المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

مهلاً......أخيتــــــــــــــــــي!!!! تأملي كلماتي للحظات.....

في الماضي القريب ..... في في زمن قست فيه الحياة على كل شيء .... في زمن تجردت فيه الإنسانية ... من إنسانيتها ... في زمن مضى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-09-2002, 07:10 AM   #1
ريما
عضو


الصورة الرمزية ريما
ريما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1874
 تاريخ التسجيل :  07 2002
 أخر زيارة : 27-12-2003 (03:11 AM)
 المشاركات : 13 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مهلاً......أخيتــــــــــــــــــي!!!! تأملي كلماتي للحظات.....



في الماضي القريب ..... في

في زمن قست فيه الحياة على كل شيء ....
في زمن تجردت فيه الإنسانية ... من إنسانيتها ...
في زمن مضى .... كانت المرأة .....
للطبخ ... للنفخ ... للزراعة ....
والفلاحة ... والرعاية .... والإنجاب ...
وللرعي ... وللغسيل .... والنظافة ....
منذ الصباح الباكر ... وهي في هرولة ... نحو الكد ... والتعب ...
ومع كل هذا ... تستحق تلك المرأة ...
وســـــام الإنجــــــــاز ....
فقد تولت كل مهمة .... وقامت بها ... بنجاح منقطع النظير ...
فخرجت من الرجال ....
من يتولى منهم اليوم ... دفة القيادة في الوزارات ... والمؤسسات ...
والجهات الحكومية .... المدنية منها .... والعسكرية ....




تبصير ...

نقلة نوعية كبيرة في وضعها ...
تبصير .... تعليم ..... خروج ....
وكان لذلك .... صدى واسع ....
وضجيج وصراخ ...
بين مؤيد ..... ومعارض !!
المعارضون ... يريدون للمرأة أن تبقى ... غبية !!
والمؤيدون ... يريدونها .... هدية !!
وفجأة ... هدأت عاصفة الشقاق ...
وتم النقاش ... بموضوعية ... !
وتم التوصل إلى ....
تعليمها ... في حدود الشرع والدين ....
والعادات والتقاليد ....




واقع أليم ...

[COLOR=purpleتولت تعليم المرأة ... جهة رسمية ..
الرئاسة العامة لتعليم البنات ...
ظلت ترعى التعليم .... 42 عاما ...
قدمت ما قدمت ....
وأنجزت ما أنجزت ....
وفي كثير من الأمور ..... تخبطت ...
.
.
زرع ...
.
.
حصد ...
.
.
قرأ ...
.
.
كم مضى على تلك الطريقة .... لم تتغير ؟ !!
هل هو الجمود ؟
أم التقوقع ... والخوف من التجديد ؟
الرئاسة ...
في زمن الحضور .... أنجزت ...
ثم تخبطت ....
ثم انتهت !! ][/COLOR]

خروج .... بمصيبتين ...!

بعد تبصير المرأة ... وتعليمها .... خرجت ...
خرجت للعمل ...
لتقوم بدورها في بناء المجتمع ...
لتسهم في التنمية ....
خرجت ..
ومع أول خطوة لها خارج منزلها .....
جاءت بمصيبتين !!
الخادمة ...
والسائق ...
الشر الذي لابد منه !! ...
ولن أستطيع انا أو غيري .... وضع الحل المناسب له ....





أيتها المرأة .... مهلا ....

بعد التعليم ... وجهود التبصير ...
وبرامج التثقيف ...
تبقى الأسئلة ... حائرة أمامي ...
تتقدمها ..... مـــــــــــتى ؟
**
متى يتجاوز حدود اهتماماتك ... وحديث مجالسك ...
زواج ليلى ...
وخطبة هند ...
وطلاق سلمى ... ؟؟
**
متى تتعدى نظراتك ....
فستان سارة ...
وتسريحة ريم ...
ومكياج نورة ...؟؟
**
متى تخرجين من خلف القضبان ... لتتجاوزي ...
آخر صيحات الموضة... والمساحيق ...
وشراء ما لم يشترى ....
ولبس ما لم يلبس .... ؟؟
**
متى يغادر عقلك المتوثب ....
الاهتمام بالمظاهر ... والتباهي بها ...
في كل مناسبة ... تغيير أثاث ...
وفي كل زيارة فستان جديد ... ؟؟
وفي رحلة ... إلى أبها ...
رغم مديونية الزوج ...
وتحمله المشاق ....
وبعد العودة .... وفي مجلسها مع صديقاتها .... تقول كاذبة :
قضينا العطلة في باريس !!
**
متى تقيدين جموح حجابك ... بالحجاب الإسلامي ؟
بعيدا عن المطرز والمخصر ...
لأن جمالك فقط ....
في احتشام حجابك ....
**
متى تقللين من تلك الصلاحيات ....
التي منحتيها الخادمة ...
في تربية ورعاية الأبناء ...
وإدارة شؤون المنزل ...؟
**
متى تثقين بنفسك ... وقدراتك ...
لتمتد لغة الحوار الثقافي إلى مجالسك ؟
**
متى تستظهرين ما تعلمتيه ....
في زمن ... زرع ... حصد .... قرأ ...
أم أنه للحفظ والاستظهار فقط .... وقت الاختبار ؟
**
متى تسارعين ... لحضور... المحاضرات الدينية ... الأمسيات الأدبية ... والثقافية ...
كما تسارعين ... لحضور حفلات الخطوبة .... والزواج ...؟
**
متى تلبسين أحسن الفساتين ....
لزوجك المسكين !!
كما هو حالك ... عندما للعرس تذهبين ؟



إحـــــــــباط !!

[COLOR=purple] [في احتفالية العشرين ...
وفي إحصائية للرئاسة العامة لتعليم البنات ...
شيء يدعو للشفقة ....
تقول الإحصائية :
"" بلغ عدد الحاصلات على الماجستير والدكتوراة ... في عام 1402 هـ ....
امرأة واحـــــــدة ...!!
يبنما بلغ عددهن بعد عشرين عام .....
ألف امرأة ...!!!
من بين تلك الملايين من النساء .... وعلى مدى عشرين عام ...
هذا ما تحقق ...!!!
/COLOR]

الــــمســــتقبل ....

مستقبل المرأة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
للأسف ....
لا يشير إلى بوادر جديدة ........ !!




شكراُ للجميع ولكم محبتي...
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 17-09-2002, 11:21 AM   #2
mirror
عـضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية mirror
mirror غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1463
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لافض فوك يا ريما

لكن لدي بعض تعليقات..

بالنسبة لخروج المرأة للدراسة و العمل تحت إطار ( الدين )

الدين فقط

أما العادات و التقاليد فلا أعترف بها أو بمعنى أصح لا أتقيد بها

فقط الدين يقيدني ،، و العادات و التقاليد ان وافقت الدين آخذ بها

و الا فلا..

أيضا بالنسبة لما ذكرتيه من أن خروج المرأة للدراسة و العمل سبب وجود الخادمة و السائق..

لا أنا لا أعتقد أن هذا هو السبب

فحتى النساء اللاتي لا دراسة و لا عمل لديهن اليوم سائق و خادمة..

الخادمة ظاهرة ليست بالجديدة أبدا..

الرسول صلى الله عليه و سلم كان لديه خادم..أنس بن مالك رضي الله عنه..

و حتى أجدادنا كان لدى الأسر المقتدرة منهم خدم

رغم أن النساء في ذلك الوقت لا يخرجن من المنزل كما اليوم

أما بالنسبة للسائق

فوجوده ضرورة في هذا العصر..

لأنه البيوت تباعدت و أصبحت تفصل بينها شوارع واسعة..

و ولي الأمر ليس متفرغ دائما لمشاوير زوجته و بناته و قريباته

مشكلة السائق - ان كانت مشكلة - فالذي أوجدها هو الحضارة المزيفة التي نعيشها اليوم..

المرأة قديما كانت أفضل حالا..

فإن أرادت الخروج..خرجت مشيا الى حيث أرادت..فالبيوت متقاربة..و معروفة..

و الصبيان يلعبون في وسط الحارة..و الرجال هناك على ( الدكّة ) يتسامرون..

أمن و أمان بإذن الرحمن..تسير المرأة مع صويحباتها أو حتى لوحدها..

و تقضي حوائجها..و تزور قريباتها..

أما اليوم..

فصلوا بين المنازل و بنوا الشوارع و الجسور..و سجنونا في عمارات و بيوت اسمنتية..

و رخصوا لأنفسهم قيادة السيارات و منعونا عنها

ثم بعد ذلك كله..يحظرون علينا أيضا الركوب مع السائق !

ان لم يكن هذا الظلم

فماهو اذن ؟!

---

رضيتم ( أيها الرجال ) بهذه الحضارة الزائفة منذ البداية..

اذن تكيفوا معها..

و مع كل ما ستحمله اليكم من مستجدات..قد لا تعجبكم

و الا فتمهلوا و فكروا..

قبل أن تستوردوا أي شيء من الغرب..

فكروا هل يناسبنا كما يناسبكم..؟

---

قبل أن تثوروا و تعربدوا و ترغوا و تزبدوا..

فكروا..

انظروا الى البيت الذي تطالبون المرأة بالعودة اليه..

هل هو نفس البيت الذي كانت تقيم فيه قبل خمسين عاما ؟

هل هي نفس البيئة ؟

هل هي نفس الحارة ؟

شوهتم بيتها و بيئتها و حارتها عندما أعجبتكم الحضارة الزائفة فأسرعتم تستوردونها..دون أن تفكروا في المرأة و فيما يناسبها و مالا يناسبها..

و تأتون الآن تطالبونها بالعودة..اليه !

الى البيت الذي حولتموه سجنا !

----

ريما الجزء المتعلق بتفكير المرأة..

فأتفق مع ما ذكرتيه عنه من سلبيات..

العقل قانونه التفكير..

فإن لم نضع فيه أفكار جيدة..

سيبحث هو عن أفكار و يشغل نفسه بها..

المرأة ان لم تتعلم علما نافعا..ان لم يكن لديها عمل تفيد به مجتمعها..ان لم يكن لديها هدف تسعى من أجله في هذه الحياة..

فلن يبقى لها سوى زواج ليلى ... وخطبة هند ... وطلاق سلمى..لتشغل تفكيرها فيه..

---

أيضا بقية كلامك أتفق معه

و أحييك على أسلوبك الراقي و الممتع..







مع تحيات / mirror

عضوة حركة تحرير المرأة من العادات و التقاليد التي لم ينزل الله بها من سلطان


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا