المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

صحة النساء النفسية بين أهل العلم وأهل الدين

أخصص مساء كل يوم جمعة بالإطلاع على بعض الصحف العربية والمستعربة وآخذ منها بعض المقتطفات التي أشعر أنها مفيدة لشخصي الكريم ( أحم أحم) وأحببت أن تشاركوا معي في

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-03-2003, 08:35 AM   #1
عبدالله النفيسي
عضو نشط


الصورة الرمزية عبدالله النفيسي
عبدالله النفيسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3084
 تاريخ التسجيل :  12 2002
 أخر زيارة : 13-01-2004 (08:08 AM)
 المشاركات : 157 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
صحة النساء النفسية بين أهل العلم وأهل الدين



أخصص مساء كل يوم جمعة بالإطلاع على بعض الصحف العربية والمستعربة وآخذ منها بعض المقتطفات التي أشعر أنها مفيدة لشخصي الكريم ( أحم أحم)
وأحببت أن تشاركوا معي في قراءة هذا المقال الجميل ..
===========
دراسات وبحوث عدة، قامت حول:
صحة النساء النفسية تتناول هنا احداها، لاهميتها، وكون الباحثة عربية وهي: «عزة شرارة بيضون» وتعتبر هذه الدراسة رائدة عربيا في هذا المجال، لمصداقيتها من حيث اعتمادها على معلومات ميدانية من ارض الواقع، جمعت وحللت، لتخرج في كتاب مهم جدا بعنوان «صحة النساء النفسية بين أهل العلم وأهل الدين».‏

وسنتحدث عن قسم من هذا الكتاب، وهو الذي يتعلق بواقع المرأة في العلاج النفسي كقراءة في النموذج الغربي، ومقارنته بالواقع العربي. ونترك بقية ماجاء في الكتاب للقارىء إن اراد ذلك.‏

انطلقت دراسة واقع المرأة في العلاج النفسي في الستينيات والسبعينات من القرن الماضي من منطلق نسوي، وتركزت الابحاث على المجالات التي ظهر فيها الاختلال في موازين القوى بينها وبين الرجل، سعيا للبحث عن استراتيجيات علاجية لاترضخ لهذه الموازين. وتعمل لتغيير تأثيره السلبي على صحتها النفسية. فكانت الخطوات محسوبة وبدأت باحصاءات متفرقة، ودلالات متنافرة. فأول ماتبرزه الاحصاءات الغربية الاميركية والاوروبية، وبمختلف الطرق التي جمعت بها، الى أن:‏

ـ المرأة هي المستهلكة الرئيسة للخدمات الصحية على انواعها:‏

ـ استشارات (25% اكثر من الرجل) أو عقاقير (50% اكثر من الرجل) او استشفاء...‏

ويؤكد (غوف وتيودور) اللذان راجعا دراسة ميدانية، وسجلات الدخول الى مستشفيات الامراض العقلية، واقسام الطب النفسي في المستشفيات العامة، وايضا سجلات المرضى الزائرين غير المقيمين في المستشفى، واقسام الطب والعلاج النفسيين في العيادات الخاصة... ان النساء هن اكثرية في مجموع المرضى النفسيين.‏

فالدراسات تبين أنه: يتم تشخيص النساء كعصابيات اكثر بكثير من الرجال.
والنسبة هي تحديدا ثلاث نساء لكل رجل واحد. وانها تتلقى وصفات طبية بالادوية المهدئة بنسبة 2/3 من المجموع العام في الولايات المتحدة. و 2/2 مرة اكثر في كندا. وانها تبقى في العلاج مدة اطول من الرجل: اكثر من الضعف تحديدا. ووتيرة تكرار ادخالها للمستشفى اسرع. والخدمات الصحية تعالج الرجال والنساء بتمايز، حتى عندما يتقدمون للجهة المعنية بالعوارض نفسها:‏

يطلب الى الرجال اجراء فحوصات واختبارات فيزيائية، بينما تطلق على النساء غالبا صفة «العصابية» وتعطى بنتيجة ذلك ادوية «مناسبة» فتوصف العقاقير التي تبدل المزاج مرتين اكثر تقريبا للنساء مما توصف للرجال.‏

أما في بلادنا العربية، حيث لاتزال الدراسات في ميدان انتشار الامراض (النفسية خاصة) وتوزيعها داخل الجماعات، في بدايتها. ولكن النتائج الاولى تشير الى نسق شبيبه بالنسق الغربي، حسب الدراسات الميدانية، التي اجريت في بعض البلدان مثل: مصر ـ السعودية ـ الامارات ـ الكويت وغيرها... تشير دون استثناء وفي مصر تحديدا الى أن:‏

