افتح نوافذ الضوء وتغلب على مشاق الحياة

افتح نوافذ الضوء وتغلب على مشاق الحياة

في يوم من الأيام تقابل شخصان ، وكان عند كلٍ منهما مشكلة يحاول حلها ..



فقال الأول :

لست عاجزاً...

هناك نوافذ مضيئة في حياتي ...


أستطيع التعامل مع هذه المشكلة..

المشكلة يسيرة وسأتجاوزها بإذن الله ...

أنا مصر على أن أبقى سعيداً وأستمتع بحياتي مهما صعبت الظروف ..

إن هذه المحنة هي منحة ربانية واصطفاء من الله ، فالحمد لله على فضله ...







أما الثاني فقال :

أنا فاشل ..

لا يحبني أحد..

لا فائدة من العلاج ..

حظي سيء وسأبقى تعيساً إلى الأبد ..

أحمل المسؤولية على فلان وفلان ..

من المستحيل أن أعيش حياة طبيعية وأشعر أنني عبء على الآخرين




إذا ... كلنا يفكر




ولكن السؤال ..




هل نفكر بإيجابية أم لا ؟
و من هو المفكر الإيجابي ؟
وكيف نجعل تفكيرنا إيجابي ؟
هل من وسائل تعيننا على التفكير الايجابي ؟

وإنطلاقا من قوله تعالى :
( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)

المصدر: نفساني

لابد من المحاوله ..
للنجاح ..
يعطيك العافيه على الموضوع المفيـــــــــد ..

نعم الكل يفكر اما باجابيه او سلبيه ..

تحياتي لك حورانيه

نُفكر ؛ ونصل الى حلول للمشكلات التى تواجهنا ؛ وذلك بالتفكير المنطقى
العقلانى ...
فكُلٌ منَّا يتطوَّع لحل مشاكل غيره ..
يعنى عندنا حلول لـ (كل ) المُشكلات إذاً ...
فما هو السبب فى كوننا ( نُعانى ) من مُشكلات تجثم على صدورنا كالجبال
ولا ( نرى ) لها حلاً ؟؟
السبب فى رأيى هو قُدرة كلٌ منَّا على تحويل ( نظريَّته ) الى ( واقعه ) ..
يعنى تنفيذ مايقولُه ويراه ...
هذا هو عندى لُب الأمر كُلُه ..
ولو استطعنا التحكَّم فى مشاعرنا وتسييرها على مُقتضى عقولنا ؛ لتلاشت
كثير من ( جبال الهموم ) التى نضيق بها ذرعاً ...
أجمل تحيَّة وتقدير ..

لاهنتي عزيزتي.!