|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
28-02-2002, 12:48 PM | #1 | |||
الكـاتـبـة الصحفـية
|
الـعادة الـسريـة (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي في نفساني هذه بعض المقتطفات اخترتها لكم بعناية حتى تناسب الجنسين من كتاب الإنتصار على العادة السرية لدراسة قام بها رامي خالد عبد الله الخضر ...(جزاه الله كل خير عنا ) وسوف ألخصها قدر الامكان على جزئين أولا : التصرفات والأفعال ا - التماس عون الله عز وجل لك وذلك :- · بالطهارة الدائمة من الجنابة وإتقان الوضوء · بأداء الصلوات الخمس في المساجد(للرجال) ولا سيما الفجر والعصر · بأداء النوافل قدر المستطاع · بالدعاء والخضوع الدائم لله عز وجل · بالاستغفار الدائم في حالة وقوع المعصية وعدم اليأس من رحمته تعالى · بالإكثار من صلاة وصوم التطوع فهما خير معين على مقاومة الشهوات 2- توفير سبل مرافقة الملائكة وذلك ... · بعدم التعرّي أو شبه التعرّي عند الانفراد في الغرفة ولا سيما للإناث. · بطرد الشياطين من أماكن وجودهم بالأذكار الشرعية · بإبعاد الصور والمجسمات من الغرفة والسيارة وأماكن التواجد. 3- تنظيف وتطهير خلايا المخ من الافكار السيئة · بعدم السماح للعقل بالتفكير في أي خيال جنسي أو أي أمر محرك للشهوة. · بالبعد عن مشاهدة الأفلام والصور الجنسية وكل محرك للشهوة . · بالبدء في تخصيص جزء من العقل للتفكير في الأمور الهامة مثل واقع المسلمين والمجتمع 4 - مقاومة الفتنة ويقصد بذلك فتنة النساء للرجال وكذلك الفتن من عورات الرجال للنساء وذلك : · بالبعد عن أماكن التجمعات المختلطة كالأسواق وغيرها إلا للضرورة القصوى وان كان ولابد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقل فيها تواجد النساء في هذه التجمعات مثل الصباح أو بداية العصر وكذلك الأمر بالنسبة للنساء.· بعدم السماح للمحيطين من أصدقاء أو أقارب بالحديث عن علاقاته الخاصة وكذا الأمر للفتيات سواء كانت هذه العلاقة شرعية أو محرمة وليطلب منهم وبشدة الكف عن ذلك وإلا فليتجنب مرافقتهم والحديث معهم. أسـفـه جدا على الإطالة لكن لما للموضوع من أهمية المصدر: نفساني
|
|||
|
01-03-2002, 08:23 PM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
اختي نجدية شكرا لهذا الموضوع الهادف
ما هو السبب الحقيقي من اضطراد ممارسة العادة السرية حيث تكاد ان لا تكون سرية بل هي ليست سرية وإن دخلتي إلى ما افكر به او ما اظنه ان الناس كلهم مارسوها في وقت من حياتهم فإني اكاد ان اجزم بان 99.999999999999999999999% من الرجال مارسوها ومن لم يمارسها غير طبيعي وان به عقدة معينة
لعل الاكثار منها ضريبة الحضارة وعدم اشباع الفطرة والغريزة ليتنا ناخذ من ديننا ما يفيدنا فنحن مع الاسف ناخذ ما يملى علينا من اعيان مجتمعنا فيحرص علي التركيز على تقصير الثوب والتشديد على اهميته ولكن لا نري الفعالية في التشديد على الشباب إلى الزواج اتباعا لقول رسولنا الكريم من استطاع الباءة فليتزوج الخ الحديث ولا انقص اهمية شيئ على الاخر ولكن اامل نكون كفئا لهذا الدين وشكرا:mad: |
|
02-03-2002, 03:51 PM | #3 |
مستشارة
|
موضوع مفيد وطرح راقي .
