|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
18-02-2003, 07:37 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
قيام الليل يحسن المزاااج
قيام الليل يحسن المزاااج
لقد اختار الله الليل ليكون وقت الاستغراق في العبادة، لكن هل يكون ذلك على حساب صحة الإنسان العقلية، و نحن نعلم كم هم مفيد نوم الإنسان في الليل؟ رمضان شهر القيام، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( من صام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) و لقد خلق الله النهار للنشط فيه، و نبتغي من فضل الله، و خلق الليل لنسكن فيه، و النوم نعمة من نعم الله علينا، إذ في النوم راحة لجهازنا العصبي، فلو حرم الإنسان من النوم لبضعة أيام، فإن عمل الدماغ لديه يضطرب. و في النوم ترميم لما أهترأ من جسم الإنسان، كما يتم النمو خلاله أيضاً، و خاصة نوم الليل، حيث تزداد الهرمونات التي تنشط النمو و الترميم أثناء الليل، و يزداد في النهار بدلاً عنها هرمونات من أجل العمل و الحركة، و في النهار يغلب معدل الاهتراء في الجسم معدل الترميم و البناء، قال تعالى ((وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) لكن الله أثنى على المتقين، بأنهم كانوا قليلاُ من الليل ما يهجعون، قال تعالى: ((إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ، كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )) و هنا يثور في الذهن السؤال: لقد اختار الله الليل ليكون وقت الاستغراق في العبادة، لكن هل يكون ذلك على حساب صحة الإنسان العقلية، و نحن نعلم كم هم مفيد نوم الإنسان في الليل؟ و الجواب أنه لن يكون ذلك أبدا، فقد كشفت دراسات الأطباء النفسين- في السنين الأخيرة- أن حرمان المريض المصاب الاكتئاب النفسي من النوم ليلة كاملة، و عدم السماح له بالنوم حتى مساء اليوم التالي، هذا الحرمان من النوم له فعل عجيب في تخفيف اكتئابه النفسي، تحسين مزاجه، حتى لو كان من الحالات التي لم تنفع فيها الأدوية المضادة للاكتئاب، ثم اجريت دراسات أخرى، فوجدوا أنه لا داعي لحرمان المريض من النوم ليلة كاملة كي يتحسن مزاجه، إنما يكفي حرمانه من النوم النصف الثاني من الليل، لنحصل على القدر نفسه من تحسن حالته: ((، كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )) إذا لقيام الليل و التهجد في الأسحار جائزة فورية، و هي اعتدال و تحسن في مزاج القائمين و المتهجدين، و في صحتهم النفسية. من كتاب سكينة الإيمان الدكتور محمد كمال الشريف المصدر: نفساني
|
|||
|
18-02-2003, 08:10 AM | #2 |
شيخ نفساني
|
بارك الله فيك اختي/ لولو
وشرح الله صدرك واقول / الحمد لله على سلامتك فقدك المنتدى فترة طويلة عسى ما شر اللهم اغفر لاختي / لولو اللهم فرج همها اللهم أسعدها سعادة لاتشقى بعدها ابدا تقبلي احترامي وتقديري البتار |
|
19-02-2003, 10:50 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
اثر الاذان على نفسية الانسان
قال نقيب الأطباء النفسانيين في المانيا الاتحادية :
بسم الله الرحمن الرحيم إن كلمات الأذان الذي يدعو المسلمين إلى الصلاة تدخل السكينة إلى قلب المريض النفسي حتى لو لم يكن يفهم معانيها !! وأضاف : إن الأذان يزرع النور والأمل بداخل المصابين بالاكتئاب أو فقدان الثقة بالنفس أو كراهية الحياة أو الشعور بالفشل !! والمثير في تجربة عميد الأطباء النفسانيين في المانيا . . أنه استخدم الأذان في البداية وهو يجهل أنه النداء الاسلامي باللغة العربية لأداء الصلاة . . والمعروف أن الشيطان إذا سمع الاذان ولى هاربا , كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم . ومع هذا كله هناك من أبناء المسلمين اليوم من يضايقه صوت المؤذن , ويزعم أنه يسبب له إزعاجا !!! ولعمر الله لو كان صوت مزامير الشيطان لاهتز طربا وسرورا , ((( وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون )) |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|