العادات وما أدراك ما العادات !!!!

العادات وما أدراك ما العادات !!!!

مـــا هي العادات؟؟

هي الميل الثابت واللاشعوري لأداء فعل

معين تم اكتسابه من خلال تكراره

وهي بنفس الوقت نزعة متأصلة

في " العقل الباطن"

إذاً كل شيء تفعلينه دون تفكير هو عادة ...طريقة نومك وعلى أي جهة من السرير..طريقة أكلك واستحمامك كيف تدخلي الشور وكيف تغسلي جسدك هو عادة .....لبسك للعباءة عادة...استخدامك لريموت التلفاز ..هي عادة لأنك تفعليها دون انتباة أو تركيز(بتلقائية)

بناء على الخبراء 90% من حياتنا اليومية نقضيها في الروتين اليومي(العادات) وهذه رحمة من الله بنا أن كل شيء يحتاج تكرار يصبح عادة متأصلة بالعقل الباطن نفعلها دون تفكير أو تركيز ..فتخيلي لو كل يوم الصباح تستقيظي لتتعلمي كيف تكتبين أو تقرئين أو تلبسين ملابسك من أول وجديد!!!! تخيلي لو أن الرجل تعلم القيادة لكنه يستقيظ في اليوم التالي ليتعلمها من الأول وذلك لأن عقله ليس لدية القدرة على برمجة ماتعلمه أو جربه أو مارسه في عقله الباطن...

إذاً العادات تجعل حياتنا أسهل وتمكننا من عدم بذل طاقتنا وجهدنا بفعل أشياء روتينية، فقط تأملي نعمة العادة لفتاة صغيرة تلبس عبائتها لأول مرة وكيف أن هذا الأمر يحتاج منها جهد وتركيز و قت وتكرار لكنها بعد عدة أسابيع قليلة تفعلها بدقائق ومن دون تركيز ,,,أّذا نحن نخلق عاداتنا من التجربة ومن ثم التكرار حتى تتأصل وتصبح تلقائية ..

لكن هل كل العادات جيدة؟؟؟

إذاً العادات ممكن تكون إيجابية او سلبية وهذا يتوقف على نتائجها علينا وعلى حياتنا...فأذا كانت النتيجة سلبية فهي اذا عادة سلبية غير مرغوبة والعكس صحيح.

ما الفرق بين العادة الطيبة و العادة السيئة ؟؟؟

العادات السيئة هي تلك التي نرغب في التخلص منها حتى ولو كنا نشعر بالاغتباط والسعادة أثناء مزاولتها، وذلك بسبب نتائجها السلبية علينا..فحتى لو كنتي تستمتعي بقضم أظافرك هي تعتبر عادة سيئة لأنها تسبب تلف ومشاكل لأظافرك وتجعل مظهر أصابعك غير لائق.

يصعب اكتساب العادات الحميده،ولكن يسهل التعايش معها.وعلى الجانب الآخر يسهل اكتساب العادات السيئه، لكن يصعب التعايش معها

ما الأسباب وراء اعتقاد الناس في عدم قدرتهم على التغيير؟

1- يعتقدون أن التغيير يحتاج وقت ولا يمكن أن يحدث فوراً.

2- معظم الناس لا يأخذون قرار فعلي بل يبقون في مرحلة التمني فقط.

3- محاولاتهم السابقة للتغيير والتي باءت بالفشل جعلتهم يعتقدون بصعوبة التغيير.

4- ليس لديهم علم بالطرق الفعالة للتغيير.

وهل فعلا هناك طرق فعالة لتخلص من العادات السلبية؟؟؟

حتى تستطيع التخلص من أي عادة سلبية أو اكتساب عادة إيجابية عليك أن تعرفي أسرار وقوانين العقل الباطن...لأن العادة هناك مبرمجة لهذا عندما تحاولي فقط بالأرادة التغيير عادة يكون حليفك الفشل بعد ن تكوني بذلت جهد كبير في محاولة التغيير. لهذا وفي هذا المقال سأخبركم بمجموعة من الأسرار عن أفضل الطرق ,اقواها في التخلص من العادات السلبية ...هذة الأسرار والكثير غيرها ستجدونها في دورتي "تغيير العادات السلبية "

أولأ-اعرفي أول اسرار العقل -والعقل اللاواعي"

ما العلاقة بين الجسم والعقل؟؟

§في أي وقت يخضع عقلك لقدر لا يستهان به من الألم أو المتعة فإن دماغك يبحث على الفور عن السبب مستخدماً المعايير التالية:

.1يبحث دماغك عن شيء ما يبدو فريد أو جديد يحدث لأول مره.

.2يتحرى دماغك عن شيء يبدو أنه يحدث في نفس الوقت.

.3يبحث دماغك عن الثبات و الإستمراريه.

إذاً عندما تذهبي لمكان لأول مرة بحياتك وتتذوفي طعام لأول مرة ...فأذا كان التجربة ممتعة ولذيذة فسيخلق دماغك رابط عصبي يقول أن هذا الطعام = متعة وسعادة بالتالي لو مضى على هذة التجربة سنوات فأنه بمجرد أن تشمي رائحة هذا الطعام ستعود لك كل الذكريات الجميلة وستشعري برغبة بإلتهامها لكن ماذا يحدث لو تذوقتي هذا الطعام وكانت تجربة سيئة فتعرضتي لتسمم شديد.مستقبلا سيكون رائحة هذا الطعام منفرة جدا ..,من المؤكد لن تفكري بأخذ قضمة منه. وكلما كررتي السلوك كلما زادت قوة ومتانة الرابط العصبي الخاص به فيصبح أمر تلقائي(عادة)

السر الثاني: هناك قوة دافعة واحدة تقف وراء كل السلوك البشري:

هي قوةالألم و المتعة(السعادة)

و هتان القوتان تؤثران على كل حياتنا

وخالقنا استخدم اسلوب الترغيب والترهيب في القرآن لأن بعضنا سيعبد الله طمعاً في الجنة ..وآخرين سيعبدون الله خوفاً من الله.

فما يحركنا هو أما تجنب الألم أو الحصول على المتعة ..ونحن مبرمجون على تجنب الألم..لهذا عندما تقررين ممارسة الرياضة أو اتباع ريجيم معين لكنك تعتقدين أن الرياضة أو الريجيم شيء متعب وحرمان (الم) فتأكدي أن عقلك سيحارب من أجل أن يبعدك عن الألم ..ولو كنت تريدين التوقف عن إلتهام الشيكولاتة أو الحلويات لكنك تعتقدينها أن لذيذة ومشهية وسعادة (متعة) فتأكدي ان عقلك سيحاول بك دائما أن يدفعك لإلتهامها

لهذا كل سلوك تكرريه وانتِ بقمة المتعة أوالألم فأنت تقوين من الرابط العصبي لهذا السلوك في المخ ممايزيد من احتمالية تكرار السلوك بالمستقبل

لهذا أعلمي أن ما تقرني به الألم وما تقرني به المتعة يشكل مصيرك، بإذن الله.

اذا الخطأ الذي نقع فيه دائما عندما نحاول أن نقلع عن عادة سلبية أو نكتسب عادة إيجابية هو أننا نركز على كيفية تجنب الألم وتحقيق المتعة على المدى القصير.... وبذلك يخلقون لأنفسهم الألم على المدى الطويل.

السر الثالث: هل لديك اسباب دفع كافية؟؟؟

هل تعلمين أن 20 % من التغيير يعتمد على أجابة السؤال (كيف) و 80% من التغيير يعتمد على (لماذا) لماذا تريدين أن تتغيري؟؟؟ أذا لايهم أن تعرفي وتتعلمي الطرق والأساليب الفعالة لتخلص من العادة ( بالواقع معظمنا يعرف كيف يتخلص من العادة ) لكن مانفتقدة عادة ويكون السبب الرئيسي بعد التغيير او بفشل التغيير بعد محاولة قصيرة ونكوصنا للعادة القديمة هو أننا لآنملك اسباب كافية وقوية لما يجب أن نتغير.

اكتبي قائمة بالأسباب الرئيسية وراء ضرورة تخلصك من العادة السلبية ..

على سبيل المثال: لماذا أريد أن اتخلص من العصبية أو عادة الصراخ:

* لأني لاأحب الشعور الذي اشعر به عندما افقد أعصابي بوجه أطفالي.

* لأني سأصاب بالضغط والأمراض بسبب عصبيتي الزائدة.

* لأني سأخسر علاقتي مع زوجي.

* لأني سأدمر نفسية ابنائي.

* لأني أبي اصيب بأزمة قلبيية بسبب عصبيته الزائدة فلآاريد ان أكون مثلة .

* لأني اريد ان أرضى عن نفسي.

والمزيد والمزيد ....

فكلما زاد عدد الأسباب القوية للتغيير كلما زاد احتمالية جدوث التغيير..فقرار التغيير ممكن ان يحدث بلحظات بغد سوات من التأجيل والتسويف ...مثل الرجل الذي يعاني من عادة التدخين لكنه يقذف بعلبة السجائر بعيدا وللأبد بمجرد أن يعلم بإصابته بمرض خطير فالتغير الذي احتاج سنوات ليقوم به فعلة بلحظات عندما يكون هناك سبباً قوياً له.

أذا جمعتِ مجموعة من الأسباب القوية والكافية للتغيير فستستطيعين أن تتغيري في غضون دقائق حتى لو كنا فشلنا في سنوات

تذكري التغيير ليس مسألة قدرة، بل مسألة تحفيز ومعرفة ماذا تريدين بالتحديد

السر الرابع : أين تركيزك؟؟؟

يرى الكثيرون أن الإقلاع عن العادة السلبية أمر بالغ الصعوبة، لأن تركيزهم ينصب على ما يحاولون التوقف عنه، بدلاً مما يحاولون تحقيقه، فالمخ يهيئ لنا ما نركز عليه.

اكتشف علماء النفس أن المحاولة الواعية للتخلي عن صورة ذهنية سلبية أو عادة سيئة من شأنها أن تعزز وجودها...

لهذا ...تحركي بأتجاه أهدافك وليس بعيداً عنها
وذلك من خلال تفكيرك وكلامك...فبدلا من أن تفكري أريد أن اتخلص من العصبية..وترددي ذلك كثيرا بكلامك مع نفسك والآخرين وتفكري بها (المشكلة ) ركزي على الحلول أو الآهداف اريد أن اكون هادئة ..اريدأن أكون رشيقة بدلا من أن اريد أن اتخلص من البدانة أو لاا{يد أن أكون بدينة ...أليك قائمة بسيطة بالتحرك اتجاه الهدف وليس بعيداً عنه لكن انتبهي لهذة الحقيقة

تذكري أحد قوانين العقل اللأواعي: نحن نحقق الشيء الذي نفكر فيه دائماً

التحرك بأتجاه الهدف	التحرك بعيداً عن الهدف
الصحة والعمر الطويل	التدخين
قوام أفضل وثقة أعظم بالنفس	البدانة
فرص جديده والمزيد من المال	وظيفة مملة
مزيد من الأسترخاء ونوم أفضل	الضغوط
مزيد من البهجة	التشاؤم
إنسان متميز تشاركه الحياة	الوحدة
القدرة على التصريح بما أريد	السلبية

فكري فيما تريدين إنجازه، وليس ما تريدين تركه خلف ظهرك..ولا تنسي تخيل نفسك وقد حقيقتيه

كما أنه عند مراجعتي بالعيادة سأقوم بتزويدك بتقنيات قوية وفعالة لتخلص من العادات سواء عادات بالتفكير (تشاؤم-قلق-خوف) أو عادة سلوكية (قضم أظافر-نتف شعر-عادة سرية- عصبية وصراخ) للأبد بإذن الله من خلال توظيف العديد من قوانين العقل الباطن وبرمجته .

من مقالات الاستاذة نورة الصفيري

المصدر: نفساني

يع ـطيكـ الع ـافيهـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزآن

يع ـطيكـ الع ـافيهـ

اشكر مرورك اختي رزان
نورتي ،،،

طبعاً علينا بدايةً ألا نقول كلمة عادات و نتوقف و كأنها كلمة منبوذة ؛ فكثير منّا عندما يسمع هذه الكلمة يظن أنها شيء سلبي
و يتجاهل أنها كلمة لها شقان و أن هناك عادات سيئة و عادات إيجابية

سلمت يمناكِ يا بسمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

طبعاً علينا بدايةً ألا نقول كلمة عادات و نتوقف و كأنها كلمة منبوذة ؛ فكثير منّا عندما يسمع هذه الكلمة يظن أنها شيء سلبي

و يتجاهل أنها كلمة لها شقان و أن هناك عادات سيئة و عادات إيجابية

سلمت يمناكِ يا بسمة

يسعدني حضورك اخي الشاكر
نورت ،،،