ما الفرق بين وحدة الوجود والشرك والإلحاد والتوحيد

ما الفرق بين وحدة الوجود والشرك والإلحاد والتوحيد

	هذا السؤال موجه من أجانب غير مسلمين ما الفرق بين وحدة الوجود والشرك والإلحاد والتوحيد؟ 1- وحدة الوجود: قضية فلسفية ليس لها أصل في الأديان ولا في عالم الحقيقة ، يظن المتوهمون لها أن الوجود كله واحد هو الله عز وجل ولا ينفك عنه شيء ، ويرون أن الوجود وإن تعددت صوره فله حقيقة واحدة تحركة وتسيره وهي الحقيقة الإلهية ، ويتهمون زورا وبهتانا بعض صوفية الإسلام الكبار كابن عربي والسهراوردي بالقول بهذه الحقيقة مع أن أقوالهم وأفعالهم تنافي ذلك 2- الشرك: هو اتخاذ شريك واحد أو شركاء مع الله عز وجل يدّعون أنهم يساندونه ويؤازرونه ويعاونونه في أعمال الألوهية وهذا باطل إذا الأمر كما يقول القرآن الكريم: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} الأنبياء22 3- الإلحاد: هو إنكار الألوهية نكراناً تاماً وإدعاء أن هذا الكون وجد صدفة أو طبيعياً وليس هناك إله أبدعه أو صنعه أو صَوُّره ، وقد استشرى هذا الإلحاد في عصرنا مع تقدم العلم لأن أغلب الشباب يسيطر عليهم غرائزهم ولا يريدون أن يخضعونها لأي سلطان بشري أو مجتمعي أو حتى إلهي ، ولما كان الدين هو الذي ينظم الغرائز البشرية ويجعل للحصول عليها طرقاً إلهية نزلت بها الأديان ، وقد أنكر هؤلاء الأديان جملة وتفصيلا من أجل إطلاق غرائزهم البشرية بحرية تامة ولو كان فيها إضرار بهم وبغيرهم ، ولكنهم كما قال الله تعالى في شأنهم: {فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} الأعراف186 4- التوحيد : هو إفراد الله تعالى بالألوهية والإقرار قلبا وقالبا أن لهذا الكون إله واحد أوجده من لا شيء ودبره ونظمه تدبيراً محكما ً، لا نجد فيه أي ثغرة أو تفاوت ولا نستطيع أن نزيد ولو شيئاً قليلاً على ما نجده ونراه من إبداع صنعة الله جل في علاه ، هذا الإله لا في شيء ولا من شيء ولا على شيء ولا مفتقرا إلى شيء ولا محمولا على شيء: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} الشورى11 وليس له والد ولا والده ولا زوجة ولا إبنة ولا بنتاً: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4} الإخلاص وهو عز وجل مطلع على كل حركاتنا وسكناتنا ، ظاهرنا وباطننا ، لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، ولا يغيب عنه شيء حتى في سرائر الإنسان وضمائره ، له القدرة مطلقة والتصرف المطلق في ملكه وملكوته وكل عباده ، {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} الأنبياء23 http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...1&id=559&cat=2 منقول من كتاب {حوارات الإنسان المعاصر} اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً https://

المصدر: نفساني

أنا مختلف في موضوع الإلحاد و إلصاقه بالغرائز ده , ده تفسير قاصر و محدود جدا , الدكتور مصطفى محمود نفسه ألحد بربنا في فترة من حياته و من الإلحاد انطلق إلى معرفة الله , ذهب لنقطة الصفر و بدأ منها حتى وصل للحقيقة .. يعني مكانش بيجري ورا غرايزه , كان رجل عبقري و عالم جليل

في وجهة نظري
تعريف الملحد : هو من لم يعد عنده (يقين) بوجود الله .. فقط
تعريف الكفر أو الشرك: هو (التيفن) من وجود الله و برغم ذلك الشرك به أو الكفر به

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـادل مدكـور

أنا مختلف في موضوع الإلحاد و إلصاقه بالغرائز ده , ده تفسير قاصر و محدود جدا , الدكتور مصطفى محمود نفسه ألحد بربنا في فترة من حياته و من الإلحاد انطلق إلى معرفة الله , ذهب لنقطة الصفر و بدأ منها حتى وصل للحقيقة .. يعني مكانش بيجري ورا غرايزه , كان رجل عبقري و عالم جليل

في وجهة نظري
تعريف الملحد : هو من لم يعد عنده (يقين) بوجود الله .. فقط
تعريف الكفر أو الشرك: هو (التيفن) من وجود الله و برغم ذلك الشرك به أو الكفر به

أولا أتقدم ب الشكر
لـ كآتب الموضوع
وعزرا لآ أعرف أ أخ أو أُخت

لآكن

جزآك / ى

ربى جل الخير على المجهود القيم

جعله ربى ب ميزآن حسنآتك / ى
أمآ

أخى عآدل

وإستشهآده ب الفآضل رحمة الله عليه
الدكتور مصطفى محمود

فَـ الدكتور مصطفى محمود رحمه الله :
له جهود مشكوره في الرد على الملحدين وأضرابهم
وبيان دلالة المخلوقات والحقائق العلميةَ الحديثه على عظمة الله
لكنه .....؟
له آراء شاذة يحكم عقله فيها على النصوص
كَـ كلامه في إنكآر الشفآعةَ للعصآه
وإنكَآره عذآب القبر
وقوله : إن حدود السرقة والزنَآ لآ تقام إلآ على من أدمنها
وصارت عادة له لا على من فعلها مرةٍ أو نحوهَآ
فَـ الأولى بالمرءُ أَخِى حين نَستخلص الحقآئِق
فَـ لآبُد

أن نستمع إلى أهل العلم والدعاةُ الموثوقين
ويتلقى دينه عنهم ...
لكن من كان عنده علم ويقدر على تمييز الحق من الباطل

فَـ لآ مآنع أن يستمع إلى الدُكْتور ويستفيد منْ بَعض كَلآمه
مع الحذر ...... من آرائه الشاذه
وإجتنَآب الإستمآع للموسيقى إن كآنت مصآحبه لبرَآمجه،،!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـادل مدكـور

أنا مختلف في موضوع الإلحاد و إلصاقه بالغرائز ده , ده تفسير قاصر و محدود جدا , الدكتور مصطفى محمود نفسه ألحد بربنا في فترة من حياته و من الإلحاد انطلق إلى معرفة الله , ذهب لنقطة الصفر و بدأ منها حتى وصل للحقيقة

الإلحاد ليس نقطة بداية فبداية الكون التوحيد وأول من خلقه الله هو سيدنا أدم وقد خلقه الله موحدا فالتوحيد فطره يفطر الله بها كل انسان وإنما أهله يهودانه أو يمجسانه كما اخبرنا سيدنا رسول الله