|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
30-09-2002, 09:06 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
لم تزل العلاقة بين الإسلام والغرب سلسلة لا تنتهي من المواجهات ، وقد روي في الحديث الشريف ، بإسناد ضعيف ولكن يشهد له الواقع ، ونصوص أخـــــــرى : ( فارس نطحة أو نطحتان ، ثم لافارس بعدها أبداً ، والروم ذات القرون ، كلما ذهب قرن خلفه قرن مكانه ، إلى آخر الدهر ) . ولنستذكر بعض الصور من التاريخ : ـــــــــــــــــــــــــــــ 711 م سقطت شبه القارة الايبريية ( أسبانيا والبرتغال ) في أيدي المسلمين 831م فتح المسلمون صقلية وباليرمو ، وكانوا قاب قوسي أو أدنى من السيادة على إيطاليا كلها 869م فتح المسلمون مالطا 921م فتح المسلمون قسما من الأرض السويسرية ولم يرحلوا إلا عام 980م 1060م استيلاء روجر الأول على صقلية 1058م استيلاء الأسبان على أيبيريا 1099م استيلاء الملك الصليبي غودفروا دوبويوت على بيت المقدس 1187م استرجاع صلاح الدين بيت المقدس 1291م انكفأ الصليبيون نهائيا عن الشرق 1453م عودة المسلمين إلى الهجوم على الغرب وفتح محمد الفاتح القسطنطينة 1519م توغلت جيوش العثمانيين أوربا حتى حصار فيننا 1798م شن الغرب هجوما مضادا في حملة نابليون بونابرت في مصر 1800م استولى المستعمرون الهولنديون على أندونيسيا 1830م استولى الفرنسيون على الجزائر واحتلوها 1857م احتلت بريطانيا الهند التي كان يحكمها المسلمون 1869م فتحت قناة السويس ، واحتفرها دولسبس ابن ماتيو دولو سبس الفرنسي المرافق لحملة بونابرت على مصر 1882م احتل الإنكليز مصر 1897م احتل الانكلير السودان 1917م دخلت الجيوش الغربية ( الحلفاء ) بيت المقدس وفي المقابل كر العالم الإسلامي على الغرب الصليبي في ثورات كثيرة من ثورة الجزائر 1830م ، والسنوسية 1831م ، وثورة المسلمين في الهند 1857م ، إلى ثورة عمر المختار في ليبيبا 1930م ، إلى ثورة فلسطين 1935م ، وما بعدها إلى آخر ثورة ضد الاستعمار . ** وقد أمعن الغرب الصليبي في إخماد كل حركة جهادية ضد هيمنته على العالم الإسلامي إلى أن جاء عام : 1948م فأقام الغرب الكيان الصهيوني في فلسطين ، وأمده بكل ما يكرس احتلاله لفلسطين . ثم من 1948 م ـ إلى اليوم 2002م يواصل الغرب الصليبي هجمته على العالم الإسلامي ، ومحاولته الهيمنة والسيطرة عليه وعلى مقدراته بشتى الطرق . **وها هو اليوم ، يطارد كل حركة جهادية إسلامية تهدف إلى التخلص من خطط الغرب لإبقاء العالم الإسلامي تحت سيطرته ، كما يحاصر قدرة العالم الإسلامي على التفوق العسكري ، ويضربها في مهدها ، حتى لو كان ذلك بالحروب التدميرية إن لزم الأمر . **سلسلة من الصراع المستمر والمواجهات ، قرنا إثر قرن ، كلما ذهب قرن خلفه قرن مكانه ، وهذا الصراع سيستمر إلى أن ينتهي بانتصار نهائي لأحد المعسكرين ، وقد صح في الحديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم ما يدل قطعا على استمرار الصراع إلى آخر الزمان قال صلى الله عليه وسلم (ستصالحون الروم صلحاً آمنا ، ً فتغزون أنتم ، وهم عدواً من ورائكم، فتنصرون ، وتغنمون ، وتسلمون ، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب ، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة) رواه أبو داود . **وجاء في صحيح البخاري من حديث عوف بن مالك أنهم عندما يغدرون يأتون في ثمانين راية ، تحت كل راية اثنا عشر ألفا . ** وصح في الأحاديث أن الانتصار النهائي سيكون لاهل الإسلام ، وأن هذا الانتصار سيبلغ روما بعد القسطنطينية ، ثم يعقب ذلك نهاية التاريخ العظمى بتتابع أشراط الساعة الكبرى فقيامها . ويا أيها المسلمــــــون ..! ( لاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين). المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|