المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

طريقة للابتعاد عن مجادلة الاطفال.

يعاني الكثير من الآباء من عناد أطفالهم وكثرة مجادلتهم، ويرى الأباء أن هذا نوع من أنواع التمرد، فيما يراه الأطفال بأنه قلة اهتمام بوجهات نظرهم، وهكذا تدور الأسرة في حلقة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-11-2008, 04:35 PM   #1
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue
طريقة للابتعاد عن مجادلة الاطفال.



يعاني الكثير من الآباء من عناد أطفالهم وكثرة مجادلتهم، ويرى الأباء أن هذا نوع من أنواع التمرد، فيما يراه الأطفال بأنه قلة اهتمام بوجهات نظرهم، وهكذا تدور الأسرة في حلقة مفرغة، قد يؤدي استمرارها إلى ما لا تحمد عقباه.

نتخذ قرارات لا يحبها أطفالنا كثيراً، فهل هم عنيدين و أقوياء الإرادة ويحبون المجادلة؟، ويطالبون بمعرف الأسباب لكل قرار؟، لكن مهما وضحت نفسك، لا تستطيع الدخول إلى "جماجمهم"، ولكلما وضحت أكثر، كلما زاد انزعاجهم، وفي

النهاية، يأتي مشهد سيئ جدا، فبعد أن تشعر بالسوء، تعتذر لهم لأنك غير منطقي وتستسلم لمطالبهم بدافع الحنان.

إذا مللتم هذا السيناريو المتكرر فلا تيئسوا هناك طريقة تبعدك عن المجادلة مع الطفل:

اقبل الأمر الحتمي: يتعلق كل طفل بفكرة أن العالم يجب أن يعامله بمعاملة خاصة، ومهمتك كوالد أن تغذي هذا الخيال الطفولي، وعند القيام بذلك، تقوم بتعليم الطفل أن لا يرضخ لقرارات أبدا.

وفر نفسك: لا يستطيع الأطفال فهم وجهة نظر البالغين ولم يفهموا حتى يصبحوا بالغين أنفسهم، وأي محاولة لجعل الطفل يفهم وجهة نظرك بأسلوب الفرض ستزيد المشكلة.

استعمل قوة جملة "لأني قلت كذا": الأطفال يفهمونها لكن لا يحبونها، لَكنها تخبر الطفل بأنّك، الوالد، وبأنه الطفل.

لا تحاول الإقْناع: في كثير من الأحيان، اخبر طفلَك السبب وراء قراراتك لكن لا تحاول أبداً أن توضح المنطق من وراء القرار، بكلمة أخرى، لا تحاول إقْناع طفلك بالتفكير بالأسباب.

اسمح لبعض المجادلة: عندما يختلف طفلك معك حول الأسباب، قل، "لو كنت مكانك، لما وافقت على تلك الأسباب أيضا، ومع ذلك، فأنه قراري النهائي، هكذا، لن يتهمك الطفل بأنك غير عادل، اتبع ذلك بقولك، "كنت سأشعرك مثلك تماما".

هذه الفكرة القديمة والبسيطة قد تكون ما استعمله معك والديك لتمرير العديد من القواعد والقرارات عندما كنت طفلا، وربما ستجدها صعبة الآن ولكن الأطفال يجب أن يبقوا أطفال ولا يجب أن يجادلوا في كل قرارات البالغين.

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 19-11-2008, 09:41 PM   #2
micha
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية micha
micha غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24854
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 26-11-2009 (02:55 PM)
 المشاركات : 3,051 [ + ]
 التقييم :  55
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة خيانه مشاهدة المشاركة
يعاني الكثير من الآباء من عناد أطفالهم وكثرة مجادلتهم، ويرى الأباء أن هذا نوع من أنواع التمرد، فيما يراه الأطفال بأنه قلة اهتمام بوجهات نظرهم، وهكذا تدور الأسرة في حلقة مفرغة، قد يؤدي استمرارها إلى ما لا تحمد عقباه.
نتخذ قرارات لا يحبها أطفالنا كثيراً، فهل هم عنيدين و أقوياء الإرادة ويحبون المجادلة؟، ويطالبون بمعرف الأسباب لكل قرار؟، لكن مهما وضحت نفسك، لا تستطيع الدخول إلى "جماجمهم"، ولكلما وضحت أكثر، كلما زاد انزعاجهم، وفي
النهاية، يأتي مشهد سيئ جدا، فبعد أن تشعر بالسوء، تعتذر لهم لأنك غير منطقي وتستسلم لمطالبهم بدافع الحنان.
إذا مللتم هذا السيناريو المتكرر فلا تيئسوا هناك طريقة تبعدك عن المجادلة مع الطفل:
اقبل الأمر الحتمي: يتعلق كل طفل بفكرة أن العالم يجب أن يعامله بمعاملة خاصة، ومهمتك كوالد أن تغذي هذا الخيال الطفولي، وعند القيام بذلك، تقوم بتعليم الطفل أن لا يرضخ لقرارات أبدا.
وفر نفسك: لا يستطيع الأطفال فهم وجهة نظر البالغين ولم يفهموا حتى يصبحوا بالغين أنفسهم، وأي محاولة لجعل الطفل يفهم وجهة نظرك بأسلوب الفرض ستزيد المشكلة.
استعمل قوة جملة "لأني قلت كذا": الأطفال يفهمونها لكن لا يحبونها، لَكنها تخبر الطفل بأنّك، الوالد، وبأنه الطفل.
لا تحاول الإقْناع: في كثير من الأحيان، اخبر طفلَك السبب وراء قراراتك لكن لا تحاول أبداً أن توضح المنطق من وراء القرار، بكلمة أخرى، لا تحاول إقْناع طفلك بالتفكير بالأسباب.
اسمح لبعض المجادلة: عندما يختلف طفلك معك حول الأسباب، قل، "لو كنت مكانك، لما وافقت على تلك الأسباب أيضا، ومع ذلك، فأنه قراري النهائي، هكذا، لن يتهمك الطفل بأنك غير عادل، اتبع ذلك بقولك، "كنت سأشعرك مثلك تماما".
هذه الفكرة القديمة والبسيطة قد تكون ما استعمله معك والديك لتمرير العديد من القواعد والقرارات عندما كنت طفلا، وربما ستجدها صعبة الآن ولكن الأطفال يجب أن يبقوا أطفال ولا يجب أن يجادلوا في كل قرارات البالغين.

يسلمو الايادي

اخي خالد شكرا على الموضوع


 

رد مع اقتباس
قديم 21-11-2008, 02:14 AM   #3
الاخصائيه
عضو فعال


الصورة الرمزية الاخصائيه
الاخصائيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26515
 تاريخ التسجيل :  11 2008
 أخر زيارة : 04-12-2008 (11:49 PM)
 المشاركات : 37 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يعطيك العافيه


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا