عنوان للكرم .. والأصالة . ..............

عنوان للكرم .. والأصالة . ..............

القهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة

سنة القهوة هي التقليد العريق الذي تقدم به إلى الضيوف ويحترمه الكبير والصغير ويحرص عليه .. بل أنه من العيب جدا تجاوزه .. والعرب يخشون ذلك حتى لا تصبح " سالفتهم " أي حكايتهم على كل لسان يتناقلها الركبان .. فتصبح عيبه كبيرة في حقهم .

وسنة القهوة أو تقاليدها .. أن يبدأ تقديمها للضيف أولا .. ثم للجالسين من على يمينه .. أو للجالسين في المجلس إن لم يكن هناك ضيوف وأيضا من على اليمين .





ومن العادات الأصيلة المتوارثة عند تقديم المقهوي القهوة للضيف باليد اليسرى أبدا .. وعلى الضيف أن يتناول فنجان القهوة من المقهوي هو أيضا بيده اليمنى .. وعند صب القهوة في الفنجان لا يتم ملئه .. ولا يوضع فيه قدر ضئيل جدا .. بل هو ربع الفنجان فقط .. وبمناسبة الفنجان لا يجوز أبدا تقديم القهوة في فنجان به ولو كسر بسيط لأن ذلك يعد عيبا كبيرا .. وعلى الضيف أن يشرب القهوى .. فإذا انتهى منها يهز الفنجان للمقهوي وإلا فمعناه انه يريد المزيد .. ويستمر المقهوي في تقديم القهوة له حتى يهز الضيف الفنجان هزة خفيفة فيعرف المقهوي ان الضيف قد اكتفى .. وعلى الضيف ان يسلم الفنجان للمقهوي بعد الانتهاء من شرب القهوة ولا يضعه على الأرض .. لأن ذلك يعد عيبا في حق المقهوي .. حيث على الضيف الاحتفاظ بالفنجان في يده حتى يعود إليه المقهوي ليأخذه منه ان كان قد انشغل عنه بتقديم القهوة للآخرين .

ولا يجوز في سنة القهوة التخطي .. بمعنى .. ان تقديم القهوة يكون من اليمين وحسب تسلسل الجالسين حتى وان كان بينهم طفل صغير .. اذ يجب على المقهوي تقديم القهوة له فإن رفضها فله الحق في في الانتقال لمن يليه .. وان قبلها فنعم ، وله الحق في ان يتناول القهوة حتى يهز الفنجان مثله مثل الرجل الكبير .

ومن سنة تقديم القهوة للضيف أنه تقدم له ثلاث مرات كأمر واجب .. الأولى عند قدومه .. والثانية بعد تقديم الفواكه .. والثالثة بعد وجبة الطعام التي يتم بها إكرام الضيف سواء أكانت غداء أم عشاء .. وليس معنى ذلك أنها لا تقدم في غير تلك الأوقات .. بل تقدم بعدد غير محدود من المرات واقلها تلك الثلاث.



منقول

المصدر: نفساني

اختي كيميائيه
نشكرك على هذا السرد ،،،، ولكن كيف يقدمون الفواكه في الأيام السالفه وهم في بيوت الشعر ، يعني يا دوبك عند الناس قهوه .
هذه العادات لا زالت موجوده في الأردن الى يومنا هذا ، ونسميها القهوه السادة ، والمقصود بها القهوه العربية ، ولكن قهوتنا في الأردن تختلف عن القهوه في دول الخليج ، حيث أننا قهوتنا سوداء محروقه ، وطعمها مر جدا ،،، ويتم عملها بتحميص القهوه تحميصا كثيرا حتى تصبح سوداء قاتمه ، ومن ثم يتم طحنها في ( المهباش ) ، ويتم إضافة الهيل عليها ، ومن ثم يتم غليها على النار مرات عديدة ،،،
أما عن التقديم ، فكما شرحتي أنت في كلامك ، تبدأ بتوزيع القهوه من حيث يجلس الرجل الكبير ، او الأعلى مرتبة في المجلس ، ومن ثم تدور بها الى يمينه ،،،،

حياكما الله ( كيميائيه والحورانى ) لهذا التعريف بعادات أصيله فى بلادكم ..

وأحسب أننا فى مصر تتراجع القهوه الى المرتبه الثانيه بعد الشاى الذى

يُعد المشروب الأول فى إجتماعاتنا ولقاءاتنا ؛ ويُقدم فى الفناجين أو الأكواب

لافرق ؛ وفى الريف لا يُكتفى بدور شاى واحد بعكس المُدن ؛ ومن أحلى

أكواب الشاى تلك التى تُشرب فى الحقول ؛ حيث يُسوى على الحطب

فى الكانون ؛ ويكتسب طعماً ومذاقاً لا يُقاوم ....

نعم غاليتي كيميائية،،،،،،

عنوان الكرم والأصالة،،،،،
لكل بلد عادات وتقاليد في تقديم القهوة،،،،،
ونحن عندنا القهوة تحمص ويعمل منها أنواع،،،،،
يعني حتى على حسب ذوق الذي يريد تناولها،،،،،
طبعاً يوجد العربية،،،،و قهوة سوداء ( مع أو بدون هيل )،،،،
وقهوة يقال شقراء ( يعني سوداء يضاف إليها بن أخف تحميصاً )،،،
وكذلك مع أو بدون هيل،،،،حسب الرغبة،،،،،
هذا وغير الذي يشربها مع الحليب،،،،والبسكويت،،،،
والبعض يتناولها في أوقات متعددة،،،،
تنوع،،،،و ذوق،،،،


تقبلي تحياتي الورديـة المعطـرة،،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تذكرت اغنية سميره توفيق عندما تقول :
بالله صوب القهوه وزيدوها هيل......... واسقوها للنشاما عا ظهور الخيل

نعم القهوه عنوان للكرم وكانوا العرب لا تحلا جلستهم الا بالقهوه ولكن تغيرت الان واصبح طعمها غير اللى بالسابق مع العلم انها نفس المكونات . واحب ان اضيف شغلات عن صنع القهو ه مع العلم انني ممنوع من شرب القهوه عموما .

تصنع القهوه على ثلاث مراحل اول مرحله وهي طبخ الماء مع القهوه في دله تسمي المطباخ او المفوار او حسب مايسمونها بعض العرب او الباديه ويجب ان تفوح ثلاث فوحات ( تفور) وتترك على نار هادئه او بعيد ه عن الجمر قليلاً .
المرحله الثانيه هناك دله تسمي المبهار وتكون اصغر من المطباخ وتوضع فيها الهيل والقرنفل او المسمار او العويدي( كلها نفس الشي) وتزل القهوه التي في المطباخ الى المبهار وتوضع على النار قليلاً حتي يأخذ الهيل دورته في المبهار .

المرحله الثالثه التذوق فالذي يصنع القهوه لا يقدمها الى الضيف قبل ان يتذوقها امامه ويقال حتي يطمئن اللى صنع القهوه والذي يشرب القهوه

ومن السنه ان تبداء بالضيف ومن ثم اللي يليه على اليمين وعادةً يكون اكبر شخص على يمين الضيف.

ونرجع الى المطباخ ويكون فيه باقي القهوه ويزل ( يصب) في دله اخري صغيرة الحجم تسمي مخمار وتبيت الى صباح اليوم التالي وعندما تعمل قهوه جديده يصب بعض الذي بالمخمار على القهوه الجديده حتي يكسبها نكهه قويه وسميت مخمار لان القهوه تخمر فيها حتي صباح اليوم التالى ( لا تحسبونها خمر ) التخمير بلغة الباديه تكسبها حموضه وتركيز الكافيين

ولكن الان قهوه والسلام لا يعرفون ان كانت نيه او فيها خلط

عذراً على مداخلتي ولك حبيت ان اوضح بعض الامور

لا بديل للقهوة التركية .!!

أستمتعت بقراءة الموضوع ..

وقراءة الردود أيضاً ..

لما فيها من طرق مختلفه للقهوه بسبب أختلاف المكان والعادات ..


تحياتي .. :) ..