هدم قلعة الطب النفسي والاطباء النفسيين

هدم قلعة الطب النفسي والاطباء النفسيين

بعد انهاءك للموضوع سترى ان ما يلي حقيقي:
1- الطبيب النفسي دوره ثانوي في العلاج والدور الرئيسي يلعبه الاخصائي النفسي.
2- انا اكره الاطباء النفسيين بشكل شخصي وبشكل موضوعي لذلك ان كان في كلامي هذا نبرة هجومية فقد اتممت ما اراه على عاتقي كمريض نفسي من مسؤولية بكسر صنم الاطباء والاستشاريين النفسيين وربما اكون سبب في تغيير هذا الوضع السيء وربما يأتي شخص بعدي ويقرأ كلامي ويفعل ما لم اتمكن من فعله.


اثبات النقطة الاولى:
اصيب لاعب كرة قدم محترف للغاية باصابة في قدمه على اثرها تم احضار افضل طبيب متخصص في هذه الحالات كي تعود قدمه لحالتها السابقة كي يستكمل مسيرته, استمرت رحلة العلاج سنتين وعادت قدمه لحالتها القديمة وعندما دخل لأول مرة للملعب اكتشف انه ليس اكثر من مجرد هاوي, تدمر حلمه لم يلعب مرةر ثانية وتحطم حلمه للابد,

وهذا مايحدث في المريض النفسي فتزرع في عقله فكرة ان عقله به خلل ويجب عليه اصلاحه و ان اعاد عقله لتوازنه الهرموني فسيعود لحياته السابقة, يعطيك الطبيب علاج لموازنة الهرمونات المسؤولة عن سبب مشكلتك النفسية, لكن لا تتحسن بسبب انك كذاك اللاعب المسكين الغبي الذي انا كنت بنفس عقليته,

ذلك اللاعب اعتقد انه عندما يعالج رجله فستحل المشكلة لكنه لم يعلم انه عندما انهى علاج رجله فهو اصبحت لديه العديد من نقاط الضعف الاخرى كانخفاض لياقته ومرونته ودقة تسديده وقوتها, كان هذا اللاعب المسكين يحتاج فقط لمدرب بعد ان عادت رجله سليمة كي يرى ماهي نقاط ضعفه التي لديه ويحلها ويتعامل معها كي يعود كالسابق الى حد ما,

عندما تصاب بالمرض النفسي تبدأ العلاج الدوائي يعود عقلك لما كان عليه ولكنك سترى انك مازلت غير قادر على اكمال حياتك بسبب التشوهات المعرفية التي سببها المرض النفسي والتشوهات المعرفية هي المعضلة التي لا يعالجها العلاج الدوائي, العلاج الدوائي امر غبي وتافه فلو اتاني مريض اكتئاب يود الانتحار وقمت بحقنه بالهيرويين فسينتشي وسيسعد هل يعتبر بأنني عالجت اكتئابه؟ تبا لهذا العلاج, علاج المرض النفسي الحقيقي هو بالتأقلم مع المرض النفسي والعيش بسعادة معه, المرض النفسي لا يذهب واتحدى طبيب او عالم ان يأتيني ولو بحالة وحدة تم فيها علاج مريض نفسي دوائيا ورجع كالسابق, لايوجد ولن يوجد فهذا مستحيل منطقيا, فالادوية تخفف حدة الاكتئاب لكنها لاتخفيه او تنفي وجوده, عندما اكتئبت ماذا حدث لي؟

شكلي الذي كنت احبه بفعل الادوية التي زادت وزني اصبحت لا احبه لانه ليس جميلا وجذابا كالسابق فأهتزت ثقتي بنفسي واصبحت غير قادر على رؤية نفسي او ان اخرج للاماكن العامة بارتياح , انا طالب متفوق للغاية في الجامعة وبسبب الاكتئاب والادوية التي اتناولها اصبحت غير قادر على التفوق كالسابق فعندما رأيت نفسي هكذا شعرت بأنني غبي وانني ان كنت احترم مسيرتي الاكاديمية السابقة فيجب علي ان لا اكمل دراستي بهذه الطريقة وكنت اتألم عندما ااخذ وقتا طويلا في فهم شيء كنت في السابق افهمه واحفظه في ربع الوقت فتحطمت ثقتي بنفسي اكاديميا وشعرت بأنني غبي ولست ذكي كالسابق وكنت لا استطيع تحمل كوني هكذا من بعد تفوقي فقمت بايقاف دراستي , عندما رأيت نفسي:

لا ادرس
ولا احب شكلي
وبسبب انني كنت وسيما وكان هذا الشيء يساعدني دائما على الارتباط بأي فتاة تعجبني اعتقدت انني بعد ان زاد وزني لن ارتبط بأي فتاة تعجبني لأنني لن اعجبها بالتأكيد وسأكون وحيدا بسبب هذا

عادت لي الافكار الانتحارية رغم انني كنت على الادوية وهذه المرة عادت الافكار الانتحارية بسبب ماذا؟ هل لنفس السبب الذي اتتني فيه في المرة الاولى أي بسبب الاكتئاب والالم النفسي؟ لا لم يكن بسبب الاكتئاب بل بسبب انني كنت ارى ان حياتي ليست جميلة ولم اكن اريد عيشها, كانت لدي تشوهات معرفية في افكاري جعلتني انتكس بشكل اشنع من الانتكاسة الاولى, وبسبب انتكاستي تم تزويد جرعة مضادات الاكتئاب ولم تكن حالتي تتحسن لأن مضادات الاكتئاب لاتؤثر على افكارك, افكاري الخاطئة التي كان يجب على شخص ما كاخصائي نفسي ان يعلمني كيف اتعامل معها من خلال افهامي:

لا يجب ان تكون ذكيا كالسابق كي تدرس, لاتقوم بافتراض انك يجب ان تكون عبقري كالسابق او ستشعر بالعار, لاتشعر بالعار فأنت لست كالسابق فلا تطالب نفسك ان تكون شيء لاتستطيع ان تكونه فتصاب بخيبة الامل

حسنا انت لا تحب شكلك, هل تظن انك عندما لا تحبه فستحل المشكلة؟ ستزود سوءا لانك مجبر على العيش به وليس لديك غيره, حب شكلك الحالي وحاول ان تمارس الرياضة كي تعود كالسابق, يجب عليك حب شكلك الحالي فعدم حبك له غباء بسبب انه سيزيد ألمك فيجب عليك ان تحبه بأي طريقة وتقتنع به.

تشعر بأنك ستظل وحيدا لانك لم تعد وسيما, ما الذي ستحبه اكثر؟ ان تكون مع بنت تحبك لأنك وسيم, ام لأنها تحب روحك؟ بالطبع مع بنت تحب روحك, ثق تماما بأن هنالك فئة كبيرة من البنات سيحبونك لروحك, حتى و ان لم تستطيع العودة لشكلك السابق.




عندما تم حل تشوهاتي المعرفية ذهبت الافكار الانتحارية تلقائيا بسبب انني حللت اصل المشكلة التي دفعتني الى التفكير بالانتحار اساسا فعندما تلاشت المشكلة تلاشت معها ميولي الانتحارية لانني علمت ان الامر لا يستدعي الانتحار و ان منظوري المشوه هو السبب, افكاري هي السبب, نظرتي وتحليلي للوضع هو ما جعلني انتكس للمرة الثانية.

عقليا عندما تنكسر يد شخص لايقوم الطبيب باعطائه اقوى انواع المورفين لتسكين الالم بل يقوم بتجبير الكسر لان الالم نتيجة وعرض جانبي تم احداثه بسبب الكسر و ان لم تحل المسبب الرئيسي فستصل لمرحلة ان مسكنات الالم او كما في حالة المرضى النفسيين المهدئات ومضادات الاكتئاب ستصبح في لحظة ما عديمة الجدوى وسيموت المريض من الالم الذي لو قمت بتجبير الكسر لاختفى الالم تلقائيا ولن يكون عليك اعطائه مسكنات الم قوية لفترات طويلة وفي النهاية ينتهي مفعولها ولا تعود تسكن الالم.

لذا المريض النفسي معضلته الاساسية هي التعامل مع مشكلاته وافكاره عن هذه المشكلات والطب النفسي او الطبيب النفسي مهمته الرئيسية هي تعديل وتهيئة الدماغ من خلال تهيئته هرمونيا ليكون مستعدا للاخصائي النفسي الذي سيتولى هو العلاج, وبناءا على ما سبق تم اثبات ان الطبيب النفسي دوره ثانوي في العلاج والدور الرئيسي يلعبه الاخصائي النفسي فهو المسؤول عن الغوص في كنه المشكلة وتحليلها ومحاولة ايجاد حلول لها ولما سببته من مشاكل اخرى كي يتمكن المريض النفسي في النهاية من العودة للسابق




المحور الثاني حول سبب منطقية كرهي للاطباء النفسيين فسأناقشه قريبا في الاسفل

يتبع...

