|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
20-11-2011, 03:44 PM | #1 | |||
نائب المشرف العام سابقا
|
إذاً إنها مفارقات الكونِ
إذاً إنها مفارقات الكونِ
أيقنت بأن الجميع سيرحلوا ولم أدري أنا أولهم أم هم لم أدري أي لقاء بيني وبينَكِ سيكون الآخير أو قبل الآخير . إنها لحظة كميلاد طفلٍ يأتي للحياه مغمض العينين باكياً يبحث عن أمهِ إبتسامةً أرسمها على وجهي حتى لا يستعير مني أحداً قوايّ إن رأى حزني ..ملابس أرتديها بأذواقٍ مختلفة حتى لا أكون مهرول الملابس بعدكِ ... فيقولوا لقد جَن عقله مفارقات الحياة أيضاً حين أخطو بقلمي نَحوكِ ولا أدري كيف أكتبُ عَنكِ برغم ما تسبب فِراقكِ بألمٍ لقلبي كاد أن يوقفه انتزعت كل أوجه الحُبِ وبقيت على حافة الخسارة دائماً فإن كُنتِ تركتي الكون كله يوماً لأجلي ثم تركتُكِ لعلمتي ما أنا فيه الآن إنها سيمغونية ألمٍ جئتُ أعزفها لأول مرة على أوتار قلبي المتقطعة فيسمعها الناس ويبكون لسيمفونية العاشق المقتول إستباح الفِراق دمي وبقيت هنا وحدي حيث الصحراء بكل ما فيها من فراغ لا مأوى ولا نبات ولا ماء كلها عواصفٍ رملية أنتظر معها المَطر أنتظرُ معها ريحً رطبة ولو قليلة أشعر بها أني مازلت هُنا أستنشقُ رحَيقكِ أنا عارٍ تماماً من الحُبِ الآن خلعت مِعطف البطولة والقوة الآبدية ومكثت هُنا على أريكتي الصغيرة التي لا تحمل سوايّ فكُنتِ معَكِ أمتلكُ الآريكة التي تسعني أنا وأنتِ جسلتُ فنظرتُ لقمري وأطفات الشمعة فالقمر ليس خائن كالكثير فلم يرحل فأنار لي وذهبتُ لإحضار فِنجان القهوة المُعتاد وجلستُ فأيقنتُ أيضاً أني لا أملكُ الآن سوى قلماً وحبراً وقمراً وقليلٍ من الورقِ وعليّ ان أكتبُ فيه كل قصصي البطولية وخيباتي أيضاً الخيالية بقلم ابو بكر عادل المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|