الأخ الفدعوسي ضروري

الاكتئاب له معايير كم المدة
والأعراض غير كافية

ترى أتفق معك بمسألة التطاول على الذات الإلهية
لكن اختلف معك بالاستهانة وقول كلنا مررنا غير صحيح أبدا

الموضوع كبر صار 3 صفحات😂😂😂😂😂😂😂

رفقا بالبشر .. رفقا بأخواننا .. رفقا بنا ..


كان من باب أولى أن تنصيحه سرا .. لا جهرا .. إن كنت رأيت ما تعتقدين أنه ليس صوابا ..

قال الرسول تداووا يا عباد الله ..

و اللجوء إلى الطب النفسي لا يخرج الإنسان من توكله أو ينقص توكله و لجوءه إلى الله ..
لماذا الحلول القاطعه يا أبيض يا أسود ..

يا طب نفسي أو لجوء إلى الله ..
نحن عبادنؤمن بالله و ما الطب النفسي أو سبيل للعلاج ما هو إلا أداة للعلاج و الشفاء بكل تأكيد من رب العباد ...

أرحمونا يا عالم ..
إرحمونا يا بشر ..

رفقا بنا فنحن أخوة لكم في الدين ..
أنا واثقة كل الثقة أنك لا تعلمين ماذا يعني مرض الإكتئاب ..لأنك لو علمت ما كتبت هذا الرد ..

مريض الإكتئاب قد يفقد بصيرته .. وهذا ليس عذرا و ليس تبررا لأحد ما ..
مرض الإكتئاب يصيب جسد المريض و نفسه و روحه و النفس البشريه ليس مجزئة ..

أتعلمين أيتها الطيبة أن أحد الأمراض المناعيه التي تصيب الجسد .. كإضطربات الهرمونات .. تصيب المريض بالإكتئاب .. و معروف ماذا يصيب المكتئب من قنوط و يأس حتى أنه يفقد الأمل في كل شيء .. حتى إيمانه قد يفقده ..
و إنتبهي أيتها الكريمة .. هو ليس قرار واعي كي يفقد الإنسان إيمانه و يصيبه القنوط من كل شيء حتى رحمة الله قد يقنط منها .. هو مريض .. عقله مريضه .. عقله لا يعمل كما يعمل الشخص المبتلى بالمصائب من فقد عزيز ا, مصيبه ..
لا .. عقله يصاب المرض ..
و حينما يصاب المريض بإضطراب مناعي .. فهو يفقد ( السيطرة ) على جسده .. و عقله يصاب كذلك .. فلا يصبح قادرا على التبصر و التفكير بشكل صحيح ..

هل تعتقدين أن رجلا منتحرا .. بعاقل .. لو كان ( يعقل ) ما قتل أعز ما يملكه و هي نفسه ..
بل عقله مريض .. و نتيجة لعقله المريض يتصرف تصرفات مريضة ..


فأرجوكم لا تتحدثون نيابة عنا ..
لا تتحدثون و كأنكم تدركون ما نقاسي من ألم ..
و رب العزة و الجلال ما منعنا من الموت إلا إيماننا ..

فأرفقوا عباد الله ..
فأرفقوا .. و إفهموا و تفهموا ..

شفاني و إياكم جمعيا من كل مكروه ..

حسبي الله و نعم الوكيل ..حسبي أنت وحدك .. فإنهم لا يعلمون ..

هناك مسألة في الدين وركن من اركان الإيمان به وهي الرضى بالقدر خيره وشره .. وهو الركن السادس من الإيمان .
فمن لم يكن يرضى بقضاء الله له فليعلم أنه خرج من مرتبة الايمان الى مرتبة الاسلام .. ولم يكن كافرا ولا ملحدا .!

هذا في حق المتسخط بالقضاء والجازع من أمر الله فيه .. اما المعتدي ع ربه بالتلفظ الذي لايليق به سبحانه بسبب القدر فهذا لانجد له مخرجا غير الكفر لأنه اصلا خرج عن موضوع القضاء والقدر المذكور في حديث اركان الإيمان .

هذا للفائدة العامة .. اما بخصوص الاخ الفدعوسي فأشهد لله وأعترف أنني لم أتتبع مشاركاته او اتأكد من اعتدائه ع الله ،
ولكن قرأت مشاركة الاخت المشرفة امتياز وشدة لهجتها فقمت بالتوضيح لأخونا الفدعوسي بدون ايذاء لشخصه .. فقط قمت بتقعيد الآية التي تحجج بها للفائدة والإحاطة لا أكثر .

بقي لدينا مسألة هل الاكتئاب يعطي كرت اخضر للمكتئب بالتطاول ع الدين فضلا عن التطاول لصاحب هذا الدين ..!!

هنا تكمن نقطة الخلاف من اغلب الاعضاء ..!
مشكلتنا هي عدم ايمان البعض بأن الاكتئاب عرض طبيعي عابر يمر بالشخص
اثر مصيبة ألمت به او ضايقة أجهدت تقكيره وما شابه .
ولا يمكن ان يدوم الاكتئاب في انسان ما بسبب القضاء والقدر ..!
فموت الأم والأب اعظم مصيبة وصدمة نفسية .. ومع هذا فلم نجد كل المصابين بهذه المصيبة يعانون من الاكتئاب .. بل حتى الأيتام الفاقدين لوالديهم في صغرهم لم نراهم يكتئبون الدهر كله .. والى الآن لم نرى عضوا قص لنا قصة ان سبب اكتئايه هو موت والديه - بالرغم من انها من اعظم الاقدار ألما وبؤسا ، وأشدها وقعا ع النفس .. أليس كذلك .!؟
والعجيب المضحك المبكي أن اغلب المكتئبين يتحجج بأسباب غير منطقية البتة انها كانت سبب اكتئابه .. كقوله انني صدفة قمت من النوم وجدت نفسي كارها للدنيا متضائقا من نفسي و و و تبدأ الشكاوي .
وآخر يقول رأيت حادث مروري فانقلبت حياتي رأسا ع عقب وبدأت معاناتي وآخر يقول : رسبت في الامتحان فأصابني الاكتئاب لأنه ضاع حلمي الذي بنيته في خيالي ..!
هل هذه اعذار تقال مقابل مصيبة الموت ..!؟
أين الأيتام لم يأتوا إلى هنا ويصابوا بالاكتئاب .. فهم أحق بالاكتئاب من الراسب والمفجوع بحادث والمديون والمكسور ..!!

فهل نستنتج من ذلك ان المكتئبين يصح القول عنهم ان ادعائهم كاذب وغير صحيح ..!!

الجواب : لا
فإذا سأل سائل قال بما ان الناس تتأثر بكل شيء ولا تتحمل المصيبة ولا الرسوب ولا المناظر المؤلمة ولا الموت إذن فخلق الله غير مهيأ للعيش ع الارض ولم يتكيف مع محيطه طالما ان الموت سنة في الحياة .. وانه دلالة ع ان الانسان غير مكتمل لكي يستطيع العيش وانه يحتاج لتدخل اطباء البشر وتخدير صناعي وكيميائي لكي يكملون له ما نقص من خلقته .. ويساعدونه ع العيش ومواصلة الحياة ع الارض المليئة بالمصائب والاحزان .

هنا نجيب السائل بالقول : خلق الله مكتمل النمو وقد اكمل الله مشاعر الانسان وهيئها لتقبل كل صدمة ومصيبة .

هنا سوف يرد السائل بقوله : اذن انت متناقض عقلا ومنطقا وواقعا .

