(تعودوا الخير، فإن الخير عادة)

(تعودوا الخير، فإن الخير عادة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

(( وإنما لكل امرئ ما نوى ))
قال بعض السلف:
(تعودوا الخير، فإن الخير عادة)
متى ماأستشعر كل مسؤول عن مايقع على عاتقه من مهامٍ جسام ،،
وأنه بناء من لبناتٍ وجب عليه بنائها بإتقان،
تولدت لديهِ الخشية من الله أولاً ، ثم من آثار مازرعت يداه
وماذا سيجني من جراااائها على مدار السنين ومُضي الأعوام ،
الوالدان والأسره ، المُربين وكل من تصدر ورأس في دق العمل أو جله ،

(مهمة تربية الطفل)
له مني هذه الحروف ~
"صــوتٌ *مـن قلب *نبــع"

أطفالنا ماأجمل أن نستشعر أنهم أمانةً في أعناقنا أعطانا إياهم رب الأرباب
لنُعلمهم (كيف يعبدون الله على الوجه الذي ينبغي )
من عرف أهمية دوره في الحياة وأنه فرد من جماعه كونت بشر يعيش
فوق ظهراني هذه البسيطه ، وبقدر مايغرس الإنسان في قرية ذهنه هو
أولاً
ثم فيمن هم بين يديه من غزير العلم" النافع ""والثقافة العقديه "
سيرقى حتماً وسينبت جيل يترفع عن سفاسف الأمور ومحدثاتها
جيل أرتبط سلوكه وعمله بالله سبحانه وتعالى في سره وعلنه فبورك
"بغراس الخيرهذا والله إنهُ لغرسُ لا يفسد بحول من الله وقوه "
أبنائنا ليسُ بمعزل عن مايدور حولهم من تكالب الأمم ،
وحرصها على إفساد المجتمع والأمه من جذورها لذالك حق لنا
أن نتأمل سلوكهم لنصحح بقدر المستطاع مسيرهم وعلى الله التوكُلُنا~
ولكي نُعـودأطفالنا على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود مراراً وتكراراً
فكم هوا رااائع ذالك السلوك القويم والكلمة الصالحة الطيبة حين نغرسها في قلوب ذرياتنا منذ الصغر؛
فيشبو عليها ويعلموها كما تعلموها .
"غراس الخير هذا لاخسران فيه ولا ذله "،
سيظل رصيدًا يستمد منه طفالنا طاقتهم الإيمانية، ونبعهم المَعين ،وسيظل ظلًّا يستظلوب به
كلما ألمت به همزات الشياطين ونكبات المعاصي في حر الهجير أو برد الشتاء.
فمن تربى في بيت يعرف لله حقه، ويحتس فيه العمل صغيراً كان أو كبيرا سيظل محتفظًا في جعبته
برصيد من الفطرة ويقظة الضمير، وحسن التصرف ، وأمانة العمل ، ما تجعله مخلصاً وأوابًا رجَّاعًا لله
.................................................. .............
سؤالي !!
س: كيف نعلم أطفالنا فن الإحتساب؟! ونربطهم بالله في دق العمل أوجله؟!
وقد غلبت عليهم اليوم الأنا وحب التملك ؟!
.................................................. .............
فكم هي رااائعه هذه الأخلاق حين تسمو بتصحيح نيتها فمرد العمل كله للقلب ولكل إمرء مانوى
قال ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام :
قوله صلى الله عليه و سلم [ وإنما لكل امرئ ما نوى ]
يقتضي أن من نوى شيئا يحصل له( وكل ما لم ينوه لم يحصل له )
...............................................
كم من عمل قمنا به حُمدنا عليه في الدنيا وماذا بعد ؟!
كم همل خير أنجزناه ماأحتسبنا فيه الأجر من الله ولكن أخذتنا الرأفه بعباده والشفقه فأديناه ؟!
................................................
كان الصحابةرضي الله عنهم يحتسبون حتى الشوكة يثشاكها الرجُل فيهم فتكتب له به الحسنه
كانو يسألون الله حتى شعاث نعالهم والملح ؟!

ونحن نروووح وغدوا ولم نصحح نياتنا ونربطها بخالقها لنكسب الحمد بأداء ماأمرنا بإنجاوه
على الوجه الأكمل وكما ينبغى لنا ونكسب ثواب الإحتساب فيه من رب الأرض والسما.
*.....................ومضـــــــــــــــه ...................*
من سلك طريق يلتمس فيه علماً سهل الله له بهِ طريقاً إلى الجنه
تأمل "علم " أي علم نافع من
تعليم لهندسه لتعلم لغة العجم للكهرباء والإتصالات السلكيه والاسلكيه والشبكات
والصوتيات والسلاح والرياضه وغيرها فيه خير وسد ثغره من ثغور المسلمين
فهو علم نافع بلاشك إن ربطنا فيه أعمالنا بالإحتساب وصححنا فيه النيات

، قال تعالى:

(ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ )

منــــــــــــــــــــــــقوووووووووول للفاائده

المصدر: نفساني

يعطيك العافيه ...

الله يجعلنا من الذين يسمعون القول ويتبعون أحسنه

شكراً أختي خلجات يعطيك ربي العافية

، قال تعالى:

(ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ )

لوجعلنا ذلك قانونا لما كان في الأرض ظالم او مظلوم
جزيتي خيرا اخت خلجات