المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

اشكاليات حياتية .. !

أود أن انوه بأن ما تكتبه السيدة هو بقلم السيدة وهي كاتبة صحفية متمرسة .. إشكاليات حياتية : " ومن ءايـته أن خلق لكم من

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-05-2006, 03:24 PM   #1
سيدة نفسي
عضو جديد


الصورة الرمزية سيدة نفسي
سيدة نفسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15014
 تاريخ التسجيل :  05 2006
 أخر زيارة : 14-06-2006 (05:00 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
اشكاليات حياتية .. !



أود أن انوه بأن ما تكتبه السيدة هو بقلم السيدة وهي كاتبة صحفية متمرسة ..




إشكاليات حياتية :


" ومن ءايـته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ج إن في ذلك لآيـت لقوم يتفكرون " صدق الله العظيم

الزواج كما هو متعارف بيننا سنة من السنن الحياتية في كل مذهب وعند كل جنسية ومن العليا إلى الدنيا ولكافة الطبقات الاجتماعية .. كما إنه أساس البناء والتكوين الأسري أو هدمه ويعتبر مدرسة من مدارس التربية أو الشغب الذي يمس المجتمع والعالم بأسره .

الزواج علاقة إشباع لأكثر من غريزة سواء كانت إنسانية أم حيوانية وكحال أية غريزة أخرى تكون مختلطة بعدة عوامل .. وعليها تترتب عدة مظاهر ..

فقد وصلت بنا الظروف إلى أسوء حقبة دينية واجتماعية ربما لأنني أعاصرها وأجدها أسوء من الحقب التي تسبقها حيث ظهر التمرد العلني على القيم الاجتماعية التي كانت تسود مجتمعاتنا الإسلامية قبل العربية وكأن لا مثقال لهاتين الكفتين ولا وزن لهما ، كل ذلك تحت راية التحرر والدعوة إلى الانفتاح ونبذ العقليات النائمة تحت ظلال الماضي ، ولا يعني ذلك بأن الفساد قد تفشى بمجتمعاتنا لكن الفساد قد غطى جيلا شبابيا كاملا وانزلق من بين أصابعه من استطاع الانزلاق والفرار من حكم ما نسميه بأجنبي ودخيل !

شخصيا أعتبر أنه لا يوجد شيء يعتبر دخيلا إذا كنا نحن من فتحنا الباب على مصراعيه له وحييناه بقبلة وطلبنا منه التفضل بالدخول ، فهذا إما دخيل عزيز علينا أو لص .. ولص مدلل أيضا نهوى اقترابه ونرحب به ! سأطلق عليه حكما متحررا حتى الشبع .. حتى إن الغرب المتحرر كما نراه نحن بات يخجل منه قائلين .. من أين لكم هذا ؟

أنقل قلقي الدائم حيال جيلا كاملا يبدأ من أوائل الثمانينات حتى بداية التسعينات وكيف ستنتقل القيادة الاجتماعية من أيدي جيل العمالقة وهم ( كبار السن ) آباءنا وأمهاتنا إلى أيديهم ؟

كيف سنرى الأجيال القادمة وهي شبه عارية ، عليها كتل من الألوان القوس قزحية ، خلعت رداء الحياء والالتزام ودخلت في دوامة الهوس الإغرائي وعاشت عليه حتى تجرعت الحرام رشفة رشفة .. وتفسخت من الحلال قطعة .. قطعة ! وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله " سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون على السروج كأشباه الرجال ينـزلون على أبواب المسـاجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف اِلْعَنُوهنّ فإنهن ملعونات ."

مجتمعاتنا تعاني من أمراض اجتماعية باتت مزمنة و معدية .. وعلاجها يستلزم وقتا .. فتنتقل من منزل إلى آخر لتتفاقم لدينا الجراح وتتقرح وكل ما ينزل منها هو قيء وصديد .. والذي يدفع ثمن كل ذلك نواتنا الأولى .. وكيفية صقلها .. لجعلها ملاذنا لحياة هانئة كما أراد الله لنا فتكون منزل مودة .. ونزل براعم الرحمة التي تكبر خلف هذه الأسوار الأسرية .. مع شخص يستحق أن نضع رأسنا براحة قرب رأسه .. وعلى وسادة واحدة .. !

حالنا المعقوف .. والمنكس .. والمعكوس على نفسه كسهم أضاع هدفه .. فصوبه صاحبه ، فمن غيرنا يضع العماد لبناء أجيالنا ومن غيرنا يربي هؤلاء الرضع ليروا طريق حياتهم مستقبلا ، وإن كانت كل يد ستبت وتحمل أطرافها وظلالها من على فروع التربية الصحيحة فمن سيصلح ويربي ومن سيعطي من قلبه ليعطي .

بالالتفات قليلا إلى الوراء .. والوراء أعني به بيوت الطين .. والخيام .. ، والسير على الأقدام للتنقل أو استخدام التاكسي أو الباص ، ووسائل الاتصال هي تلفون راعي البقالة او الحصول على خط شخصي داخل المنزل .. ، الاعتماد على الغوص وصيد السمك والتجارة كمصادر أساسية للرزق .. طبيعيا في مثل هذه الظروف حيث الضواحي الصغيرة والبيوت المتلاصقة وحشمة البنات وحسن تربيتهن وأمانتهن وطيب صيتهن إلا القليل منهن ومن تجرأت ان تظهر من دون " الغشاوة أو البوشية " وهو كساء الوجه يستر فتنة الفتاة ، وحتى لو كانت الفتاة لا تتجاوز السابعة عشرة والتي أصبحت تستخدم الآن من قبل النساء اللاتي يتجاوزن سن الستين ! عوامل أساسية لأن تتقدم أم الشاب وأن تخطبها لابنها الذي ربما يكون في رحلة غوص و سيعود بعد ستة أشهر .. ، الخطبة في تلك الأيام كانت " مغلقة " وأيضا واضحة ، طرفان معروفان صيتا وأخلاقا عائلتان متفقتان أو غير متفقتان حسب الظروف التي أتت ذلك الزواج بالإضافة إلى أن الشاب في ذلك الوقت إن خرج للتنزه فلا يوجد غير الديوانية أو القهوة .. أو البحر .

والفتاة إن خرجت إما للسوق الصغير في وسط الحي وهما محلان تجاريان أو أكثر أو لزيارة منزل " أم فلان " حياة ٌ بسيطة .. غير معقدة .. حتى في مراحل التعليم .. فهو محصور على حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية .. وأحيانا تحرم الفتاة من هذا الحق خوفا عليها من الذهاب الإياب دون مبرر !

" منك المال ومنها العيال " هذا أول ما يقال .. ! هي تربي وهو يتعب ليحصل على المال ..
وحين تنتقل الزوجة إلى منزل زوجها .. تظل فيه إلى أن تموت .. فتدخل بالأبيض وتخرج بالأبيض وتكون قد وفت أول وآخر حقوق رجل حياتها بعد أن سميت بأم لأطفاله وسيدة المنزل الطيني إلى جانب زوج امتهن حرفة الغوص لا تراه إلا عدة مرات بالسنة ليطعمها هي وأبناءها .. فتكون رجل إلى جانب الرجل .. وامرأة في حضوره .. !

والآن .. أعلم بأن رقبتك تؤلمك من الالتفات الى الوراء .. وأعتذر عن ما سببته لك من آلام .. يمكنك أن تنظر الى الأمام أو الى أحد جانبيك .. وأهلا بك في العصر الحالي .. والمستقبل ..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 10-05-2006, 03:25 PM   #2
سيدة نفسي
عضو جديد


الصورة الرمزية سيدة نفسي
سيدة نفسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15014
 تاريخ التسجيل :  05 2006
 أخر زيارة : 14-06-2006 (05:00 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الآن مع المباني الجديدة .. والقسائم .. وبيوت الحكومة .. وأهلا بالموستانغ .. والكامارو .. و البنز .. والبي ام .. والهمر .. والوزارات .. والقطاع الخاص .. والجامعات الأهلية الى جانب جامعتنا اليتيمة .. التطبيقي .. شركات اتصالات .. خطوط مفتوحة وتعبئة .. جوال .. حقول نفط .. طائرات .. شارع الحب .. البحر .. شارع المطاعم .. هل أكمل !!

