تـضـحــــك عـلى مــن ؟؟

تـضـحــــك عـلى مــن ؟؟

تضحك على من ؟؟

.

.

.

.

بعض الناس يظن أن لديه حصانة حتى من المشاهد التي تغضب ربه من الصور والأفلام , فيزعم أنها لم تحرك فيه ساكناً أو أنها لاتؤثر فيه , ولم يعلم هذا المسكين أو المسكينة أن صورة لاتحل لأحد السلف نظر إليها مرّة فأنسي القرآن بعد أربعين , وهو من السلف ومجرد صورة واحدة – ربما – في حياته كلها , فكيف تفعل بنا عشرات الصور في اليوم الواحد ؟
إن قلوبنا قد تعطلت كثيراً في السير إلى ربها, وأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة , وإذا أردت أن تعرف ذلك جيدأ ففتش عن قلبك في هذا الموضع ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون )
كيف نريد أن نلحق بالسلف – رضي الله تعالى عنهم ورحمهم - في خشوعهم وخضوعهم وانكسارهم وإخباتهم وبكائهم وإظهار افتقارهم ونحن نشاهد مانشاهد وكأننا لم نفعل جرماً يفقدنا ماسبقونا إليه ؟
وكيف نريد ذلك في ليالي رمضان المبارك ونحن لم نمهّد له بتوبة نصوح ؟ والأشد والأنكى من يمتّع ناظريه – زعم – في أمور وطوام ومصائب وقت النزول الإلهي وفي العشر الأواخر – أيضاً –
إخواني : من الآن وليس غداً لنمهّد لقلوبنا صلاحاً وفلاحاً وخشية إنابة , ولتودع أعيننا النظر إلى كل مايحرم النظر إليه ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن .. )

علي بن صالح الجبر البطيّح

المصدر: نفساني

بارك الله فيكي

جزاك اللة خير

دمتى بكل خير

بارك الله فيك
لي راي في الموضوع
اتفق معك على كل ما ذكرت
لكن الافق الان مفتوح ولا يمكن ان نغطي ضوء الشمس بغربال
اذن
بالتوجيه والارشاد تحصل القناعه لدى الفرد بان هذه الصور ما هي الا زيف يحقق النشوة ما تلبث ان تزول
وفي النهاية حصول الاثم
اذا تحققت القناعة الشخصيه لدى الفرد واستشعر عظمة الذنب من مشاهدنها
فانه حتى لو شاهدها فانها لن تحرك فيه ما كان سيتحرك لو لم تتم القناعه الذاتيه
اما سياسة الحجب والتهديد والوعيد فانها ستجعله يلجاء الى ساعات الخلاء ثم يبحث عنهاوالاستمتاع بتلك المناظر
بالتاكيد القضيه لم تعد مشاهدة صور بل تجاوزة ذلك بكثير
وبالفعل لايعني هذا ان يقول اذا لا حرج من مشاعدتها وبان لدينا اعظم منها
لا
نحن في حاجة الى معالجة كل الاشكالات التي تمس ديننا وعاداتنا وقيمنا

اشكرك على حرصك
تقبلي تحياتي
عبدالرحمن الصبيحي

اختي الكريمة الفاضلة نور

بارك الله فيك موضوع مهم وقضية في منتهي الصعوبة .. وانا اتفق معك في كل كلمة.

وكذلك مع الاخ المستشار عبد الرحمن الصبيحي

لكن الافق الان مفتوح ولا يمكن ان نغطي ضوء الشمس بغربال

نسال الله العفو والعافية وان يرفع عنا هذا البلاء .. المسلم الان محاط من كل جانب بالمغريات مثل الانترنت والقنوات التلفزيونية المشبوهة وقنوات الاغاني التى اصبحت لاتعد ولاتحصى وكل يوم تطل علينا قناة جديدة كل همها اغراء شباب المسلمين وسلب اموالهم عن طريق الرسائل التى تظهر اسفل الشاشة والتى نقرأ فيها عبارات اقل ماتوصف به انها تخدش الحياء .. وللاسف ان هذه القنوات تبث من بلاد عربية واسلامية .. ولا حول ولا قوة الا بالله

القابض على دينه في هذه الايام اصبح مثل القابض على الجمر كما قال اشرف الخلق اجمعين صلى الله عليه وسلم

علمت فوعيت فعملت فاحسنت احسن الله اليك وعصمك من الفتن ما ظهر منها وما بطن وما صغر منها وما كبر جزاك الله كل خير وجعل لك بكل حرف حسنة وحط عنك سيئة ورفعك درجة اللهم آمين .

تضحك على من ؟؟

عنوان ممتاز ويحمل الكثير من المعاني

اخواني واخواتي الفاضلات .. لو اردت ان توجه هذا السؤال الى احد ما، فمن يكون ؟؟

بالنسبة لي ساوجهه الى اي رجل اعمال لديه الكثير من المال راح يستثمره في انشاء عدة قنوات تلفزيونية تبث ليلا ونهارا الاغاني الهابطة ومشاهد العرى وووو ثم يقوم ـ على استحياء ـ بانشاء قناة اسلامية زرا للرماد في العيون ... أقول له تضحك على من ؟