|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
01-11-2002, 07:29 PM | #1 | |||
شيخ نفساني
|
قصــة الوالــد ( تجربتي في الحياة)
بســـم الله الرحمن الرحيم
ما أجمل ان نعطي للآخرين ، وان نخدم بنفس طيبة معطاءة ، ليس من أجل الآخرين بل من أجل الإحساس بالعطاء ، وحتى عندما نقدمه فيجب علينا أن ندع التفكير به كثيرا ، لأن الآخرين سيظلون يذكرونها لنا فالبر لا يبلى والاثم لا ينسى والديان لا يموت افعل ما شئت فكما تدين تدان قال الشاعر وما هذه الأيام إلا مراحل … يحث بها داع الى الموت قاصد وأعجب شيء لو تأملت أنها منازل تطوى والمسافر قاعد في أحد القصص القديمة التي كنا نسمعها عن الأخلاق والآداب والقيم يحكى عن شيخ عجوز كان لديه أربعة من الأبناء فسألهم ذات يوم عن حقيقة الحياة وأهم شيئا فيها ، فقال الأول أما أهم ما في الحياة هو ان تكسب وتعيش ، وقال الثاني أهم ما في الحياة ان تحافظ على ما لديك وقال الثالث ان تنال النجاح تلو النجاح وقال الرابع ان تجد الراحة والدعة ، فرد عليهم الأب قائلا يا أبنائي أهم ما في الحياة هو الشعور بالعطاء ، فهي التي تعبر عن حقيقة الحياة ونعيمها ، فمن فقد العطاء فقد فقد حياته الطبيعية ثم أنشد لهم قائلا هذه حياة الفتى فإن فقدت ففقده للحياة أليق به فلا عيش إلا عيش العطاء ، الذين أدركوا هذه المعاني النبيلة وطبقوها في الحياة ، وانظر لمن لا يعطى كيف اغمس في مشاكله وهمومه ، وأصبحت حياته مجرد الآم يتجرعها ، وحسرات يلعقها ، فقط لأنه لم يرضى بالعطاء بل رضي بالركون والدون ، فأول من يجني ثمره هذا الخير هو المتفضل بهذا العطاء ، هذه الثمرات تتجلى في معاني كثيرة عاجلا أم آجلا ، سواء في أخلاقه أو ضميره أو راحته أو من ناحية الانشراح والانبساط يقول الله تعالى ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) . قال الشاعر جزيت عن البرية كل خير فأنت الماجد البطل الأجل بوجهك نستضيء إذا سرينا حبين في الليالي مشعل وذكرك في المسامع خير هاد يكرر في الجموع فلا يمل وخير عطاء في الحياة يتجسد هو قوله تعالى ( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ) ، فهو الذي خلق العباد ليذكروه ومدهم بالخيرات ليشكروه . ثم يأتي عطاء الوالدين ، فكم نسمع من قصص شتى عن أب ربى ابنه وسهر على تربيته وانفق الكثير والقليل على كسوته ومطعمه ومشربه ، ولم يبخل على تعليمه وراحته ، حتى قوي ساعد البن واشتد عوده وغدا يافعا قويا ، حتى انقلب على من أطعمه ورباه ، وغدا كالكلب العقور وانظر لذلك الرجل الذي كان يمشي في فلاة مقفرة فوجد بئرا فنزل ليشرب ، فلما صعد وإذا بكلب قد أجهده العطش ، فما لبث أ، نزل للبئر ثانية وقد نزع حذاءه ليملئه ماء ويقدمه لذلك الحيوان الهائم ، فهل كان ينتظر مردود هذا العطاء ، ولكن الجزاء كانت البشارة الربانية بالجنة ، على صنيعه هذا . منقووووووووووووول البتار المصدر: نفساني
|
|||
|
02-11-2002, 10:03 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
اضف الى ذالك اخي البتار ما يشغر به الانسان المعطي من راحة بال ونفس...
اللهم اجعلنا من الذين يعطون عطاء خير وبركه.... تحياتي لك يا استـــــــــــــــــــاذي .....لا تنسى اخوك تابط شرا وانا ابوك:D |
|
03-11-2002, 07:56 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
:mad:
يعني انا اقصد انك مثل اخوي وفي نفس الوقت انا احب مصلحتك مثل ما يحب الاب مصلحة ابنه:p ومن جهه اخرى انا اصغر منك يا جدي فلا تفرح وايد;) تحياتي لك يا جد جدي :D |
التعديل الأخير تم بواسطة تابط شرا ; 03-11-2002 الساعة 08:03 AM
|
03-11-2002, 08:01 AM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
اقول البتار قلي رايك في هذه الابيات...
قد ينفع الادب الاولاد في الصغر.....وايس ينفعهم من بعده الادب ان الغصون اذا عدلــتها اعتدلـــت....ولا تــلين ولو ليــنته الخشـــب |
|
18-11-2002, 06:13 AM | #6 |
شيخ نفساني
|
اخي / تأبـــط شــرا
نعم العلم في الصغر ....كالنقش في الحجر والعلم في الكبر...كالنقش على الماء جميل هـــذا البيـــت شكر الله سعيـــــــــك .....وغفر الله ذنبك جد ابوك / البتار |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|