المصدر: نفساني

اعتذر ان كان في لهجتي بعض الحدة, والقارئ الموضوعي لايهمه حدة اللهجة بقدر ماتهمه الحقيقة,

أحد الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس أن يقوم بتقييم شيء بناءً على تجربته الشخصية وهذه المشكلة سرعان ما تزول مع كثرة القراءة والاطلاع ومعرفة أن العالم حولك أوسع مما تتخيل ، يمكنني أيضاً أن أقول بناءً على كلامك أن النار المستخدمة لإنضاج الطعام دورها ثانوي لأن تقطيع الطعام وغسله وتنظيفه وتتبيله وتجهيزه بالشكل اللائق وخلطه مع المكونات الأخرى كما يعرف من يقوم بالطبخ هي الأساس ولكن في النهاية بدون النار لن ينضج الطعام كما أن كثير من المرضي النفسيين مهما حاولت تغيير أفكارهم لن يستطيعوا إلا بمساعدة الدواء .

المشكلة التي عانيتَ منها أخي الكريم مشكلة طبيبك فحسب وليست مشكلة الطب النفسي ككل ، هناك أطباء يحاولون تغيير أفكار مرضاهم لعلاجهم وهناك أطباء يفعلون مثلما فعل طبيبك ويعتمدون اعتماداً كلياً على الدواء ، لذا فاختيار الطبيب الجيد نصف العلاج .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام

أحد الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس أن يقوم بتقييم شيء بناءً على تجربته الشخصية وهذه المشكلة سرعان ما تزول مع كثرة القراءة والاطلاع ومعرفة أن العالم حولك أوسع مما تتخيل ، يمكنني أيضاً أن أقول بناءً على كلامك أن النار المستخدمة لإنضاج الطعام دورها ثانوي لأن تقطيع الطعام وغسله وتنظيفه وتتبيله وتجهيزه بالشكل اللائق وخلطه مع المكونات الأخرى كما يعرف من يقوم بالطبخ هي الأساس ولكن في النهاية بدون النار لن ينضج الطعام كما أن كثير من المرضي النفسيين مهما حاولت تغيير أفكارهم لن يستطيعوا إلا بمساعدة الدواء .

المشكلة التي عانيتَ منها أخي الكريم مشكلة طبيبك فحسب وليست مشكلة الطب النفسي ككل ، هناك أطباء يحاولون تغيير أفكار مرضاهم لعلاجهم وهناك أطباء يفعلون مثلما فعل طبيبك ويعتمدون اعتماداً كلياً على الدواء ، لذا فاختيار الطبيب الجيد نصف العلاج .

أتفق معك تماما وكلامك غاية في المنطقية وتجربتي الشخصية تؤكدها لا بد من الطبيب النفسي والمحلل النفسي وعني بعد أخذ الدواء المناسب ساعدني على فهم أفكاري أكثر والوعي بذاتي ولم أذهب يوما لمحلل نفسي ولكن عوضته بالقراءة قراءة الكتب النفسية عن مرضي وعن العلاج المعرفي السلوكي
الأخ كاتب الموضوع أقول لك مع احترامي الشديد لك وتقديري لشخصك أن هناك أمراض لا بد فيها من العلاج الدوائي كخط أول لتستقر حالة المريض الى أن يتم شفاؤه تماما أو إن استمر معه المرض التزامه بأقل جرعة من العلاج ولو طيلة حياته
أما عن المثال الذي ضربته للاعب الذي كسرت ساقه ولما شفي لم يعد بكامل لياقته المعهودة فهذا طبيعي مع التدريب يعود أفضل مما كان والحمد لله أنه شفي فهل كنت تحب أن لا يذهب للطبيب ويعالج كسره هذا غير منطقي تماما لأنه في هذه الحال لن يستطيع حي النهوض على قدميه
تقبل حبي والحمد لله على سلامتك وتحسنك والحمد لله الذي أبقى الأمل فلكل داء دواء والشفاء بيد الله والمرض النفسي داء ككل الأدواء
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباعي القطب

بعد انهاءك للموضوع سترى ان ما يلي حقيقي:
1- الطبيب النفسي دوره ثانوي في العلاج والدور الرئيسي يلعبه الاخصائي النفسي.
2- انا اكره الاطباء النفسيين بشكل شخصي وبشكل موضوعي لذلك ان كان في كلامي هذا نبرة هجومية فقد اتممت ما اراه على عاتقي كمريض نفسي من مسؤولية بكسر صنم الاطباء والاستشاريين النفسيين وربما اكون سبب في تغيير هذا الوضع السيء وربما يأتي شخص بعدي ويقرأ كلامي ويفعل ما لم اتمكن من فعله.


