فتاة بين ذئآب البشر

فتاة بين ذئآب البشر

	فتاة بين ذئآب من البشر قرأت في إحدى الصحف المحلية أن شابا إبتز فتاة حينما رفضت أن تلبي رغباته الشهوانية ، إذ قام بنشر موقع منزلها والتشهير بها دون وازع من حياء أو خجل ، وهذا اقصى ما يفعله بعض ذئآب البشر من الدناءة والانحطاط الخلقي ، وكم هو مؤلم جدا أن يحدث مثل ذلك في مجتمع أسلامي تربى أفراده على الدين والخلق والشيم العربية الأصيلة ،مجتمع مسلم يحافظ على الفضيلة ويمقت مثل هذه التصرفات التي تنبي ء عن تدني واضح في مستوى الخلق والرجولة، بل إن من يفعل مثل هذه الأفعال قد تجرد من الدين والخوف من الله وما يعلم أنه فعل جريمة يعاقب عليها بأشد العقوبات ، كما تدل هذه الحادثة على شجاعة هذه الفتاة بوقوفها أمام ما يجرح شرفها وكرامتها مهما كان الثمن ، كما أن العلاقات المشبوهة التي وقعت بين الفتى والفتاة أدت إلي ماحصل ، فالشاب يعطي الفتاة كلاما معسولا ويغرر بها باسم الحب والزواج وهي تصدق ذلك عندما قدم لها الشمس في كفة والقمر في كفة أخرى ، حتى وقعت في الشبك ثم تخلى عنها ، وغالبا نوعية هذا الشاب أو الشابة اللذان يتعرضان لمثل هذه المواقف المخزية لابد أنهما يعيشان ويعانيان من مشكلة فلو القيت النظرة إلى واقع أسرهما لاحظت ما يلي : • التفكك الأسري المتمثل في الطلاق والانفصال بين الزوجين أو أن الشاب لايعيش بين أبوين يبادلانه الحب والعطف بل يعيشان في أسرة مليئة بالمشاكل والمنازعات ، أو أسرة كبيرة تتعدد فيها الزوجات ، ووجود اخوة واخوات غير أشقاء ، بمعنى ان زمام الأسرة وتماسكها ضعيف جدا أو معدوم 0 • فالانحراف دائما يكون مصدره أسرة مفككة وقد أثبتت بعض الدراسات أن 80% من المنحرفين يصدرون من أسر مفككة ينقصها الوعي الإيماني والترابط الروحي ، ويندر في الغالب أن ترى مثل هذه الحوادث صادرة من أسر متماسكة متحابة ، تسودها المصارحة بين الآباء والأمهات وبين البنين والبنات ،لذا فإننا عندما نريد شبابا يمتاز بقوة الشخصية ويتخلق بأخلاق الكرام أن نبدأ بإ صلاح الأسرة فهي اللبنة الأولى المكونة للمجتمع فبصلاحها يصلح المجتمع ويسوده الأمن والطمأنينة وبفسادها يهتز كيان المجتمع وتسوده الفوضى ويكثر فيه الفساد وإنحراف الشباب إلى الهاوية، والله الهادي إلى سواء السبيل 0

المصدر: نفساني

شكرا على هذه الكلمات يا دكتور الدريعي وان شاء الله ربي يحفظ شباب المسلمين من هولاء الذئاب البشرية

لا يوجد ما اقوله لاصف ما اعتدنا عليه من كلامك الرائع
و نصائحك الذهبيه

تقبل احترامي و تحياتي

أسرة مفككة


الكلمه تورقني جدا ........... ان شاء الله استطيع ان اصمد واكمل مشواري بحزم مع عائلتى

اللهم اهدي شباب المسلمين


شكرا استاذ ابراهيم

الأخت الكريمة / ساليس المحترمة

أشكرك على مرورك ، وأتمنى لك التوفيق 00ابراهيم الدريعي000

الأخ الكريم /خالد عباس المحترم

تشرفت بحسن ردك ، وليس أمامي إلا أن إدعو لك بطول العمر مع الصحة والعافية 000ابراهيم الدريعي 00000

الأخت الكريمة / فاتن عسيري المحترمة

أسعدني ردك ، وحماك الله من التفكك الأسري أنت وأحبابك والله يحفظك 000ابراهيم الدريعي 000

فعلا التفكك الاسري سبب ضياع الكثير من الشباب والبنات ويارب يارب اكون نعم الام لعبدالله واقدر اعوضه انفصالي عن والده ......ويكون والده نفس الشي

أختي الكريمة / خواطر العشاق سلمها الله

أشكرك على مرورك وتعليقك ، ونعم الأم أنت التي تتعهد طفلها بالرعاية والاهتمام ، فهو أمانة في عنقك ، أصلحه الله ، وعوضك الله خيرا من أبيه والله يحفظك ويرعاك 000ابراهيم الدريعي00

الاستاذ ابراهيم بعد التحيه


فعلا السبب وراء مايحدث من مشاكل بين الجنسين والقصص التي نسمعها ونقرأها

هو التفكك الاسري وعدم وجود التالف والمحبه الى اخره في داخل الاسره


صحيح ان الذئاب البشريه موجوده وهم( يعقبون)يخسوون في وجيههم ماهم ذياب الا

قطط بشريه


و اللوم لا يلقى عليهم لانهم واطين في الحقيقه

ولكن لو سالت اي قط بشري عن السبب الي خلاه في نظر الناس ذئب بشري

لاجابك انه يرى الكثير من النعاج البشريه ( النعجه هي العنز )

وهي تسرح وتمرح

ولو سالته اي لو رايت بنت محجبه ومحترمه هل ستحاول ان تلاحقها او تحتك بها

سيقول بكل ثقه لا مستحيل والله اذا شفت وحده محترمه ومحجبه حجاب كامل والله

احترمها واحطها فوق راسي ولكنه لايعلم انها لا تريد هذه المنزله اي فوق رأسه


هي تريد الثواب من الله والعفه والشرف

بينما تلك النعاج البشريه خرجن بمعرفة اهلن او عدمها ولكنهم يعرفون اي اهلهن يقننا

ماطبيعة لبسهن وهيئتهن والى اين سيرتعن في اي مرعى من المراعي الخصبه

المليئه باخوانهم القطط

فلابارك الله في نعجة خرجت بتلك الصورة المذكورة انفا ولا حفظها الله

وانما وليها ابليس وزمرته

أخي الحر الأشقر سلمه الله

أشكرك على ردك واحترم رأيك وهذا هو الواقع ، كيف تضع اللحم أمام الذئآب وتطلب منها عدم أكله ؟، الفتاة أحيانا تغري الشاب وتدفعه إلى التهور والمجازفة ، لاسيما الشباب الذين لايملكون حصانة ذاتية تمنعهم من فعل السؤ وأقصد بالحصانة الذاتية التربية السليمة التي تكونت لديهم في الأسرة والمدرسة ، والوازع الديني الذي يمنعهم من كل سؤ ، أنا لا أشك أن هناك شبابا صالحين لايتعرضون لما يخدش الحياء ولا يسببون أي ضرر لأي كان سواء كان رجلا او امراة أوشابا أو شابة ولكن المشكلة في أولئك الذين تربوا على السؤ ونبتو في أسر مهلهله ، تعصف بها المشاكل وتدمرها الأعاصير فلا حسيب ولا رقيب على الشابات والشباب ، والكبت الذي يعاني منه الشباب والفراغ الذي يفسد أخلاقهم ، والمادة المتوفرة في أيديهم هذه عوامل مدمرة تفتك بهم 00تحياتي 000ابراهيم الدريعي 000