|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
18-03-2002, 07:22 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
شهيد .. ناجى ربه بحبه .. فأحب الله لقائه وهو ساجد
يوم السبت 16 رمضان استيقظ البطل ابو خلود اليمني ( ابرهيم باعلوي ) من نومه فرحا مستبشراً بعد أن رأى في منامه إمرأة حسناء جميلة تقول له : أنت غدا عندنا يا أبا خلود بإذن الله فقص الرؤيا على بعض إخوانه وقال لهم : أنا غدا شهيدا بإذن الله ؛ ثم اتصل على أمه وأخبرها بالرؤيا وقال لها : إن جاءك خبر استشهادي فلا تبكي ولا تنوحي ولكن توضي وصلي ركعتين ثم زغردي وبعدها قومي بذبح الجدي ( وكان يملك جديا يربيه قبل ان يسافر ) واصنعي وليمة .
وفي صباح الأحد إنطلقت كتبية من المجاهدين من بينهم ابو خلود لملاقاة عناصر من المارينز الصليبي وبدأت المعركة وكان المجاهدون مع موعد محقق مع النصر فقد قتل جميع جنود الصليب 30 جنديا ولم يصب أحد من المجاهدين بأذى ؛ وفي طريق العودة كان الحزن والأسى ظاهرا على ابي خلود حيث لم ينل ما كان يتمناه ولم تتحقق رؤياه . وفي أثناء السير أتت الطائرات الأمريكية وأنزلت جنودا آخرين تريد الإنتقام لجنودها الذيت قتلوا فهجم عليهم المجاهدين وفي بداية الهجوم اصيب ابو خلود برصاصة في عنقه فسقط على ظهره مددا وحينما جاءه بعض اخوانه قال لهم : دعوني وواصلوا قتالكم . وانجلى غبار المعركة عن فوز ساحق للمجاهدين ثم عادوا ووجدوا ابا خلود مازال ينزف من اصابته فعادوا إلى عرينهم وهم يحملون مصابهم الوحيدالذي بقى ينزف الدماء يوما كاملا وفي صباح يوم الإثنين 18 رمضان قال أبو خلود لإخوانه : أريد أن أصلي ركعتين ... فحملوه وشرع في صلاته ودمائه تخضب نحره وعند السجدة الثانية من الركعة الأولى سمعه اخوانه الذين كانوا على مقربة منه يناجي ربه في سجوده ويقول : اللهم نني أحببت لقائك ... فأحبّ لقائي ولم يرفع رأسه من سجوده بعدها وفاضت روحه إلى بارئها ولم يستطع اخوانه ان يمددوه في قبره فدفنوه وهو ساجد بعد أن فاحت منه رائحة زكية تنسمها جميع الشباب الذين كانوا من حوله رحمك الله يا ابراهيم ناجيت ربك بحبك له وانت ساجد فاحب الله لقائك وانت ساجد اللهم الحقنا به مقبلين غير مدبرين يااااااااااااااااااارب المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|