وطبعا .. الشاب لديه بدل مكان للتنزه أصبحوا بعدد لا حصر له .. فمن داخل دولة الكويت الى حدود الصين .. ! وليت الفتاة بأقل قدر منه .. فالتنزه جائز وألغيت لوحة ممنوع التجول .. ، والجيد في الأمر بأن مصادر الرزق المتباينة ضخمت أمل العثور على حياة مستقرة أكثر يتواجد الأب بفترات لا بأس بها الى جانب أبناءه وزوجته .. ويمكنه امتلاك بيت ومزرعة وشاليه وشقة في لبنان .. وأخرى في المغرب .. وبيت في الريف الإنجليزي !

لكن هل من بين أولياء الأمور المؤهلين لاستلام رايات الولاية من بعد الكبار في السن من يستغل تلك السبل لجعل حياته وحياة من معه أكثر استقرارا ؟

أولا أريد أن أسدي نصيحة للأمهات اللاتي يخططن لكل شيء لتصب النتائج المرجوة في مصلحة أبناءهن وذلك عن طريق التدخل الغير مستحب من قبلهن ومن دون أن يطلب أحد منهن المساعدة يحدث كل ذلك تحت شعار " أنا أنضج منك وقد مررت بتجارب سابقة " نعم عزيزتي الأم أنت قد سبق لك وعشتِ حياتك وأنجبت ِ أبناءك وقد كان لك الحق بتقرير مصيرك وحصر حياتك مع شخص سواء قمت ِ باختياره بنفسك أو أجبرت ِ عليه دون أدنى رغبة منك من تدخل أي كان من الناس ، فلا داعي أن تجعلي من أبناءك عرضة للموقف ذاته ، وأن يعيدوا تلك التجربة ، لا بأس من أن تسدي نصيحة وأن تبدي برأيك لكن لا يمكنك أن تفرضي زوجة على ابنك وابنك سلفا يفكر بأخرى ، ولا أن تجلبي عريسا لبنتك .. وتقولي لها .. طير باليد خير من عشرة على الشجرة !

... لا أدري لكن كلما تطور المجتمع وازدادت مفاتيح الرفاهية بيد العالم الاقتصادي الكبير كلما أصبح السن المناسب للزواج بعيدا ، فلو كان الأمر يقاس بالمسطرة لكان الأمر سهلا جدا ، لكن بما إن الجميع لا يبرعون بعلوم الرياضيات فلندع ذلك كالعادة على العادات والتقاليد والمجتمع التقليدي المتعارف عليه ، ففي السابق الفتاة تتزوج بسن صغيرة جدا فلنقل ربما الرابعة عشر وتنجب في الخامسة عشرة وتجيد فن الطبخ وتهتم بالزوج وتكتفي بالتعليم الإبتدائي وتعيش لتربي أجيالا متعلمين في المدارس الحكومية ليسألونها بعد عدة سنوات " جدتي لم لم تتعلمي القراءة والكتابة كما تعلم جدي " ، هذا السيناريو المكرر في البحث عن الذات بعد العطاء جعل من النساء المتأثرات بالحركات النسوية في عام 1960 إلى عام 1970التي ظهرت بموجة غطت الجيد والخبيث في مجتمعاتنا المغلقة باحثات عن الحرية وباحثات عن المجد ، وباحثات عن الفكر وإلخ من الشعارات التي رفعتها تلك اليافطات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولا أطعن هنا بتعليم المرأة فأنا إمرأة متعلمة لكنني أطعن في انهماكها في البحث عن ذاتها وكأنها اختارت أن تعيش مؤقتا في الكوخ الذي لم ينتهى من بناءه بعد في حديقة منزلها ريثما تنتهي !

فإن كان منزلك جاهزا معدا كاملا لك فلم الجري في ساحات خاوية بحثا عن نزل ؟ أو وسادة بيضاء لتضعي رأسك عليها ؟ ويجب أن تكون من مصروفك الخاص ؟ لتثبتي لنفسك بأنك عصامية كفاية للاستغناء عن إذلال الرجل ؟

إن كنا سننظر إلى الغرب المتحضر فلقد فاته ما حملته العمائم السوداء والخضراء والعباءات الواسعة في الشرق المتخلف ، فديننا الإسلامي قد أعطاك سيدتي دستورا متكاملا كفيلا بالإجابة عن أسئلتك الباحثة عن الذات ، فدعيني اجرك إلى الواقع قليلا وإن صعدت إلى تلك المراكز وتحدثت بمثالية عن سوق الأسهم المالية أو عن تركيبة عظام المفاصل أو أن حملت بيمينك مخبر مخروطي مليء بالمواد الكيميائية ، فأينما ستذهب المرأة ستلاحق بمنزلها ومريلتها وخضرواتها وملابس زوجها وجواربه ، ولو حملت أوراقها بيد فستحمل بالأخرى غيارات طفلها الصغير ، ولا عجب من أن نرى تمثالا للمرأة اينما ذهبنا في أي دولة في العالم وفي أي مدينة التي تحمل ميزانا بيدها وهي معصوبة العينين ستقول يا لتفاهة هذه الكاتبة فلا تميز مبدأ العدالة المتعارف عليه عالميا و مما هي تتفوه به الآن لكنني سأسأل تلقائيا .. لم عليها أن تكون إمرأة ؟ وليس رجلا !

سنلام مرة أخرى على إخراج آدم من الجنة وقصة الفاكهة المحرمة ونحن السبب في جعل العالم يعاني .. وهذا جزء من العقاب الذي نستحقه بأن نحمل العالم على أكتافنا ونسير به أينما ذهبنا فكل شيء يولد ويموت على كف إمرأة .. وعليها أن تعيش مع ذلك الواقع .. لكن لكل حدث سبب وإن كانت هي قد تسببت بإخراج آدم من الجنة فربما يمكنها أن تعيده إليها .. بطريقة ما !

لم أجب بعد على سؤالي ربما لأنني أسهبت بالحديث عن المخلوق الآخر في ذلك الوقت كما قالت Simon de Beauvoir في كتابها " The second sex" والمقصود به النساء ، لكن بالعودة إلى السؤال نجد بأن هناك أغلالا تحيط برقاب الفتيات أينما ذهبن ، لم لم تتزوجي بعد ؟ لم لم توافقي على ذلك العريس ؟ لم لا تتزوجين إبن عمك ( صاحب الدم الثقيل ) فهو يحبك ؟ وهنا يكون الضغط من قبل نساء العائلة قبل الصديقات .. والصديقات قبل الجارات .. والجارات قبل الزميلات .. وحتى بائعة الملابس التي ستسألك بلطف وود محاولة فتح حوار معك ِ .. هل أنت متزوجة ؟

هل أنت متزوجة ؟ كم طفل لديك ؟ وجربي أن تنفي .. سترين تلك النظرات التي تعتصر ألما وحسرة .. يا للمسكينة .. وصلت إلى هذا السن ولم تتزوج بعد ؟ وسيأتي السؤال الأهم .. كم عمرك ؟ وستدخلين بدوامة عطف ثانية وشرود طويل لقياس عدد السنوات مستخدمين أصابع أيديهم وأرجلهم التي تبقت لك لتركبي قطار العنوسة الممتلئ ، وستحجز تلك النظرات مقعدا لك بجانب النافذة لتتمتعي على الأقل بالمناظر الجميلة !

ولسن يفعلن ذلك من أجل تلك النظرة .. لا سيبدو الأمر سخيفا جدا لو فعلن .. بل لتجنب السقوط بين طبقات عالمنا المتداخلة بين اللطف الإجتماعي بمجرد رؤية الخاتم في يمينهن وبين السخط الإنتقامي كما أود أن اسميه من قبل المحيط .

فالمحيط القريب وللأسف هو أول من يبتلع رؤوسهن بمجرد خروجهن عن المألوف وكأنهن اخترن أن يعشن بقية حياتهن دون زوج أو أطفال ، كما لو كانت هي الملامة كما فعلت جدتي بي وفي الحقيقة هي تلذذت بتعذيبي حين تناقشت فقط .. فقط مع أحد المتقدمين لخطبتي حول أمر ما وكنت أحاول أن أكون ذكية فهكذا أجد نفسي أمامه وليتني لم أفعل ؟ فلقد استمر التعذيب لمدة أربعة سنوات متواصلة من الإتصالات واللقاءات المليئة باللوم على فقدانه لأنه انصدم من تمسكي برأيي ولأنني .. وبالمفاجأة التي سببتها له أوصلت إليه معلومة صغيرة بأن لدي عقل يعمل .

لكن البعض مازالوا يؤمنون بأقوال كقول " اخطب لبنتك .. وما تخطبش لابنك " كنت أخجل حين أسمع هذه الكلمات التي قالها الأولون عن جهل .. لكنني عرفت هذه الكلمات وصحتها وأنا أكبر .. وأصل الى سن العشرين .. والثانية والعشرين .. و .. العشرين .. وجدت بأن الفتيات ربما أصابتهن حمى البحث عن زوج .. بطريقة أو بأخرى .. دون خجل الفتاة المعتاد .. وبتشجيع من الأمهات بأن توقع أقرب وأفضل رجل الى شباكها .. وقد حققن نصرا في هذه الحرب النسائية التي للأسف أيها الرجل أعترف بأنك طرف بها .. وحدث فعلا .. وشاهدت اثنتين .. لا .. بل ثلاثة .. بل عشرة فتيات تزوجن بهذا الطريقة !

المجتمع من حولنا أصبح " من سبق لبق " .. وكذلك الفتيات أصبحن يبذلن مافي جيوبهن وجيوب الوالدين للوصول الى أعلى مجال ممكن من الظهور الى المجتمع بواجهة مشرفة !

وبما إننا نعيش مع وتيرة هذا العالم المتطور ، ذلك العالم الجديد الذي بات يحفزنا ويشجعنا على استخدام وسائل الاتصالات الحديثة في التعلم والتواصل مع الغير ولتسهيلها ، علينا أن نعلنها شئنا أم أبينا فقد وصلت بنا السبل المقطوعة في الوصول إلى ذلك العش الزوجي بإستخدام التكنولوجيا المتطورة في الحصول على شريك حياتنا وهي عن طريق البلوتوث ذلك المخبر المترصد و الرسائل القصيرة في الهاتف الخلوي ( الموبايل ) أو عن طريق الإنترنت ، .. بعد أن كان اللقاء محصورا على شباك الغرفة أو عند البحر لغسل الملابس أصبح متباينا .. ولا يقف عند حد .. فعن طريق رسالة قصيرة لا تكلف أكثر من 20 فلسا لأخذ موعد .. إلى الخروج بالسيارة الخاصة .. أو التهرب من المركز الدراسي .. أو الخروج أثناء العمل .. والذهاب الى أحد الأماكن لقضاء بعض الوقت .. الى اللقاء عن طريق الشاشة في غرفة النوم .. عن طريق كاميرا صغيرة مثبتة أعلاها .. يكفي أن ترى حبيبة القلب في يوم كامل .. وحتى في سريرها ! فجيل الشباب الذي يظن بـأن المتفتح أو كما يطلقون عليه open minded هو الشخص الذي يتخلص من الأفكار التي تيمن بها الأهل أو الجيل السابق ، أو ربما يطورها ، وفكرة الارتباط قد تأثرت بعوامل فرضتها ظروف الحياة ذات النبض الشبابي السريع خصوصا في ذلك المجال ، فالشاب أصبح يخطب الفتاة التي التقاها في أحد المطاعم السريعة ، أو في أحد المقاهي المشهورة رغم أن هذه الصدفة كما يحب أن يسميها البعض جميلة وترتبط أولا وأخيرا بالنصيب إلا أن ضربات الحظ هذه كاليانصيب ! فيخطئ معظمهم .. ويفوز شخص واحد لطيف .


 

رد مع اقتباس
قديم 10-05-2006, 09:22 PM   #3
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اختي الكريمه سيدة نفسي

موضوعك يحتاج للكثير من التوقف والوقفات ، اعجبني جدا ، فيه ما يجعلني اتوقف اعجابا وفيه ما يجعلني اتوقف للنقاش ،، فاسمحي لي يا سيدتي لنأخذ موضوعك من بدايته ،،، نقول لماجاء فيه هذا نؤيدك عليه وهذا لا نؤيدك أو لا نؤيده ،،،،

ولنبدأ معا من حيث نعيش هذا الزمن ، لكي اؤيدك جدا أننا نعيش حقبة سيئة جدا ، وفيها من العجب العجاب في الشارع وفي كل مكان ،،، حتى في البيوت احيانا ،،،
ولو عدنا قليلا الى الوراء ،، كان لدينا رادعين مهمين جدا في حياتنا كمسلمين وعرب ،،،
بعد الرادع الديني والذي ضبط حياتنا ويسهل لنا التماشي في كل الظروف ، هناك الرادع القبلي أو العشائري كما يسمونه ، فكان الشاب القروي إن ذهب الى المدينة ، يخاف أن يفعل أي شيء مخل بالأدب خوفا من أن يراه أحد قريته فينقل ما فعل ، ويقولون عنه أنه انسان عديم الأخلاق ،،،
ولا اخفيك فعلا من أن جميع التجاوزات الحاصلة الآن في مجتمعاتنا العربيه ، وهي متقاربه الى شيء ما من بعضها في التقاليد والعادات ، وكلنا مسلمون ، تقول أننا في عصر الانفتاح ، وكان مفهوم الانفتاح لدينا خاطيء جدا بكل معاييره ،،، فلقد اخذنا الانفتاح مثالا للانحلال ،، ولم نأخذه مثالا لتلقي العلوم وتبادل العلم ،،، فصار الانفتاح هو تبجح الألسنه العربيه بالقليل من الكلمات الغربيه سواءا الانجليزيه او الفرنسيه ، بدعوى أن لا يوجد لهذه الكلمة معناها في العربي ، متناسين هؤلاء القوم أن في القرآن كل الكلام وكل المعاني ، وليس هناك اغنى من لغتنا العربيه والحمدلله ،،، ويبدأ المتحذلقون بابراز عضلاتهم بعشر كلمات تعلموها في المدرسة او الجامعه ، او تعلموها في الشارع ، ليمارسو هذه الكلمات ذهابا وايابا ودون داعي ،،،،

دعينا نقول عن كل ما نتلقاه سواءا على الشاشات المرئيه او الشبكه العنكبوتيه ، انه دخيل ،، واننا مستعمرون ثقافيا ،،، اؤيدك أن هذا الكلام كما يقولون في العاميه وفي الأمثال ( قصر ذيل يا أزعر ) واعني هنا بهذا المثل أن من لم يردعه دينه ومن ثم عاداته وتقاليده وشهامتهم العربية ، فلا يحق أن يقول هذا دخيل ، لأننا فعلا فتحنا ذراعينا وأبوابنا على المصراعين ، قائلين لما نسميه بالدخيل ،، تفضل ...

أنا هنا ايضا لا اخفي مخاوفي من نقل السلطة من أيدي العمالقه ( الآباء والأجداد ) الى شباب الجيل الطالع ، انترنت وموبايل ،، وبابا سمح لي ،، وأحلاق على الأذنين ، وشعر كالهبيين ، حتى الهبيين تركوه لنا وقالو اشبعو فيه لو عجبكم ،، والتشبه بأبناء الشارع الغربي ،، وأبناء الشارع الغربي أكثر الناس انحطاطا من حيث الأخلاق والشكل واللباس ،،، حتى أنني اسمع شباب اليوم يتبجحون فيما بينهم ( oh man ) ويهتزون كاهتزاز القرود متشتبهين بأبناء القردة الغربيين ...

