الاساءة المجانية

الاساءة المجانية

أنا شخص شديد الحساسية ولكني عقلاني جدا. حساسيتي تجعلني أغضب بسرعة من الناس الذين لا يراعون مشاعر الاخرين. وعقلانيتي تدفعني الى تجنب الناس كي لا اقع في فخ ثخيني الجلد.
لكن ما دمت كائنا اجتماعيا فلا بد لك ان تكسر القاعدة احيانا وهنا تسقط في وحولهم. من هم هؤلاء:
1- كائن يعتقد ان حبه او ايمانه لشخص (كشيخ مثلا)يعطيه الحق لمهاجمة الناس وشتمهم والسخرية منهم دفاعا عنه.
2- شخص همه في الحياة ان يظهر انه اذكى واعلم واتقى واورع وووو من غيره ويشعرك بذلك
3- شخص تسأله سؤالا فيفتش في تاريخ حياتك ويظن فيك كل ظن سيء ويجيب على هذا الاساس.
4- شخص في كل منتدى واكرر في كل منتدى يعتبر الاخرين ضيوف ثقيلي الظل عليه.
لا ابالغ اذا قلت ان هؤلاء سبب معظم الامراض النفسية لانهم يسيئون ببلاش الى الاخرين.
هناك طيور حذرة جدا تهبط الى الارض لتلتقط بعض الحبوب ولكن ما ان تشعر بادنى حركة تدل على الخطر حتى تطير بعيدا. أنا أحد هذه الطيور.

المصدر: نفساني

مرحبا بك اخي الكريم ..

ولا شك ان ما تفضلت به صحيح ولا ريب ، ولكن ايضا نحن نساهم ولو قليلا في عنجهيتهم واستمرارهم ..

فما خلق التجاهل الا لهولاء ومن هم على شاكلتهم ..

فالتجاهل والحجة باسلوب حسن هو من يردعهم ..

فقك الله ورعاك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سر القلم

مرحبا بك اخي الكريم ..

ولا شك ان ما تفضلت به صحيح ولا ريب ، ولكن ايضا نحن نساهم ولو قليلا في عنجهيتهم واستمرارهم ..

فما خلق التجاهل الا لهولاء ومن هم على شاكلتهم ..

فالتجاهل والحجة باسلوب حسن هو من يردعهم ..

فقك الله ورعاك ..

فعلا الحل هو التجاهل ولكن لو كنت استطيع التجاهل والصبر على الاساءة لما وجدتني مريضا بالاكتئاب والعزلة وقلة النوم. هؤلاء يرمون الحجارة في بئري وعقلي لا يساعدني في اخراجها.
شكرا على كلماتك البلسم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله الأخ نعيم
الناس معادن فمنهم الحنون و منهم القاسي و منهم الطيب و منهم الخبيث
و تختلف طبائعهم فمنهم البخيل و منهم الكريم و منهم الطماع و منهم القانع و منهم العبوس و منهم المازح هكذا
و بما أن هؤلاء الناس موجودون في المجتمع فعلينا أن نتعايش معهم و أن نتكيف معهم باختلاف معادنهم و طبائعهم و أن نتعامل معهم بانتباه
فتعاملنا مع البخيل ليس كتعاملنا مع الكريم و تعاملنا مع الحساس ليس كتعاملنا مع القاسي و هكذا

وتتشابك الأغصان لتصنع ممر .,
تمهد الطرق لكل حائر يشعر ب الملل
تتهافت الطيور وفوق الرأس تطير بشكل حر .
والغيوم فى السمااءء تصنع أشكالا لكل ناظر إليها ولكل متأملاً .,
سمااء صآفية فيها كل أمر مستقر .. وكل شئ فيها متنآسق يدل على قدرة الخآلق البآرئ الذى ينتظر
أن تمتد يد الإنسان بالدعاآاء وتبتهل ..
فيقول يا عبدى أنا أقرب إليك من هم حولك من البشر ..