المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الإكتئاب
 

ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة "

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-03-2016, 05:07 PM   #16
رعشني حضورك
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡


الصورة الرمزية رعشني حضورك
رعشني حضورك متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47295
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : يوم أمس (09:49 AM)
 المشاركات : 3,926 [ + ]
 التقييم :  106
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Steelblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صغير وهمي كبير مشاهدة المشاركة
لاشك بان كل ما قاله صحيح ولكن ربنا قال أسعى ياعبدي وكل من يعاني سيسعى ويتجه للطب النفسي الذي بحمد الله وفضله وجد هذا العلم
ومن يفعل ذلك من المسلمين قطعاً لا يلغي دور الاحتساب والتداوي بالقرآن الكريم وان الخيره فيما اختاره الله وان المؤمن كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم (عجبًا لأَمْرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ ليسَ ذلكَ لأَحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خيراً له )

إ
ما باقي عليك الا الله عز وجل تؤلف عليه ي اخي هداك الله ..!!
عبارة اسعى ياعبدي هذي من تأليفك انت او تأليف الطب النفسي اخترعتموها ع الله لتكملوا مشوار السم الكيميائي في البشر .

اتق الله واحذر من التعجل مع الله .. فالقول عليه تعالة ليس كقولك ع الدكتور مصطفى ..!!


 

رد مع اقتباس
قديم 21-03-2016, 05:37 PM   #17
رعشني حضورك
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡


الصورة الرمزية رعشني حضورك
رعشني حضورك متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47295
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : يوم أمس (09:49 AM)
 المشاركات : 3,926 [ + ]
 التقييم :  106
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Steelblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
الدكتور مصطفى محمود ضل ملحدا لنصف حياته الأول ،،،

وارتد اكثر من مره عن الدين ، يرتد ثم يعود ،،، لكنه عاد اخيرا

للدين ،،،،

كلامه مرة أخرى ليس منزلا ، ولا يجب الأخذ به ، خصوصا وأنه

طبيب صدريه ،، يعني اللي يجيه بألم في قلبه ، مش معقول يقول

له ارقي نفسك ولا يصرف له الدواء ،،،،
ي عزيزي يا ابراهيم لا تأخذ بكلام المغرضين
الرجل رحمه الله لم يكفر ولم يلحد .!
وانما اراد بذلك اثبات الاسلام ع الواقع متجردا من النظريات .. وبالفعل هذا ما وقع وانظر بعد ذلك نتيجة ذلك ما الذي حدث
مكث حياته كلها في خدمة دينه واثبات وجود الله عز وجل في كل مكان ووضع تفسيرات منطقية تثبت
حقيقة القرآن .. وانظر الى كثرة الابحاث والكتب والحلقات التي قدمها في سبيل الاسلام
يكفي ان خرج برحلته تلك من الشك الى الايمان بذلك البرنامج الشهير الذي امتد لسنوات .. والذي بذله كله في خدمة الاسلام
واثبات وجود الله عز زجل في كل مكان من الارض .. وقد اعمى به بصائر جميع الاديان غير الاسلام واسقط شأنها
وكشف الوهن فيها واثبت فشلها .
فكان برحلته تلك الى جميع الاديان قد قدم اكبر خدمة جليلة للاسلام لو تعلم ذلك .. زادت الناس نورا وثقة بربهم وآمن معه الكثير الكثير .
وقد اخبر بنفسه ان الناس لم يفهموا تلك الرحلة وانه لم يكفر او يلحد وكان مستحضرا ربه مؤمنا به طوال رحلته تلك
حتى ان كتابه (الله والانسان) رفع ايام عبدالناصر الى القضاء لينظروا في كفره ،
فما كان من الازهر الا ان صادر الكتاب فقط ولم يجدوا عليه كفرا يستحق معه الاعدام .
بل قد شكره كثير من العلماء ع تلك الرحلة التي أخرت بعد ذلك الحق بأجمل قوالبه

السؤال هنا .. ما الذي قدمناه للاسلام نحن الذين آمنا بالله ولم نشرك بربنا احدا .. اين التضحية التي حصل عليها منا .!؟
نحن لم نحيد عن الاسلام او حتى نشك فيه .. فهل رأى الاسلام منا خدمة واحدة في سبيل الله تعالى تنفع البشرية ..!؟
عجبا ..

من ناحية تخصص الدكتور رحمه الله .. فغير صحيح ما ذكرته يا ابا عمر
وكان تخصصه في الطب هو (المخ والاعصاب) وهذا التخصص هو لب الطب النفسي وهو الذي قد توجه الطب النفسي
الى تسليمه الجمل بما حمل بعد ان اصبحت امراض الطب النفسي عضوية وليست نفسية ..!!
فمن عدة سنين بدأ طبيب المخ والاعصاب يسيطر ع الطب النفسي .. والطبيب النفسي لا يتخرج من الجامعة حتى يتبحر في طب المخ والاعصاب لان الطب مادي بحسب النظرية المؤامراتية الجديدة ههههه
وايضا طبيب اامخ والاعصاب له الصلاحية في صرف ادوية الطب النفسي للمعلومية .

اذن فالرجل ياحث يعتد بقوله في مسألة الطب النفسي وغيره كثير ع نفس هذه النظرية ان المسلم لا يجب عليه اصلاح نفسه الا بالقرآن
والنفس ليس لها مرض عضوي ابدا ،،،


 
التعديل الأخير تم بواسطة رعشني حضورك ; 21-03-2016 الساعة 05:40 PM

رد مع اقتباس
قديم 22-03-2016, 04:15 AM   #18
ملامح شفاء
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ملامح شفاء
ملامح شفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47234
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : 22-01-2023 (09:12 PM)
 المشاركات : 1,231 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Gray


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملامح خجوله مشاهدة المشاركة
المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي-(د / مصطفى محمود)

المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي لأنه يعيش في حالة قبول و انسجام مع كل ما يحدث له من خير و شر.. فهو كراكب الطائرة الذي يشعر بثقة كاملة في قائدها و في أنه لا يمكن أن يخطئ لأن علمه بلا حدود، و مهاراته بلا حدود.. فهو سوف يقود الطائرة بكفاءة في جميع الظروف و سوف يجتاز بها العواصف و الحر و البرد و الجليد و الضباب.. و هو من فرط ثقته ينام و ينعس في كرسيه في اطمئنان و هو لا يرتجف و لا يهتز اذا سقطت الطائرة في مطب هوائي أو ترنحت في منعطف أو مالت نحو جبل.. فهذه أمور كلها لها حكمة و قد حدثت بارادة القائد و علمه و غايتها المزيد من الأمان فكل شيء يجري بتدبير و كل حدث يحدث بتقدير و ليس في الامكان أبدع مما كان.. و هو لهذا يسلم نفسه تماما لقائده بلا مساءلة و بلا مجادلة و يعطيه كل ثقته بلا تردد و يتمدد في كرسيه قرير العين ساكن النفس في حالة كاملة من تمام التوكل.

و هذا هو نفس احساس المؤمن بربه الذي يقود سفينة المقادير و يدير مجريات الحوادث و يقود الفلك الأعظم و يسوق المجرات في مداراتها و الشموس في مطالعها و مغاربها.. فكل ما يجري عليه من أمور مما لا طاقة له بها، هي في النهاية خير.

اذا مرض و لم يفلح الطب في علاجه.. قال في نفسه.. هو خير.. و اذا احترقت زراعته من الجفاف و لم تنجح وسائله في تجنب الكارثة.. فهي خير.. و سوف يعوضه الله خيرا منها.. و اذا فشل في حبه.. قال في نفسه حب فاشل خير من زواج فاشلة.. فاذا فشل زواجه.. قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت.. و الوحدة خير لصاحبها من جليس السوء.. و اذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله قد علم أن الغنى سوف يفسدني و أن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة.. و اذا مات له عزيز.. قال الحمدلله.. فالله أولى بنا من أنفسنا و هو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة في أعمارنا خيرا لنا و متى تكون شرا علينا.. سبحانه لا يسأل عما فعل.