اما مجتمعاتنا فهي مجتمعات آيله للسقوط اراها بعض الأحيان ،، فمن الحريه الى الانفتاح الى انتزاع الثقه والمطالبة بما لا يتماشى مع ديننا واخلاقنا وعاداتنا ،، وتسمية الموافق بالانسان المتحضر والرافض بالرجعي والنائم ،، حتى بتنا نخاف مناقشتهم لعلو صوتهم ، فعليهم الكثير من الأمثال ،، لأن عالي الصوت لا يسمع نمله ،،، وانتشرت الأمراض ، بين والد يرفض وولد يطالب ،،،

أما لو التفتنا فعلا الى الوراء ،،، شباب زمان ، قبل اكثر من 20 عاما ،،، ونعود الى جيل الأجداد والآباء ، رواد تلك الحقبه الرائعه من الزمن ،،، ثم الى بيوت الطين ايضا ،،،
لنعود الى قريتنا قبل 25 عاما ، لم يكن هناك كهرباء ، حيث كنت اقضي معظم وقتي عند بيت الجد ،،، حيث بيوت الطين ، والشوارع من طين ايضا ، وسياره واحده كانت الى أحد اخوالي في تلك القريه ،،، لا ماء ولا كهرباء ، غير قنوات الري هي المصدر الوحيد للماء ،، كان الناس في تلك الأيام يخافون على بعضهم البعض ، احتشام وقربه ،،، لا موبايل ولا تلفون ثابت ولا تلفاز حتى ،،، والسهرات كانت دعوه على فنجان القهوة العربيه ،، القهوه الساده ، وصوت الربابه ايضا ،،
وبعد 10 سنوات ، جاءت الكهرباء والماء والتلفون والتلفاز ، ومات جدي ،، وتفرقت الأحبه ، وكل يغني على ليلاه ،،،


لي عودة أخرى ،،،،


 
التعديل الأخير تم بواسطة الحوراني ; 14-05-2006 الساعة 01:31 PM

رد مع اقتباس
قديم 11-05-2006, 10:15 AM   #4
ahmed_fbii
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ahmed_fbii
ahmed_fbii غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14528
 تاريخ التسجيل :  04 2006
 أخر زيارة : 23-04-2007 (12:34 AM)
 المشاركات : 313 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا على الموضوع . بالنسبه للتحدث عن منطقه واحده او مجتمع واحد فهذا لا يعنى ان نشمل ربما يكون هناك من هو افضل من هذه المأساه الاجتماعيه .
بالنسبه للكلام انا معك قلبا وقالبا
نسأل الله العفو والستر و نهاية الحياة بشرف وكرامة دون مذمه وعدم رضا الله علينا أ مييييييييين .
المجتمع الكويتى كما ذكرتى خصوصا والمجتمعات الاخرى عموما كونى ارى بعينى واتعايش هذه الاوضاع كونها نفس المجتمع الذى اتعايش معه فالحاله شبييهه بدول الغرب والانفتاح اللا منطقى وعدم معرفة ماهو الانفتاح وكيف التعامل معه والحذر الشديد منه كونه حساس وله معايير حساسه حيث لا تتعدى حدود معينه رسمت لترقى بك ايها الشخص الشرقي اذا احببت لكن يبدو انها اصبحت نغمه على جميع دول المنطقه والاكثر الخليج العربى واصبحت الرذائل فيها اكثر من العمل الانسانى والخوف وعدم الامان اجتماعيا وبيئيا بات يهدد حتى من كانت عاداتهم قبليه وعشائريه وذات طابع قديم فالكل ينظر ويريد ويشبه ويقلد ويتقمص ويجد من حياته غير مبالى ان كان ما يفعله صحيح ام لا يقول ليس انا كذلك انما كل من حولى هم هكذا فلماذا انا لا .
لا حول ولا قوة الا بالله ما الرادع وماالحل او ما هو السبب هل الغرب نجحوا فى اشعال الفتنه بيننا بعد ان اشتعلت بينهم وجعل الخطأ يشمل الكل ونا كان هذا صحيح الم يكون واضح المراد ولم ننيبه له ام نحن من كان يريد تلك الفرصه وينتظرها بفارغ الصبر يال العجب ونسأل الله العفو والعافيه وان يحسن خاتمتنا ولا يجعلنا من الخاسرين . أحمد


 

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 08:24 AM   #5
سيدة نفسي
عضو جديد


الصورة الرمزية سيدة نفسي
سيدة نفسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15014
 تاريخ التسجيل :  05 2006
 أخر زيارة : 14-06-2006 (05:00 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


[QUOTE=الحوراني]

بسم الله الرحمن الرحيم .. اخي الكريم الحوراني ..

أقدر هذا المرور كثيرا ودعني اشكرك بداية قبل كل شيء على وقتك الثمين ..

اقتباس:
تقول أننا في عصر الانفتاح ، وكان مفهوم الانفتاح لدينا خاطيء جدا بكل معاييره ،،، فلقد اخذنا الانفتاح مثالا للانحلال ،، ولم نأخذه مثالا لتلقي العلوم وتبادل العلم ،،، فصار الانفتاح هو تبجح الألسنه العربيه بالقليل من الكلمات الغربيه سواءا الانجليزيه او الفرنسيه ، بدعوى أن لا يوجد لهذه الكلمة معناها في العربي ، متناسين هؤلاء القوم أن في القرآن كل الكلام وكل المعاني ، وليس هناك اغنى من لغتنا العربيه والحمدلله ،،، ويبدأ المتحذلقون بابراز عضلاتهم بعشر كلمات تعلموها في المدرسة او الجامعه ، او تعلموها في الشارع ، ليمارسو هذه الكلمات ذهابا وايابا ودون داعي ،،،،
أحسنت وهذا ما وددت عرضه في مقالي وتصعيده ..



اقتباس:
جائني شيء طاريء ، ساسجل ردي هذا ،،، وسأعود لأكمل ان شاءالله
وانا في انتظار العودة .. فأتفق معك حتى الآن بكل شيء ..

فشكرا جزيلا على ما سطرته أعلاه ..


 

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 08:44 AM   #6
سيدة نفسي
عضو جديد


الصورة الرمزية سيدة نفسي
سيدة نفسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15014
 تاريخ التسجيل :  05 2006
 أخر زيارة : 14-06-2006 (05:00 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


العفو اخي الكريم ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_fbii
بالنسبه للتحدث عن منطقه واحده او مجتمع واحد فهذا لا يعنى ان نشمل ربما يكون هناك من هو افضل من هذه المأساه الاجتماعيه


بالنسبه للكلام انا معك قلبا وقالبا
نسأل الله العفو والستر و نهاية الحياة بشرف وكرامة دون مذمه وعدم رضا الله علينا أ مييييييييين .
نعم اتفق معك .. امين يارب العالمين ..

اقتباس:
ما الرادع وماالحل او ما هو السبب هل الغرب نجحوا فى اشعال الفتنه بيننا بعد ان اشتعلت بينهم وجعل الخطأ يشمل الكل ونا كان هذا صحيح الم يكون واضح المراد ولم ننيبه له ام نحن من كان يريد تلك الفرصه وينتظرها بفارغ الصبر

تتراوح الأجوبة بين مؤسسة وأخرى وبين بنية ذاتية لفرد ما .. فكيف لشخص واحد أن يؤثر في عدة أشخاص خصوصا ان كان يملك سلطانا عليهم كولي الأمر أو الأم ..

وهذه كانت مقدمتي .. فالأجوبة اتمنى ان تكون بين يدي حاضرة كما هي في أذهان العقول النيرة ( اقصد المظلمة ) حقيقة .. فالفساد أصبح حلالا واختلط الحابل بالنابل فصار التحلل من الثياب انفتاحا .. وستر العورات عقدة معقدة ..

فإلى أين المسير اخي الكريم .. وإلى أين يتجه مجتمعنا .. هو وباقي المجتمع التي بدأت تخطو خطوات متعثرة تارة ومترجرجة تارة اخرى .. حتى ان المجتمعات الإسلامية لم تسلم من هذا الظلام ..

فهل انتقلنا من بعد الهدى الى الظلال !!

مرور كريم يقدر بالنفيس


 

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2006, 11:10 AM   #7
ahmed_fbii
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ahmed_fbii
ahmed_fbii غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14528
 تاريخ التسجيل :  04 2006
 أخر زيارة : 23-04-2007 (12:34 AM)
 المشاركات : 313 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ربما هى نهاية الحياه . ثانكس . أحمد


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا