المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

صور من التفكك الاســري00الله المستعان!!مااسبابه00وكيف يتم علاجه؟؟؟!

التفكك الأسـري .. وضعف الوازع الدينـي !!!! مراجعو العيادات النفسية يروون قصصهم المأساوية 2/2 التفكك الأسري وضعف الوازع الديني وراء انتشار الأمراض النفسية 1- مدمنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-08-2002, 09:49 PM   #1
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue
صور من التفكك الاســري00الله المستعان!!مااسبابه00وكيف يتم علاجه؟؟؟!



التفكك الأسـري .. وضعف الوازع الدينـي !!!!
مراجعو العيادات النفسية يروون قصصهم المأساوية 2/2
التفكك الأسري وضعف الوازع الديني وراء انتشار الأمراض النفسية


1- مدمنة تحاول الانتحار 30مرة:
شعورها بالألم, وإحساسها بأنها لا قيمة لها في الحياة والوجود دفعها إلى محاولة الانتحار أكثر من 30 مرة, وكل محاولة تنتهي بالفشل, كانت طالبة مثالية في الجامعة غير أن رفيقات السوء لم يتركن الطريق لها كما تقول, لقد كن رفقيات سوء من نوع خاص كل عالمهن المسكرات والمخدرات فوقعت في أوحال ذلك الطريق, عولجت أكثر من 3 مرات لكنها تعود للإدمان, لم يكن إدمانها ورجوعها إليه إلا بسبب تفكك أسرتها فمنذ أن كانت طفلة وهي لم تعش مع والديها واخوتها تحت سقف واحد بسبب الخلافات الدائمة بين الزوجين التي أدت في النهاية إلى خروجه من المنزل, وتطليقه لزوجته, وهي وبناتها مشردات حتى تزوجها رجل آخر لكنه لم يتعامل مع بناتها بما يرضي الله لكثرة سكره وتعاطيه المسكرات, فما كان من (ن:ك) إلا أن تهرب من الواقع إلى المخدرات فهي كانت سعيدة عندما تنسى قساوة حياتها....
لكنها كما تقول سعادة كاذبة تأتي ساعات ثم تزول كنت سأخسر حياتي بسبب إدماني, ورفقة السوء, أكثر من 30 مرة وأنا في حالة سكر واستسلام للشيطان ونزعاته.لقد استطعت وبفضل الله ثم بفضل هذه الاستشارية أن أنهي حياة الإدمان وابدأ حياة جديدة.


2- إهمال الوالدين ... عرضة للمرض النفسي
شاب يبلغ من العمر 21 عاما... مصاب بعقد نفسية كبيرة... دائماً يعتزل الناس وكل من يحيط به... يكره المدرسة والزملاء... يشعر دائماً بالاكتئاب... والحزن.

لم يحدثنا هو ... بل والده ووالدته ... اللذان يشعران بالحسرة لحال ولدهما الذي يخشيان أن تتطور إلى الأسوأ... يقول والده... (عندما كان عمر ولدي 7 سنوات أصيب بحادث مروري بالإضافة إلى والدته وأنا وأخواته... ونجونا جميعاً في ذلك الحادث إلا هو... فقد احترق وجهه ويده اليمنى... وقدميه.... وأصبحت لديه تشوهات خلقية في وجهه... لم أكن أنا ووالدته نتوقع أنه سيتأثر شكله عندما يكبر وهذا جهل منا... وعندما أدخلته للمدرسة... كان يأتي كل يوم يبكي ويقول زملائي يقولون... معنا وحش ويضحكون... فكنت أنا ووالدته نقوم بتهدئته وتطمينه... لكننا فوجئنا بأنه طلب ترك المدرسة... فوافقنا... اعتقاداً منا... أنها مرحلة وتنتهي... لكن للأسف لم نكتشف ذلك الخطأ إلا أخيراً. وهو الآن يعاني من العزلة والاكتئاب فلا يخرج من غرفته, بل يظل فيها طوال الوقت ولا يتحدث معنا لذا جئنا به للعيادة.
3- موظفة... متشككة موسوسة
موظفة (...) ... لم تستطع أن تتحمل كل ما يدور حولها من أمور وأحداث... فكل شيء... أصبح في نظرها خطر يدور حولها.
تعاني هذه الموظفة من خفقان شديد في القلب واضطرابات وقلق دائم... لدرجة أنها لا تنام لمدة يومين أو يوم بكامله لتوترها.
تقول... أنا لا أثق في الآخرين أصبحت منبوذة مكروهة عند زميلاتي في العمل... بسبب تصرفاتي... فعندما تقدم لي إحداهن كوب الماء... لا أشربه... فأنا أرى أنه غير نظيف... من الممكن أن تضع لي فيه أي شيء لتنتقم مني.
حتى الأكل عندما أتناوله مع أحد أسمي أكثر من 50 أو 60 مرة.... ولا أتحدث على الطعام... فقط أظل أقرأ آيات وأدعية وأذكار، حتى لا يحسدني أحد.
في زيارتي للناس لا أتحدث لا أفصح... خوفاً منهم ومن حسدهم... حتى عندما أشعر بمغص ... أظن بداخلي أنها عين ... الباب عندما يغلقه أحد... لا أثق بأنه تم إغلاقه جيداً... فأقوم وأغلقه... ثم أعود مرة أخرى وأغلقه... بعض الأحيان 7 أو 10 مرات أقوم بذلك... وقد تعبت من كل هذا.... فجئت للعيادة.
الدكتور عبد لله محمد الفوزان أستاذ مشارك علم اجتماع في كلية الآداب جامعة الملك سعود يعقب على هذه القضية:
على الرغم من محاولات الإنسان المضنية للبحث عن أسباب سعادته في هذه الحياة إلا أن الأمراض النفسية بازدياد.

