المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

الشباب العربي .. الى اين ...؟ نرجو تفاعل الجميع(2)

هجرة الادمغة هناك أيضا مشكلة البطالة في صفوف خريجي الجامعات التي يعتبرها رضوان اوزاويت مشكلة عويصة ويقول ان حلها ليس بالضرورة في ايدي الدولة وحدها بل في ايدي الشباب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-09-2006, 11:54 PM   #1
صحفي عربي
عضو جديد


الصورة الرمزية صحفي عربي
صحفي عربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18251
 تاريخ التسجيل :  09 2006
 أخر زيارة : 11-09-2006 (01:26 AM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الشباب العربي .. الى اين ...؟ نرجو تفاعل الجميع(2)



هجرة الادمغة
هناك أيضا مشكلة البطالة في صفوف خريجي الجامعات التي يعتبرها رضوان اوزاويت مشكلة عويصة ويقول ان حلها ليس بالضرورة في ايدي الدولة وحدها بل في ايدي الشباب ايضا.

يقول رضوان " بعد الدراسة الجامعية والتخرج, لا توجد وظائف كافية. المشكلة ان الدولة المغربية هي التي يفترض ان تجد لهم وظائف, اما في امريكا فيحدث العكس اذ ان الشباب لا يعتمدون كثيرا على الدولة وياخذون زمام المبادرة لايجاد أي عمل مهما كان بسيطا, فيعملون في مطاعم ماكدونالدز او أي شئ. اما في المغرب, فالوالد يشتري كل شئ لابنه فيكبر الشاب بدون روح العمل, وعندما يصل الشاب الى سن العشرين , تكون لديه صفر ساعة كخبرة عمل" .

في المغرب, هناك أيضا مشكلة تتمثل في رفض حاملي شهادات الدكتوراه العمل لانهم يعتبرون انه لا يتناسب وشهاداتهم , مما يجعل ارباب العمل يترددون في توظيفهم عندما يتوفر العمل. رضوان اوزاويت يقول ان هذه مشكلة كبيرة لانها تؤدي الى ظاهرة هجرة الادمغة. وفعلا, هناك اعلانات يومية في الجرائد المغربية تستهدف الشباب الراغبين في الهجرة الى كندا .

ويرى رضوان ان المغرب هو الخاسر بطبيعة الحال , وان الحل هو عدم ترفع الشباب عن أي مهنة وتكريس الدولة موارد مالية كبيرة لتوفير الوظائف التي تتناسب وتخصصات هؤلاء الشباب .

الفوارق بين المدن والقرى وظاهرة النزوح
رضوان اوزاويت هو ابن المدينة اذ نشا وكبر وتعلم وعمل ولا يزال في الرباط , غير انه يرى ان هناك فوراق شاسعة بين المدن والقرى في المغرب مما يخلق عدم توازن في توزيع الفرص ويسبب مشاكل خانقة لا لسكان القرى فحسب وانما لسكان المدن ايضا.

يقول رضوان" اذا كان للنهضة الحقيقية ان تتم في أي دولة, لا يجب التفريق بين المناطق. واذا كان هناك عدم توازن , فان سكان الارياف سوف ينزحون الى المدن بحثا عن عمل مما يؤدي الى اكتظاظ وبناء فوضوي . يجب النهوض بالقرى والارياف وتوفير الفرص والاستثمارات فيها وبناء المصانع , بمعنى ان تكون هناك لا مركزية حقيقية حتى لا يجد القرويون سببا للنزوح" .

العودة الى الدين ومسألة الهوية :
لاحظت خلال زيارتي للمغرب ان عدد الفتيات اللائي يرتدين الحجاب وعدد الشبان الملتحين ويرتدون ملابس فضفاضة زاد عما كان عليه اخر مرة زرت المغرب قبل حوالي ست سنوات. كما ابلغني بعض الصحفيين المغاربة بان مناطق برمتها لا تبعد كثيرا عن العاصمة الرباط او عن مدينة الدار البيضاء, احدى اكبر المدن المغربية كل نسائها يرتدين الحجاب وحتى النقاب.

ولكن بشكل عام, فان مظاهر التشدد الديني ليست بينة, لهذا سببت الهجمات الانتحارية في مدينة الدار البيضاء عام 2003 صدمة لاغلبية المغاربة. اذ يعرف عن المغرب انه بلد يجمع بين المعاصرة من جهة والتمسك بالتقاليد من جهة اخرى دون تطرف في أي منهما. رضوان اوزازيت له وجهة نظر:

يقول رضوان: " هذا ليس تناقضا بل تزاوجا بين جانبين, فالحياة تتطلب ان يكون المرء عصريا أي ان يرتدي ملابس عصرية لدى الذهاب الى العمل. اظن ان المغرب هو البلد الوحيد الذي حافظ على تراثه لان الدولة العثمانية احتلت كل دول شمال افريقيا ما عدا المغرب. يضاف الى ذك قرب المغرب الجغرافي من اروبا وعدم انغلاق المغاربة على انفسهم ".

وهل يخلق هذا مشكلة هوية بالنسبة للمغاربة؟

يجيب رضوان " عندما كنت أشارك في مباراة لكرة القدم في امريكا , كان الافارقة السود يقولون انني أوروبي. مشكلة الهوية ليست لدى المغاربة الذين يعيشون في المغرب بل لدى المغاربة الذين يعيشون في دول اروبية واولادهم الذين لا يتكلمون العربية".

كانت المحطة الثانية في جولتي عبر الدول العربية هي القاهرة، التي يقدر تعداد سكانها بنحو 18 مليون نسمة، يبدو معظمهم في عجلة من أمرهم مما يعكس الضغوط التي يعيشها سكان العاصمةوصعوبة الحياة بالنسبة لهم، وخاصة شبابها.

وهناك، التقيت كريم طلعت، البالغ من العمر سبعة عشر عاما. وتبدو على كريم آثار الإرهاق الشديد واليأس، ويؤرقه ما يؤرق معظم أقرانه وعائلاتهم، الاختبارات النهائية لشهادة التعليم الثانوي، ومدتها سنتان.

لا يزال كريم في السنة الأولى لكن القلق مغروس فيه منذ فترة لدرجة أنه لا ينام أكثر من خمس ساعات في اليوم.

"أعيش في جحيم لأن الثانوية العامة عذاب"، هكذا وصف كريم طلعت شعوره تجاه امتحان الثانوية العامة.

ورغم أن كريم يزاول تعليمه في مدرسة خاصة، فإنه مضطر لتلقي دروس خاصة إضافية للتحضير للاختبارات النهائية. ويتلقى كريم نحو أربع ساعات من الدروس الخاصة يوميا علاوة على الدروس العادية.

وبعد اتمامه الثانوية العامة يريد كريم الالتحاق بالجامعة والتخصص في الهندسة والتصميم بالكمبيوتر، لكنه غير متفائل.

يقول كريم: "أخاف من الفشل لأنني غارق في كل هذه الدروس ولا أدري إن كنت سأنجح أم لا. أشعر بالذنب أيضا تجاه والدي لأنهما ينفقان علي كل هذه الأموال التي قد تذهب هدرا. لو كان القرار السياسي بيدي لألغيت الثانوية العامة لأن الإنسان بذكائه وليس بما يحفظ".

وحتى لو حصل الطلاب على مجموع النقاط المطلوب للالتحاق بالجامعة ودراسة المواد التي يريدونها، فإن 700 ألف خريج جامعي سنويا في مصر يتنافسون على نحو 200 ألف وظيفة. وبالتالي، يجد الكثيرون أنفسهم بدون عمل، أو في أحسن الأحوال يقبلون بوظائف لا تتناسب وشهاداتهم.

البطالة

تقدر الإحصاءات الرسمية نسبة البطالة في مصر بتسعة في المائة فقط، لكن الدراسات التي ترصد البطالة في صفوف الشباب تظهر أن 30% من الشباب الذين تترواح أعمارهم بين 15 و30 عاما وتعطلون عن العمل. وتزداد هذه النسبة بين صفوف الفتيات، خاصة في المناطق الريفية. وكما كان الحال في المحطة الأولى، لبنان، ترتبط مشاكل الشباب بالنظرة إلى التوزيع العادل للثروة، فالفوارق الاجتماعية في كل مكان بين الأغنياء والفقراء، الشباب والكبار، المتعلمين والأميين، سكان المدن والقرى، كل ذلك يكرس وجهة النظر التي ترى أن المجتمع لا يكافئ مواطنيه حسب كفاءاتهم. اسكندر نبيل شاب في الثالثة والعشرين من العمر، يعمل مدير مبيعات في شركة للكمبيوتر بالقاهرة. لا يتقاضى اسكندر سوى 300 جنيه مصري شهريا، أي أقل من خمسين دولارا، ورغم ذلك يعول أسرته المؤلفة من شقيقته ووالده ووالدته. تخرج اسكندر من شعبة المحاسبة في كلية التجارة بجامعة عين شمس في القاهرة، كما تلقى دورات تدريبية كثيرة. لكن ذلك لم يسهل له مهمة العثور على عمل أفضل من عمله الحالي، ويقول اسكندر إن راتبه لا يسدد سوى تكلفة وقود السيارة وشراء الشطائر. ويشعر اسكندر أنه مٌستغَل، ويقضي ساعات طويلة كل ليلة أمام الكمبيوتر بحثا عن أي عمل في أي مكان آخر في العالم....



شباب يدي تعبت وانا تعبت من لديه موضوع فاليضيف ... فالشباب الذي التقيتهم كثير ... والذي ناقشت معهم الموضوع عبر الانترنت كثير ايضا يصيحون نحن شباب بلا صوت
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 09-09-2006, 01:09 AM   #2
daisy
عضو شرف و عضو نادي المتفائلين


الصورة الرمزية daisy
daisy غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17225
 تاريخ التسجيل :  07 2006
 أخر زيارة : 18-08-2009 (08:44 PM)
 المشاركات : 589 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أود أولا الترحيب بحضرتك ...في بيتك نفساني ...ثم ...
لا يسعني الا ان اشكرك ..على قوة طرحك ..وحسن اسلوبك ومناقشتك ..لفكرة نزيف الروح من الامة العربية ...فالحالة هذه معممة عربيا ..
تعددت الاسباب والنتيجة واحدة ...
العذاب متغير مع الزمن من الثانوية العامة التي تشكل ...مصيبة ..المصايب بنظر الجميع ...الى التخرج والمكوث على عتبة الواقع ...والاسؤ ان اي لحظة وقوف هي بحد ذاتها تأخير ....
يعني من نجا من المطب الاول ..سيعلق في الاخر وهكذا ...
الموضوع يشكل ضغط نفسي مزمن ...لكن الاسؤ ان يدفع الشباب الى الانتحار .....؟؟!!!
ربما هي ايضا مشكلة المجتمع العربي الذي شهد في العقد الاخير تغيرا ملحوظا من ناحية الاهتمام الشديد بالمظاهر ..بدون معرفة او بالاحرى الاهتمام بالطريق الموصلة لها ..فالشباب لم يعد لديه الصبر لصعود السلم درجة درجة...بل يريد القفز قفزة واحدة ....
....
لكن مالعمل ..؟؟؟أعتقد أن المسؤولين هم من يعول عليهم حل المشكلة ..بخلق ظروف مواتية لعمل الشباب ...برواتب مشرفة ...
......
........ثم ...ان البنات قد احتللن مواقع كثيرة يمكن ان تكون من حظ الشباب ...ربما يجب ان يكون هناك حل يعطي البنات اعمالا مناسبة وبوقت يناسب مسؤولياتها ...واعادة دفة القيادة الى الشباب ...أصلا ..وعذرا من جميع بنات جنسي ...عمل المرأة خارج منزلها غير مستحب الا اذا كانت بحاجة ....

سلمت يدك ...وشكرا لقلمك ...
لكن ...عندي سؤال بسيط ...هل انت فعلا صحفي ...؟؟


 

رد مع اقتباس
قديم 09-09-2006, 01:35 AM   #3
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اخي الصحفي ،،،،

موضوع البطاله شاق جدا والبحث فيه يعي الباحث ،،، حيث أنه له جوانب كثيره ،، فهناك بطاله بين الخريجين ، وبطاله عامه للجميع ،، وهنا شباب وشابات ،،، ولكن لنتوقف قليلا هنا عند كلمة شباب وشابات ،،،
عندما يسافر الشاب العربي للدراسه خارج وطنه ، وبالتحديد الى لندن او أميركا ، وحتى الى دول اوروبا الشرقيه ،،، فهو يدرس ويعمل في آن واحد ، حيث هناك يمكنه أن يعمل في مطعم او محطة بنزين أو في تشحيم السيارات وغيرها الكثير من الأعمال التي بكل أسف لا يرضاها لنفسه في وطنه ،،،
يتخرج الشاب سواءا من خارج دولته او داخلها ،، ويضع رجل على رجل ، ويريد وظيفة بسرعه ،، ويبقى عالة على اهله بانتظار شاغر او وظيفه في الدوله ، وحين تعرض عليه وظيفه خاصه براتب متدني يرفض رفضا تاما ، في حين أن الوظيفه الخاصه قبلته بدون أي خبره لديه ،،، وربما تكون بربع الراتب ،، يرفض ويفضل الجلوس في البيت ، معلل ذلك بأن هذا الراتب لا يكفيه ،، وإن كان لايكفيك للعيش الكريم ، فأقلها يكفيك مد اليد للغير ،
نحن نريد مكاتب ووظائف مدراء .

لي عوده


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا