|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
11-01-2003, 09:07 AM | #1 | |||
عضو
|
الحب الطاهر
الحب موجود.. بدرجاته وأنواعه...
ولكن الوهم بمن اعتقد بلازمية الحب المعروف لديهم.... الوهم لمن ظن أن درب السعادة معبد بحب المعشوقة.... الوهم لمن ظنت أن حياتها مرهونة بالارتباط بمن مال قلبها له... الوهم كل الوهم من أحب لشكل ديكورى خارجى... جاءنى من أحسبه على خير وصلاح ولا أزكيه على الله , وهو متزوج ولديه زوجة نحسبها على خير وأولاد... وأخبرنى أن زميلته بالعمل الغير متزوجة , والتى نحسبها أيضا على خير ومن بيت أخيار وتربية, سألته يوما سؤالا عن الزكاة عبر الهاتف.. ثم طلبت بأدب أن تسأله سؤال شخصى ان لم يكن لديه مانع... فقال لها تفضلى.. فسألته ما رأيك بالتعدد فى الزوجات؟؟ فقال لها هو الاصل.. وفيه حكمة لاقراره وهو ثابت بالشرع , وبعد أيام..... اتصلت لتسأل عن شىء , ثم قالت على فكرة.. ان أردت التعدد فأنا مستعدة للزواج منك , ولا أريد شيئا منك , فمعى نقودى وسيارتىوفقط اريدك والتزامك.. فقال لها..اننى مقتنع بالمبدأ وجزاك الله خير على عرضك , الا أننى لا أخطط للموضوع الان ولا بالفترة القادمة القريبة , وهنا قالت الاخت انتظرك... فقال لها كلاما عاما ..انشالله خير واللى كاتبه الله خير... وهنا دأبت الفتاة على الاتصال به لمعرفة اراءه فى كل شىء.. وتعرفت على زوجته وأولاده وعرفته على اخوانها وامها وأخواتها وصارحته بحبها له... وجاءنى الاخ متضايقا من أساليبها فى محاصرته باسم الحب وأنها تريد شراء شاب ملتزم ... وقلت له .. وكيف تشعر أنت؟؟ قال .. لو فكرت بالتعدد ما فكرت فيها لاسباب شخصية فيها ولا أقول على النزامها شيئا... فقلت وما الخيارات التى أمامك؟ قال طلبت منها مرة الا تتصل بى فمرضت أياما واتهمتنى أنى لا أقدر حبها , وانى استهترت بها لانها عرضت نفسها بغرض بحثها عن صاحب الدين... فاضطررت للتهدأة من اسلوبى , لعدم جرحها... فما رأيك؟ هل أقسو عليها وأوضح الامر بجلاء وليحدث لها ما يحدث... أم اتلطف بالمحاورات وأقنعها بالتى هى أحسن وقد يتبادر لها أفكار لا تدور بخلدى.. وليس هناك غير هذين الخيارين ؟ أيهما الافضل... قلت بل هناك خيار ثالث.... قال ما هو؟؟.... المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|