|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
12-10-2010, 02:25 AM | #1 | |||
مراقب إداري سابق
|
سلامٌ من المولى يطوّق طهر أرواحكم
سلامٌ من المولى يطوّق طهر أرواحكم سلام يغشي الحضور الكريم بباقه من الحروف الفواحهـ و مسائكم فرح وعناقيد وضياء فضية يتدلى من وجنتي السماء فـ ينسدل من شرفات الحب أهازيج فرح صباحكم مخملي من بين زهر نائم وسماء ربيعياً ..!!! زبائــن الغياب .. لا حساب عليهم , ولا أكياس أعذار بأيديهم , يشترون الحناجر بـ صمتها , لا يدخلون إلا خروجاً , من يشتري هموومه .. فهو لا يبيع ماء المغفرهـ .. ولانه لم ينظر الى مرآته منذ زمن .. وحينما نظرر .. لم يجد سوى أوجاع ميتهـ فــ / جـف بصرهـ من البكاء .. !! رجل مسن .. آضاع نظآرته .. ثلاث ساعات من البحث الغير المجدي .. قرر الأستسلام .. والجلوس للراحه .. وما ان جلس ... حتى سمع صووت تهشيم ..!!! " لماذا نجد الأشياء حينما نتوقف عن البحث عنها " أراد أن يستعير بعض الأمنيات من السحاب .. وحينما عبرت أول سحآآبهـ ,, خذلته سواد لونها ,, بكى كأنه طفل ,, ثم أخذ يرقص بـ ــكل ما أوتي من ... { حزن } سقط روحه في فجوة عميقة ,, ثم تهاوت عليه احداث السنين ,, الى أن تبدد املهـ في النجاة ,, حينها صآآح به منادى : أن مد لي بيدك ,, فما كان منه إلا أَن ذُعر ! .. ثم تعرقل بالـموت ! .. في رواية : عيناهـ تحجرت ! .. وفي رواية آخرى أنها : إبيضت عيناهـ .. في جوفهـ سقطت ضحكة ميته .. ابتلعها بالمــاء والملح .. وصمت عميق ,,!! أظن أن الماء ماعاد يمر من خلال قطعة الشاش هذه كما اعتدته واظنني صرت أخلط بين الماء والوحل ,, كذاك لم أك أعرف أن هذه القطعة هي من رقعة ثوبي وستوبخني امي حقاً ,, !! كل صباح ,, يفتح نافذته ليمد يدهـ بإمتداد الأمل ’’ فيعود اليه .." حَمامَاتُ " الخذلان .. سرراب ! انتظرته كثيراً على قارعة الطريق .. وتلطخ صبرهـ بـ ألم الغياب ولم يأتي .. لذلك مضى الى حيث اتى وهو مكـ سـوور الخاطر .. ذلك الطفل المختبئ خلف ستائر النمو يخشى على شعره من التساقط كما حدث مع كل اصدقائهـ ., لذا افترش سجادهـ الدعاء وفي صدرهـ صرخهـ من سعير البيد أن " يارب ابقني طفلاً بين كفي ابي " ..!! ضاقت عليه الأرضُ بِما رَحبُت ,, وزادت بصدره ضيقات لا يكاد يطيقُ حَملها حتى يحملها وبكى .., ومضى في أزقة الحي المظلم لأن المطر أهلك الأنوار فزاد الحَزنُ بداخله .., نظرَ إلى السماء وتذكر بسمتها وعاد كأن لم يكن شيئاً ألمَ بهِ ...! ولازال الحُزن يستوطنه,,, ولازال الحُزن يستوطنه,,, تزحف الغيوم واجمة على صفحة السماء .. تُقبل وكأنها تدبر تنتهز الشمس غياب المطر وتشرذم َ الغيوم وفرارَ السحب .. فتصعد الدرج نحو السماء ويصب جام سخريته علينا .. أصعد من درج آخر لأبحث عن غيمة أخبئها في جيبي لفصل يعزّ فيه المطر .. أريد مطراً ناعماً .. رذاذاً يقرع نافذتي في الليل فأصحو مندهش على حلم يراودني .. ! أريد أن أغفو على التماعات البرق وقعقعة الرعد وصوت الزمهرير .. هل سال منّا ما يكفي من دماء لرّي الارض والحجر كي يعزّ علينا المطر ؟ كلا,, كلا ,, وحينماَ يكونُ الحب في حوزتك، فأنتَ مضطرٌّ للقيام بأحد أمرين : إما أن تضغط عليه بـ وهن أصابعك حتى تشنقه، وفي حال شُنق فإنهُ سينجبُ "حُبَيْبًا" صغيرًا ينموُ في الداخل دونَ أن تراه ! أو أن تأخذهُ بينَ يديك ، وتطبطبَ على جبينه الماكر وتهمسَ لهُ في حنوّ خائف أن "يا حب ارفق بحالي ، فما أصابني من الدنيا يكفيني ويزيييد!" ولكنهُ في الأحوال جميعهاَ لا يتركك .... لا يتركك حياتهُ كانت مجردَ رسالة مشنوقة تحتَ الباب ..." داستهاَ كل الكائنات ، إبتداءًا بصاحب البيت وإنتهاءًا بالهرّة المسعورة ! .. اجمل تحية
العمرى المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|