|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
18-06-2006, 05:55 AM | #1 | |||
V I P
|
تركته رغم لــــــــــــــــ حبي ــــــــــــــــــه
كنت ولله الحمد في مكة لقضاء العمرة مع عائلتي في شهر
رمضان وأكثرت من دعاء واحد هو أن يرزقني الله بالزوج الصالح الذي يحبني ويفهمني ويعاملني بما يرضي الله وأن يكون ملتزم دينياً , وبعد عودتي بأسبوعين تعرفت على شاب عن طريق صدفة غريبة لاتخطر في البال وأعجب بي وعرض علي أن نتعرف رفض بكل قوة وأخبرته أنني لست من هذا النوع وأنني من عائلة محافظة ولكن طلب مني التفكير وأنه لايرغب في علاقة عادية بل خطوبة وزواج ووعده أن أفكر على هذا الاساس . وبعد أسبوع متواصل من التفكير والتعلق الشديد بالموضوع وإحساس قوي بأن هذا الانسان الذي طالما بحث عنه ويقين بأن الله قد إستجابة لدعائي وأرسل لي نصيبي فأجبت بالموافقة على الموضوع وتكلمنا مطولا وتعارفنا ووضح كل منا مايحب ويكره وشعرت بسعادة لم أشعر بها في حياتي فلأول مرة في حياتي أجد من يفهمني ويهتم لأمري فأنا أعاني كثيرا من نقص في هذا الموضوع وهو حب الاخرين لي وتوالت الأحاديث وكنت حريصة على أن يكون كلامنا كله في صلب الموضوع وهو التعارف من أجل الزواج ولم نتطرق لأي موضوع حساس أو خارج عن الأخلاق وكان كل كلامنا عبر الهاتف مرتين أوثلاتة في الاسبوع وكل يوم أتأكد من أن هذا الأنسان الذي أبحث عنه وأحببته بكل مالدي من مشاعر. ولكن لحكمة لايعلمها إلاالله تقدم لخطبتي أناس كثر طيلة فترة تعارفي به وكنت أرفض ولم أستطع أن أرى غيره وكنت كل ماأقول له بأن هناك من جاء لخطبتي يقول لي إستخيري الله وأدرسي الشخص بكل عقلانية وإن كان لك فيه نصيب سأنسحب دون إزعاج أومشاكل ولكن قلت له بأنني لاأريدك أن تنسحب بل تتقدم لخطبتي كان جوابه أنا الان لدي بعض المشاكل التي تعيقني على القيام بهذه الخطوة ولكن لاأريد أن أخسرك وفي نفس الوقت مؤمن بالنصيب وراضي بحكم الله . فقررت تركه لأنني أخاف من أن أحبه أكثر ولاأستطيع البعد عنه وقربي منه فيه معصية لله مع أنني حرصت من البداية على تقوى الله ولم نتحدث بما يغضب الله أبدا وأخبرته بأنه إن أرادني حقا فاليكن بما يرضي الله وإلافكل منا يشق طريقه وليسعد الله كل منا . الان مضى شهر ولم يتصل ولاأعرف ماهي أخباره قلبي يكاد ينفطر لاأنام ولاأستطيع العيش بسعادة وفكرة أن أكون لرجل غيره ترعبني لم أستطع كره أو نسيانه ولم أجرؤ على الاتصال به لأنني وعدت الله بعدم الاتصال به . أنتظره كل يوم وسؤال واحد يراودني لماذا أوجده الله في حياتي وفي ذلك الوقت بالتحديد ؟؟؟ وهل سيعاقبني الله لأنني رفض أشخاص لم يكن فيهم أي عيب وكان دينهم وخلقهم ممتاز ولكن التوقيت كان غير جيد . وهل يمكن أن يكون نصيبي في أحدهم وأنا رفضته أم لأنهم لم يكونو من نصيبي لذلك كان الرفض . والان تركته لإرضاء الله هل سيجازيني الله أم لايوجد هذا النوع من الحب في الاسلام وعلي أن أنتظر العقاب على مافعلت لا الجزاء. أدعوالله كل يوم بأن يكون حبيبي من نصيبي ولايستجاب لدعائي . وأنا أخاف أن أضعف وأفقد الامل وأنا أحب الله وأتمنى رضاه ولاأريد أن يغضب علي.. المصدر: نفساني
|
|||
|
18-06-2006, 12:15 PM | #3 |
عضو
|
لعلمك انت صعبانه عليه اوى بس خلي بالك هو ممكن ميكلمكيش يعني يكون سراب اللي انت بتحلمي بيه ده فحاولى انك تتدعي ربا انك تنسيه احسن لانه انسان مش صح اما كان تركك من الاول او كمل للأخر
|
|
16-07-2006, 09:15 PM | #4 |
V I P
|
لعلمك انت صعبانه عليه اوى بس خلي بالك هو ممكن ميكلمكيش يعني يكون سراب اللي انت بتحلمي بيه ده فحاولى انك تتدعي ربا انك تنسيه احسن لانه انسان مش صح اما كان تركك من الاول او كمل للأخر
وليس الذكر كالانثى |
|
18-07-2006, 05:39 PM | #5 |
عضو نشط
|
أحييكي أختى على إختيارك فالإنسان الناضج هو من يأخذ القرار الصائب بغض النظر عن كونه مختلفا أو متفقا مع أهوائه الشخصية
أبلغك بشىء غريب لقد فعلت ذلك من قبلك و لكنه أتى لخطبتي رغم إختلاف التفاصيل تركته أنا الأخرى تركته لأنه القرار الصائب فحاولي جاهدة أختى أن تنسيه فإن أتى فلقد إستجاب الله لدعائك و إن لم يأتي فلا تكبدي نفسك المرار و الألم و إن كنت أشك في مجيئه إن كان سيدتي صادق فلم يكن يتأخر عنكي و يتركك لغيره مهما كانت العوائق فهو الرجل الذي يملك القرار فكيف بكي أنتي ؟؟؟؟؟؟؟ لا تضعي قلبك في مهب الريح فالطالما إنتظرته قبلك و لكن دون جدوى .................................................. ............. لا تعطي قلبك إلا لمن يستحق و تقبلي مني كل تقدير و إحترام ,,,, |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|