زوج المستقبل المسكين

زوج المستقبل المسكين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متعلمة بكالوريوس
مشكلتي
تكمن
في عدم الثقة بالنفس
في النقاشات افشل في تذكر الآيات والاستدلال ويطير الكلام الجميل المنمق نادرا مايقنع من اناقشه ارتبك من الداخل أحيانا انادي فتاة بغير اسمها خطا احيانا اخطا في نطق الكلمات مثلا ملغق بدل مغلق احيانا حينما احتاج للرد ببعض الكلمات المعروفة المنمقة بحسب كل موقف مثلا رد على اطراء او او تذهب من بالي وهذا كله لايتضح علي في حال تفاعلي كان مع الناس بالكتابه او على الجوال ففي هذه الحاله أجد متسعا من الوقت لأظهر افضل ماعندي
الوم نفسي دائما
احمل هم كيفية اسعاد هذا الزوج وخلق جو مرح وفرفشة مع اني شخصية هادئة وخجوله وصوتي هاديء ومسالمة
لاأعرف كيف اسعد زوجي وكيف احببه في وكيف يكون مرتاح وسعيدا معي
الشعور بأني لااستحق الزواج من الرجل الصالح ولا أن أكون خير زوجة ابن لأهله
حينما أرى فتيات جميلات اتحسر على نفسي واتعاطف مع الخطيب اتمنى له مثلهن
اشعر اني ممله ولا اعرف فتح مواضيع وفي حال فتحت مواضيع تخص يومياتي مثلا او او اشعر اني اكثر الكلام في مواضيع ممله وغير محببه وانزل من قيمتي
في احيان كثير لااتقن التفاعل مع المواضيع ابتسم بتصنع ابتسامه حزينة من الداخل بلا سعادة وراحة داخليه لاافهم بعض الاشياء كثيرا وسريعا فاضطر لقول نعم فهمت وانا في داخلي اشعر ان الشخص المقابل يعلم اني لم افهم
ولااملك قدرة على المزاح وخفة الدم
لاأعرف ماذا يمكن ان يقال للرجل ومالذي لايصح الحديث معه فيه
كلما تقدم لخطبتي رجل هكذا تكون حياتي هم وضيق وحزن
أحمل هم كيف أكون دائما نظيفة ومهتمه وشعري ووجهي في احسن شكل كيف انظم وقتي واستعد واتجمل قبل ان يصحوا من نومه ويراني
اخاف ان لايرتاح معي
لاأطيق واحتمل ان نقعد معا ونحن صامتون كالجدران كما حالي مع اخوتي الآن (كنت اتكلم معهم ولكن بكلام سلبي ويوميات ومواقف قد تكون جارحه لي اذكرها لاخوتي فتلقائيا تتولد لديهم نظره بالانتقاص مني)
لكن في نفس الوقت لاأريد ان اثرثر له بيومياتي بعيوبي وضعفي وشعوري بالنقص وعدم الثقه اخشى ان اسقط من عينه تافهه او مملة او سمجه
ويدير ظهره لاصحابه وجواله بعيدا عني

المصدر: نفساني

لاتفكري بهذي الأمور ترى حتى شباب هالزمن اللي عايشين فيه يحملون نفس التساؤلات اللي طرحتيها ، يعني الحال من بعضه

سهليها على نفسك ولا تعسريها وتذكري حال حريم أوْل ، كانوا عايشين في جهل " أُميات " لايقرَن ولا يكتبن لكن قاموا ببيوتهم على أكمل وجه مع إن ظروف حياتهم في ذاك الوقت أصعب من وقتنا الحالي

ارجع واقول ترى الحال من بعضه ونفس التساؤلات اللي شاغلتك شاغله غالبية عرسان المستقبل ومافيش حد أحسن من حد


موفقين إن شاء الله


مع تحيات / مرهم جروح مهجد حارتنا والحارة اللي ورى حارتنا