بعيدا عن كل شئ00لنتحاور هنا!

ممكن ان اختصر

والسبب بعد ان كتبت مايعد محاضره بحركة ذكاء مني مسحت الاحرف:)

والوقت متأخر عموما اعود للموضوع

المرض النفسي مثل المرض الجسدي لا يختلف عنه في هذا لكن المريض الجسدي يعرف علته وبعد علاج وعقاقير تنتهي القصه عكس المريض النفسي الذي بسبب مشكله ما داخله او كبت يشعر بستين عله جسديه لا يعرف لها سببا
والمسأله اذا الانسان اشتكى مثلا من معدته ذهب لطبيب الباطنيه لمعرفة المشكله وعلاجها
وفي نظري النفس عندما تتعب تحتاج الى من يعالجها
لكن للاسف استخدام اطبتنا في الشرق الاوسط للعقاقير فقط دون حتى سماع المريض يحول دون العلاج
فالمريض النفسي عانى من كبت في مشاعره ومن هنا اصبح يعاني من اشياء كثيره وايضا غير القصص الاخرى فهو محتاج الى احد يسمعه قبلا ويفهمه ثانيا ويعالجه ثالثا

هذه النقطه الاولى

واكتفي الان بهذه النقطه وسأعود لكي بالنقطه الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا
اهلا اختي المتمردة.
شكرا جزيلا لرأيك,
في انتظار نقطتك الثانية
وفي انتظار من يشارك :)
وفي انتظار من يطرح موضوع00 مثايل00اين انتي؟
--------------
مع تحياتي
:

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا
هل انتهت مواضيع النقاش؟
مثايل00
اردتي الحديث عن موضوع00شاركينا به
---
مع تحياتي

مرحبا عزيزتي/Fatma ,,


نعم . . أردت المشاركة بموضوع له علاقة بما طرحتي . .
و قد لا يكون عن المرض النفسي /كما أسلفتم الذكر أعلاه/ بقدر
ماهو عن الشخص الذي يُفترض ان يقدم لنا العون . . او يكون لنا
المرشد للتخلص من هذا المرض . .

انا اتحدث عن المحلل/الإخصائي/المرشد النفسي . . أو أياً كان
المصطلح الذي يطلق على الشخص الذي يقوم بالإستماع لمشاكل
و هموم المرضى الذين يأتون إليه محملين بالكثير من الاوجاع . .
و الآلام . . و الآهات . . الكثير الذي قد لا يتمكن الأفراد العاديون
من إدراك ماوراءه من اذى لصاحبه . . و لذات صاحبه . .
بل يكتفون بالشعور نحوه بالأسى . . و قد يقومون بمواساته . .
و تقديم العزاء له و تصبيره . .

لكن هذا المحلل . . يُفترض انه يعرف الدهاليز . . و يعرف السواد . .
و سيزور مع المريض كل الكهوف المظلمة . . و سيتعرف الى وجعه
و ألمه بشكل قد لايدركه المريض نفسه . . .


سؤالي ،،

اهذا المحلل . .
مُحصن مما يراه في عيادته من آلام بشكل يومي ؟!!

اهوَ قادر على الفصل بين مشاعره و بين تأثير المرضى و
قصصهم بدهاليزها و سوادها عليه ؟!!

أيملك القدرة/القوة اللازمة كي يمضي في حياته بشكل يومي
و يمارس دقائق اموره دون أي اثر يُذكر لما يراه من نبض ميت
لبعض من يزوره من مرضاه ؟!!

و إن كان هذا الامر صحيحاً . .
و إن كان قادراً فعلاً على المضي بشكل طبيعي . .

فماهو السر/الزر الذي يمنحه و بمجرد الضغط عليه . . نسيان
كل مايراه و مايشعر به . . تجاه من يأتون اليه بحزنهم و وجعهم ؟!!



أظن ان هذا الطرح . . لن يكون متوشحاً بالكمال . . /او حتى قريباً منه/
إلا بوجود الشخص الذي تحدثنا عنه . .

فهو الأقدر على الإدلاء بحقيقة و واقع الأمر . .



احترامي للجميع/

مثايل

. .

بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا مثايل000كيفك؟؟
بالنسبة لما طرحتيه, هناك نقطتان, سأذكرهما, وبعدها سأقول رايي..

النقطة الأولى:
اذكر ان أ.د السبيعي, اجاب مرة عن سؤال كهذا, ولااذكر من الذي سأله,
ولكنه قال, أنه - عن نفسه- يحاول أن يفصل بين العمل والمنزل, فكلا له
همومه, وقد يتأثر احيانا بالمرضى, ولكن عليه أن يتغلب على هذا الشعور,
وعليه أن يحاول ان يكون ثابتا, حتى يستطيع توجيه المريض بطريقة مناسبة.
لااذكر الرد بالتفصيل, ولكني ذكرته في مجمله.

النقطة الثانية:
قرأت مرة, في الجريدة, أن هناك طبيبا نفسيا, عمل على قتل احدى مريضاته, ولما سألوه عن السبب, قال أنه لم يعد يستطيع تحمل سماع تفاهات المرضى!!

مااريد قوله:
أنه حتى يستطيع الطبيب أو المعالج أو المرشد أن لايتأثر بما يقوله المرضى,
يعتمد اساسا على شخصيته, فالشخص مثلا اذا اراد الدخول إلى مجال الطب النفسي, عليه أن يكون من النوع الهادئ, الصبور, أو حتى عليه أن يدرب
نفسه على بعض الوسائل التي تجعله قادرا على اداء المهنة دون التأثر,
فمثلا, انا , احب مجال علم النفس, ولكني ان دخلته, فلا ينفع ان اتعامل مع الاشخاص, يعني مع المرضى, لأني عصبية, غير صبورة, وبالتالي, فإني
لن استطيع ان اعاملهم, وأن اعطيهم المساعدة التي يحتاجونها.
-----------
في انتظار اراء الآخرين.
------
مع تحياتي