وين حقوقي انا انسان

وين حقوقي انا انسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني لا تستغربون العنوان بصراحة المريض النفسي يعاني وليس له حقوق في مجتمعنا العربي

بعكس الامراض الثانية وسوف اقول ان المريض النفسي يعاني من المجتمع لانهم ينظرون لك في حالتين لا غير لهم

الاولى ان المريض النفسي متعاطي مخدرات سابقا وان المخدرات هي من اوصلته للحالة النفسي خاصة الانفصام كل المجتمع ينظر لك بحتقار ويقولون شف المخدرات ما ذا عملت فيه

الثانية وهي عندنا لما المريض النفسي يحتك بالمجتمع يصفون المريض النفسي بان السبب البعد عن الدين وان المريض قليل الايمان وخذ وخل كل واحد يعطيك هذه عقوبة من الله والاخير يقول انه ايمانه قليل

لذلك تجدون المريض النفسي يعاني ويدفعه المجتمع لاعتزال هذا المجتمع الغريب بسبب عدم تفهم المرض النفسي وبسبب نظرة المجتمع القاسية للمريض

هذا النقطة الاولى خاصة في المجتمع


النقطة الثانية هي حقوقنا الذي نعاني منها بسبب الانظمة التي لا تهتم بالمريض النفسي

اولا المستشفيات والمصحات النظام فيها اشبه بالسجن نظام غبي النوم في وقت محدد النشاطات غير موجود والمكان وهذي نقطة مهه مثل اي مستشفى كلها مباني

والمريض يحتاج الى مكان واسع ونظيف ويكون فيه مساحات كبيرة خضراء واشجار ونشاطات حتى لما يذهب للمصحة يجد فيها بعد عن ضغوط الحياة ومكاني رايق و واسع ومساحات مزورع ويكون فيها نشاطات ولا تكون الانظمة صارمة وكاني دخلت السجن

وهذا النقطة الدول العربية عامة ضاربه فيها عرض الحائط والمهم فقط زيارة الطبيب واخذ العلاج من الصيدلية وانصرف وهذا لا ينفع مع المريض النفسي الذي يحتاج رعاية انسانية

ثانيا لا يوجد جمعيات تخصنا مثل جمعية المعاقين وجمعية مرض السكر لان دور الجمعية مهم بالمطالب بحقوق المرضى وعمل جلسات تعارف ونشاطات بين المرضى

ثالثا لا يوجد دعم مالي للمريض او اسرته بعكس المريض المعاق او الامراض الاخرى

رابعا لا يوجد احقية افضلية في التوظيف للمرضى بحيث يساعدهم العمل على الاندماج في المجتمع

في الاخير حقنا ضايع لا احد يهتم بنا وعليك ان تواجه الحياة والمرض وصعوبته لوحدك والله المستعان ولو كان هناك مصحات كبيرة و واسعة وطواقم طبية نفسية وسلوكية ومعرفية ونشاطات ترفيهة لخرج المريض من المصحة وهو كسبان كثير من حيث الناحية النفسية والمعنوية والعلاقات الطيبة والاحتكاك

المصدر: نفساني

الله المستعان سبب الاسباب ووكل امرك إلى الله توكل المتيقن ولن تخيب ابدا

وتذكرقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبو بكر رضي الله عنه :
{ما ظنك بالإثنين الله ثالثهما}