و شعاره دائما: (و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لاتعلمون)

و هو دائما مطمئن القلب ساكن النفس يرى بنور بصيرته أن الدنيا دار امتحان و بلاء و أنها ممر لا مقر، و أنها ضيافة مؤقتة شرها زائل و خيرها زائل.. و أن الصابر فيها هو الكاسب و الشاكر هو الغالب.

لا مدخل لوسواس على قلبه و لا لهاجس على نفسه، لأن نفسه دائما مشغولة بذكر العظيم الرحيم الجليل و قلبه يهمس: الله.. الله.. مع كل نبضة، فلا يجد الشيطان محلا و لا موطئ قدم و لا ركنا مظلما في ذلك القلب يتسلل منه.

و هو قلب لا تحركه النوازل و لا تزلزله الزلازل لأنه في مقعد الصدق الذي لا تناله الأغيار.

و كل الأمراض النفسية التي يتكلم عنها أطباء النفوس لها عنده أسماء أخرى:

الكبت اسمه تعفف

و الحرمان رياضة

و الاحساس بالذنب تقوى

و الخوف (و هو خوف من الله وحده) عاصم من الزلل

و المعاناة طريق الحكمة

و الحزن معرفة

و الشهوات درجات سلم يصعد عليها بقمعها و يعلو عليها بكبحها الى منازل الصفاء النفسي و القوة الروحية

و الأرق.. مدد من الله لمزيد من الذكر.. و الليلة التي لا ينام فيها نعمة تستدعي الشكر و ليست شكوى يبحث لها عن دواء منوم فقد صحا فيها الى الفجر و قام للصلاة

و الندم مناسبة حميدة للرجوع الى الحق و العودة الى الله

و الآلا م بأنواعها الجسدي منها و النفسي هي المعونة الالهية التي يستعين بها على غواية الدنيا فيستوحش منها و يزهد فيها

و اليأس و الحقد و الحسد أمراض نفسية لا يعرفها و لا تخطر له على بال

و الغل و الثأر و الانتقام مشاعر تخطاها بالعفو و الصفح و المغفرة

و هو لا يغضب الا لمظلوم و لا يعرف العنف الا كبحا لظالم

و المشاعر النفسية السائدة عنده هي المودة و الرحمة و الصبر و الشكر و الحلم و الرأفة و الوداعة و السماحة و القبول و الرضا

تلك هي دولة المؤمن التي لا تعرف الأمراض النفسية و لا الطب النفسي..

و الأصنام المعبودة مثل المال و الجنس و الجاه و السلطان، تحطمت و لم تعد قادرة على تفتيت المشاعر و تبديد الانتباه.. فاجتمعت النفس على ذاتها و توحدت همتها، و انقشع ضباب الرغبات و صفت الرؤية و هدأت الدوامة و ساد الاطمئنان و أصبح الانسان أملك لنفسه و أقدر على قيادها و تحول من عبد لنفسه الى حر بفضل الشعور بلا اله الا الله.. و بأنه لا حاكم و لا مهيمن و لا مالك للملك الا واحد، فتحرر من الخوف من كل حاكم و من أي كبير بل ان الموت أصبح في نظره تحررا و انطلاقا و لقاء سعيد بالحبيب.

اختلفت النفس و أصبحت غير قابلة للمرض.. و ارتفعت الى هذه المنزلة بالايمان و الطاعة و العبادة فأصبح اختيارها هو ما يختاره الله، و هواها ما يحبه الله.. و ذابت الأنانية و الشخصانية في تلك النفس فأصبحت أداة عاملة و يدا منفذة لارادة ربها. و هذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب، فهي على العكس نفس متفائلة تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب.. و أن العدل في متناولنا مادام هناك عادل.. و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المرتجى و القادر حيا لا يموت.

و النفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها و هي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء.. و من ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى.. الى الالكترونات المتناهية في الصغر.. و كلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها مجال الادهاش و تضاعفت النشوة.. فهي لهذا لا تعرف الملل و لا تعرف البلادة أو الكآبة.
د/ مصطفى محمود
نقيس عليها المرض العضوي ،، موضوع فيه شيء من التنطع


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا