|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
25-11-2012, 07:41 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
التسبيح ومعناه زاثره في تهذيب النفوس وكمال العقول
التسبيح ومعناه وأثره في تهذيب النفوس وكمالالعقول التسبيح : لغةوشرعاً هو التنزيه وهو معنى ما ورد في آيات كثيرة منالقرآن الكريم كقوله تعالى : (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيءقدير)التغابن 1 . وقوله تعالى(يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيءقدير)الجمعة 1 وقوله تعالى(سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم)الحشر 1 والصف1 وقوله تعالى(سبح اسم ربك الأعلى)الأعلى 1 وقوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً ) الإسراء 1 وقوله تعالى(تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً) الإسراء 44 إلىغير ذلك من الآيات القرآنيةالتي عبرت عنتنـزيه الله تعالى عن صفات الأمكان والحدوث والسببية بكلمة : (سبح)؛ أو(يسبح)؛ أو) سبحان( وكلمة : سبحان؛ اسم لمصدرالتسبيح، لأنكل فعل رباعي على وزن فعل - بتشديد العين - يأتي مصدره على وزن تفعيل ؛ مثل كلمة كليماً، وعلم تعليما ً، وهذب تهذيبا ً، وهكذا ، فمصدر سبح هو :تسبيح، لا سبحان ،وتكون كلمة) سبحان( اسم لهذاالمصدر . كما تكون منصوبة بالفتحةالظاهرةعلى النون على أنها مفعول مطلق منفعل محذوف تقديره سبح أو اسبح سبحان الله . كما أن كلمة) سبحان( لا تستعمل إلا مضافة إلى اسم ؛ سواء كان الاسم لفظالجلالة كقولك :سبحان الله؛ أو إلى ما يدل على الخالق ويختص به كقولك : سبحان رب السماوات والأرض؛ أوسبحان ربي؛ أوسبحان ربنا . أو مضافة إلى ضمير يرجع إلىالخالق المتعال كقولك : سبحانك اللهم؛ أوسبحانه وتعالى . ولكن كلمة - سبحان - صارت من الكلمات المختصة في استعمالها مع أسماء اللهتعالى ولا يصح ولا يجوزاستعمالها في غيرالله تعالى . ولا شك في أن) التسبيح( هو تنزيه اللهتعالى عن النقائص ؛ كالشرك والظلم والاحتياج إلى مكان أوزمان ، وبعبارة أشمل وأجمعهو تنزيه اللهتعالى عن سائر صفات الممكن والحادث . تسبيح الموجودات حتى الجمادات وهذا المعنى هوالمقصود والمراد من تسبيح سائر الموجودات التيأوجدها الله تعالى سواء كانت ممن يعقل كالملائكةوالإنسان أو كانت من الحيوانات ،أو كانت منالنباتات أو كانت من الجمادات . فكل موجود محتاج فيوجوده إلىمِوُجد ، وكل ممكن مفتقر إلىواجب الوجود ، وكل حادث لم يحدث ولن يحدث إلا بفيضالوجود عليه من الخالق المتعال . فتسبيح الموجودات حتى الجمادات هوافتقارها إلى خالقها ؛ وهو معني تنزيهالخالق عن صفات الحاجة والأمكان والحدوث ؛وهو المقصود من قوله تعالى) وإنمن شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم( الإسراء44 هذا هو ما قالهالحكماء والفلاسفة وقاله المتكلمون أيضاً وإنذهب بعضهم إلى أن كل شيء له تسبيح في القول حتى الجمادات ولكن لا كقولنا وتعبيرنا ، وهو معنى) لا تفقهون تسبيحهم( كماأن كثيراً من المتكلمين ذكروا معجزة نطق الجمادات واستدلوا عليهبما روى أن رسول الله وبما روى عن أمير المؤمنين على رضى الله عنه أنهقال : كنت مع النبي ذكر ذلك جملة من الرواة والمؤرخين وعلى كل حال فإن التسبيح في الجماداتوسائر المخلوقات حاصلومتحقق ، إذ هواعتراف كل موجود بخالقه وهو تسبيح وتنزيه منها للخالق المتعال عنسائر صفات النقص والحاجة والحدوث والإمكان ، سواء كانتسبيحها باللفظ والمقال علىاختلاف أقوالهاونطقها أو كان تسبيحها بالواقع والحال فمعنى التسبيح : هو تنزيهالخالق المتعالى ذاتاً وصفات وأفعالاً من كل ما ينافيوجوب وجوده وتوحيده في الذاتوالصفاتوالأفعال . لذا اهتم الشارع المقدس بجعل التسبيحفي الصلوات فيقولالمصلي في ركوعه : سبحانربي العظيم ؛ وفي سجوده : سبحان ربي الأعلى ؛ وفي ما زاد يقرأ التسبيحات مثل : سبحان الله ، والحمد لله ، ولاإله إلا الله، والله أكبر . و سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . كل ذلك لتوجيه المسلمين والمؤمنين بلسائرالناس إلى توحيد الله تعالى بأعلىمراتب التوحيد وتنزيهه عن سائر صفات النقصوالإمكان والحدوث . ويكفي في فضل التسبيح - الذي ورد فيكثير من الآياتوالأحاديث - هذه الآياتالكريمة فى قوله تعالى : فإن يونس النبي عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام -أبق - أي فر وانهزم - من قومه إلى السفينةخشية نزول العذاب عليهم وهو بين ظهرانيهموصعد في السفينة المملوءة والمشحونة بالناس فأشرفتالسفينة على الغرق فقالوا - لنطرح واحداً منا في البحر كي تنجوالسفينة وقرروااستعمال السهام للقرعة ، فساهميونس عليهالسلام معهم فخرجت السهام عليه ثلاث مرات ، فألقوه في البحر وقيل - هوألقى نفسه في البحر ، فالتقمه وابتلعه الحوت في حالة كانملوماً على الفرار من قومه، فأوحى اللهتعالى إلى الحوت : أني لم أجعل عبدي رزقاً لك ، وإنما جعلت بطنكمسجداً له ، فبقى في بطن الحوت بإعجاز من الله تعالىوقدرته ثلاث أيام وقيلأكثر - إلى أربعينيوماً ثم أخرجه الله تعالى من بطن الحوتوأرسله إلى أهل نينوى فيالموصل. فكان إخراجه حياً من بطن الحوت وعدملبثه فيها إلى يومالقيامة بسبب تسبيحه للهتعالى وتقديسه وتنزيهه له من صفات الحدوث والإمكان والحاجة . وفى الختام إليكم هذه الفتوى المفيدة للشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك "جزاه الله خيرا ً " السؤال : أكتب إليكم عن موضوع أرى نقصاً في فهمه لدى كثير منالمسلمين، وهو معنى التسبيح والحمد، فالأغلبية تفهم التسبيح بمعنى التعظيموالإجلال، بينما المعنى الحقيقي هو التنزيه والتقديس عن أي نقص وأي عيب، كذلكبالنسبة للحمد، فالمعنى المعروف هو شكر النعمة، بينما المعنى الحقيقي هو الثناء علىالله، فأرجو منكم أن تعملوا على التنبيه على هذا النقص وتصحيح فهم الناس لهذهالكلمات التي تقال عشرات المرات في اليوم. الإجابة والفتوى : الحمد لله، التسبيح هو: أنيقول المسلم: "سبحان الله"، وألفاظ التسبيح متعددة متنوعة،ومعناه كما ذكر السائل هو: التنزيه عن النقائص والعيوب، فإذا قال العبد: "سبحان الله"، أي: تنزيهاً لله، عن كل نقص وعيب، عن الشريك والولدوالصاحبة وغير ذلك، مما نسبه إليه الجاهلون والمفترون كما قال تعالى: {سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً} الإسراء:43، ولكن لا ريب أن التسبيح نوع من التعظيم؛ لأنهمدح في نفي النقائص والعيوب، ولهذا جاء في ألفاظ التسبيح سبحان الله وبحمده، سبحانالله العظيم. وأما الحمد فهو قول العبد: "الحمد لله"، وقدحمد الله نفسه وعلَّم عباده ليحمدوه، وأمرهم بحمده)وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً( الإسراء: 111،وهو كما قال السائل إن معناه: الثناء على الله لصفات كماله، أي: أنه تعالى له الحمدكله؛ لأنه الموصوف بجميع المحامد، فله الحمد على ما له من الأسماء والصفات، وخلقالمخلوقات، والشكر نوع من الحمد، وقد قال بعض أهل العلم أن الحمد والشكر معناهماواحد والصواب: أن الشكر يختص بما كان في مقابل نعمة، والحمد أعم من ذلك يكون فيمقابل النعمة وغيرها، فله الحمد سبحانه وتعالى على كل حال على السراء والضراءوالعطاء والمنع، وله الحمد على كل أقداره وعلى كل شرائعه فله الحمد على خلقه وأمره)ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين( الأعراف:54، وعلى هذا فلا يُخطَّأ ولا يُعنَّف على من قال: إنالتسبيح تعظيم؛ لأنه نوع منه، أو قال: الحمد شكر؛ لأن الشكر نوع من الحمد. واللهأعلم. وللتسبيح أسرارتجلب الخير والبشرى والفرج ،، كما جاء في القرآن الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم ) قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴿41﴾(سورة آلعمران )فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴿130﴾( سورةطه )فَاصْبِرْ عَلَى مَايَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴿39﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ﴿40﴾( سورةق )قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَال آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴿10﴾ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴿11﴾(سورةمريم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ التسبيح فيه قوة للبدنووقاية من المجاعة *************************** التسبيح فيه قوة للبدن والدليل على أن التسبيح يقوي البدن ما جاء فيالحديث الصحيح عنعبيدة السلمانيعنعلي شكت إليّفاطمةمجل يديها من الطحين - لقد أصابيديفاطمةخشونة نتيجة الخبز فشكت لزوجهاعلي لو أتيت أباك فسألته خادماً،فذهبت تسأل أباها خادماً يكفيها مؤنة العمل، فقال : ((ألا أدلكما على ما هو خيرٌ لكما من الخادم؟ ! إذاأخذتما مضجعكما تقولان ثلاثاً وثلاثين، وثلاثاً وثلاثين وأربعاً وثلاثين، من تحميدٍوتسبيحٍ وتكبير)). فإذاً سبحان الله ثلاثاً وثلاثين والحمد لله ثلاثاً وثلاثين، واللهأكبر أربعاً وثلاثين، هذه الأذكار بدل الخادم، إذاً تعطي قوة للبدن، وتعوض عن الخادم،وأشار إلى هذا المعنىابن القيمرحمه الله وعده من الأذكار التيتقويالبدن . *وقد جاء في الحديث أيضاً، أنالتسبيح يقيت الناس، عندما لا يكون هناك طعام ولا شراب، وهذا ليس في الآخرة بل في الدنيا، يأتي على الناس وقت لا يجدون فيهطعاماً ويعيشون مدة طويلة بدون طعام فما يقيتهم وما يقويهم وما يبقيهم على قيدالحياة، ، قال النبي ))وإنه قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شدادٍ يصيب الناس فيها جوعٌ شديد، يأمر الله السماء في السنة الأولى أنتحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في الثانية فتحبسثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثةفتحبس مطرها كله، فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضرا، فلاتبقى ذات ظلف -الدواب- إلا هلكت، إلا ما شاء الله، قيل: فما يعيش الناس في ذلكالزمان؟ قال: التهليل والتكبير والتسبيحُ والتحميدُ ويجري ذلك عليهم مُجرى الطعام((... إذاً يقوم هذا بالنسبةلهم مقام الطعام، ويكفيهم عن الطعام! هذا التسبيح لعظمة أجره وفائدته في الدنيا وفيالآخرة. المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 27-11-2012 الساعة 09:38 AM
|
25-11-2012, 08:56 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
جزاك الله خيرا عظيما وبارك الله فيك ورزقك من خيري الدنيا والآخرة,,,فعلا ما احوجنا الى التسبيح والقرب من رب العالمين لنشعر بالروحانية التامة التي تجلب الأنس والسكينة لقلوبنا التي قطعها الحزن والألم...
|
|
27-11-2012, 09:52 AM | #3 | ||||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
1-عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلي الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحي وهي جالسة فقال : (( ما زلت علي الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت نعم ، قال النبي صلي الله عليه وسلم : (( لقد قلت بعدك أربع كلمات وثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ))
رواه مسلم واللفظ له في كتاب الذكر: باب التسبيح أول النهار وعند النوم (17/44) , والترمذي في أبواب الدعاء (13/67) ، وأبو داود كتاب الصلاة باب التسبيح بالحصي(4/369) ، وابن ماجة في كتاب الأدب : باب فضل التسبيح ( 2/ 423 ) 2-عن أبي أمامة رضي لله عنه قال : رآني النبي صلي الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي ، فقال : (( ما تقول يا أبا أمامة ؟ قلت : أذكر الله . قال أفلا أدلك علي ماهو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد الله عدد ما خلق ، والحمد الله ملء ماخلق ، و الحمد الله عدد ما في السموات والأرض ، والحمد الله عدد ما أحصي كتابه ، والحمد الله ملء ما أحصي كتابه ، والحمد الله عدد كل شيء ، والحمد الله مليء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن )) ثم قال : تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك )) رواه الطبراني في الكبير واللفظ له ( 7930 ) ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 94 ) وراه الطبراني والبزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه اختلط وأبو إسرائيل الملائي حسن الحديث وبقية رجالهما رجال الصحيح أ هــ ، ورواه المنذري في الترغيب والترهيب ( 2 / 440 ) عن ابن أبي الدنيا وقال : رواه أحمد وابن أبي الدنيا واللفظ له و النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما باختصار والحاكم وقال : صحيح علي شرط الشيخين ورواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن أ هــ ، وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 2615) وحسنه المنذري و ابن حجر رحمهم الله. 3- عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهَا ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ ، وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًا تُسَبِّحُ بِهِ ، فَقَالَ : " أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ " . الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا خزيمة وهو صدوق حسن الحديث. المصدر 5- روى الإمام مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل مِن القوم : الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال رجل مِن القوم : أنا يا رسول الله . قال : عَجِبْتُ لها ! فُتِحَت لها أبواب السماء . قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك 4- روى الإمام البخاري من حديث عن رفاعة بن رافع الزرقي قال : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده . قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه . فلما انصرف قال : مَن المتكلم ؟ قال : أنا . قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول . ورواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه . ويقول الشيخ : (محمد إسماعيل المقدم )
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|