|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
08-03-2005, 10:41 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
من فضلك ... ابتسم !
الخروج و الدخول الى البيت امر متكرر و مألوف ، و لكنه مع الزوجة و الأهل غياب و افتقاد ، و حضور وائتناس .
ومع افتقاد الزوج و غيابه عن البيت ، تستحضر الزوجة كل ما يسرها من خيال ، ووجهك الطلق الباسم ايها الحبيب هو أول ما يرتسم في فؤادها و يمر بخاطرها ، وانت يا مسكين هموم و مشاكل العمل خارج البيت تملأ نفسك ، و كلال الجسم و تعبه يرهق الوجه و يفقده حيويته ، انت محتاج الى الراحة و الهدوء اولاً حتى تستعيد نشاطك و حيويتك ، لذلك تدخل بيتك بهذا التعب و الارهاق و الهم الذي صعد من النفس فعلا الوجه . بالله عليك ايها الزوج الرفيق ، ما الشأن مع الزوجة المكدودة مثلك في عمل البيت و احتمال الاولاد ، وقد هيّأت لك النفس قبل البيت و الطعام ؟ قد تقول و انت على حق : وماذا افعل معها وانا على الحال التي ذكرت ؟! . اقول لك يا أخي هوّن عليك فالأمر يسير ، ابتسم من فضلك ، فقط ، تكلف ذلك حتى تعتاده عند كل دخول ، فوقع ابتسامتك على نفسها اول ما ترى محياك يزيل همومها و يعيد حيويتها و يبهج نفسها ، و يستخرج منها اشراقات الود و الترحاب ، وستجد نفسك لتوك أيضاً غير مهموم و لا مجهود لما ينالك من عواطفها المتدفقة و المحبوسة طوال غيابك خارج البيت ، إنه فعل يشبه فعل التيار الكهربائي اذا اتصل أضاء ، ولا تستبعد هذا الاثر للأبتسامه ، خاصة عند الدخول على الاهل ، وجرب !! أضاء الله بصيرتك . من اغرب ما سمعته في هذا الشأن ، انه كانت هناك امرأة ، تزوجت ثلاث مرات ، طلقت وهي صغيرة من الاول ، ومات عنها الثاني ، وزوجها الثالث رجل صالح تحبه و تثني عليه ، قالت : عندما يدق جرس الباب في موعد عودة زوجي ، وبدون تفكير و لا سابق ذكر ، أجد صورة زوجي الثاني الذي توفاه الله عند عودته وهو يبتسم تسبق الى فؤادي و أسرع في لهفة ثم اتذكر في الحال انه لم يعد زوجي بعد ان مات . و بالطبع كانت تسألني هل هذا خطأ منها ؟ و ماذا تفعل ؟ ومن جهتي نصحتها بأهم أمرين : 1 - الا تخبر بذلك زوجها تحت اي ظرف . 2 - ان تتطلف مع زوجها حتى تعوده ان يبتسم كلما دخل عليها ، فأقسمت لي أنها تحب زوجها جداً و أنها لا تقصد ما يحدث لها ، فعذرتها و قلت في نفسي مات من مات ولم تمت ابتسامته ، و عاشر من عاشر و لم يرتسم له صورة في قلب زوجته . وتذكر اخي الحبيب الوفيّ محمد صلى الله عليه و سلم ، إذ تقول عائشة رضي الله عنها : " استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه و سلم فعرف اسئذان خديجة فارتاح لذلك فقال : " اللهم هالة بنت خويلد !! " فكم كان صدق فلب النبي صلى الله عليه و سلم في و فائه و حبه لزوجته خديجة التي توفاها الله حتى يرتاع كما جاء في لفظ آخر و يرتاح لمجرد سماع صوت اختها تستأذن في الدخول عليه ، انها الروعة الرائعة ، و الشوق المريح ، و الدرس المفيد ، و الصدق في المشاعر . ( منقول ) المصدر: نفساني
|
|||
|
11-03-2005, 02:47 AM | #2 |
عـضو شرف
|
((و قلت في نفسي مات من مات ولم تمت ابتسامته ، و عاشر من عاشر و لم يرتسم له صورة ))
ذكرتني بزميلة لي ماااااااااااااااااتت...لكن لاتفارق بسمتها وخفة ظلها عن عيني..كل ماذكرتها لاتذكر سوى أبتسامتها ..سبحان الله رحلت ولم ترحل ضحكتها عنا قمة التحدي ان تبتسم وفي عينك ألف دمعة... شكراً على هذا الموضوع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|