|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
27-03-2003, 05:00 AM
|
#17 | |
|
عـضو أسـاسـي
|
لمياء . . صوت الشباب
إن الإنسان يفهم ثم يتكيف مع ألامه بطريقه مّا فيبدأ يتعامل معها بحيث يبتعد عنها أو بالأصح يـُــبعدها عنه ....
سأحاول جاهدة ان انقل لكِ ما أريد .. و أتمنى ان اوفق .. ** لكل شيء ثمن .. وحتى اتكيف مع الآمي .. لأجتاز عنق الزجاجة أياً كانت حقيقة وجودها .. // لن ادخل في دهاليز ماهيتها .. و كينونتها و إمكانية وجودها في خيالي انا فقط // .. فأنا اشعر بها و بضيقها .. وهذا ما يهم .. عموماً .. لابد من دفع ذاك الثمن .. لكن ,,, ماهو هذا الثمن الذي سَيُدفع حتى اجتاز هذا العنق وهذا الخناق ؟؟ أحرفي أعلاه كانت : " الكذب على الذات .. هو جرم .. قد نرتكبه في حق ذواتنا دون ان ندرك ان له ثمناً .. و ثمناً باهظاً جداً .. وليتنا جميعاً قادرين على دفعه ! " هناك أشكال كثيرة للكذب على الذات .. اوَ لانحب أنفسنا ؟؟ أوَ لا نحاول ان نجنبها الألم ؟؟ انها طريقة تلجأ اليها الأرواح .. دون استثناء في مراحل معينة .. او اوقات معينة كي تحمي ذاتها .. كي تقيها نزف الألم .. كي تخفف من مصابها .. نعـــــــــم .. اعلم و ادرك انها طرق واهية .. و ضعيفة .. و بناء سرعان ما سينهار إذا لم يتغذى بأوهام أخرى تساعد على المضي بهذه الكذبة قدماً .... و لكــــن ... أحياناً الألم يضطرك الى اللجوء الى هكذا امور / حيل .. كي تحيا .. كي تنهض .. كي تفتح عينك صباحاً و تخبر نفسك .. بأن كل شيء سيكون على مايرام .... حتى وانت مدرك / صدقاً / انه لن يكون كذلك ! ** هذا ما عنيته بالثمن الذي يُــدفع .. وهو يقابل // التكيف // الذي تحدثتِ أنتِ عنه .. خصوصاً إن كان الألم عميقاً للغاية .. فالإنسان حين يتألم .. ميزانه يختل .. و الرؤية لا تصبح واضحة امامه .. و ليست كل الأرواح قادرة على النهوض و إكمال الدرب .. دون إصابات تذكر !! و إلا .. ما وجد الأخصائي النفسي شخصاً ليساعده .... :) (((((((((((((((....... فعلاً .. أتمنى لو أنني وفقت في إيصال ما أريد .. .. |
|
|
|
27-03-2003, 05:17 AM
|
#18 | |
|
عـضو أسـاسـي
|
يا مشرفنا العزيز / صوت الشباب . .
سأضع لكَ احرفاً لي .. حاولت من خلالها ان اجيب على أحدهم ..
وفي نفس الوقت كانت إجابة للأسئلة التي طرحتها أعلاه في هذا الموضوع .. و أتمنى ان تجد فيها ما يقرب الفكرة .. الأسئلة هي : هل جربت ان لا تغفر لذاتك ؟؟ الله يغفر الذنوب .. إلا تلك التي نعلم أنه لن يغفرها و نهانا عنها ولا اظنها تخفى على جاهل .. لكن .. لا مجال للمقارنة بين هذه الروح الضعيفة البائسة و بين خالقها عزوجل .. خصوصاً في غفران الذنب .. و أكثر خصوصية .. غفران ذنب الروح .. الذنب الذي قد ترتكبه ذاتك في حق ذاتك .. و كلما كان قوياً .. عميقاً .. ناخراً في الذات .. كلما كان غفرانه أشد صعوبة .. هي إحدى الطرق و الوسائل التي يعاقب بها البعض أنفسهم على أخطاء جعلتهم يقللون من قدرهم .. و قدر ذواتهم .. ويرون أثر هذا التقليل في كل مكان .. و في كل عين تراهم .. وفي كل حرف يتهادى الى مسامعهم .. فيرغبون في التكفير عن هذا الذنب .. وقد ينجحون في ذلك .. لكن .. ما كسروه بداخلهم .. لن يلتئم .. إلا بعد مرور وقت طويل عليه .. و تكفير أشد قوة .. و إحساس بالذنب أشد سطوة .. هم .... يحاولون بعدم الغفران الإحساس بالحياة مرة اخرى .. ولكن من نفس الزاوية التي اقترفوا الذنب فيها .. قد يعتقدون انهم بهذا .. يضعونه أمامهم حتى لا يتكرر من جديد .. أو لشيء آخر أجهله .. ما أبحرت كثيراً في هكذا امر .. لقد توقفت فقط .. عند حد عدم الغفران .. و اكتفيت ... ! هل جربت ان تصفعك احرف من صنيع أناملك ؟؟ حين تصفعني أحرف خططتها / أنا / بأناملي .. فهذا يحدث لأنني اكتشفت الكذب الذي مارسته على روحي .. احياناً .. يكون القلم .. هو المنفذ الوحيد على الروح .. و هو الذي يجعلك تبوح بأشياء تكشف الكثير عنك .. دون ان تكون مدركاً او واعياً ... وقد يصدف ان تضع احرفاً .. تكتب اسماً .. تصف إحساساً .. لتجد فجأة .. أنك وضعت شيئاً .. حاولت في عقلك الباطن / و بشدة / رفضه .. او الإبتعاد عنه .. او إدعاء انه لا يعني لكَ شيئاً ... المهم .. أنك استخدمت إحدى الحيل كي لا يكون لهذا "الشيء / الروح "... سطوة عليك فإذا به يصفعك و بقوة و بأحرفك التي كتبتها انت في لحظة هذيان إن جاز التعبير ... هل ذقت يوماً معنى ان تكون المذنب الأوحد في فضاءك ؟؟ كلنا أذنبنا بشكل او بآخر في حق ذواتنا .. في فضاءاتنا الداخلية .. لابد واننا وفي وقت من الأوقات أبخسنا أرواحنا حقها .. ظلمناها .. كذبنا عليها .. حتى لو كانت ذريعة هذا الكذب و هذا الظلم .. حمايتها .. ! ***** تحياتي .. :) |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