نجيبه بالقول الفصل وبالرد السليم الذي يخرجنا من هذا التناقض وبإجابة يقبلها العقل والواقع وخصوصا العقل المسلم .. لا تجعلنا نقع ضحية تخبطات فكرية او شطحات عقدية او غيره ، فنجيب السائل بقولنا :

ان الانسان مكتمل الخلقة والمشاعر ومهيأ لجميع ظروف الحياة ومع هذا قد يصاب بدوام الضيق والتعب وفقد السعادة كليا .
ولكن ليس من القضاء ابدا وحاشا لله تعالى ان يتهم في خلقه بنقص المشاعر .
وإنما السبب الحقيقي عندما يستمر الضيق هو تدخل طرف ثالث في الحياة قد مكنه الله عز وجل في خلقه للابتلاء .. وهو الشيطان واعوانه من الجن .

فأماكن تواجد الجن في الجسد والمحيط الذي حدده الله عز وجل لها لتتحرك فيه ويبتلى الانسان منه هو الاعصاب .. والاعصاب بالتأكيد هي المسئولة
عن جميع المشاعر في الجسد من ضيق وحزن وتعب وسعادة وشقاء وقهر وحب وتعاسة ويأس وجزع و رضى وكل احساس .

فبالله عليكم لماذا نتجاهل هذه الحقيقة الثابتة والقدرة العظيمة التي جعلها الله عز وجل للجن في بدن الانسان ..!!
ونحاول ان نزج بأنفسنا في البحث عن الدواء .. بينما المشكلة ليست بمرض اصلا ولا نحتاج الى دواء .. هو ابتلاء من الله سبحانه للعبد ان يقيض في الجسد شيطانا من الجن اما بسبب عين او سحر او ببعد عن ذكر الله تعالى .
ولا يرفع ذلك الابتلاء الا بالقرآن -كما أراد الله وليس كما اراد رعشني-

ثم يتجاهل الطب الغربي تلك الحقائق عمدا خوفا من دخول شعوبهم في الاسلام وتصديق اخباره .. ونحن المسلمون نسوق انفسنا نحوهم ونسلم مشاعرنا لهم .. وبين اظهرنا الحقيقة الظاهرة و الحجة القاهرة .. التي لا تناقض المخ .
اما الطب النفسي الغربي فكله تناقض واولها الاعتراض ع خلقة الله بأنها لم تهيئ مشاعر الانسان ع الارض .. اذا وصل به الامر أن يكتئب لمجرد رؤية منظر مؤلم او تأخر حلم فهذا والله الاعتراض بشحمه ولحمه لاغبار عليه .
ما هذه العقليات الفقيرة التافهة الجاهلة الضعيفة التي ترى الحق في دينها
وبدل ان تفتخر به وتعتز بانتصاره وتصدقه تقوم بقمعه واحباط حججه ..!؟

أرأيتم أين وصل بنا الأمر مع الغرب .. وصدق الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه عندما ..((حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)) .
هنا نحن اغلقنا أعيننا وعقولنا ودخلنا الجحر والحقيقة كل الحقيقة تبرق في ديننا وتلمع لمعانا اعمى ابصار الغرب ولكن من اقفل الله قلبه فلن برى الحق .. لأنه اراد به الخسران في الدنيا والآخرة .
متى نصدق ديننا ي مسلمون ونعتز به ونؤمن به قولا وعملا كما اراد الله تعالى ..!!

انا اعلم يقينا ان سبب ذلك كله هو المنافقون بيننا .
الذين قاموا بوضع الطب النفسي في قالب اسلامي وقدموه لشعوبنا المسلمة لتمرير الخطط الغربية واغوائها ونزع ثقتها بالله .
فحسبنا الله ونعم الوكيل ع كل طبيب نفسي يعيش بيننا ويتقمص الايمان والايمان منه براء براء والله .
هو الشيطان الأكبر بين شياطين الانس لو تعلمون يااخواني ؛؛؛

اخي الفدعوسي نصيحة من اخ لك مسلم يحبك ويودك ويرجو لك العافية والغنى .
ان ما يصيبك الآن من تخبط في المشاعر والاعراض هو بفعل الأدوية المسمومة التي تسمى بالادوية النفسية .. تلك المخدرات العقلية التي صنعها الغرب لا يرقبون فيها لمسلم إلا ولا ذمة ..!
الادوية النفسية الهيروينية هي المسئولة الاولى والاخيرة عن تصرفاتك .. وليس الاكتئاب العرضي .
وانظر كيف كنت قبل الدواء وبعده .. هل كنت تقاسي قبل الدواء اكثر مما تقاسيه الآن .. خصوصا التفكير السلبي .!
اخي الفدعوسي انت مأسور ضمن الخطة الغربية لتفتيت عقلك وسحق ايمانك .. ولن ينتشلك مما انت فيه الا الله وحده سبحانه ثم الدعاء والرقية الشرعية .. ولدي بحث منقول كبير جدا يثبت ان القرآن يعيد نشاط كل خلية عصبية مضطربة كيمائيا في جسم الانسان .. كالذي تخلفه تلك الادوية النفسية في اعصاب المخ والجسد ، وسأنقل البحث لك وللاعضاء قريبا ؛؛؛

فهل انت مستعد للإيمان بقدرة القرآن ع الشفاء اولا ومقتنع بفشل الدواء النفسي ام لا .!؟
اتمنى الاجابة

بسم الله الرحمن الرحيم (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) الأنبياء) إنتبه إلى هذه الجملة إلى هذه الآية الشريفة المقدسة المباركة (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) واحد فى بطن الحوت فالتقمه الحوت أين النجاة؟! قضية ميئوس منها، قال هذا الدعاء العجيب (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) ما النتيجة؟ جاءت الفاء المباركة الفاء الشريفة التي يأتي بعدها الفرج مباشرةً (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ.. الأنبياء – الأية 88) هكذا هوالأمر.



الى اخي في الله الفدعوسي

اخي انصحك بترديد لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
كررها باليوم اكثر من100 مره
بل في كل وقت

ولاتيأس من رحمة الله ولاتقنط فان رحمة ربي وسعت كل شي

اسال الله العلي العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
ويصب عليك من العافيه والاجر صباً
ويرزقني واياك وكل مريض الصبر على البلاء
ويرزقنا اعلى مراتب الدنيا والاخره

البداية من اساسها كانت غلط فالنصح يكون بالخفاء ، فإن استقصدت العلانية فإنك تستقصد اذيته وفضيحته ،،


لعلي أنقل لكم بعض ما ورد في أدب النصيحة،،،
أدب السلف في النصيحة
قال إمام الجرح والتعديل في عصره :" يحيى بن معين رحمه الله تعالى ".
" ما رأيتُ على رجلٍ خطأً إلا سترته ، وأحببتُ أن أزين أمره ، وما استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه،ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه، فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته ". انظر سير أعلام النبلاء :(11/83).


قال المزني سمعت الشافعي يقول: من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه(حلية الأولياء (ج9 ص 140)
وقيل لمسعر: " أتحب من يخبرك بعيوبك؟ فقال: إن نصحني فيما بيني وبينه فنعم، وإن قرعني بين الملأ فلا " وهذا حق؛ فإن النصح في السر حب وشفقة، والنصح في العلن انتقاص وفضيحة. وهذا هو قول الشافعي رحمه الله: " من وعظ أخاه سرّاً فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه ".(الإحياء 2 / 182)
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
( تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي ** وجنِّبي النصيحةَ في الجماعهْ )
( فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ ** من التوبيخِ لا أرضى استماعه )
( وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي ** فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه )

لعل هرم المنتدى " الحوراني " يتدخل .. ويضع حدا لما يجري،،

موفقين ،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك

اخي الفدعوسي نصيحة من اخ لك مسلم يحبك ويودك ويرجو لك العافية والغنى .
ان ما يصيبك الآن من تخبط في المشاعر والاعراض هو بفعل الأدوية المسمومة التي تسمى بالادوية النفسية .. تلك المخدرات العقلية التي صنعها الغرب لا يرقبون فيها لمسلم إلا ولا ذمة ..!
الادوية النفسية الهيروينية هي المسئولة الاولى والاخيرة عن تصرفاتك .. وليس الاكتئاب العرضي .
وانظر كيف كنت قبل الدواء وبعده .. هل كنت تقاسي قبل الدواء اكثر مما تقاسيه الآن .. خصوصا التفكير السلبي .!
اخي الفدعوسي انت مأسور ضمن الخطة الغربية لتفتيت عقلك وسحق ايمانك .. ولن ينتشلك مما انت فيه الا الله وحده سبحانه ثم الدعاء والرقية الشرعية .. ولدي بحث منقول كبير جدا يثبت ان القرآن يعيد نشاط كل خلية عصبية مضطربة كيمائيا في جسم الانسان .. كالذي تخلفه تلك الادوية النفسية في اعصاب المخ والجسد ، وسأنقل البحث لك وللاعضاء قريبا ؛؛؛

فهل انت مستعد للإيمان بقدرة القرآن ع الشفاء اولا ومقتنع بفشل الدواء النفسي ام لا .!؟
اتمنى الاجابة

انا اتمنى اني اشفى من القرأن لكن لي 6 سنين اروح لمشايخ. ومرضي. ماراح




يعني ماتعالجت




والحبوب اخذها عشان اقدر انام لاني ماقدر انام بدون حبوب





صدقني ياخوي اني اتمنى الموت الحين وافتك من هالدنيا والامراض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على قيدالحياة

بسم الله الرحمن الرحيم (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) الأنبياء) إنتبه إلى هذه الجملة إلى هذه الآية الشريفة المقدسة المباركة (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) واحد فى بطن الحوت فالتقمه الحوت أين النجاة؟! قضية ميئوس منها، قال هذا الدعاء العجيب (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) ما النتيجة؟ جاءت الفاء المباركة الفاء الشريفة التي يأتي بعدها الفرج مباشرةً (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ.. الأنبياء – الأية 88) هكذا هوالأمر.



الى اخي في الله الفدعوسي

اخي انصحك بترديد لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
كررها باليوم اكثر من100 مره
بل في كل وقت

ولاتيأس من رحمة الله ولاتقنط فان رحمة ربي وسعت كل شي

اسال الله العلي العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
ويصب عليك من العافيه والاجر صباً
ويرزقني واياك وكل مريض الصبر على البلاء
ويرزقنا اعلى مراتب الدنيا والاخره

ارددها لكن يمكن مو مكتوب لي الفرج

الفدعوسي هل جربت مضادات الذهان أو مثبتات المزاج ...
جربها يا أخي لربما علاجك بها ولا يغرك المسمى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعالج الخبير

البداية من اساسها كانت غلط فالنصح يكون بالخفاء ، فإن استقصدت العلانية فإنك تستقصد اذيته وفضيحته ،،


لعلي أنقل لكم بعض ما ورد في أدب النصيحة،،،
أدب السلف في النصيحة
قال إمام الجرح والتعديل في عصره :" يحيى بن معين رحمه الله تعالى ".
" ما رأيتُ على رجلٍ خطأً إلا سترته ، وأحببتُ أن أزين أمره ، وما استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه،ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه، فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته ". انظر سير أعلام النبلاء :(11/83).