اختي الكريمه ماذكرته قيم رأيت في موقع الشيخ ابراهيم الدويش اسئلة تتعلق بهذا الموضوع سأضعها للاستفاده منها
______________________ :السلام عليكم يافضيلة الشيخ أنا أعاني من مشكلة كبيرة يقع فيها الكثير من الشباب في وقتنا الحاضر الا وهي قضية العادة السرية والصراحه لاأستطيع أن أتركها وقد حاولت كثيراً لاكن للأسف لم أستطع تركها مانصيحتك لي جزاك الله خيراً وشكراً فضيلة الشيخ..... : نص السؤال إن من حكمة الله تبارك وتعالى أن ابتلى خلق واختبرهم، ومن ابتلائه لهم أن جعل طريق الشهوات محبباً للنفوس تشتهيه وتميل إليه، وجعل طريق الطاعة شاقاً وثقيلاً عليها، كما قال صلى الله عليه وسلم "حجبت الجنة بالمكاره وحجبت النار بالشهوات" وفي حديث آخر يخبر صلى الله عليه وسلم عن شأن الشهوات وطريقها يقول:" لما خلق الله الجنة قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، فقال: وعزتك لا يسمع بها أحدٌ إلا دخلها، فحفَّها بالمكاره فقال: اذهب فانظر إليها، ثم جاء فقال: وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، قال: ولما خلق الله النار قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فحفَّها بالشهوات، فقال اذهب فانظر إليها، فلما رجع قال: وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها". أخي الكريم إن أول نقطة في حل مشكلتك هي: أن تدرك خطورة هذا الطريق والسبيل وأثرها، فكثير من الشاب الذين انحرفوا بعد استقامتهم، وساءوا بعد صلاحهم كانت الشهوة سبباً وراء ذلك. ثانياً: إن أهم ماتحتاج إليه في نظري ليس هو الجانب العلمي النظري وليس التعرف على خطوات محددة تظن أنها ستنهي المشكلة إنما تحتاج إلى العزيمة الجادة والإرادة القوية، والشعور بأنك وحدك أنت الذي تملك حل مشكلاتك، ولن يحلها لك الآخرون، إنما دورهم يقف عند تقديم النصح والتوجيه. ثالثاً: تقوية الإيمان، وعوامل ذلك لاتخفى عليك، وأهم ما أوصيك به العناية بالعبادات في المنزل، والحرص على النوافل وتلاوة القرآن الكريم، وأن تقوم ماتيسر لك من الليل. رابعا: الصيام وقد حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر أنه وجاء ووقاية من السير وراء الشهوة المحرمة، فقال :"يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"، فاحرص وفقك الله على صيام قدر من النوافل والمحافظة عليه ولوقل. خامساً: تقوية الإرادة والعزيمة، وتعويد النفس على الضبط، والقدرة على منعها وحجزها مما لايليق ولاينبغي. سادساً: الدعاء فإنه سلاح المؤمن، وملجأه كما قال تبارك وتعالى (أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) سابعاً: احرص على التقلل من العوامل التي تثير الشهوة وتؤججها، وأخطر ذلك إطلاق النظر إلى ماحرم الله تبارك وتعالى، أياً كان مصدره، وابتعد عن الاستطراد في التفكير في أمور الشهوات ، وأشغل نفسك دائماً بالتفكير فيما يفيد وينفع من أمور الدين والدنيا. ثامناً: احرص على البعد عن الخلوة أو البقاء فارغاً، فإن ذلك مدعاة لتسلل الشيطان إلى تفكيرك. تاسعاً: إياك واليأس وأن يوهمك الشيطان أنك غير قادر على ترك هذه المعصية، وكرر التوبة كلما تكرر منك الذنب ووقعت في الخطيئة. في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن عبداً أصاب ذنباً-وربما قال:أذنب ذنباً- فقال:رب أذنبت ذنباً-وربما قال: أصبت- فاغفر، فقال ربه: أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ به؟ غفرت لعبدي!. ثم مكث ماشاء الله ثم أصاب ذنباً-أو أذنب ذنباً- فقال: رب أذنبت-أو أصبت آخر، فاغفره، فقال: أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ به؟ غفرت لعبدي!. ثم مكث ماشاء الله ثم أذنب ذنباً- وربما قال أصاب ذنباً - فقال: رب أصبت-أو قال: أذنبت- آخر فاغفره لي، فقال: أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ به؟ غفرت لعبدي!. ثلاثاً فليعمل ماشاء". وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" يا رسول الله:أحدنا يذنب، قال :" يكتب عليه " قال ثم يستغفر منه ويتوب. قال:" يغفر له ويتاب عليه " قال:فيعود فيذنب. قال " يكتب عليه "، قال:ثم يستغفر منه ويتوب قال :" يغفر له ويتاب عليه". قال فيعود فيذنب. قال:"يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا ". وعن علي -رضي الله عنه- قال:خياركم كل مُفَتًّن تواب، قيل فإن عاد؟ قال:يستغفر الله ويتوب، قيل:فإن عاد؟ قال:يستغفر الله ويتوب، قيل:حتى متى؟ قال:حتى يكون الشيطان هو المحسور. وقيل للحسن:ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر، ثم يعود، فقال:ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه، فلا تملوا من الاستغفار. وقال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- في خطبته:"أيها الناس من ألم بذنب فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال وإن الهلاك كل الهلاك في الإصرار عليها". وفقك الله، وغفر ذنبك، وطهر قلبك، وحصن فرجك، ويسر لك الخير حيث ____________________ ما حكم العادة السرية ؟ وهل يجب الأغتسال من العادة السرية مثل غسل الجنابة ام يكفي الوضوء؟ جزاك الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسنلتك. : نص السؤال العادة السرية محرمة. وإذا مارسها ونزل منه المني وجب عليه الغسل ولايكفي الوضوء. _____________________ عموما موقع الشيخ:http://www.dweesh.com/arb/main.asp?link=مقالات&num=1 |
التعديل الأخير تم بواسطة أ.نوال ; 02-03-2002 الساعة 03:53 PM
|
03-03-2002, 12:59 AM | #4 |
عضو نشط
|
مرحبا للجميع وكل عام وانتم بخير
عند مناقشة العادة السرية وانتشارها بين الشباب دائما ما تتفرع وتتعدد مواضيع النقاش وذلك يرجع لكثرة الأسباب والمسببات لهذه العادة من طبيعة الأنسان انه له القدرة على الأحتلام وهي خاصية بحد ذاتها متنفس لتفريغ هذه الغريزة التي جبل الأنسان عليها وعند التامل في هذه الوظيفة التي تقوم بها عملية الأحتلام للجسم والتي تخفف من التوتر والحاجة الفسيولوجية التي نشأت عن الغريزه الجنسية تثبت ان هذه الطاقة لا بد ان تفرغ وتظهر على شكل سلوك وعملية ما تتعامل مع جسد الأنسان ورغباته الحسية لا مجال لتلوين وتمويه مخارج اخرى فسبحان الله جل وعلى الذي جعل في تفريغ هذه الطاقة والغريزة اشباع لكافة الحواس فأخراجها في حلم ساعد على ان يكون هذا التفريغ لهذه الطاقة يأخذ معنى الأشباع اي اشباع جميع الحواس وكذلك عمليات التفكير التي تتجلى في الحلم والذي صاغه وساعد على اخراجه عقل الأنسان الباطن او اللاشعور فعند التعامل مع حل لهذه المشكلة يجب ان تكون في اذهاننا ان هذه الطاقة مصيرها التفريغ يجب ان يرسخ في اذهاننا ان هذه الغريزة ليست مرادفة للعيب او الحرام او الشعور بالذنب يجب ان يكون في اذهاننا ان اي حل يجب ان يراعى جميع الجوانب 1 > الجانب الروحي وهو جانب يساعد على السمو بهذه الغريزه 2 > الجانب التربوي والذي يحمي الفرد بدورة وخصوصا في بداياته وبدايةتكون تصور الفرد عن الجنس والقيم التي يرتبط بها فمثلا من المشاكل التي تفاقم المشاكل الجنسية لدينا وخصوصا في مجتمعنا ارتباط الجنس بمفهوم الرجولة فاصبحت الرجولة مرادفة للفحولة وغيرها من المفاهيم التي تغرسها التربية الخاطئه 3>اننا نقع تحت تاثير ثقافة تعمل على تفجير الغرائز وتشجع على اشباعها بمختلف الطرق ويجب ان نعي التغير الذي طرء على المجتمع على اسواقنا وملابسنا وبرامجنا التلفزيونيه وهي امور نحن الذين نملك الخيار فيها كمجتمع لذا عندما يراد لشاب الخروج من هذا المازق يجب عليه الابتعاد عن او الخروج والفكاك من سيطرة اسلوب الحياة الغرائزي الذي بدء ينتشر بيننا لان ما من سلوك الا وورائه دافع يحركه ويدفعه باتجاه معين 4>الفراغ <واقولها بصراحة الفراغ ليس عدم وجود انشطة يقوم بها الفرد بل ان دور الشاب في المجتمع ونظرته له هي التي يجب ان يبحث لها عن حل فهي تجعل الشاب دائما في حالة الأنتظار وعلى دكةالاحتياط > ملاحظة العادة السرية هي الابن الغير شرعي للرغبة الجنسية التي لا تجد مخرج لها وعندما تجد المثيرات من كل اتجاه وبكل لون بل بكل الوان الطيف تلجاء مجبورة تلك الرغبة الجنسية للف والدوران بحثا عن شارع خدمة يختصر الطريق ويريح من توتر الطرق السريعة المستقيمة واحيانا المميتة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|