في رحاب الإخوة..

في رحاب الإخوة..

في رحااااااااااااب الإخوة

أروع القلوب...... قلب يخشى الله
وأجمل الكلام...... ذكر الله
وأنقى الحب........ الحب في الله

الحمد لله جاعل أسمى العلاقات علاقة الإخوان وله الحمد جاعل لهم ظل عرش الرحمن وله الحمد جاعلهم على سرر متقابلان وله الحمد جاعل لهم نعيم الجنان اذا تواصوا بالصبر والإحسان والصلاة والسلام على خير البرية ....

** الإخوة في الله **

هي محور الكلام إن شاء الله ومما لاشك فيه أن الإنسان بطبعه يميل بالإجتماع إلى الآخرين وينفر عن العزلة والتفرد وقد راعى الإسلام هذا الجانب في الإنسان فحثه على الجماعة واتخاذ الإخوان .... وليس كل من قال ( إني أحبك) محبته تكون خالصة لله فهناك أساليب وطرق الشرع في تحقيق الإخوة ومنها:-
أولاً: الإخبار عن وقوع الإخوة بين المؤمنين قال تعالى:( إنما المؤمنون اخوة)
ثانياً: جعلها نعمة امتنها الله بها على عبادة قال عزوجل:( فأصبحتم بنعمته إخوانا)
ثالثاً: جعلها سبباً في حصول محبة الله
رابعاً: جعلها من أوثق عرى الإيمان كما جاء في الحديث( إن أوثق عرى الإسلام أن تحب في الله وأن تبغض في الله)
خامساً: الحصول على الأجر العظيم يقول الله تعالى يوم القيامة أين المتحابون في جلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي.
سادساً: جعلها وسيلة لإكتساب حلوة الايمان.

**** فإلى كل أخ أو أخت في الله أقوووووول لهم......

ماعلى الطرف الكسيب... إن جرى ذكر الحبيب
وتوالت ذكريـــــــــــــات... توقد النار اللهيب
صاحباً كنا ســـــــــــوياً.... رغم أشواك الدروب
ننشر النور ونمــــــــــحو....ظلمة الوجه الكئيب

وتآخينا بظل العرش بالقلب المنيب....
حبــــــــــــــــنا في الله لافي زخرف الدنيا الكذوب


أخيراً........
ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا

وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد

المصدر: نفساني

اللهم اسكنها الفردوس الاعلى من الجنة



اللهم أسعدها سعادة لاتشقى بعدها ابدا




تقبلي احترامي


البتار

نعم فضل الاخوة كبير واجرها في الدنيا والاخرة ولكن اين نحن منها الان ..... قلة من يتحلون بها كما ينبغي


الله المستعان


شكر على الموضوع الهام