فرجل الأمس على الرغم من وجود المرض النفسي فإن المتنفس لديه كان أفضل بكثير بل إن العوامل المساعدة على التقليل من وطأة ظروف الحياة كانت متوفرة بشكل أفضل مما هي عليه وقد برزت عوامل متعددة ساهمت في زيادة معدلات الأمراض النفسية في وقتنا الراهن، هذه العوامل متشعبة ومتداخلة لتداخل الظروف الحياتية وتشعباتها ويمكن وضع الأصابع على أبرز العوامل التي زادت من معدلات الأمراض النفسية لدينا في المجتمع والتي من أهمها:

1- الإيقاع السريع للحياة: فنظرة سريعة إلى إنسان الأمس وإنسان اليوم نجد أن الحياة على الرغم من تساوي طول اليوم (24 ساعة) وعلى الرغم من بعض الظروف ثابتة أخرى، إلا أن إيقاعها سريع وكل عمل يتبع الآخر بشكل غير طبيعي، عجز الإنسان معه (كثير من الناس) عن التأقلم مع هذا النمط السريع وأدى به إلى الانهيار في نهاية الأمر.
2- ضعف الوازع الديني: فالدين جاء ليجعل الناس يوازنون بين مختلف نواحي الحياة وألا يطغى جانب على آخر وأن يأخذوا من الدنيا بقدر حاجتهم ولكن عندما ضعف هذا الوازع دخل الناس في متاهات لا يعرف لها أول من آخر فليس هناك من حدود تحد رغبات الإنسان فيسعى لتحصيل كل شيء يريده دون رادع يردعه عن حدود سلبيات الحياة التقنية الجديدة واعتماد الإنسان على الآلات في معظم الأشياء مما أدى به إلى عدم تفريغ الطاقة الموجودة (المكبوتة) في داخله التي انعكست عليه.
3-اضطراب القيم والمعاير: أدى هذا العامل إلى ازدواج الشخصية بسبب التردد بين وجود الثوابت من قيم ومعايير وما هو جديد من رغبات شخصية وقيم جديدة تدعو إليها جهات مختلفة فلا هو يريد أن يتخلى عن القيم والمعايير الاجتماعية وفي الوقت نفسه يريد أن يلبي الرغبات الشخصية التي تخالف تلك القيم والمعايير التي ربما يطبقها نتيجة للخجل الاجتماعي.

