|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
30-07-2002, 02:28 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
قصة طريفة جداً ...
ذكر أن شابا فيه تقى وفيه غفلة.... طلب العلم عند أحد المشايخ حتى إذا أصاب منه حظا
قال الشيخ : لاتكون عالة على الناس فإن العالم الذي يمد يده إلى ابناء الدنيا لا يكون فيه خير فاليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان ابوه يشتغل بها.... وليتق الله فيها. وذهب الشاب إلى امه فقال لها : ما هي الصنعة التي كان ابي يشتغل بها.....؟؟ فاضطربت المرأة فقالت : أبوك قد ذهب إلى رحمة الله فما بالك وللصنعة التي يشتغل بها ...؟ فألح عليها وهي تتملص منه .... حتى اضطرها إلى الكلام أخبرته وهي كارهة أن أباه كان لصا.....!!! فقال لها : إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كل بصنعة أبيه ويتقي الله فيها ... قالت الأم : ويحك ... وهل في السرقة تقوى ؟؟ وكان في الولد غفلة وحمق فقال لها: هكذا قال الشيخ. وذهب فسأل ....حتى عرف كيف يسرق اللصوص فأعد عدة السرقة ... وصلى العشاء وانتظر حتى نام الناس وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ ... فبدأ بدار جاره وهم أن يدخلها هم ذكر أن الشيخ قد أوصاه بالتقوى وليس من التقوى إيذاء الجار ... فتخطى هذه الدار ومر بأخرى ... فقال لنفسه : هذه دار أيتام والله حذر من أكل مال اليتيم .... وما زال يمشى حتى وصل إلى دار تاجر غني وليس فيه حرس ويعلم الناس أن عنده الأوموال التي تزيد عن حاجته ... فقال : ههنا ... وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها .. ففتح ودخل فوجد دار واسعة وغرفاً كثيرة .. فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال ... وفتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة والنقد شيئاً كثيراً ... فهم بأخذه ثم قال: لا يؤدي زكاة أمواله لنخرج الزكاة أولاً .. وأخذ الدفاتر وأشعل فانوساً صغيراً جاء به معه ... وراح يراجع الدفاتر ويحسب ... وكان ماهراً في الحساب خبيراً بإمساك الدفاتر .. فأحصى الأموال وحسب زكاتها فنحى مقدار الزكاة جانباً واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات فنظر فإذا هو الفجر فقال: تقوى الله تقضي بالصلاة أولاً . وخرج إلى صحن الدار فتوضأ من البركة وأقام الصلاة ... فسمع رب البيت فنظر ... فرأى عجباً فانوساً مضيئاً ...!!! ورأى صندوق أمواله مفتوحاً ورجلاً يقيم الصلاة فقالت له امرأته : ما هذا ....؟؟ والله لا أدري .. ونزل إليه فقال : ويلك من أنت ...؟وما هذا ...؟ قال اللص : الصلاة أولاً ثم الكلام .. فتوضأ تقدم فصل بنا فإن الإمامه لصاحب الدار .. فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح ففعل ما أمره .. والله أعلم كيف صلى . فلما قضيت الصلاة قال له : خبرني من أنت ...؟ وما شأنك ...؟ قال : لص . قال: وما تصنع بدفاتري ..؟؟ قال : أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنوات وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصاريفها ... فكان الرجل يجن من العجب وقال له : ويلك ما خبرك.. ؟ هل أنت مجنون ..؟ فخبرة خبره كله فلما سمعه التاجر ورأى ضبط حسابه ذهب إلى زوجته فكلمها .. وكان له بنت ثم رجع إليه فقال له : ما رأيك لو زوجتك بنتي وجعلتك كاتباً عندي.. وأسكنتك أنت و أمك في داري ثم جعلتك شريكي ..؟ قل أقبل واصبح الصباح فدعا المأذون بالشهود . وهذه الحادثه إنما ذكرتها لطرافتها على ما فيها من غرابة وإستئناساً بها . ذكرها الشيخ علي الطنطاوي بتصرف . مع تحيات الحسام :29: المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة الحسام ; 30-07-2002 الساعة 09:07 AM
|
30-07-2002, 01:39 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ليت اللصوص مثل هذا المغفل 000 وليت أصحاب الأموال مثل ذلك التاجر0
قصة جميله 0 أشكرك يا أخي الكريم000 |
|
02-08-2002, 04:47 PM | #7 |
عضو نشط
|
اشكركم اخواني الإعزاء
Guest هدهد سليمان حمرة الشفق ريم الفلا sugar ارجوا لكم دوام التوفيق والنجاح اخوكم الحسام:37: |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|