قال المزني سمعت الشافعي يقول: من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه(حلية الأولياء (ج9 ص 140)
وقيل لمسعر: " أتحب من يخبرك بعيوبك؟ فقال: إن نصحني فيما بيني وبينه فنعم، وإن قرعني بين الملأ فلا " وهذا حق؛ فإن النصح في السر حب وشفقة، والنصح في العلن انتقاص وفضيحة. وهذا هو قول الشافعي رحمه الله: " من وعظ أخاه سرّاً فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه ".(الإحياء 2 / 182)
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
( تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي ** وجنِّبي النصيحةَ في الجماعهْ )
( فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ ** من التوبيخِ لا أرضى استماعه )
( وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي ** فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه )

لعل هرم المنتدى " الحوراني " يتدخل .. ويضع حدا لما يجري،،

موفقين ،،

اهلًا اخي المعالج و شكرًا على هذه الإضافات ،، و النصائح
و اللتي هي فائدة لنا كلنا ،،

و النفوس هنا ان شاء الله هدأت و الحمد لله ،،

لطالما أنه تم غلق الموضوع ،،، وأنني استطيع المشاركه رغم إغلاقه ،، أردت أن يكون لي لمسة أخيره به ،،،،

أخي الفدعوسي ،، شافاك الله وعافك ،، وان شاءالله بتكون بأحسن حال في القريب العاجل ،،،

الأخت امتياز ،،، الرجل لم يتطاول على الله ، ولم ينكر ما قسمه الله له ، وللعلم أختي الكريمه ، واسمحو لي
حسب فهمي بالعقيدة ، ومن دراساتي البسيطه ، والقليل من المنطق ،،، أعلم أنه ليس واجبا على المسلم أن
يرضى بكل ما قضاه الله لعبده ، ولم يتم ذكر ذلك بالقرآن او السنه ،،،، فمن دخل الإسلام عن يقين لا يخرج منه
إلا عن يقين ، فكيف نخرج انسانا من المله لإعتراضه على المرض ؟ ويحق له الإعتراض ،،، فهو يعترض
على المرض ولا يعترض على قضاء الله ،،،

الأخت نرجسيه ،،، اتمنى قراءة الأمور كما يستوجب قراءتها ، التزمت والتطرف في التعامل مع المسلمين
لا يجلب إلا الخراب ،،، فلا تنقلوا الآيات في غير موضعها ،،، واقرأو الأمر بعين العقل والمنطق وسماحة
ديننا وقدرة الله على كل شيء ،،،،

خلاصة القول ،،، اتمنى قبل المضي بالتكفير والإخراج من المله ، أن تأخذو بعين الإعتبار ، أن المعني بالأمر
مسلم عن يقين ، يمر بحالة لا يعلمها إلا الله ، وأن الرجل لم يتطاول على الله ولا على الدين ،،،

ملاحظة : المرض النفسي يصيب الجميع ، لا يترك عالما ولا جاهلا ، لا كافرا ولا مسلما ، فقد تجد إمام
مسجد مصاب بالإكتئاب ، وهذا مرض عضوي أصاب الناقلات العصبيه ،،، فلا يأتي احد ليقول عليك بترك
الأدويه واللجوء الى الله ،،، فهذه نصيحة منقوصة ، شق فيه السم وشق فيه العسل ،،، ورسولنا أمرنا بالتداوي ،

ما يحيرني ،،، أنك حين تقول لمريض الإكتئاب التجيء الى الله ، والقرآن ، والحجامه ، والرقيه ، فكأنكم تتكلمون
لشخص لا يعرف الدين ، ناسين ان هذا الرجل مسلم ، يصلي ، يقرأ القرآن ، ويرقي نفسه ،،،، وكأنكم تقولون له
رغم انك تقوم بكل العبادات ، إلا ان هذا كله لم يشفيك ،،، يا ناس !!! إتقوا الله بالمرضى ، إتقوا الله باخوانكم ،،

مررنا بالكثير من الأعضاء الذين تطاولو على الله ورسوله والمسلمين ، فهذا لا يرضينا ، ونحن من أشد الناس
منعا في موقعنا ، فلا يزاود علينا أحد بديننا ،،، ولا يتهمنا أحد بأننا ارتضينا التطاول والعياذ بالله ، ولم يكن
هناك تطاول ،،،

اشكركم