وحوووووووش ذهنية

وحوووووووش ذهنية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل إنسان نتيجة تجربة في الحياة . اقصد تفاعله مع البيئة المحيطة الظروف الخارجية الاحتكاك بالآخرين يكتسب خبرات مختلفة سواء كانت سارة ام مزعجة وبالتالي تتكون لدى الشخص أفكار مزعجة هذه الأفكار تسيطر على ذهنه وتتحول إلى وحوش ذهنية تسبب له الاضطرابات النفسية التي تفقده الاستمتاع بالحياة وتصبح نظرته سوداوية للحياة التي تترجم بدورها الى سلوكيات غير مرغوبة في المجتمع كالعزلة ،الغضب، الشك، عدم الثقة في الناس ……….الخ
سؤالي لكم
ماهي افضل الطرق للتقليل من تأثير الأفكار السلبية ( الوحوش الذهنية) التي تسبب الاضطرابات الذهنية ؟

كيف أنسى أو أتناسى الأمور المزعجة؟

المصدر: نفساني

إن الحمد لله ..
أظنك والله أعلم ( إمرأة ) يا بارقة ....
بناء عليه أقول :
هناك نساء يعانين من التشتت الذهني وليس (التوحش الذهني ) فليس هذا المصطلح موجود في قاموس علم النفس ( كما أعلم ..)
إن من يعانون ماقصدتيه اختي الفاضلة هو تشتت تعاني منه كثير من النساء دون أن يدركن ذلك ودون أن يدرك من حولهن إن بهن مرضا أو عارضا داخليا ..!!
ولكنهن يمضين في الحياة مثقلات بأحزان مبهمة ومشاعر يأس غير مفهومة ..
كأن تكون إمرأة مطلقة حديثا أو إمرأة كبيرة في السن غير متزوجة ( مثلا ) أو إمرأة تعاني من ظرف أجتماعي مع أبناءها أو زوجها أو حتى زميلاتها في العمل ..
إن ماذكرتيه أختي الفاضلة من : الغضب والشك والعزلة وعدم الثقة بالناس .. يفقد ذلك ثقة المرء بنفسه وليس بالآخرين وقد تسلك هذه المرأة العدوانية التي تتسببّ من جراءها في إبعاد الناس عنها ..
هذا النوع من النساء تكون غالبا أنانية محبة لذاتها لدرجة التطرف وسلوكها هذا إن لم تركزّه جيدا وتوظفه من صالحها فإنها ستتعب وتتعب من حولها وتزيد الهوة بينها وبين الآخرين مما يجعلها معزولة أكثر عن العالم ..
علاج تلك الحالة ( والله أعلم ) ليس علاجا هرمونيا .. ولكنها تحتاج للمساندة النفسية وكذلك المساندة العاطفية الإنسانية من الأسرة والمجتمع ..
أما طريق نسيانها فهي : التوجه لله سبحانه وتعالى بالتضرع بالدعاء وملازمة كتابه عزوجل والملازمة بالأذكار الواردة وكثرة الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ومصاحبة أهل الصلاح والخير ...
أسأل الله العلي القدير أن يفرج همّ المهمومين من أخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..

أبو مروان
الدمام