات حمل حملها. ولكن ألم تلاحظوا أن صوت الدجاج دائما خفيض، ولكنه يعلو بعد أن يبيض!؟ فالدجاجة تنقنق (نقنقة)، وبعد أن تبيض يعلو صوتها العريض ويحدث ضجة فجة ومزعجة: (كاك ..كاك .. كاك). إذا كانت الدجاجة تبيض لأنها مضطرة، وليس لكي تنقنق أو تقول "كاك .. كاك"، فلماذا ينظم الشعراء قصائدهم، ويبرهن العلماء نظرياتهم، ويتجادل الفلاسفة حول طروحاتهم، وينشر الكتاب مؤلفاتهم!؟ بالمقارنة مع الدجاج، فإن المال ليس هو السبب! كما أن الضجة الإعلامية و(الكاك .. كاك) ليست سببا كافيا، أو ليست السبب الوحيد على الأقل. لا بد أن هناك أسبابا ذاتية وفكرية وحضارية ونفسية تجعلنا نبحث ونقرأ ونترجم ونؤلف وننشر. حتى بعد أن نشتهر ونصبح من المشهورين وأصحاب الملايين، نواصل البحث والنشر والتأليف، وكلما انتهينا من قصيدة، أو وقعنا على كتاب، نقف على المنصات أو أمام الكاميرات، أو على أعلى حجر في بيت الدجاج ونصيح: "كاك .. كاك". ودائما يبقى لأول قصيدة، وأول كتاب، وأول بيضه طعمها أو وقعها الخاص. نحن نكتب من أجل أنفسنا أولا، قبل أن نكتب للأجيال القادمة. نكتب لكي نرتاح ونزرع ونبذر ونرعى ونحصد كالفلاح. نكتب لكي تكتمل إنسانيتنا ونلعب في الحياة دورنا. فالكاتب مشغول دائما بنفسه، وأحاسيسه وبما في داخله. هو يكتب لكي يتنفس وينفس ويرتاح، وليس من أن أجل أن يركب سيارة مرسيدس، ويظهر على الفضائيات؛ فكل الكتب الحضارية العظيمة ظهرت قبل الفضائيات. يحدد جورج أورويل الكاتب الشهير وصاحب كتابي (مزرعة الحيوان) و (1984) عدة أسباب للكتابة منها: المتعة، ملامسة داخل المؤلف لعالمه الخارجي، والإحساس بإيقاع الكلمات، ونقل الخبرات التراكمية والذاتية إلى الآخرين! فالإنسان يكتب لأنه لا بد أن يبيض، ومضطر لأن يكتب. فلماذا يسرق بعضنا أفكار بعض إذن؟ هل هو نوع من التأليف والنشر بالتلقيح والطلق الصناعي؟ عندما يلطش أحدهم أفكار الآخرين ويعيد نشرها في كتبه، بل وعندما يضع أحدهم اسمه على كتاب لم يؤلفه، ولم يقرأه؛ فهو يشبه من ينقل بيضه من (مبيض) دجاجة إلى أخرى، لكي تنقنق وتبيض دون أن تصاب بالطلق وأعراض الوضع، ثم تصيح (كاك .. كاك) بصوت ارتدادي وارتجاعي مزور، له صدى ومدى، وليس له معنى أو مبنى، فيه أنفاس وليس فيه إحساس. وهل من حقنا عندما نضع بيض المؤلفين والمترجمين الآخرين، على موائد المستهلكين أن نرفع صوتنا ونزهو بكبريائنا ونصيح: "كاك .. كاك .. كاك." وما هو موقف المستهلك أو القارىء المسكين، الذي يأكل حتى التخمة، فلا يعرف أن البيض فاسد أو منتهي الصلاحية إلا بعد فوات الأوان!؟ هل اقتنعتم بأن مسألة البيضة والدجاجة ليست هي المعضلة؟ ليس مهما ما إذا كانت البيضة من الدجاجة أو العكس! المهم هو لماذا يبيض الدجاج ولماذا نكتب وننشر وننتشر ونشتهر؟. هل نكتب لأننا جزء من هذا العالم وعلينا أن نعطي ونلعب دورنا الطبيعي في الحياة؟ أم نكون مثل ديوك الورق المصابة بالخواء ودجاج البلاستيك المحشو بالهواء؟ تبقى الكتابة كآبة، والتأليف نوعا من التخريف، ما لم نعش لحظة الطلق الطبيعي، فنشهد لحظة الولادة بكل نشوتها ورعشتها و "كاكاتها." اما انا وخوفا من ان اكون مثل تلك الدجلجة اصيح واقول الموضوع منقوول المصدر: نفساني
|
|||
|
19-05-2015, 10:25 PM | #2 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
كاك كاك لعمرينها ما كاكت ولا نقنقت ولا باضت هههههههههه هالجاجة شاغلة العالم بمنتوجاتها ههههههههه وكيف نقلت الموضوع.؟ نقلته بالقفص مع الجاجات هههههههههyahoo تحية لك اخي المسلاتي ويسعد اوقاتكESWVG
|
|
20-05-2015, 02:01 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
و أحلى كاكات و نقنقات تناثرت من انتقاءك المنقنق هذا هههههههه
،،،، مسكينه الدجاجه ،كل هذا العناء ومو خلصانه تحياتي لك على هذا المنقول |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|