ـ المرأة العربية تعاني اكثر من الرجل من الاعراض الدالة على شيوع القلق والاكتئاب، والتسلطية، والنزعة العصابية...‏

أما نسبة التحاقها بأقسام الطب النفسي في المستشفيات فتفوق نسبة الرجال (في السعودية والامارات) يضاف الى ذلك:‏

تفوق نسبة زائرات العيادات الخارجية على نسبة الزائرين لدى الأطباء النفسيين.‏

أما في الكويت فقد ارتفعت نسبة النساء على الرجال في عدد المؤشرات الفيزيولوجية المرتبطة بزيادة التوتر النفسي.‏

وتستنتج الدراسات هنا، أن:‏

ـ المرأة العربية من حيث لغة الصحة النفسية من اكثر الجماعات استهدافا لمخاطر الاضطراب النفسي، وتزداد مخاطرها في مراحل مختلفة من العمر خاصة في المراهقة.‏

تقابل هذه الصورة هيمنة ذكورية في الدرجات الاعلى من سلم السلطة المهنية والتقريرية:‏

ففي الجمعية الاميركية للطب النفسي، يشكل الاطباء النفسيون الرجال 90% من مجموع الاطباء النفسيين و 75% من مجموع افراد الجمعية نفسها. وهناك دراسة حول موقع الطبيبة النفسية القيادي في جمعيات الطب النفسي في /35/ بلدا وجدت ان:‏

النساء في معظم هذه البلدان ومنها (لبنان) غير ممثلات في المراكز القيادية لجمعيات المهنة على نحو يتناسب مع عددهن...‏

ومن النتائج المهمة للدراسة حول «صحة النساء النفسية» هي: التحيز ضد المرأة في العلاج النفسي.‏

فقد وجد الباحثون في مجال الصحة النفسية النسائية تحيزاً في مقاربة الموضوع، وصل لحد التعصب الجنسي ضد النساء. ويملك هذا التحيز وجهين متناقضين في الشكل، ومتماثلين في المضمون هما:‏

ـ الحضور الطاغي للأنثى في المريضة، ويتجلى في الخلفية التي تحكمها التصورات الاولية لماهية المرأة.‏

ـ وغياب الحساسية لابعاد الشخصية الانثوية، وحاجاتها العلاجية عن خصوصية ادوارها وتنوعها، والمازوشية هي الدعامة الثابتة للشخصية الانثوية. وتكامل النرجسية الخاصية الثالثة للشخصية الانثوية.‏

أما الباحثون النسويون خاصة، فقد اكتشفوا ان:‏

ـ المنمّط النسائي الموصوف في ادبيات علم النفس والتحليل النفسي هو ماثل في خلفية الممارسة العلاجية، كما في افقها واهدافها. فالباحثة (شيسلر) تشير استنادا الى احصاءات منشورة في احدى الصحف الامريكية أن:‏

«حوادث الاعتداء الجنسي تؤكد استغلال المريضة في الوضعية العلاجية كموضوع جنسي، وحوادث الاعتداء في المصحات العقلية الامريكية، ليست سرا، ومن المعالجين من يقدم العلاقة الجنسية بينه وبين مريضته على أنها في اطار العلاج!!‏

وتخلص شيسلر الى القول:‏

ـ بأن مكانة المرأة المريضة نفسيا هي تضخيم لمكانة المرأة السوية، وهي مخيفة لانها متمردة على قدرها الانثوي.‏

ويطرح السؤال: هل يقتصر التحيز ضد المرأة الذي ابرزته بعض الابحاث في العلاج النفسي عن الرجل المعالج؟ هل المرأة المعالجة بحكم كونها مثيلة للمريضة هي المعالج الافضل؟ وهل لجنس المعالج أثر على مسار العملية العلاجية؟‏

الاجوبة عن هذه الاسئلة جاءت متباينة بعض الشيء. فالنساء انفسهن يفضلن الرجال كمعالجين. والبعض يبدين تحيزا ضد النساء تماما كما يفعل الرجال...‏



بتصرف من جريدة تشرين السورية ( العدد الأسبوعي )
وأنصح الجميع بحفظ موقعهم على الأنترنت وهو :
http://www.teshreen.com/weekly/2003/jan/no245/cu014.htm
النفيسي لايؤيد كل ماجاء في هذه المقالة لأنه لم يتطرق للمرأة المسلمة التي تعيش الآن أفضل أيامها من حيث أداءها لشعائر دينها ورضاها بالقضاء والقدر خيره وشره ، فالدراسات الغربية مبنية على الماديات المحسوسة أو المفقودة ، أما في بلادنا الأسلامية فالوضع يختلف نسبيا من حيث المعتقدات والمباديء
فينبه لذلك مع التحية ..
(عبدالله)
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا