|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
26-02-2009, 03:17 AM
|
#1 | ||||
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
كلام رجَّاله !!
توجهتُ ذات يومٍ الى إحدى المصالح الحكوميه لإنهاء أوراق خاصة بى
..وصلتُ فى التاسعة صباحاً آملاً أن أُدرك اليوم من أوله ؛ فوجدتُ أن القاعة الموجوده بها المكاتب مُمتلئه بالموظفين المُنكبين على مابين أيديهم من أوراق وملفات يُنهون أعمال جمهور كثيف قد تحَلَّق حولهم وكلٌ ينتظر إنهاء مصلحته .. إخترقتُ الزحام حتى وصلتُ الى مكتب الأُستاذ حامد المنوط به التوقيع على أوراقى بالقبول ؛ ومددتُ يدى إليه بالملف ؛ فنظر إلىَّ من فوق نظارته الطبية تظرة مُستطلعه فاحصه ثم قال : دورك ياسيد .. تظرتُ أمامه فوجدتُ كومةً من الملفات جاثمة فوق مكتبه تسبق ملفى ؛ فعلمتُ أن دورى حتماً سيتأخر ؛ لذا لم أرَ بُداً من ترك الملف أمامه ثم انسحبتُ الى أحد المقاعد المصفوفه على مبعدة يسيرة من المكاتب أُعِدَّت خصيصاً كاستراحة للجمهور حتى يُنادى على اسمى .. لم أشأ أن أدع نفسى لملل الإنتظار فتشاغلتُ بالنظر الى المُترددين على القاعه ؛ تكتسى وجوههم بالجديَّة والإهتمام ؛ وتتسارع خُطاهم راغبةً فى سرعة الإنجاز ؛ وقد علت همهماتهم مُطالبةً مُستعجلة حتى صار لهم لغطاً ودويَّاً ؛ مالبث أن اخترقة صوتٌ عالٍ قائلاً بغضب: =وبعدين معاكى يامدام ؟! هوه أنا ح أفضَل كتير واقف كده ؟! فردت الموظفة بحدَّة مُماثلة : اتفضَّل ياأُستاذ فى الإستراحه حتى أنتهى من مُراجعة ما أمامى ؛ وإلا طلبتُ لك الأمن !!! فتدَخَّل بعضُ الواقفين لتهدئة الموظفه بكلمات الإعتذار ؛ خشية أن تتطور الأمور الى مالاتُحمد عُقباه مما يؤدى الى تعطُّل أعمالهم ؛ ثم طالبوا " الأُستاذ" التحلى بالهدوء والصبر ؛ فلم يجد الرجُل بُدَّاً من مُغادرة مكانه والجلوس بجانبى فى الإستراحه .. نظرتً إليه فوجدتُ رياح الغضب قد لوَّحت وجهه وأحالته الى مايُنذر بالشر ؛ فرأيتُ أن أُخفف قليلاً من حالة الإحتقان هذه فناديتُ النادل وطلبتُ منه كوبى شاى ؛ وأشعلتُ سيجارة وقدمتها له قائلاً بود: _ روَّق ياأُستاذ ولا تغضب ؛ والتمس لهم العُذر ؛ كان الله فى عونهم وسط هذا الزحام وضغط العمل .. فكأنما بقولى هذا نزعتُ صمام مرجل يغلى ؛ فقد بادرنى بلهجة غاضبه مُلوِّحاً بيده : =منه لله اللى سمح بشُغل النسوان !! .. فقلتُ بهدوء : _ مالُه شُغل النسوان ؟ يفرق إيه الموظف هنا عن الموظفه ؟! ألا ترى أن الجميع يُطبِّق قوانين وتعليمات الرؤساء ؛ ولا يخترع أحد من عنده شىء؟! .. فنظر لى شذراً وقال: = انت بتقول إيه ياحضرت ؟! انت عاوز تساوى الرجل بالمرأه برضه؟! حافظتُ على نبرتى الوديَّة وأنا أقول له : _طيب إيه الفارق ؛ مُش كُلُّه :إنسان " ؟! .. ابتسم لأول مرة وقال ساخراً : =انت باين عليك طيِّب وعلى نيَّاتك .. أغضيتُ عن استهزائه الذى يفوح من هذه الكلمات المُرادفة فى عُرفنا المصرى لكلمة " أهبل " وقُلتُ له : _ لأ .. صحيح .. إيه الفارق ؟ على الأقل من وجهة نظرك ؟ فهز رأسه وقال بلهجة وعظيه : = النسوان دول ياابنى لا يأتى من ورائهن إلا كُل شر وفساد .. مكانهن بس فى البيوت تأكل وتشرب وتتنيِّل وتربى العيال .. غير كده يخربوا مايعمَّروش !! _ طيب هوه إحنا أعطيناهن الفُرص التى حصلنا عليهانحن الرجال لكى يُعبِّرن عن قُدراتهن قبل أن نحكم عليهن بهذا الشكل ؟! = فُرص إيه ياجدع ! خللى الفُرص دى للشباب العاطل اللى مُش لاقى شُغله ولا مُشغَلة ؛ وكل وقته ضايع فى النوم أو على القهاوى أو فى مُعاكسة خلق الله فى الشوارع .. _ أنا معاك إن فيه بطاله فى البلد ؛ لكن ألا ترى من الظُلم تحميل المرأة نتيجة هذ البطاله الناشئه عن تراكمات سنوات سابقة انتهجنا فيها مناهج خاطئه ؟! ألا يكفى المرأة ماذاقت من ألوان الظُلم عبر التاريخ الإنسانى كله ؟؟ إتسعت حدقتاه وهو يُحدجنى باستغراب قائلاً : = ظًلم !! ظُلم إيه ياأبو ظُلم ؟؟ .. ثم بضحكه مُقتضبه : ظُلم إيه اللى انت جاى تقول عليه ؟؟!! كان النادل قد أحضر أكواب الشاى ؛ فتناولتُ رشفةً من كوبى وقُلتُ: _ أيوه ظُلم ..على جميع الأصعده وكافة المستويات وفى كل المجالات مُنذُ بدء الخليقة ؛ وحتى يومنا هذا ؛ وربما الى مابعده بأجيال وعقود .. بدوره تناول رشفه من كوبه ؛ ونفث دخان سيجارته مما كان له وقع السحر فى تهدئة أعصابه وثورته ؛ وإن لم تُزايلة سُخريته؛ ثم قال: =أرنى مظاهر هذا الظُلم ياعلاَّمه !! منك نستفيد .. _ انظر مثلاً الى وضعيَّة المرأه فى المُجتمع بنظرة مُنصفه .. ألا تجد أنها "تاليه " للرجل ! مع ان كليهما يُمثِّل النوع الإنسانى بجنسيه الذكر والأُنثى ؛ دونما " موجِب " لتفضيل أحدهما على الآخر ؛ فهما مُتساندان لا مُتعاندين ؛ يُكمل أحدهما دور صاحبه ؛ ولا تستقيم الحياه بدون أحدهما .. صحيح أدوارهما مُختلفه لكنها ليست مُتعارضه .. =أليس هذا ما قُلته من أن مكانها الطبيعى هو البيت ؟! والا هى هلفطة فى الكلام والسلام ! _ اننا نتكلم عن دورها فى البيت ونحن فى الحقيقة نقصد "خادمة" مُكلَّفة بجميع الأعباء المنزلية التى ينوء بها الرجل القوى ؛ فضلاً عن المرأة الرقيقه ؛ والأقلون منَّا من يفطن الى أن شُغل البيت ورعاية الأبناء يجب أن يتشارك فيه الطرفان جميعاً ؛ لا أن يخلع الرجل يده بدعوى أنه رجل .. ثم إذا ما اضطرت المرأة للخروج للعمل كما هو فى أيامنا هذه للمُساعده فى تحمُّل أعباء المعيشة التى لم يعد الرجل قادراً وحده على القيام بها لأسباب كلنا يعلمها ؛ تبقى مسؤوليةالبيت واقعه على كاهلها هى فقط ؛ وكأنما ولِدت بها !! دونما رحمة من الرجل أوحتى كلمة شكر أو تشجيع تُعينها على مواصلة كفاحها .. = هوه إحنا اللى جعلناها أُنثى والا ربنا ؟! والا انت ماتعرفش ربنا؟! _ لأ .. أعرفه بحمد الله وأعرف أنه ( ربنا ) جميعاً الذكر والأُنثى ؛ فلا مكان عنده سُبحانه وتعالى لمُحاباة جنس على الآخر .. لكننا بتطبيقنا لشرعه بالطريقه اللى على كيفنا وهوانا جعلنا من هذا الشرع الحنيف سوطاً نجلد بة المرأه ؛ وقيداً جديداً نُضيفه الى قيودها وأغلالها !! وهذا نوعٌ آخر من الظُلم الذى أُحدثك عنه الذى تُعانى منه المرأة والذى حدا بواحدة أن تصرُخ من شِدة التعنُّت والقهر الذى تذوقة قائلةً ( لو كان ربنا انثى ؛ كان ح يعمل فينا كده !!!!  استغفر الله العظيم لى ولها وللجميع من عِظم هذه الكلمة وفُحشها ...= استغفر الله العظيم .. بنطبقة على كيفنا وهوانا إزَّاى يافصيح ؟! _ ألم تسمع عن إجبار المرأة على الزواج كارهة بدعوى أن ولى أمرها أدرى بما يصلُح لها ؛ فى الوقت الذى يكون فيه هذا الولى أعجز من أن يتولى أمر نفسه ؛ وتكون هى القادرة والجديرة بموقع القياده والولاية بما وهبها الله من عقل راجح وفكر حصيف ؛ لكنها تُعزل من القياده لا لشىء إلا لكونها إمرأه .. ألم تسمع عن أكل حق المرأه فى الميراث بدعوى الحفاظ عليه من الذِهاب " للغريب " .. ألم تسمع عن العُنف الأُسرى الذى تتعرض له المرأة بدنياً ونفسياً تحت بند التقويم والتأديب ..ألم تسمع بكيد المُطلق لمُطلقته بسلبه حضانة طفلها وفلذة كبدها منها لا لشىء إلا نكايةُ وكيداً ؛ وغير ذلك الكثير والكثير مما تعج به قاعات المحاكم الشرعية !! = انت نايم ياأخ ؟؟ صحصح !! دلوقت فيه حاجه اسمها خُلع .. يعنى الهانم تقدر ترمى الراجل فى الشارع وقت ماتعوز ؛ وتعيش حُرَّة مُستَقلَّة !! _ حتى هذا الخُلع ؛ وهو تشريع ربانى طبقه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى مدينته الفاضله ( وليست الأفلاطونيه ! انظر كم منالوقت قد مرْ قبل أن نُزيح غُبار السنين عنه ونُعيد تفعيله من جديد ؛ وكم عدد من قضين نحبهن تحت نير الظُلم دون أن يُتاح لهن استعمال هذا الحق الشرعى .. أليس ذلك ظُلماً بيناً ؟! ثم انك تقول ان الهانم قد اصبحت قادرة على خلع الزوج وإلقائه فى الشارع ؛ أى زوج هذا الذى تقصده ؟ الذى يُكرمها؟ الذى يُقدِّرها ؟ الذى يحترم آدميتها ؟ ؟ لا والله ؛وأجزم بأنه لا توجد إمرأة طبيعيه تفعلُه ؛ فهى بما حباها الله من عاطفةً جيَّاشة تحفظ الجميل ؛ ويُثمر فيها المعروف أطيب الثمار ؛ ولا أقول تأسرها المُعامله الحسنه ؛ لأنى لا أُحب لها الأسر ولو كان بالمعروف ... لكنها " تبيع " غير آسفه ولا نادمه تلك النوعية من الرجال الذين نُطلق عليهم كلمة " رجال " من باب المجاز !! وإلا فهم ذئاب وأفاعى وثعالب ؛ قُساة القلوب ؛ غِلاظ الطباع ؛ جفَّت ينابيع الرحمه والمودَّة من قلوبهم ؛ فبربك لم تبقى مع هذه النوعيَّة ؟؟ = ح آآخدك على قد عقلك ؛ وأقول لك ربما هذا واقع فى بلادنا اللى بيسموها مُتخلفه .. تقول إيه فى نسوان برَّه يامواطن ؟! _ أنا لم أُسافر برَّه وربما لم تُسافر أنت ؛ وكل معلوماتنا تأتى عبر وسائل الإعلام التى تنقل لنا مايُريده أصحابها ؛ لكنى أستطيع أن أسجِّل لك بعض المُلاحظات التى بدت لى .. فمثلاً فى الجيش الأمريكى سُمح للمُجندات بالترقى فى سلك الجُندية ؛ واقتحمت ميادين القتال ؛ وقادت الطائرات الحربيه شأنها شأن الجنود الرجال ؛ لكن انظر الى بلاغات التحرُّش الجنسى بهن من الزُملاء والقاده ؛ أليس هذا فى حد ذاته ظُلماً وتخلفاً ممن يدعون الحفاظ على حُريَّة المرأه .. فى الرياضه وفى التنس تحديداً لاحظتُ أن البنات يحصُلن على جوائز أقل من الأولاد ؛ رغم أن مُباريات البنات ربما حظيت بكم مٌشاهده أعلى مما يجعلها تُدر عائداً أكبر ؛ أليس هذا ظُلماً .. فى الزواج ؛ هل سمعت عن " الدوطه " التى تدفعها المرأه للرجُل مقابل زواجه منها ؟ أليس هذا ظُلماً ..حتى الإسم ؛ لا تستطيع المرأه الإحتفاظ باسمها كاملاً بعد الزواج ؛ وإنما تنتقل الى لقب عائلة الزوج ؛ وكأنها أصبحت من ممتلكاته أليس هذا من الظُلم ؟؟ وقِس على هذا الكثير من مظاهر الظُلم الموجه للمرأه؛ لكونها امرأه !! = طيب ياحنيْن يانحنوح تقول إيه فى من تقلدن أعلى المناصب فى بلادهن من الزعيمات المعروفات ؟؟ _ هاهاهاهاها .. على فكرة ؛ أنا اسمى طارق ؛ اعرفه بقى بدل ماكل مرة تتحفنى باسم جديد !!! ظهور هؤلاء النسوة يدعم رأيى الأول من ان المرأه إذا وجدت الفرصه الكامله التى تتاح للرجل ستتغير وضعيتها تماماً .. ولعله لا تخفى عنك مى زياده ؛ وروزا اليوسف ؛ وهدى شعراوى ؛ وصفيه زغلول ؛ وأُم كلثوم ؛ وفوزيه عبدالستَّار ؛ وغيرهن ممن نحتن فى الصخر لكى يصلن الى ما وصلن اليه .. لكن النحت فى الصخر ليس متيسِّرا لكل أحد سواء من الرجال أو النساء ؛ فلا يصح أن يكون طريق المرأه للنبوغ والتفوق .. وهنا سمع رفيقى اسمه يُنادى عليه ؛ فقام لإستلام ملفه ؛ وقبل أن يستدير عنى قال مُبتسماً : = طروقه : إنت متجوِّز ؟ _ لأ .. لسه .. = آآآآآآآآه !! عشان كده !!! عُقبال ماتتجوز واحده من دُعاة حقوق المرأه وأشوفك بعدها ح تقول إيه هاهاهاهاهاها. بدورى ابتسمتُ له مُحيياً ؛ ورافعاً يدى بالسلام ... المصدر: نفساني
|
||||
|
|
27-02-2009, 03:10 AM
|
#2 | |
|
عضو فعال
|
طول قرائتي مبتسمة وأنا أدعوا راجية وأتسائل .
أدعو لك إن حصلت معك أم مع غيرك .. . .. أن يهون الله عليك ويسهل أمرك وأن لايهدر الله / لك كل ذاك الوقت بالانتظار ,, راجية أن تقضيه ولا بد بتحاور قائد ليجعل من الحوار نتيجة ترجى من الاقناع ... في مجتمعاتنا وسؤال ... كم جلسـ / ـت بعد هذا النقاش .. بانتظار ... ؟ أسامه السيد .. كنت مسرورة في متصفحك شكرا لك ,, |
|
|
|
|
27-02-2009, 03:12 AM
|
#3 | |
|
عضو فعال
|
طول قرائتي مبتسمة وأنا أدعوا راجية وأتسائل .
أدعو لك إن حصلت معك أم مع غيرك .. . .. أن يهون الله عليك ويسهل أمرك وأن لايهدر الله / لك كل ذاك الوقت بالانتظار ,, راجية أن تقضيه ولا بد بتحاور قائد ليجعل من الحوار نتيجة ترجى من الاقناع ... في مجتمعاتنا وسؤال ... كم جلسـ / ـت بعد هذا النقاش .. بانتظار ... ؟ أسامه السيد .. أخي الكريم .. كنت مسرورة في متصفحك شكرا لك ,, |
|
|
|
|
27-02-2009, 05:20 AM
|
#5 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اخي الفاضل اسامه ....
رأيت في موضوعك الكثير من النقاط يختلط الصواب فيها مع الخطأ ..... ففضلت ان افرد بموضوع باذن الله متكامل وقد شرعت في البحث وتجميع للموضوع .... تحياتي لك .... |
|
|
|
|
27-02-2009, 07:12 AM
|
#6 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
مرحباُ بالفاضله / وفاء الوفاء فى أول تلاقى بيننا على صفحات المنتدى ...
وقد أسعدنى والله أن سُقتُ لكِ ابتسامه ؛ أرجو أن تدوم .... أما عن ( طارق ) فلم يجلس بعد هذا النقاش طويلاً ... يادوب ؛ بمقدار شرب كوب شاى تانى !!!! شكراً لمروركِ الكريم وتعقيبكِ الجميل ... |
|
|
|
|
27-02-2009, 07:25 AM
|
#7 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أُختى العزيزه / الأولى ..
شكراً لمرورك الأيجابى ؛ الذى تحرصين فيه على التصحيح والتقويم .. وفى إنتظار موضوعكِ ؛ والذى سيزيد ولاشك حصيلتى وخبراتى ؛ بعرض كافة الجوانب المُتعلقه بهذا الأمر ... تقبلى منى تحيةً وتقديرا ... |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
