|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
16-07-2009, 03:28 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
تَعْرَاق كربي (فرط العرق المرضي الكربي)
السلام عليكم
تَعْرَاق كربي التعراق الكربي: هو فرط عرق، سببه فرط حمى روتية كربية، وتكون رائحته شديدة جدا في في الفئة، فهي تزيد عن تلك التي تحدث مع الفووقليين والفومليين، وهي في هذا تقوي تثبيت التهجار، فـ"التعراق" هنا يحدث إلى جانب أعراض شيطانية ماردة، وهو بهذا يستمد قوته من تلك الأعراض، ولولاها لما كان ثمة تعراقا كربيا.. عندما يكون التحمام حادا؛ فإنَّ التعراق كون كثير جدا، حيث يبرد من الجوانب المواطن التي احترقت من التحمام، والاحتراق من التحمام يحدث كثيرا في زاوية الشتف، والخف وراحة الكف.. لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي: مَعْرَقَة مُكْرِيفية: هي تحمام ترواتي خفيف، وصاحبها مكروب.. هذا التحمام يمكن أنْ يكون في أي موطن في الجسد، ولكن هناك مواطن يظهر التحمام فيها بسرعة: الكوف، ومقدم الساق، وظهر الكف، أمثلة على هذه المواطن.. التحمام هنا لا يتوقف.. تَعْرَاق مُكْرِيفي: هو فرط عرق، سببه فرط حمى مرضية كربية خفيفية.. التعراق في هذا الفرع لا يتوقف عن الإنفراز، ولكن ليس بالضرورة أنْ يُرَى بالعين المجردة، ففي المواطن التي فيها لحم كثير؛ يكون التعراق يكون فيها أكثر من غيرها: راحة الكف، والقدم، والفخذان أمثلة على المواطن التي يكثر فيها التعراق، فراحة اليد، تفرز عرقا في أغلب الوقت، وخصوصا عند التوتر، حيث التوتر يمكن أنْ يكون من حرارة الشمس، فعندما تكون الأجواء حارة فإنَّ التحمام المكريفي يُزَاد، فصاحب التروات يتوتر من حيث يَشْعُر أو لا يَشْعُر من حرارة الشمس، فالذي في غرفة مرتفة الحرارة، تجدة قلقا، لا يستقر على حال، وهذا أحد علامات التوتر، هذا بشأن الذي لا يعاني مرضا، فما بالكم بالذي يعاني من التروات؟!؛ فإن رائحته تنتشر في جُل مواطن جسده، وخصوصا جوانب الأست، حيث تكون (جوانب الأست) تحمامية وتقرازية، إذا كان صاحبها ممن أصيب بتخفاذ وانتقل التروات إلى هناك.. عندما أقول الأست فأنا أقصد المواطن القريبة من الفخذف، على اليمين والشمال، وأحيانا المواطن العلوية.. كل مواطن الجسد ممكن أنْ تصاب بالتحمام الذي يحدث في جوانب الأست، وخصوصا الشفتين، والخُفان، فهو تحمام يمكن توجيهه، ولكن المريض يختاج المواطن الأسهل، فلا يختاج المريض الشفتين، وذلك لأنَّ الشفتان تحساسيتان.. ترَْشَاك مُكْرِيفي: رائحة جوانب أست أفضى إليها تَحْمَام مساوق لمقريصات تَحْدُث هناك.. هذه الرائحة إذا حدثت مع مريض لم تَحْدُث معه من قبل، فإنه سيشك في أن هذه الرائحة ليست من جوانب أسته، ولكن بعد مدة من مراقبة الأمكنة التي يجلس عليها، وذهاب بعضها عندما يخف التَحْمَام في مواطن جوانب الأست، ورجوعه بإرتفاع التَحْمَام؛ سيعلق أنَّ الرائحة من هناك، وهي في هذا لا تقل عن التحمام والتعراق الذي يصيب الساعد، الكوف منه تحديد، حيث لا يكف عن افراز رائحة الحرق في جل الأوقات، فالكوف يدخن دخانا.. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|