بإختصار : هذه قصتي .. هذه حكايتي .. هذه حياتي .. ألا من مجيب ؟

بإختصار : هذه قصتي .. هذه حكايتي .. هذه حياتي .. ألا من مجيب ؟

السلام عليكم

اولا يجب ان اعرفكم بنفسي ..

انا شاب عراقي أبلغ من العمر 18 سنة .. اكملت الدبلوم وكنت سأنوي دخول الجامعة في بغداد الا انني ولسبب خارج عن إرادتي أجلت الجامعة لسنة اخرى .

لدي 4 إخوة كلهم أكبر مني .. أعيش في منزل مع ابي وامي فقط .. بقية اخواني اما لهم مسكن خاص .. او منتشرين في أرض الله الواسعة .

في عائلتي لا أعاني من أي مشاكل .. سواء مع إخوتي أو مع الوالدين أطال الله في عمرهما ... ولله الحمد .

في خضم المعركة العراقية الأمريكية ... وقعت قنبلة على منزلنا وكنت لوحدي فيه حيث كان اهلي خارج المنزل , اشكر ربي وأحمده لم أصب بأي أذى جسدي نظرا لسرعة خروجي من المنزل قبل تحوله الى ذرات في ثواني !

الاذى الذي اصابني هو اذى نفسي .. لا ادري إن كان من المفترض انه رهاب .. هو مرض التأتأة نظرا للرعب و الفزع الذي كان في قلبي في وقت الحادث !

حينما اتكلم مع والديٌ في بداية الكلام .. حينما اتجهز لقول شي ما .. يقف الكلام و اكون فاتحا لفمي لبرهة قصيرة .. من دون نطق شيء .. واما استسلم و أؤجل الكلام الذي أريد أن أقوله .. أو البقاء هكذا الى أن يخرج الكلام لوحده ...

حتى عندما اتكلم مع اصدقائي .... علما ان ذلك لا يشمل جميع الكلام بل بعضه ..

من أبرز اهتماماتي : سأقولها ولو بخجل ... الفتيات .. منحني الله شكلا لا بأس به .. أجلب ناظر و أعين اي فتاة تراني ... ولكن لا املك الجرأة للتكلم معها او اعطائها اي شيء .. من المؤكد ذلك من جراء التربية التي تربيت عليها .... السبب قد يكون مشكلة اللغة .. حيث انني في فترة قياسية تعلمت لغة اجنبية .. طبعا بعد الحادث مباشرة انتقلنا الى دولة اخرى لسان اهلها أجنبي ... لكن لا استطيع التحدث بها مئة بالمئة ! حتى في المسنجر لم اضف اي فتاة للان .. وحتى اصدقائي سواءا في الواقع أو على المسنجر قليلين جدا .. يعدون جميعا على أصابع اليد الواحدة

احافظ على الصلوات الخمسة وفي وقتها والحمد لله

طبعي هادئ و انطوائي تقريبا ... مشكلة التأتأة هي ما جعلتني كذلك .. اخشى قول اي شيء ..... مع العلم اني لو تعرفت على شخص امامي لا يعرف اي شيء عن مشكلتي .. سأتحدث معه بطلاقة ناسيا انني املك هذه المشكلة .. لكن شيئا فـ شيئا حينما يقتنع عقلي الباطني بأن هذه المشكلة موجودة .. أبدأ بالتأتأة في الحديث .........



ربما ما احتاجه هو نسيان أن لدي هذه المشكلة .. وربما انتم أدرى بمشكلتي مني ....

سأكون شاكرا لو تفضلتم و تكلمنا حول مشكلتي بالمسنجر .. طبعا لا تأتأة في المسنجر !!



إلى اللقاء[/color][/size]

المصدر: نفساني

:) ............................

لي عوووودة

أخي الكريم : نوكيا

في البداية أعتذر منك لحذف جزء من الموضوع لأني حذفت البريد الإلكتروني فقط لأنه مخالف حسب قوانين المنتدى ولم أنتبه لحذف جزء من الموضوع فأتمنى قبول العذر ,,

بالنسبة لمشكلتك هذه بعض الطرقالتي قرأتها لمعالجة المشكلة أسأل الله أن ينفعك بها :

من أفضل الطرق لعلاج التأتأة هو أن يحاول الإنسان أن يقبلها؛ لأن ذلك سوف يؤدي إلى تقليل القلق المصاحب لها، وحين يقل القلق سوف تقل التأتأة بصورةٍ تلقائية .

الشيء الثاني هو لا بد أن تحدد الأحرف أو الكلمات التي تلاحظ أنك تجد صعوبةً في نطقها أكثر من غيرها، ثم تحدد هذه الكلمات وهذه الأحرف وتكررها عدة مرات قد تصل إلى مائة مرة في اليوم، كما أنه سيكون من المفيد لك جداً أن تتكلم بهدوء وبصوت عالي، ويُنصح لك أيضاً أن تقوم بتسجيل بعض الأحاديث ثم تُعيد الاستماع لها؛ لأن ذلك سوف يُعطيك الثقة في نفسك.

هنالك أيضاً بعض تمارين الاسترخاء التي تُساعد كثيراً في علاج التأتأة، ومن أفضل هذه التمارين أن تستلقي في مكانٍ هادئ، ثم بعد ذلك تغمض عينيك وتفتح فمك قليلاً، وتتأمل في شيء طيب، أو يمكنك أن تستمع إلى شريطٍ من القرآن الكريم بصوت خافت، ثم تأخذ شهيق، أي أن تملأ صدرك هواءً بقوة وشدة وببطء، والمدة المفضلة للشهيق هي 45-60 ثانية، ثم بعد ذلك يمكنك أن تكتم الهواء بصدرك لمدة 15 ثانية، ثم يأتي إخراج الهواء أو ما يُعرف بالزفير بنفس طريقة الشهيق .

كرر هذه التمرين أربع إلى خمس مرات في كل مرة بمعدل مرتين إلى ثلاث في اليوم، كما أنه يمكنك أن تحاول التنفس عن طريق البطن مرتين أو ثلاث، ثم بعد ذلك يمكنك وأنت مستلقياً أن تتأمل أنك تحاول أن تسترخي في عضلات القدمين، ثم بعد ذلك عضلات الساقين، وهكذا حتى تصل عضلات الرأس.

لقد اتضح أن معظم الأدوية التي تستعمل في علاج القلق ربما تُساعد في علاج التأتأة، وهنالك دواء أجريت عليه الكثير من الدراسات ووُجد أنه أكثر فائدة، وهذا الدواء يُعرف باسم هلوبريدول (haloperidol) والجرعة التي يُنصح بها لعلاج التأتأة هي من الجرعة الصغيرة بمعدل نصف مليجرام صباح ومساء لمدة أربعة إلى خمسة أشهر .

هذه الحالة يمكن علاجها، وعليك الثقة بنفسك، وإذا تهيأت لك الظروف المناسبة، وقابلت أحد المتخصصين في علم التخاطب فسوف يكون هذا أيضاً إضافة إيجابية بالنسبة لك.