الاحساس بالسيطرة يسبب الغضب !

الاحساس بالسيطرة يسبب الغضب !

إذا انطبقت عليك خمسة أو أكثر من هذه العبارات فأنت تعيش تحت سيطرة تجعلك معرض أكثر من غيرك للغضب.
وهذا يعني أن البيئة التي تعيش فيها تتميز بالجمود مما يجعل التحكم في الغضب أمراً صعباً.

- طوال عمري كان منتظراً مني أن أطيع القواعد والقوانين دون أن أسأل سؤالاً.
- أشعر أغلب الوقت بالاحتياج للحديث عن الأمور الشخصية بحرية ولكن في كل مرة أفعل هذا لا أقابل إلا بالنقاش والجدال والإحباط.
- عندما أتكلم عن آرائي أقابل بالاستهزاء والتسخيف.
- أشعر أني أعيش في وسط مجموعة من النقاد.
- لا أشعر بالسلام والهدوء إلا إذا تركت كل الناس وأصبحت بمفردي.
- عادة ما أجهز الكلام قبل أن أقوله حتى أتجنب المعارضة.
- يوجد جدار من الصمت في الكثير من علاقاتي حتى أتجنب السيطرة والانتقادات.
- أشعر في كثير من الأحيان أن أدائي هو الذي يهم من حولي وليس شخصي.
- الوصف الذي أستطيع أن أصف به أغلب علاقاتي القريبة أنها علاقات بها ضغوط نفسية.

هل من الممكن للمحبوس أن يفرح؟ هل من الممكن للأسير أن يسر؟ مهما كانت كل وسائل الراحة متوفرة له؟

في مرات كثيرة يكون سبب الغضب شعور الإنسان بأنه محبوس ومتورط تحت ظروف لا يستطيع الفكاك منها مثل:

- علاقة زوجية سيئة لا يوجد فيها إشباع حقيقي للمشاعر، مليئة بالواجبات، وتفتقر التفاهم والتقدير والقبول.
- أسرة لا تقبل الاختلاف في الشخصيات، أو الحرية في الآراء، أو الحدود في العلاقات.
- إطار اجتماعي يطلب الالتزام الحرفي بقواعد جامدة للسلوك، ولا يسمح بمساحة لحرية التعبير.
- مناخ عمل يتسلط على العاملين وكأنه يمتلكهم.
- صداقات لا يوجد فيها سوى النصح والوعظ دون تشجيع أو مساندة.
- مواقف فيها لا يقبل مني أن أقول كلمة "لا".

سواء بوعي أو بدون وعي يصارع كثير من الناس مع رغبة داخلهم للسيطرة على العالم المحيط بهم. وكثير من الناس، بنية حسنة ودون قصد، يعبرون عن آرائهم ومعتقداتهم بقوة لدرجة أنك تشعر وأنت بينهم أنه ليس من حقك أن تفكر أو أن تعتقد غير ما يعتقدونه. بل يجب عليك أن تدخل في القالب الذي يفرضونه عليك وإلا أصبحت وحيداً.

هل حدث لك هذا من قبل؟ ما هي الظروف التي شعرت فيها أنه مفروض عليك أن تعيش بطريقة مقيدة لحريتك؟

ما هي المشاعر التي تشعر بها عندما تكون تحت سيطرة من الآخرين؟
على سبيل المثال: أشعر بالغضب والرغبة في التمرد والتدمير
أشعر بأني أريد أن أذهب إلى مكان بمفردي لا يعرفني فيه أحد
أشعر أني أريد أن أجري وأهرب من كل الناس
أشعر أني أريد أن أبكي وأصرخ بأعلى صوتي
أشعر بأني زهقت ومللت من الحياة وأرغب في أنهيها

لاتقلق نفساني بخدمتك <<< مسويه دعايه اكششششن خخخ



وشكرا لحسن قراءتكم

المصدر: نفساني

اخت ام عبدالله السلام عليكم

احيانا المشكله تكون اساسا من الشخص نفسه في عدم انسجامه مع من حوله

فيعتقد انه يعيش تحت سيطره من نوع ما


( الجاهل عدو نفسه )


اي نعم قد تكون هنالك صغوطات ولكن تاثيرها لا يستحق الذكر

بل يفترص من الشخص ان يقوم هو بحل المشاكل التي تحيط به فمثلا في مشكلة العلاقه الزوجية التي لا يوجد بها اشباع للمشاعر وبرود في نفس الوقت
يستطيع او تستطيع المراه ان تقوم بحلها وتجعل زوجها يتغير نوعا ما وقد يصل الى تماما
ايضا اسره لا تعترف باختلاف الشخصيات وتعدد الاراء وما الى ذلك

بامكان اي فرد من الاسره ان يغير تصرفات والديه بالاسلوب الجميل واللطيف والمجادلة الحسنه قد يكون الاب مخطيء في امور كثيره ولكن تفكيره منصب في عمله في رءيسه او مرؤوسيه او او غير ذلك فلا يتنبه لاخطاءه
فلو تقرب الابن من ابيه وحاول ان يشرح له المشكله فسيستطيع باذن الله حلها ولو استغرق ذلك يوما يومين او حتى سنين ستحل وينطبق ذلك على الام او اي فرد من الاسرة
مناخ عمل يتسلط على العاملين وكانه يمتلكهم في مثل هذا الوصع فان الموت مع الجماعه رحمه والصبر جميل ولكن كون هنالك مجموعة عمال بامكانهم ان يضربوا عن العمل مثلا حتى يتغير ذلك المناخ ومن اوجده لان العبودية لله وحده

هنالك حلول ومساحات كثيره في جميع الاتجاهات

ينبغى الا نعطي الامور والمشاكل اكبر من حجمها بل نبدأ في حلها

ردي هذا ليس لاني في نادي المتفاءلين ولكن يجب ان ننظر للحياه بمنظورها الصحيح

نعم ان كنا مخطئين نتوقف ونعترف بذلك ثم نصحح اخطاءنا قدر المستطاع

وجمال الحياه في كونها مليئه بالمشاكل والتحديات

نعم ان كنا مخطئين نتوقف ونعترف بذلك ثم نصحح اخطاءنا قدر المستطاع

وان لم نستطع حلها لاننا ببساطه مع نوعيه من البشر ترى انها هي الافضل وقرارتها هي الصائبه .....انت اداة تنفيذ فقط للاوامر

وانت متمرد ويجب لك النفي العاجل حتى لاتقوي من حولك ويكثر المتمردين امثالك فتصعب السيطره

هناك نوعيه من الناس لا تقبل الحريه الشخصيه ولا تومن بها ... وترى انها قوه وخروج عن القوانين والانظمه وتريدك دائما تحت السيطره ..حتى في اخص الخصوصيات ..واذا حصل واكتشفو شي نتج عن تصرف شخصي ......فانت المذنب الذي يسعى لعمل انقلاب .....

لم التصعيد في الموقف , وانا في الحقيقه ارى اننا لم نصل الى هذا المستوى المحدد بتلك النظرة التشاؤميه بعد ولله الحمد الدنيا لسا بخير وكل شخص لديه الحريه في جميع التصرفات ليس فقط على النطاق الاجتماعي بل في حرية الراي ايضا ونرى ذلك جليا يوما بعد يوم وارجع واقول ان المشكله هي في الشخص نفسه فلو كان الشخص واثقا من نفسه ويشعر بالرضا لما يقوم به وما يسعى الى تحقيقه فمثل هذا الشخص اتوقع انه لا يفتقر الى ذلك النوع من الذكاء الاجتماعي الذي يجعله يروض كل من حوله ويتعايش معهم بسلام وطمأنينه بل ويساعدهم ايضا على حل مشاكلهم

تعليقاً على كلامك أخي الأشقر ,تقول ممكن مع الزمن تروض من حولك وتكسبهم لصفك, أنا إنسانه لي 6 سنوات مع إمراءه عجوز ,يأكاوني طوبة لو عارضت كلامها حتى لو كان موضوع أنا درسته في تخصصي تنفية وتقول العلماء خراطين مع عندهم سالفه ,(ما أدري من عنده سالفة ) ,مع ذلك تكذبك لو قلت الحقيقة التي حدثت أمام عيناي وهي , براءيك أخي الفاضل كيف ,تذلل الصعاب ويزول الخطاء لطالما لا يعترف بالعلم ولا بالحقيقة ولا أحترام وجهة نظ الآخرين .
وتريدون الأ تحدث مشاكل , وتريدون المجتمع يرتقي ونحن أحسن من الغرب معنا العقيدة ومعنا أخلاق النبي الكريم بل أنا صاحبة العلم أخاف أن أنجرف إلى تفكيرها وغيري كذلك الان انقلب الوضع الصح خطأ والخطأ صح........