المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

أخوانكم يستنجدون بكم .................فلا تخذلوهم

اخواني اعضاء المنتدى المبارك نعلم جميعا ما يتعرض له المسلمون بعامه والمجاهدون بخاصه من حرب ضروس من امم الكفر جميعا تحت دعوى ما يسمى بمحاربة الارهاب واخواننا في الشيشان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-10-2003, 11:17 PM   #1
قمر الدجى
عضـو شرف


الصورة الرمزية قمر الدجى
قمر الدجى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4868
 تاريخ التسجيل :  10 2003
 أخر زيارة : 07-07-2006 (02:19 PM)
 المشاركات : 640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أخوانكم يستنجدون بكم .................فلا تخذلوهم



اخواني اعضاء المنتدى المبارك
نعلم جميعا ما يتعرض له المسلمون بعامه والمجاهدون بخاصه من حرب ضروس من امم الكفر جميعا تحت دعوى ما يسمى بمحاربة الارهاب
واخواننا في الشيشان يستنجدون بنا فالله الله في مساعدتهم
وهذه كلمه للشيخ ابو عمر السيف احببت ان اطلعكم عليها لعل الله ان ينفعنا بها

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد..

فنحمد الله تعالى أن وفق الأمة الإسلامية في هذه الأيام لرفع راية الجهاد في فلسطين وفي الشيشان وفي أفغانستان وفي العراق وفي كشمير وفي غيرها، فالأمة بإذن الله تمر في مرحلة تجديد لهذه الفريضة وتسير في مقدمات فتح بيت المقدس بإذن الله فالمجاهدون أصبحوا الشاغل الإعلامي الأكبر للعالم وقد تحالف لمواجهتهم حلف الناتو والروس الذين تناسوا خلافاتهم وتوحدوا مع اليهود والهندوس والمرتدين لمحاربة الإسلام والمسلمين .

والبعيد عن أرض الجهاد يحسب قوة المجاهدين بالعدد القليل المستضعف في بلاده من المجاهدين وهذا من الخطأ فإن الجهاد إذا ارتفعت رايته وتقدمه أهل الخير والصلاح فإن المسلمين ومنهم الصالح ومنهم الظالم لنفسه يلتفون حول هذه القيادة الصالحة وقد قال الله تعالى: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) .

وفي الشيشان تتواصل الحرب ، وقد قاربت السنة الرابعة من الحرب على الانتهاء ونحن في صيف سنة 1424هـ والمجاهدون يكبدون القوات الروسية خسائر كبيرة في الجنود والآليات والطائرات ، وفي اجتماع لأعضاء الكونغرس الدولي الثالث لأمهات الجنود للحياة والحرية الذين يمثلون أكثر من 100 مؤسسة روسية لأمهات الجنود الروس عددوا الأضرار المترتبة على الحرب في الشيشان ومنها مقتل وفقد أكثر من 20 ألفاً من الجنود الروس وإصابة عشرات الآلاف وهذا العدد من القتلى يزيد على قتلى الإتحاد السوفيتي في أفغانستان خلال 10 سنوات .

وهذه السنة هي سنة التحدي لبوتين الذي جاء بالرئاسة عن طريق الوعود بالقضاء على المجاهدين في الشيشان وقد مضت مدة رئاسته ولم يبقى له إلا عدة أشهر ثم يخوض انتخابات رئاسية جديدة مما جعله في حرج عظيم أمام شعبه وأمام العالم فبدأ بمحاولات سياسية يائسة بعد فشله العسكري فأجرى استفتاء صورياً للشعب الشيشاني تحت التهديد والسلاح ، وفي الأسابيع القادمة سوف تجري الحكومة الروسية انتخابات لرئاسة جمهورية الشيشان لاختيار أحد العملاء المرشحين .

وفي المقابل فقد صعد المجاهدون من عملياتهم بفضل الله تعالى في جميع مناطق الشيشان ونقلوا حرب العصابات إلى داخل روسيا في المناطق المجاورة للشيشان حيث تقوم مجموعات من المجاهدين بتلغيم الطرق ونصب الكمائن ، ويترتب على نقل المعركة إلى داخل روسيا خسائر عسكرية ومالية كبيرة على الحكومة الروسية.

وعلى الرغم من أن هذه السنة من السنوات الحاسمة فإن المساعدات المالية للمجاهدين قد قلت إلى مستوى لم يسبق مثله منذ بداية الحرب وهو مما يسبب نقصاً كبيراً في ضرورات المجاهدين وحاجاتهم وهذه القلة في المساعدات المالية قد يكون من أسبابها ضغوط الصليبيين على الحكومات العميلة لمنع المسلمين من الجهاد بأموالهم إلا أن هذا ليس عذراً للمسلم لكي يترك الجهاد الواجب بالمال وقد قال الله تعالى: ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) .

فهذا الوعيد في ترك النفقات الواجبة ومنها النفقة الواجبة في الجهاد في سبيل الله قال شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه الآية: فهذا يندرج فيه من كنز المال عن النفقة الواجبة في سبيل الله والجهاد أحق الأعمال باسم سبيل الله وقال في فرض الجهاد بالمال : لو ضاق المال عن إطعام جياع والجهاد الذي يتضرر بتركه قدمنا الجهاد وإن مات الجياع كما في مسألة التترس وأولى فإنا هناك نقتلهم بفعلنا وهنا يموتون بفعل الله انتهى كلامه.

وإن تفرغ بعض طلبة العلم لكل جهاد ترفع رايته في بلد من بلاد المسلمين لنصرة قضيته ودعمه في وسائل الإعلام وبما يكفي من المساعدات والقيام بكفايته في باب النصرة والجهاد بالمال أفضل من أن ينشغلوا بالتأليف والكتابة في مواضيع قد كتب فيها غيرهم من أهل العلم وبينوا فإن طالب العلم إذا قام بنصرة إخوانه ودعمهم فهو يساهم في صناعة تاريخ الأمة وإحياء فريضة الجهاد في سبيل الله وإقامة دولة الإسلام فإن دولة الإسلام قامت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بالكتاب والجهاد ولن تقوم مرة أخرى إلا بالكتاب والجهاد ومن أراد قيامها بغيرهما فقد ضل السبيل فمن الخطأ الإنشغال بغير ذات الشوكة من تأليف أو وسائل دعوية التي لا يحصل بسببها أذى في الوقت الذي يحتل فيه الصليبيون واليهود أجزاء من دول العالم الإسلامي .

فالواجب أن يتفرغ لكل قضية جهادية من طلبة العلم وأهل الخير من يقوم بحاجة المجاهدين وتوفير كفايتهم من الأموال والمساعدات فهذه رسالة أوجهها إلى العلماء وإلى طلبة العلم وإلى التجار وإلى عموم المسلمين أن ينصروا إخوانهم ويدعموهم ولا يخذلوهم في أصعب الأوقات فقد لاحت بشائر النصر بإذن الله واشتدت المعارك بين المجاهدين والكافرين لحسم القضية .

وصلى الله وسلم على نبيننا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



قاله

أبوعمر محمد بن عبدالله السيف

29 رجب 1424هـ
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا