|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
30-08-2002, 01:53 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
اجعل ابنك طائرة أنت قائدها!
التعامل مع الابن المراهق يشبه كثيراً التحكم بالطائرة ، فأنت مضطر دائماً إلى أن تطبق هذه التعليمات :
1- اجعل الطائرة (ابنك) في مجال رؤيتك وراقبه على شاشة الرادار. 2- عندما يكون هناك عطل ما أو تأخير في وصول الطائرة فعليك ان تصلح هذا العطل وتعيد جدولة رحلة الطيران القادمة . 3- لا تستطيع ترك عملك كمراقب ومتحكم في الطائرة (ابنك) إلا إذا سلمت هذه المأمورية لمن تثق به كي ينوب عنك. 4- عندما تتعرض الطائرة لبعض المطبات ، عليك الالتزام بعملك والقيام بواجبك ، فلا يوجد شيء آخر أكثر أهمية في هذا الموقف. 5-من اكبر الأخطار فقدان الاتصال بالطائرة (ابنك) وإذا حدث هذا لابد وأن تبذل أقصى جهدك لإعادة الاتصال به. الآباء كمراقبي حركة الطيران في المطار يتحملون عبئاً وقدراً عاليا من الضغط، وكثيراً منهم من يتخلى عن هذه الوظيفة بسهولة اعتقاداًً منهم أنهم يتركون الفرصة لأبنائهم ليكبروا بحرية ، ولكنهم في هذه الحالة يتركون أبناءهم ( الطائرة) بدون خط سير واضح للطيران ، وكثيراً ما تحدث المشاكل بعيداً عن برج المراقبة. وحتى لا تصادف طائرتك الكثير من المطبات تعرف على أجهزتها الدقيقة وتعرف على ما يقلق ابنك. خمسة أشياء تقلق الشاب : عندما يعرف الآباء ما يقلق أبناءهم ويفهمونه ، يصبحون اكثر قدرة على التعامل مع هذا الابن وتقدير مشاعره السلبية ومساعدته على التغلب عليها، ومن الأشياء الرئيسية التي تقلق الأبناء المراهقين ما يلي: 1-رأي الآخرين: مهم جداً لدى المراهق ما سيقوله الأصدقاء عنه ، فهو دائماً يخشى نظرة الآخرين له ولذلك فهو يحاول أن يختار دائماً الأفضل من وجهة نظر الآخرين . وهنا تأتي اهمية زرع الثقة في نفس الابن من الصغر من أجل التغلب على هذه المشكلة. 2- العلامات المدرسية: إن الأبناء في قرارة أنفسهم يعلمون أن الدرجات العالية هي طريقهم لكسب احترام الآخرين ، فإذا كنت أباً لأحد منهم فهناك الكثير من الوسائل التي تزرع بها في نفس ابنك الثقة عن طريق مساعدته للوصول إلى مستوى دراسي معين أو البحث معه عن هواية يحبها يشعر عندما يمارسها بهذا التفوق . 3-الوقت: لابد وأن تركز على تعليم ابنك أهمية الوقت وكيفية التعامل مع الأولويات وكيفية تنظيم وقته، فالأبناء كثيرو الشكوى من ضيق الوقت .. والأفضل أن تبدأ الآن تعليمه أن الحياة بها الكثير من الأشياء التي يمكن أن يقوم بها. 4-المشاكل العائلية: مهما حاول الآباء إخفاء مشاكلهم سواءً المالية أو العاطفية عن أبنائهم الكبار ، إلا أن الأبناء لديهم مقدرة ليستشفوا هذه المشاكل ويتأثروا بها، والأفضل هنا أن يتحدث الوالدان مع الأبناء عن هذه المشاكل بصورة بسيطة ، وأن يشعروا الأبناء أن لديهم عدداً من الحلول ، وأنهم بصدد الوصول لحل معين ، فهذا من شأنه أن يعلمهم أن لكل مشكلة حلاً إذا حاول الإنسان الوصول إليه .. كما تشعرهم بأهميتهم في المنزل. 5- المستقبل: قلق الأبناء يبدأ عندما يشعرون بأن عليهم أن يختاروا كلية معينة لتكملة دراستهم ، ماذا سوف يدرس وما هي الوظيفة التي سيبحث عنها . ودور الآباء في هذه الأثناء أن يخرجوا من شخصية أبنائهم الجزء الذي هم ناجحون فيه سواءً العملي أو الشخصي مثل : مقدرتهم على تحمل الضغوط أو مقدرتهم على استخدام الكمبيوتر أو حبهم للقراءة والكتابة.. ويضعوا يد الأبناء على هذا الجزء ليعرفوا إمكانياتهم ، وأنه سيكون لهم مكان في المجتمع إذا أتقنوا هذا العمل وتفوقوا فيه. ------------------------------ منقووووووووول لمن لديهم ابناء علشان يراعوهم شوية .. تحياتي المصدر: نفساني
|
|||
|
30-08-2002, 07:40 PM | #2 |
شيخ نفساني
|
اخي الهارب الى اللــه !!!!!
