|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
24-12-2002, 01:10 AM | #16 |
عضو نشط
|
أختي العزيزة واهمة أشكر لك طرح هذا الموضوع الهام للنقاش
في الحقيقة لقد ضاعت حروفي بعد قراءة الموضوع و الردود و لكني أحاول الآن أن أجمع بعض الأفكار و الكلمات لكي أستطيع أن أشارك معكم في هذا الموضوع المهم. أختاه بأي حال من الأحوال لا يحق للرجل أن يهين زوجته أو يعذبها لأنه لم يشتريها و لو افترضنا أنه قام بشراء جارية ملك يمينه فلا يحق له أيضاً أن يهينها أو يضربها ضرباً مبرحاً. بكل صراحة ما أعتقده أن هذا الزوج هو شخص لا أستطيع أن أقول عنه سوى أنه شخص معتوه و ضعيف الشخصية يستقبل الإهانات خارج المنزل و لا يستطيع أن يواجه من يهينه هناك و يكون انتقامه من المرأة الضعيفة التي ليس لها في الموضوع ناقة و لا جمل سوى أنها مأمورة بطاعة هذا الزوج و سوى أنها الوحيدة التي يستطيع هذا المعتوه أن يصرخ و يزمجر في وجهها. من المؤسف حقاً.. ما نراه من بعض المسلمين في تفسيرهم لبعض آيات القرآن الحكيم.. أو الاستدلال بها في بعض المواقف.. بطريقة خاطئة بعيدة عن الحق والصواب. وحال هذا الزوج المعتوه ينطق بهذا فمن سوء هذا الرجل عدم فهمه للنصوص القرآنية المنزهة عن الهوى والاستدلال بها في فعلته المتجنية هذا إذا كان يستدل بالقرآن الكريم فبعض الأزواج المعتوهين لا يحسبون للدين أي حساب و كل ما عليهم أن يثبتوا أنهم الرجل في المنزل. لكل الرجل أقول إن ما ورد في الآية الكريمة التي نصت على جواز ضرب الرجل لزوجته كان يخص قضية خاصة تتصل بنشوز الزوجة فإذا وصل الأمر بالزوجة إلى هذا الحدفإن الزوج مأمور بوعظها و نصحها أولاً و أضع خطين تحت كلمة أولاً. إذا لم ينفع فيها الوعظ و النصح فعليه أن يهجرها في الفراش و هذا الأمر هو أسلوب تأديب عجيب لأنه يستحيل لأي زوجة أن تقبل أن يكون زوجها موجوداً معها في المنزل و هو في غرفة و زوجها في غرفة أخرى. أما إذا لم تنفع كل هذه الأمور فقد أجاز له الشرع أن يضرب زوجته ضرباً غير مبرح ولا يكون بوسيلة مؤلمة ويتقي الوجه والمقاتل و أضع هنا ثلاثة خطوط تحت غير مبرح و لا يكون بوسيلة مؤلمة و يتقي الوجه و المقاتل .. هذا هو المراد بالآية الكريمة, و الصفة التي وردت في ضرب الزوجة هو مثل أن يضربها بعود الأراك (السواك) و الضرب هنا لكي يبين لها الزوج أنه غير راض عن هذا الأمر و ليس لكي يؤلمها أو يهينها أو يهين كرامتها. أما أن يعامل الزوج زوجته كالدابة فيضربها كل وقت وفي أي مكان وبأي وسيلة.. فهذا ولا شك أمر محرم.. ويتنافى مع الأمر بالإحسان في معاشرة الزوجات المأمور بها شرعاً. ويتنافى مع هدي المصطفى صلى الله عليه وآله و صحبه و سلم.. الذي يقول: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " أو كما قال صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم. فعلى هذا الزوج أن يتقي الله عز وجل وأن يبتعد عن هذا الأسلوب الهمجي الذي لا يتناسب وسلوك المسلم وخلقه.. ولا سيما مع زوجته.. وأن يكون رحب الصدر مع أهله. فلقد جعله الله راعياً لهم وموجهاً وناصحاً.. ولم يجعله جلاداً مسلطاً. أما عن استحقاق الزوجة لطلب الطلاق فهذا حق لها و لا أحد يستطيع أن يلومها على هذا الأمر حتى أولادها لن يلوموها على هذا الأمر لأنهم يرون ما يحدث لها أمام أعينهم و أما الأخوة إذا كانوا معارضين لطلب الطلاق فبمجرد أن تشرح لهم الأمر سيقفون معها و لن يرفضوا هذا الأمر بتاتاً. بالنسبة لموضوع حضانة الأطفال فالشرع موجود و المحاكم موجودة و على كل حال فالشرع لم يترك هذا الأمر و قد فصل فيه و وزع الحضانة بين الزوجين على حسب سن الطفل و جنسه. أختاه أخشى ما أخشاه أن يقوم هذا الزوج المعتوه بالطلب من زوجته أن تعفيه من طلب رؤيتها لأطفالها بعد الطلاق كشرط لكي يطلقها لأن الزوجة ستكون في حال لا يعلمها إلا الله إذا حدث هذا الأمر فعلاقة الزوجة بأطفالها تكون السبب الرئيس في أن تصبر على هذا الزوج و أن تعيش تحت رحمته لكي لا تفقد رؤيتها لأولادها. أما هل هناك هيئة تحميها و أمثالها فلا أستطيع أن أبت في الموضوع و ربما الأخوان عندهم معلومات أكثر مني حيث أنني مجرد مهندس و ليس عندي أي معلومات عن أمور الهيئات و المحاكم. أسأل الله أن يجزي هذه المرأة التي صبرت على هذا الزوج المعتوه خيراً و أن يجعل ثوابها أن يكون الفردوس الأعلى في الجنة مستقرها و مثواها إنه ولي ذلك و القادر عليه. أسأل الله أن أكون أوفيت هذا الموضوع المهم بالشيء القليل من حقه و أسأل كل الرجال أن يتعضوا بالحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في أمور علاقته مع أزواجه فموضوع خروجه من بيت أم المؤمنين ميمونة لقضاء الحاجة في آخر الليل و عودته و رؤيته لباب المنزل مقفلاً حيث أنها ظنته قد ذهب لبعض أزواجه لشيء عجيب. تخيلوا أعزائي أن الرسول صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و هو رئيس الدولة و أفضل العالمين و الحاكم و الكل في الكل يترجى زوجته أن تفتح له الباب و قد كان عنده ثمان زوجات أخريات و كلهن يرحبن به بل كل المدينة و جميع بيوتها كانت تتمنى أن يأتيها الرسول صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم... نعم كان الرسول صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يشرح لأم المؤمنين ميمونة أنه كان قد خرج لقضاء الحاجة و أنه لم يذهي لأي من زوجاته و هو خارج المنزل. و الله لو أن أحداً من الرجال وجد زوجته قد أقفلت الباب في زوجه لزمجر و لربما طلقها قبل أن تفتح له الباب. تحياتي و تقديري للجميع أخوكم إنجنييييييييييير |
|
24-12-2002, 11:26 PM | #17 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
القريشيه ...جزيتي خيرا أخيه ...
جميعنا متفقين على دور الشرعوعلى عدالة المحكمه " غالبا" لكن ما أقصده هنا قهر المجتمع للنساء بسلطة العادات وقوانين المجتمع لا قوانين الدوله ولا الشرع إنجنير صدقت وكلماتك لامست الواقع كثير من الاقرباء والاخوة يساندون إخواتهن لكن ليس الجميع .. عندما تفتقر المرأه للسند , من يقف لزوجها الظالم ؟ ورده أعجبتني الخاطره التي وضعتها كثيرا ووجدت كلمات تتناسب معها : نحن مع من لا نريد نعيش كما لا نتمنى لا سبب يمنعنا من الاستمرار سوى الخوف من الذي أسمه قرار لكننا لا نعيش أبدا بلا قرار والا أصبحنا , لا شيء وحياة بلا معنى فإما إستمرار........او إنفصال أن نختار طريقا لا نعرفه أفضل من أن نسير في طريق ينتهي ....بحائط افضل من أن لا نختار ..........أن نختار أن نبداء حياة جديده ,ولو طالت بنا الايام أن نبداء من الصفر .. ولو اصبح نصفنا تاريخا .....ونصف إنسان " هاني نقشبندي " سيدتي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|