لماذا نحن دائما نسيئ استخدام التقنية"موضوع للنقاش"

لماذا نحن دائما نسيئ استخدام التقنية"موضوع للنقاش"

* حينما استدرت بسيارتي هذا الصباح في منتصف شارع تجاري مجاور لمنزلي، لفتت انتباهي لوحة إضافية على أحد محلات بيع الجوالات، أضيفت تحت اللوحة الأساسية وكتب عليها (نغمات، صور، استبدال).
وعملية الاستبدال ليست غريبة فقد يمل المستخدم جهازه الحالي فيريد أن يستبدله بغيره، ويدفع الفرق ( وطبعاً الرابح في هذه الحالة محل بيع الجوالات، ولكن لا خلاف هنا، فالأمر معروف وموجود في مجال السيارات والأواني المنزلية كذلك!!.
ولكن المحير في الأمر ليس تركيز هذه المحلات على بيع النغمات وصور خلفيات أجهزة الجوالات، فهذه المحلات تعكس طلب السوق!!، وإنما المحير هو مدى فائدة هذه الاستخدامات؟ والتي لا تمت للجوال ولخدمته بصلة من قريب أو بعيد .
والجوال تقنية حديثة مهمة ولها فوائد كثيرة فهي وفرت على الناس الكثير من الجهد والمشقة في التحدث إلى أهلهم وأصدقائهم والاطمئنان على أحبائهم من الأبناء وغيرهم .
ولكن إساءة الاستخدام أو التفنن في انتقاء الأنغام تحرج صاحب الجوال حينما يكون في المسجد أو أثناء اجتماعه بالآخرين مما يشعرهم بالضيق من هذه التقنية وهي بريئة فاللوم على الاستخدام!!.
ويمكنك أيها القارئ العزيز أن تقيس ذلك بتقنية شبكة الإنترنت، فلها تطبيقات واستخدامات كثيرة ومتعددة فيها متعة للنفس وراحة للبدن وزيادة في المعارف المعلوماتية، ولكن الذي يحدث هو إساءة فئة هنا أو هناك في المجتمعات البشرية المختلفة استغلال الإنترنت لجلب المفاسد الى الناس أو إضاعة وقتهم بما لا يفيد .
وكنت أتابع محادثة جادة في أحد المنتديات على الشبكة ثم انصرف الجميع عن المناقشة وهم يرون العبث الكتابي الذي استمر سجالاً بين شخصين يتهم أحدهما الآخر بأنه ينتحل اسم امرأة ويتحداه أن يتحدث إليه بالميكرفون حتى يطمئن قلبه !!.
وفي مرة أخرى دخلت أحد الغرف الصوتية (PALTALK) ووجدتها تغص بالحاضرين الذين يتبادلون الشتائم والاتهامات فيما بينهم ولا تنظيم للنقاش أو الحوار هناك .
وعلى الرغم من أن هناك غرفاً أخرى يتحدث فيها بعض المشايخ الفضلاء وكذلك الأطباء عن مواضيع تهم عامة الناس ويستفيد منها الحضور .
إلا أن الاستخدامات السلبية للإنترنت متعددة ويلاحظها بوضوح زوار المواقع والغرف الصوتية العربية، حيث من اليسير على الزائر أن يقارن بين طريقة الحوار في هذه الغرف وبين الغرف الإنجليزية .
إن إساءة استخدامنا للتقنية أمر سلبي، وأمر يحز في الخاطر فمن الملوم؟ هل هو عدم إدراكنا لأهمية التقنية؟ هل من نقص في الوعي أم في التدريب؟ أم هي سلوكيات موجودة في مجتمعاتنا .