سدد الله رأيك000وشكر الله سعيك0 وهذه مشاركتي/ منقوووووووووووووووووووولة النموذج المثالي للطفلة المسلمة لمياء الجواعدة .. النموذج المثالي للطفلة المسلمة في إحدى مدارس مدينة بيت لحم , وفي مدرسة حليمة السعدية في منطقة التعامرة على وجه الخصوص ، تدرس لمياء محمود الجواعدة في الصف السابع الأساسي ورغم صغر سنها إلا أنها ترتدي حجابا كاملا ويطلق عليها الطالبات الشيخة لمياء .. لم يزد عمر لمياء عن (12 عاما) ، لكن التدين يزين حياتها , فقد التزمت منذ صغرها بدورات تجويد القرآن في مسجد القرية ، وبعد حصولها على إجازة تجويد القرآن وهي في سن الثامنة بدأت لمياء تحفظ القرآن ، وعندما أصبح عمرها في نهاية الثانية عشرة كانت تحفظ القرآن الكريم كاملا , وشاركت في مسابقات حفظ القرآن التي كانت تقيمها اللجنة النسائية في المسجد فكانت لمياء دوما متفوقة . اتصلنا بأمها كي نتحدث معها فرفضت الفتاة - رغم صغرها - أن تتحدث مع الرجال قائلة على لسان أمها : إن ذلك رياء ولا ترغب أن تتحدث عن نفسها وحفظها لكتاب الله . وقد تمكنا برفقة إمام المسجد وبحضور والدها وأمها أن نتحدث معها مباشرة عن حبها لكتاب الله والرغبة في حفظه قالت لمياء : كنت عندما استمع لإذاعة القرآن الكريم أشعر براحة نفسية ، وكانت الإذاعة تعرض لنماذج من الطلبة والطالبات الصغار الذين يقرؤون القرآن عبر الهواء في المذياع فأتمنى لو أكون واحدة منهم وتضيف لمياء : أكثر ما شجعني على حفظ القرآن الكريم والدي ، الذي كان يقول لي : كل سورة تحفظينها أدفع لك مكافأة مالية مقدارها ( 2 شيكل ) أي : ما يعادل نصف دولار, وعندما بدأت أحفظ السورة الكبيرة ارتفعت المكافأة , ووصلت إلى عشرين شيكلا أحيانا , بالإضافة إلى الهدايا الأخرى التي كان والدي يحضرها لي . إذا , هل حفظت القرآن من أجل النقود والهدايا ؟ غضبت لمياء , وقالت : لا .. لا .. أنا مؤمنة بأن الله سيجازيني على حفظي لكتاب الله , ولكنني كنت مسرورة وسعيدة لتشجيع والدي لي ومواظبته على دعمي معنويا في هذا الجانب . وحول انعكاس حفظ القرآن على حياة لمياء ، قالت : أصبحت أخشى على نفسي من الحديث كثيرا خشية صدور أخطاء أو ألفاظ لا تتناسب مع حفظي لكتاب الله . شعرت بأن القرآن علمني السكينة والهدوء والتعامل مع الآخرين برأفة وسكون ، هذا بالإضافة إلى أنني أدركت وأنا أرتل كتاب الله بأنه لا بد من معرفة معاني القرآن وتفسير العديد من الآيات . وعند سؤالنا لها عن كيفية تمكنها من ذلك , وهل تستطيع أن تقرأ التفسير من أمّات الكتب , قالت حاولت ذلك , وكنت أجد صعوبة ، لكنني ارتحت كثيرا وأنا أقرأ القصص القرآنية من خلال سلسة موجودة في داخل مكتبة المسجد ، حيث قرأت تفاصيل قصة أصحاب الكهف , وقصة فرعون مع سيدنا موسى , وقصة أصحاب الأخدود والكثير من القصص . عن علاقاتها مع طالبات المدرسة , قالت لمياء : الكل يحترمني وكذلك المدرسات ، خاصة وأن مواظبتي على الحفظ جعلتني - أيضا - أواظب على الدراسة , فكنت من المتفوقات في المدرسة مما حبب المدرسات والطالبات فيّ .. وفي بداية العام أقامت المدرسة باحتفالاً ترحيبياً للطالبات , وطلبت مني مديرة المدرسة أن أفتتح الحفل بآيات من كتاب الله , فكان لذلك الأثر الكبير على نفسي ونفسية الطالبات والمدرسات أيضا . والد لمياء مؤذن يعمل في مسجد البلدة قال : أحمد الله كثيرا على هذه النعمة التي أنعمها الله علي أن جعل لي ومن بين بناتي الأربع واحدة تحفظ كتاب الله مشيرا أنه يشعر أن لمياء أحب بناته إليه خاصة وهو يسمعها تقرأ القرآن . وحول دوره في إعدادها وتأهيلها لهذا الأمر , قال : نعم لقد كنت أشجعها وأدعمها , ولكن كانت لديها القابلية أيضا , ويبدو أن الله يريدها من أهل القرآن , وأسأل الله أن ينعم علينا بالأجر جراء ذلك . وهكذا يكون القرآن نورا وسكنية ووقارا في حياة الأسرة المسلمة التي تحرص على إعداد أبنائها إعدادا قرآنيا رائدا . قال تعالى: { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص29] روى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة : ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مُر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مُر )) . روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن ناسا من أمتي سيماهم التحليق يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية هم شر الخلق والخليقة )) . روى البخاري والترمذي وأبو داود عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) . اخيك/ البتــــــــار!!!! |
|
30-08-2002, 09:33 PM | #4 |
عضو نشط
|
جزاك الله خير اخي الهارب
وكما قلت ان اهم ما يفعله الاب هو ان يكون لديه الاتصال المناسب والسليم مع ابنه الراهق وكذلك الامر بين الام وابنتها المراهقه مشكور اخي اعانك الله وسدد خطاك ود الاحبة:) |
|
31-08-2002, 01:42 AM | #5 |
عـضو أسـاسـي
|
البتار .... طار قلبي يوم شفت إسمي لمياء في ردك :D
الهـــــارب شكرا أنا عندي أخو مراهق أف محوم كبدي .... أرجوا إن أنتفع من هذي الشغلات اللي كتبتها |
|
31-08-2002, 11:30 AM | #6 |
عـضو مؤسس
|
أسلووووب مميز في عرض فائده غايه في الأهميه00
اخي الهارب من كدر الدنيا الى رحاب الله والجنه000وفقك الله وجزاك على نقلك هذا خيرمايجزي به عباده الصالحين أختك 0 0 0 |
|
31-08-2002, 09:33 PM | #9 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ما شاء الله عليك يا الهارب إختيارك للموضوع موفق 000
إلى المزيد وحاول تهرب لنا موضوع في مستوى هذا أو أحسن0 |
|
31-08-2002, 09:37 PM | #10 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
...عندما يعرف الآباء ما يقلق أبناءهم ويفهمونه ، يصبحون اكثر قدرة على التعامل مع هذا الابن وتقدير مشاعره السلبية ومساعدته على التغلب عليها، .
سدد الله خطاك اخي الهارب ** انشالله الى الله تعالى ** |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|