اثبات النقطة الاولى:
اصيب لاعب كرة قدم محترف للغاية باصابة في قدمه على اثرها تم احضار افضل طبيب متخصص في هذه الحالات كي تعود قدمه لحالتها السابقة كي يستكمل مسيرته, استمرت رحلة العلاج سنتين وعادت قدمه لحالتها القديمة وعندما دخل لأول مرة للملعب اكتشف انه ليس اكثر من مجرد هاوي, تدمر حلمه لم يلعب مرةر ثانية وتحطم حلمه للابد,

وهذا مايحدث في المريض النفسي فتزرع في عقله فكرة ان عقله به خلل ويجب عليه اصلاحه و ان اعاد عقله لتوازنه الهرموني فسيعود لحياته السابقة, يعطيك الطبيب علاج لموازنة الهرمونات المسؤولة عن سبب مشكلتك النفسية, لكن لا تتحسن بسبب انك كذاك اللاعب المسكين الغبي الذي انا كنت بنفس عقليته,

ذلك اللاعب اعتقد انه عندما يعالج رجله فستحل المشكلة لكنه لم يعلم انه عندما انهى علاج رجله فهو اصبحت لديه العديد من نقاط الضعف الاخرى كانخفاض لياقته ومرونته ودقة تسديده وقوتها, كان هذا اللاعب المسكين يحتاج فقط لمدرب بعد ان عادت رجله سليمة كي يرى ماهي نقاط ضعفه التي لديه ويحلها ويتعامل معها كي يعود كالسابق الى حد ما,

عندما تصاب بالمرض النفسي تبدأ العلاج الدوائي يعود عقلك لما كان عليه ولكنك سترى انك مازلت غير قادر على اكمال حياتك بسبب التشوهات المعرفية التي سببها المرض النفسي والتشوهات المعرفية هي المعضلة التي لا يعالجها العلاج الدوائي, العلاج الدوائي امر غبي وتافه فلو اتاني مريض اكتئاب يود الانتحار وقمت بحقنه بالهيرويين فسينتشي وسيسعد هل يعتبر بأنني عالجت اكتئابه؟ تبا لهذا العلاج, علاج المرض النفسي الحقيقي هو بالتأقلم مع المرض النفسي والعيش بسعادة معه, المرض النفسي لا يذهب واتحدى طبيب او عالم ان يأتيني ولو بحالة وحدة تم فيها علاج مريض نفسي دوائيا ورجع كالسابق, لايوجد ولن يوجد فهذا مستحيل منطقيا, فالادوية تخفف حدة الاكتئاب لكنها لاتخفيه او تنفي وجوده, عندما اكتئبت ماذا حدث لي؟

شكلي الذي كنت احبه بفعل الادوية التي زادت وزني اصبحت لا احبه لانه ليس جميلا وجذابا كالسابق فأهتزت ثقتي بنفسي واصبحت غير قادر على رؤية نفسي او ان اخرج للاماكن العامة بارتياح , انا طالب متفوق للغاية في الجامعة وبسبب الاكتئاب والادوية التي اتناولها اصبحت غير قادر على التفوق كالسابق فعندما رأيت نفسي هكذا شعرت بأنني غبي وانني ان كنت احترم مسيرتي الاكاديمية السابقة فيجب علي ان لا اكمل دراستي بهذه الطريقة وكنت اتألم عندما ااخذ وقتا طويلا في فهم شيء كنت في السابق افهمه واحفظه في ربع الوقت فتحطمت ثقتي بنفسي اكاديميا وشعرت بأنني غبي ولست ذكي كالسابق وكنت لا استطيع تحمل كوني هكذا من بعد تفوقي فقمت بايقاف دراستي , عندما رأيت نفسي:

لا ادرس
ولا احب شكلي
وبسبب انني كنت وسيما وكان هذا الشيء يساعدني دائما على الارتباط بأي فتاة تعجبني اعتقدت انني بعد ان زاد وزني لن ارتبط بأي فتاة تعجبني لأنني لن اعجبها بالتأكيد وسأكون وحيدا بسبب هذا

عادت لي الافكار الانتحارية رغم انني كنت على الادوية وهذه المرة عادت الافكار الانتحارية بسبب ماذا؟ هل لنفس السبب الذي اتتني فيه في المرة الاولى أي بسبب الاكتئاب والالم النفسي؟ لا لم يكن بسبب الاكتئاب بل بسبب انني كنت ارى ان حياتي ليست جميلة ولم اكن اريد عيشها, كانت لدي تشوهات معرفية في افكاري جعلتني انتكس بشكل اشنع من الانتكاسة الاولى, وبسبب انتكاستي تم تزويد جرعة مضادات الاكتئاب ولم تكن حالتي تتحسن لأن مضادات الاكتئاب لاتؤثر على افكارك, افكاري الخاطئة التي كان يجب على شخص ما كاخصائي نفسي ان يعلمني كيف اتعامل معها من خلال افهامي:

لا يجب ان تكون ذكيا كالسابق كي تدرس, لاتقوم بافتراض انك يجب ان تكون عبقري كالسابق او ستشعر بالعار, لاتشعر بالعار فأنت لست كالسابق فلا تطالب نفسك ان تكون شيء لاتستطيع ان تكونه فتصاب بخيبة الامل

حسنا انت لا تحب شكلك, هل تظن انك عندما لا تحبه فستحل المشكلة؟ ستزود سوءا لانك مجبر على العيش به وليس لديك غيره, حب شكلك الحالي وحاول ان تمارس الرياضة كي تعود كالسابق, يجب عليك حب شكلك الحالي فعدم حبك له غباء بسبب انه سيزيد ألمك فيجب عليك ان تحبه بأي طريقة وتقتنع به.

تشعر بأنك ستظل وحيدا لانك لم تعد وسيما, ما الذي ستحبه اكثر؟ ان تكون مع بنت تحبك لأنك وسيم, ام لأنها تحب روحك؟ بالطبع مع بنت تحب روحك, ثق تماما بأن هنالك فئة كبيرة من البنات سيحبونك لروحك, حتى و ان لم تستطيع العودة لشكلك السابق.




عندما تم حل تشوهاتي المعرفية ذهبت الافكار الانتحارية تلقائيا بسبب انني حللت اصل المشكلة التي دفعتني الى التفكير بالانتحار اساسا فعندما تلاشت المشكلة تلاشت معها ميولي الانتحارية لانني علمت ان الامر لا يستدعي الانتحار و ان منظوري المشوه هو السبب, افكاري هي السبب, نظرتي وتحليلي للوضع هو ما جعلني انتكس للمرة الثانية.

عقليا عندما تنكسر يد شخص لايقوم الطبيب باعطائه اقوى انواع المورفين لتسكين الالم بل يقوم بتجبير الكسر لان الالم نتيجة وعرض جانبي تم احداثه بسبب الكسر و ان لم تحل المسبب الرئيسي فستصل لمرحلة ان مسكنات الالم او كما في حالة المرضى النفسيين المهدئات ومضادات الاكتئاب ستصبح في لحظة ما عديمة الجدوى وسيموت المريض من الالم الذي لو قمت بتجبير الكسر لاختفى الالم تلقائيا ولن يكون عليك اعطائه مسكنات الم قوية لفترات طويلة وفي النهاية ينتهي مفعولها ولا تعود تسكن الالم.

لذا المريض النفسي معضلته الاساسية هي التعامل مع مشكلاته وافكاره عن هذه المشكلات والطب النفسي او الطبيب النفسي مهمته الرئيسية هي تعديل وتهيئة الدماغ من خلال تهيئته هرمونيا ليكون مستعدا للاخصائي النفسي الذي سيتولى هو العلاج, وبناءا على ما سبق تم اثبات ان الطبيب النفسي دوره ثانوي في العلاج والدور الرئيسي يلعبه الاخصائي النفسي فهو المسؤول عن الغوص في كنه المشكلة وتحليلها ومحاولة ايجاد حلول لها ولما سببته من مشاكل اخرى كي يتمكن المريض النفسي في النهاية من العودة للسابق




المحور الثاني حول سبب منطقية كرهي للاطباء النفسيين فسأناقشه قريبا في الاسفل

يتبع...

مع كل التقدير لأخي كاتب الموضوع؛ إلا أن عبارة (كرهي) لاتليق بإنسان يبحث عن العلاج والصواب، فالطبيب والأخصائي النفسي أو الاجتماعي، وكذا الممرض؛ يعملون في فريق واحد؛ لمساعدة مريض العصاب، أو الذهان، وكل يسعى لتأدية دوره، والقيام بمهمته، ولا يتحقق النجاح إلا بتوفيق الله تعالى، ثم بتعاونهم.
وما أعلمه أن الأطباء النفسيين حريصين على مشاركة الأخصائي النفسي؛ في تحقيق التكامل، والوصول للأهداف المرجوة، وكتب الله الأجر والمثوبة للجميع.