المصدر: نفساني

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مهم, اعتذر عن ردي المتأخر, ولكني لم انتبه اليه من قبل,
في نظري اننا نسئ استخدام التقنيه, لأن عدد لا بأس به من العرب
غير مهيئين لذلك, غير عالمين بأهمية هذه التقنيه و فائدتها,
اذكر اني قرأت مره, ان دول الخليج قد تطورت مختلف المجالات فيها
بسرعه شديده تفوق الفتره التي تطورت فيها اوروبا, المشكله انه صحيح
اننا نعيش عصر التكنولوجيا, ولكن تفوق المجال التكنولوجي وتخلف عنه
اهل البلاد, فنتج عن ذلك اختلال في التوازن, بينما اوروبا قد استطاعت
تحقيق هذا التوازن بشكل اكبر, هذا غير ان هناك عدد محترم من العرب
اميين, او انهم تعلموا الى مرحله معينه وتوقفوا, الدول العربيه بشكل عام
لا تشجع الموهوبين, لا تظهر قدراتهم, لا يوجد مجال للتنفيس عن الرغبات
سوى الاستخدام الخاطئ لهذه التقنيه رغبه في اظهار التميز!!
هذارأيي00 اتمنى من الاعضاء المشاركه
-----
مع تحياتي

أخي الفاضل المخضرم

أتفق مع رأي فاطمة و أحب أن أضيف

أن الانسان يسيء استخدام التقنية

اذا لم يكن لديه هدف يعيش من أجله..

تماما كما يسيء استخدام صحته و أمواله..

لفقدان الهدف..

فلا تخطيط و لا حساب لوقت و لا ترقب لانجاز

بل روتين ثقيل

يومه مثل أمسه مثل غده..

الهدف يشعل فتيل الهمة

و يضفي على الحياة مذاقا آخر

و يرتقي بشخصية الانسان و فكره و أخلاقه..

لكن أن يعيش بلاهدف

يعيش على الهامش

لا محل له من الاعراب

فبالتأكيد سيهرب الى التقنية

و سيسيء استخدامها

فعوضا عن أن تكون وسيلة لبلوغ هدف ما

ستصبح هي الهدف

هي الغاية

و كمثال بسيط

ماذكرته أنت يا أخي الكريم عن الجوالات

و التفنن الذي تخرج لنا به الشركات بين الحين و الآخر

فمن اتخذ الجوال وسيلة

لن تجده يبحث عن تلك الكماليات ( اللون،،النغمة....الخ)

أما من اتخذ من جواله غاية......

فهذا ستجده يركض لاهثا خلف كل لون

و خلف كل نغمة

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا اختي ميرور000
فعلا الفراغ سبب هام ايضا لما يحدث من سوء استخدام التقنيه
----
مع تحياتي

اشكر كم من صميم قلبي على هذة الردود التي اثلجت صدري ...حيث اني علمت ان هناك اناس يشاركوني هذا الهم....وعذاراً للرد المتأخر..

جميل أن ننظر ونلاحظ ولكن من المؤسف أن نغير من حال البشر اذا لم يرغبوا بتغيير أنفسهم.ليس لدي جديد أضيفه,كفيتوا ووفيتوا,لكن هذه من سنن الله في الكون لو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة لكن خلقهم الله مختلفين.

أحب ان أشير الى بعد آخر,القضية هي ليست في التقنية,بل هي ماوراء هذا الرواج لمثل هذه الأجهزة. أعتقد أن الكل يعلم من ورائها هم الصهاينة.في عام 98 صرح اليهودي المصمم لجهاز نوكيا أن حلمه قد تحقق في جعل الموسقى مصاحبة للمسلمين في صلاتهم ,سأله أحد الحاضرين كيف تم ذلك قال المسلمين اليوم يتلقون اتصالتهم ذات الأنغام الموسيقيةفي الأماكن المقدسة يعني بذلك الحرم اشريف
..وهذه قطرة من بحر وغيرها من الأجهزة التي تحتوي على ألعاب اللاكتورونية التي تحتوي على أساليب تشبه لعب القمار وغيرها لا مجال لحصرها والغرض هو شغل الشباب المسلم حتى تصبح عقولهم فارغة لا تحركهم قيم ولامبادئ .

ولا أعلم ما الذي سنواجه بعد ويبقى السؤال هل سنكون قادرين على التصدي, الله وحده أعلم.اللهم احفظ الأمة الاسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

لاشكر على واجب اخي المخضرم00 فمواضيع مثل هذه
يجب الالتفات اليها والاهتمام بها.
اختي Ghadah
معك حق, ولكن التقنيه قد ساعدت المسلمين قليلا,
مثلا ان هناك عائلة يهودية اسلمت من خلال الانترنت00
قرأت عن هذا الموضوع ولكن للأسف لم اجد الوصله
المؤديه اليه00حالما اجدها سأضعها
-----
مع تحياتي