4-سيطرة الحياة المادية والتمايز الطبقي: هذا العامل مقارنة بالأمس لم يكن موجوداً بهذه الكيفية فالكل كان يحيا حياة متقاربة في الماديات والظروف المعيشية ولكن الآن اختلف الوضع تماماً فكل شيء مادي صرف (على حد المثل الشعبي المصري معاك ريال تسوى ريال معاك قرش تسوى قرش) فنتج عن هذا حسرة لأولئك الذين يرون الأشياء ولا يصلون إليها نتيجة لعجزهم المادي ... بالإضافة إلى هذا برزت طبقات اجتماعية من الأغنياء، وذوي الدخل المحدود، والفقراء، وبين من هم تحت مستوى الفقر، ولك أن تتخيل ما يفعله هذا العامل من تشتت وضياع واللحاق بركب المرض النفسي.
5- الانفتاح الإعلامي: انفتاح الثقافات على بعضها أدى إلى مشكلات نفسية متعددة فلكل شخص ظروفه وضوابطه الاجتماعية ولكن حينما تعددت المشارب ذهل الناس وعجزوا عن التكيف مع الوضع الجديد لعدم المقدرة على مجاراة أشياء يرونها أو يسمعون عنها تحجزهم دونها حواجز كثيرة جداً فأوردت في النفس شدا ودفعا لما يريدون و لما هم فيه, فتخلخلت النفسيات وظهر جانب مرض نفسي.
6- التطور الحضاري والتقني المؤهل والسريع: أدى هذا الجانب إلى ظهور مشكلات نفسية متعددة سواء من ناحية عدم القدرة على مجاراة التطور الحضاري والتقني.
7-المشكلات الأسرية والزوجية: وإن كان ينظر إليها على أنها عامل مستقل إلا أنه ينبني على كل العوامل السابقة... فأدت المشكلات الأسرية والزوجية إلى تفكك أسري وعائلي أدى إلى ظهور أمراض نفسية متعددة.
8- انتشار تعاطي المخدرات: وهذا العامل يغلب أنه ينتج عن المشكلات المتقدمة للهروب من تبعات الحياة وظروفها بمناحيها كافة فيدخل المريض في دارة الإدمان ومختلف درجات الأمراض النفسية.

الاستشارية النفسية (ن ج) تحتفظ "الوطن" باسمها تشارك في القضية وتؤكد بأن غالبية الحالات التي تم التعرف عليها أسبابها واضحة وهي ضعف الوازع الديني لدى كثير من أصحابها صحيح أننا جميعاً مسلمون لكن يحكم الغالب القشور وليس اللب الحقيقي للدين وسماحته فهذا العامل أدى بدوره إلى جميع المشكلات والأزمات النفسية لدى الرجال والنساء, بل تشترك جميع المؤسسات الاجتماعية والإعلامية في ضعف الوازع الديني, ولنكن أكثر واقعية هل تحدث أحد الشيوخ عبر المنبر في خطبة الجمعة عن الأسرة وكيفية تنشئة جيل صالح, كيف ينبغي للرجل أن يتعامل مع زوجته مثلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم, أو كيف تتعامل المرأة مع الزوج.... إلخ،

كل هذه الأمور من النادر التحدث أو مجرد التطرق إليها, ثم أين دور وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات في إنشاء وحدات إرشاد دينية واجتماعية ونفسية تساعد الطلاب وأسرهم في حل أية مشكلة, وتعزيز المناهج الدراسية سواء للفتيات أو للذكور بمواد خاصة عن الأسرة المسلمة والحياة الزوجية, ومسؤولية كل من الزوجين, وطرق السعادة الزوجية, الشاب لا يتعلم إلا بعد الزواج كذلك الفتاة بل يقع الطلاق بسبب عدم التوعية الكافية للأسس الحياة الزوجية فأين مناهجنا من ذلك ؟.

كذلك العتب على وسائل الإعلام لدينا فهي ضعيفة في تقديم أسس ومفاهيم أسرية جديدة ومتطورة كل ما يقدم مجرد مكياج وجمال ومطبخ وكأن الحياة الأسرية والزوجية جمال وطبخ متناسية أسرار البيوت, واقع المجتمع, هموم المجتمع, مشكلات المجتمع. ولعلني تعمدت التركيز على الأسرة أي الزوج والزوجة لأن الخلافات والتفكك الأسري يؤدي بدوره إلى باقي المشكلات النفسية كمحاولة الانتحار, أو الإدمان.... وغيره.
كل ما هو مطلوب الآن تكثيف الجهود من جميع أفراد المجتمع بمختلف طبقاته ومستوياته وبجميع مؤسساته التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية لمواجهة مثل هذه المشكلات النفسية والاجتماعية, التي هي في تصوري خلل في التنشئة الدينية, والاجتماعية فالجرعات لدى مجتمعنا محدودة وتحتاج إلى مزيد لكي نتمكن من القضاء على مثل هذه الأمور.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 21-08-2002, 09:51 PM   #2
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


كما أشارك الشيخ الخضيري الرأي في إنشاء شرطة نسائية لديها وحدات نفسية واجتماعية تتقصى مشكلات المجتمع حتى نتمكن من تكوين مجتمع سليم خال من العاهات النفسية التي ربما تدمر كيان ووحدة المجتمع.
وقد تعمدت في حديثي البعد التام والواضح عن جميع المصطلحات النفسية والعلمية حتى نكون أكثر قربا للقارئ الكريم ولتصل رسالتنا بشكل سليم وواضح.
نظرة دينية تحليلية (الشيخ إبراهيم الخضيري).
أولاً: من المعلوم به أن القدر سر الله في خلقه وأنه ما قدر عز وجل فإنه كائن لا محالة. وواقع قال تعالى: (إن كل شيء خلقناه بقدر) وقال جل وعلا (ونبلوكم بالشر والخير فتنة).
ثانياً: من المعلوم أن حياة المؤمن كلها خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له.
ثالثاً: من المعلوم أنه ما أنزل الله من داء إلا وجعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله الذي يجب أن يبحث فعلاً مثلما تفضلت عن العلاج السليم السديد وهو القضاء على أسباب المشكلة قبل وقوعها وهذا العمل الجيد الذي قمت به فيه تلمس أمراض المجتمع ومحاولة علاجها واستشفائهم أمر تشكرون عليه حين تطرحونه في الصحافة.
والشيء المهم أن نعلم أن العلاج حينما أحله الله عز وجل من ذلك القرآن الكريم والذكر.

فلو أن هؤلاء المرضى لجأوا إلى ذكر الله لما ابتلوا بهذه الأمراض لكنهم تخلوا عنها تضجروا ولم يكمل إيمانهم بالقضاء والقدر كما ينبغي فاستسلموا للوسواس والهموم والغموم وهو ما يعرف بالمصطلح الطبي (القلق) الفئة القلقة وهذا القلق من العجائب أنه سبباً لـ 90% من الأمراض النفسية على وجه الأرض.
ولذلك نهى الله عز وجل عنه وبين خطورته حين قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل عندما قال أوصني، قال لا تغضب قال أوصني، قال لا تغضب، قال أوصني قال لا تغضب.
وحين أمر الله تعالى المؤمنين أن يؤمنوا بالقضاء والقدر وحين جاءت قضية الصبر بظلالها الوارفة بأنه من نعم الله على الأمة المسلمة.
لذلك ينبغي أن نتكاتف جميعاً لمعالجة هذه القضايا أيضا بأن نوضح أخطاء المجتمع حقيقة فالبنت التي تذكرين أن أباها باعها واشتراها، ينبغي حقيقة للدولة أعزها الله وسلطتها التنفيذية الصارمة في معاقبة نماذج هذا الأب وتأديبه حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

والشرع يجيز لولي الأمر أن ينتزع الولاية منه ويزوجها قهراً عنه إذا كان والعياذ بالله. لا ينظر إلى الأمور الشرعية النظرة الصحيحة.
أيضاً عندنا المخدرات وأشرت إلى أن إحدى الفتيات تريد أن تنتحر هذا الأمر يمكن علاجه من خلال الصرامة في قضية المخدرات وإخضاعها لدراسات استراتيجية متتابعة للقضاء كل خيوط المخدرات التي يمكن أن تتشكل مثل بيت العنكبوت ولله الحمد سريعاً ما تنكشف ويفتضح أمرها.

والمخدرات ولله الحمد لا تمثل لدينا ظاهرة. لكنه يقلقنا أن توجد مواطنة في أية بقعة من بقاع هذا الوطن الغالية وتتنفس على أرضه المباركة نفس القلقة المريضة لأننا نشعر بما تشعر به الأخوة الإسلامية، تفرض علينا أن نتفقد صحتها وعقلها ومالها وقدراتها وأن نرعاها حق رعايتها.
منه أيضاً الأسباب التي ينبغي أن نشير إليها في هذا الصدد تعاون المواطنين مع الدولة في التبليغ عن الحالات التي تكون خلف جدران أربعة. و إبلاغنا للسلطات المختصة, لإنقاذها من ويلات قد تكون أكبر وأكبر، فمن حق ولي الأمر أن يرسل شرطة متخصصة نسائية لتفقد المظالم في أوساط البيوت أيضاً للتحقق من وجود مظلمة ونصرة المظلوم لأن كل هؤلاء داخلون في قوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع ومسؤول عن رعيته) متفق عليه.

إذن هنا من المهم جداً في حياتنا أن تكون هناك ممارسة شرعية صحيحة لأدوارنا الاجتماعية حاكماً ومحكوماً.
من قبل جميع أفراد الأمة. حتى إذا قلنا إن هناك رقابة من الأمة على الحكام، فإن هناك رقابة من الحكام على الأمة يجب أن تكون واضحة وقوية وأن لا تأخذ بجانب الرحمة دائماً، بل جانب الشدة لمصلحة الأمة.

*"الوطن" كيف يمكن أن نكون أسرة صحيحة داخل مجتمعنا؟
** يمكن أن تكون ذلك بالطريقة الشرعية الصحيحة المتمثلة في محاربة الجهل ومحاربة الفقر ومحاربة المرض.
فإذا استطعنا أن نقضي على هذا الثالوث الخطير استطعنا أن نكون أسرة سليمة صافية نقية صاحية، فالمريض إذا تعكر مزاجه لا يستطيع أن يفكر. والأمة قيمتها بفكرها ووعيها وإدراكها. فلابد من يقظة فكرية سليمة، وإذا أردنا أن نسيطر على الشعوب في الأرض كلها فلابد أن نرعى الأفكار وأن نحمي هذه الأفكار وأن نتدارس الطرق الموصلة لرعاية هذه الأفكار وتقديمها للأجيال من خلال وسائل الإعلام، أنت الآن لا يمكن أن تقنعين الأبناء وبنات الجيل الراقي المعاصر الذي أصبح فيه العالم قرية واحدة بنفس الأساليب التي كان أجداد أجدادنا يقنعون بها أجدادنا. فقد تغيرت الحال ونحن الآن أحوج ما نكون إلى رعاية الفكر ورعاية العقول. والعقل هو مفتاح السعادة. ومفتاح العزة.
فالقلب ملك الأعضاء إذا استطعنا أن نسيطر على هذا القلب بأن نكون بيننا وبينه محبة ومودة ونوجد فيه أرضية خصبة لقبول ما نزرعه فيه من مشاعر الولاء ومشاعر الطاعة فإن الوازع الديني أعظم سلطان لنكون من خلاله أسرة مسلمة.
* إذن من هنا يبرز دور الإعلام؟
** هذا صحيح أنت تشعرين أن وسائل الإعلام في سباق محموم في اصطياد العقل البشري فهناك من البشر عقله في رجله فهم يصطادونه من خلال الرياضة وهناك من عقله والعياذ بالله في لذته و شهوته فهم يصطادونه من خلال الشهوة والجنس والمثيرات والمخازي والأمراض.
وهناك من تفكيره في البحث عنه المال بكل وسائله منهم يصطادونه من خلال الإغراء المالي وكل هذه لا تمت للإسلام بصلة.
إنما الذي يمت للإسلام بصلة هو أن يصطاد المسلم من خلال وعيه وإدراكه وإذا كانت الأنظمة الأرضية قد خاطبت الشهوات والرغبات والميول. فإن الإسلام قد خاطب العقل مجرداً متحرراً.

الرياض: ابتسام القحطاني ـ جريدة الوطـن

مع تحيات / البتـــــــــــار!!!!


 

رد مع اقتباس
قديم 21-08-2002, 09:56 PM   #3
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


السجن مليء بهم :
الأحداث جزء منا ولابد من مساعدتهم على تعديل السلوك :

التقت "الوطن" الدكتور تاج السر عبدالله عضو هيئة التدريس في قسم التربية وعلم النفس في كلية إعداد المعلمين في عرعر والذي أكد لنا أن مشكلة جنوح الأحداث للجريمة من المشكلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأسرة والمدرسة والمجتمع والتي تهم علماء الاجتماع وعلماء التربية ورجال القانون ورجال الأمن، وحتى لا تتزايد أعداد السجناء من صغار السن فلا بد من التدخل للوقاية والعلاج حتى نتجنب الخسارة البشرية الناتجة عن هذه المشكلة.
واستطرد الدكتور تاج السر قائلاً :
أولا: أسباب السلوك الجانح للمراهقين وصغار السن، ترجع الأسباب عادة لأسباب نفسية وبيئية فمن الأسباب الصراع والإحباط والتوتر والقلق والحرمان العاطفي وانعدام الأمن والخبرات المؤلمة والأزمات النفسية وعدم إشباع الحاجات والنمو المضطرب للذات وغيرها.

ومن الأسباب البيئية، أسلوب التنشئة الخاطئة والنقص في عملية تعلم القيم والمعايير الاجتماعية والبيئية الجانحة وتأثير الكبار ونقص وسائل الترفيه ومشكلات وقت الفراغ وسوء التربية الجنسية، الفقر، والجهل، والمرض ومن تلك الأسباب ما يكون داخل المنزل مثل أسلوب التربية الخاطئة "كالإفراط في اللين والتساهل، والإفراط في الرعاية والحماية"، قلة الضبط والرقابة اللامبالاة، القسوة والإفراط في العقاب، التفرقة في المعاملة، والأسرة المفككة، واضطراب العلاقات بين الوالدين، الإهمال والرفض، وعدم الاستقرار العائلي، والفقر، وازدحام المنزل، وانعدام وسائل الراحة.
ومن أهم الأسباب خارج المنزل قرناء السوء والفشل الدراسي ومشكلات العمل، وتعاطي الخمور والمخدرات.

ثانيا: نتائج السلوك الجانح: وهي كثيرة ومتعددة منها السرقة والنشل والتزييف والتخريب والشغب والخطورة على الأمن والتشرد والبطالة والعدوان والتمرد على السلطة والسلوك الجنسي المنحرف وتعاطي المسكرات والمخدرات والإدمان والقتل وغير ذلك من السلوك الإجرامي.

ثالثا: الوقاية من السلوك المنحرف وإعادة تأهيل صغار السجناء ودمجهم في المجتمع.
أ: يجب الاهتمام بالإجراءات الوقائية الشاملة من السلوك المنحرف ويتضمن ذلك اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة في إطار الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية والاهتمام بوسائل رفع مستوى المعيشة.
ب: توجيه الوالدين بخصوص عملية التنشئة الاجتماعية للمراهقين وتوفير المناخ الأسري الآمن، وتوفير الضروريات مع الإشراف المرن والاهتمام بنمو الضمير والنمو الديني والأخلاقي للشباب.
ج: إنشاء مؤسسات رعاية الشباب ومراكز الإرشاد النفسي.
د: شغل أوقات الفراغ بالنسبة للشباب عن طريق الأنشطة الرياضية والاجتماعية.
هـ: إعادة التطبيع الاجتماعي وتعديل الدوافع والاتجاهات في ضوء دراسات وخطط علاجية مدروسة والعمل مع السجناء على أساس من الفهم والرعاية بهدف الإصلاح والتقويم وليس العقاب.

ومن جانبه يؤكد الدكتور عبدالفتاح الشريف عضو هيئة التدريس في كلية إعداد المعلمين في عرعر بأن السجين من الفئات الخاصة والتي تحتاج إلى رعاية خاصة وخدمات معينة تعمل على تعديل سلوكه غير السوي وإحلال السلوك السوي الذي يتفق مع عادات المجتمع وقيمه وأخلاقياته والسجين هو عضو في المجتمع دفعته ظروف معينة إلى ارتكاب خطيئة تخالف قوانين المجتمع وقيمه وشرائعه ألزمه القضاء أن يبقى في معزل عن المجتمع ليرتدع عن سلوكه غير السوي ثم تتم إعادته للاندماج في المجتمع مرة أخرى.

ومن الأمور التي يحتاجها السجين لضمان استقامته يقول الدكتور عبدالفتاح الشريف: أولها: يتم داخل السجن، حيث يفترض أن تقدم له خدمات متميزة بجانب العقوبة الواجبة ومن هذه الخدمات:
أ: برامج التوجيه والإرشاد المتنوعة التي تجعله يقتنع بخطئه وتشعره بضرورة تعديل سلوكه غير السوي إلى سلوك سوي.
ب: برامج دينية تدفعه إلى التوبة والندم والإصرار على عدم العودة إلى ارتكاب الأخطاء مرة أخرى.
ج: برامج تثقيفية تجعله ملماً بما يدور داخل السجن حتى يشعر دائماً أنه ينتمي إلى المجتمع الخارجي يتأثر به ويؤثر فيه.
د: برامج تربوية تدفعه لأن يتصرف كمسؤول في المجتمع له حقوق يجب أن يحصل عليها وعليه واجبات من الضروري الالتزام بها.
ثانيها: يتعلق بتقبل المجتمع له بعد الخروج من السجن وهذا يتطلب توعية المجتمع لتقبل الخارج من السجن وتقبله بينهم والسماح له بالعمل والعمل على تسهيل اندماجه في جسم المجتمع مرة أخرى0

ارجــو من الاخوة :

1ـ تعريف المراد بالتفكك الاسري؟ 2ـ بيان اسباب التفكــك الاسري زيادة على ما سبق؟ 3ـ بيان العلاج المناسب اضافةالى ماسبق؟


 

رد مع اقتباس
قديم 29-12-2002, 08:52 PM   #4
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


اين الناس (لنا الله)




البتار


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا